حكمة اليوم‏

[المنسي]

[align=center]

وَذكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
لقد جعل النبي صلى الله عليه وآله أفضل الأعمال في هذا الشهر ، هو الورع عن المحارم !! فهل انشغلت فيه بأداء المستحبات فقط من دون التجرد عن بعض الممارسات المحرمة؟ فان الشياطين في هذا الشهر مغلولة .. ولكن لها وكرها فى قلوب البعض ، فلا تحتاج الى ان تغزوها من الخارج بعد وجود قاعدة لها فى الداخل !!

حــكــمــة هذا الــيــوم:
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : اعلموا أيها الناس !.. أنه من ورد عليه شهر رمضان وهو صحيحٌ سويٌ فصام نهاره ، وقام ورداً من ليله ، وواظب على صلواته ، وهجر إلى جمعته ، وغدا إلى عيده ، فقد أدرك ليلة القدر ، وفاز بجائزة الرب ، فقال الإمام الصادق (عليه السلام) : فاز والله بجوائز ليست كجوائز العباد.

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن من وظائف زمان الغيبة: الارتباط الشخصي بالإمام (عج)، من خلال الدعاء، وإهداء الأعمال له (ع)؛ فإنه يسعد كثيراً بذلك، ويردها أضعافاً على صاحبها.. إلا أنه يتألم أيضاً من عدم مراعاة الأمانة فيما يهدى إليه (ع)، كما حصل لذلك الرجل، حيث أصابه العمى، لأنه أعطى من المال المدفوع للحج عن الإمام لابنه الفاسق.. وعن النبي (ص) أنه قال: (لا يؤمن عبدٌ حتى أكون أحبّ إليه من نفسه، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله، ويكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته).
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
روي عن الإمام الجواد (عليه السلام) : إذا دخل شهر ٌجديدٌ فصلِّ أوّل يومٍ منه ركعتين: تقرأ في الأولى بعد الحمد التوحيد ثلاثين مرَّة، وفي الثانية بعد الحمد القدر ثلاثين مرَّة، ثمّ تتصدق بما تيسّر.. فتشتري به سلامة ذلك الشهر كلّه.

دعاء اليوم الأول من شهر رمضان

اَللّـهُمَّ!.. اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قيامَ الْقائِمينَ، وَنَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، وَهَبْ لى جُرْمي فيهِ يا اِلـهَ الْعالَمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنْ الُْمجْرِمينَ!..

من مستحبات اليوم الأول: أن يصلّي ركعتين: يقرأ في الاُولى: الحمد، وسورة إنا فتحنا.. وفي الثّانية: الحمد، وما شاء من السّور.. ليدرأ الله عنه كلّ سوء، ويكون في حفظ الله إلى العام القادم.

بستان العقائد :
من خطبة سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام لما منعت فدكا (لعنة الله الدائمة على الظالمين): (فجعل الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك و الصلاة تنزيها لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس و نماء في الرزق و الصيام تثبيتا للإخلاص) كنز الفتاوي :
هل استنشاق رائحة قلم الماجك ( القلم الذي يستخدم في الكتابة على السبورة ) من المفطرات ، حيث له رائحة قوية ؟
الروائح لا تفطر مطلقاً

ولائيات :

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَن رزقه الله حبّ الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكّنّ أحدٌ أنه في الجنة ، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة ، عشر منها في الدنيا ، وعشر في الآخرة :
أما في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس مما في أيدي الناس ، والحفظ لأمر الله ونهيه عزّ وجلّ ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء .
وأما في الآخرة : فلا يُنشر له ديوانٌ ، ولا يُنصب له ميزانٌ ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُكتب له براءةٌ من النار ، ويبيض وجهه ، ويُكسى من حلل الجنة ، ويُشفّع في مائة من أهل بيته ، وينظر الله عزّ وجلّ إليه بالرحمة ، ويُتوّج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحبّي أهل بيتي.[/align]

[موهبة]

ماشـاء الله تباركـ الرحمن

نعم أخي المنسي يغفل الكثير عن الورع عن المحارم ويلقي بتركيزه على فعل المستحبات فقط

فجزاكـ الله خير الجزاء على هذا التذكير ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )

فشهر رمضان فرصة كبيرهـ لتهذيب الذات وتعوديها السير على الطريق المستقيم

وفقنا الله وإياكم لكل خيــر :praying:

[ترآنيمـ الروح..}]