الحكم على الآخرين

[P e a c e]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحكم على الآخرين، هل هو شيء جيد أم سيء؟ وهل له طريقة صحيحة وأخرى غير صحيحة
في الحقيقة يحصل في هذا الموضوع الكثير من اللبس. في البداية حاول قدر الإمكان ألا تعطي حكما عاما على أي شخص بأنه جيد أو سيء، ولا حتى على الأفعال، ودع الخلق للخالق، إلا عندما يكون لذلك داعٍ، كتطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلا، أو كنقد لأمور تحصل في المجتمع، أو تقييم شخصيات ترغب في انتخابها لأحد المجالس، أو تقييم شخص متقدم للزواج وهكذا.

لما تقول عن شخص إنه شخص سيء بيجيك واجد يقول لك لكن فلان عمل الشيء الفلاني وهو عمل جيد، فكيف تقول عنه إنه شخص سيء
والعكس أيضا، لما تقول عن شخص إنه شخص جيد، يجيك واحد يقول لك لكنه ارتكب الخطأ الفلاني، فكيف تقول عنه جيد، وهكذا

ما لاحظته في بعض الثقافات وأراه شيء صائب جدا، هو تجنب الحكم على الشخص بشكل عام
عندما تريد أن تعطي حكما، وكنت مضطرا لذلك فاحكم على الأفعال لا على الأشخاص
ولما يطلب منك إعطاء حكم عام فاستعرض الأعمال الجيدة وقابلها بالأعمال السيئة
مثلا فلان يساهم في الأعمال الخيرية ودعم مشاريع الشباب ولكنه ناصب على أخوانه في الإرث، مجرد مثال، وله أشباه كثيرة يحصل عليها جدال كبير في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ودائما تحضرني هذه الفكرة.

يعني تقول رأيي أن العمل الفلاني الذي عمله فلان هو عمل سيء، ربما يكون شخص جيد، الله وحده أعلم بخفايا الأمور، وتقول العمل الفلاني الآخر عمل جيد حسب ما هو ظاهر والله أعلم



بس مجرد فكرة وحبيت أشاركها معكم

وتحية عطرة لكل من مر من هنا

[رَوْنق الأبجدية]

أهلاً أهلاً ..بأُستاذ العام
"
العلاقات مع الناس هي أكثر الأمور تعقيدًا

“

بالنسبة لي ولا أعمم
دعني أحكم بعيني لا بعينك
غالباً النظرة الأولى ظالمة المواقف هي المِحك
ووجدتُ في هذا الأثر خير منهج
( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما "

ولله جُل الحمد وأجزله عيني إيجابية جداً جداً أحب الجميع وعيني تتغاضى عن السخط والسقط ...
وكلٌ فيه جميلٌ وقبيح إن علا الجميل فبه ونعم وإن علا القبيح جنت على نفسها براقش وهذه النماذج تبقى وحيدة غالباً

"

[P e a c e]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَوْنق الأبجدية

أهلاً أهلاً ..بأُستاذ العام
"
العلاقات مع الناس هي أكثر الأمور تعقيدًا

“

بالنسبة لي ولا أعمم
دعني أحكم بعيني لا بعينك
غالباً النظرة الأولى ظالمة المواقف هي المِحك
ووجدتُ في هذا الأثر خير منهج
( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما "

ولله جُل الحمد وأجزله عيني إيجابية جداً جداً أحب الجميع وعيني تتغاضى عن السخط والسقط ...
وكلٌ فيه جميلٌ وقبيح إن علا الجميل فبه ونعم وإن علا القبيح جنت على نفسها براقش وهذه النماذج تبقى وحيدة غالباً

"

أهلا وسهلا بالرونق

الاعتماد على النظرة الآولى هناك من يؤمن به جدا، شخصيا عانيت من هذا الموضوع مع مديري السابق لعدة سنوات بسبب موقف في بداية عملنا سوية، ولم يشفع لي سوى رؤيته لنماذج أخرى من الموظفين شيبت رأسه.

نظرة عقلانية وإيجابية جميلة منك
ومشاركة رائعة

جزيل الشكر لك

[2COOL]

بالنسبة لي الحكم على الآخرين يكون من خلال
الوقت والمواقف
فأنا دائما ما أحسن الظن في الآخرين إلا أن تبين العكس
ولكني مع ذلك لا اجزم بحكمي إلا بعد أن اتيقن
ولا أؤيد الأحكام المسبقة أو استيراد الأحكام من الآخرين
ف ليس الجميع عقلاني في أحكامه ف البعض متسرع قد يحكم على الشخص من النظرة الأولى هذا مغرور مثلا
وهذه ثقيلة دم ...
صحيح أن هناك انطباعا أوليا يتركه الشخص لدى الآخرين ولكنه لايعني أن نطلق الحكم ونصدقه من اول لقاء لنا بالأشخاص
فالانطباع الاول أحيانا يكون خادعا أو قد يكون فيه إجحاف بحق ذلك الشخص
فثقيلة الدم هذه تكون تلقت خبرا سيئا أو حزينا وليست بمزاج للكلام وهذا الشخص المتسخة ملابسه قد يكون ساعد طفل كان على وشك التعرض لحادث واتسخت ملابسه حينها
عادة عندما نتعرف على اشخاص جدد أما أن يكون لدينا نفورا منهم أو ارتياحا لهم
فهناك أشخاص قد تتعرف عليهم وتشعر انك تعرفهم منذ زمن
وهناك أشخاص بالعكس تماما ربما يثيرون نفورنا وتحفظنا بعدم احترامهم للاخرين أو فظاظتهم ف الكلام
ولكن ذلك لايعني انهم أشخاص سيئون بالمطلق ولكن ربما تكون تلك ردة فعل منهم على موقف معين
بالنسبة لي عندما يسألني أحد فلانة مارأيك بفلانة
فلن أقوم بالرد إلا إذا كنت متيقنة
"فتصدير الحكم قد لايكون صائب"
ففلانة قد تتعامل معي بشكل
وتتعامل معك بشكل مختلف تماما
يمكن انت ياستي بتدوسي على كل الأزرار الغلط في هالانسانة

في ناس عندهم هالموهبة ال
يستفزون الشخص اللي قدامهم و يطلعون أسوأ مافيه

يالله تفكهم ولا تبلانا

[2COOL]

بمناسبة الحكم المسبق
ناس درعموا على طول وامسكوا خط
بدون مايقولون حتى لصاحب الموضوع
يعطيك العافية على هالموضوع الزين
في دفاع الأخت عن نفسها تقول هي مادخلت من كم يوم
يعني في كمية حلطمة مخزنة
وماطلعت إلا ف موضوعك
ف العذر والسموحة

مرة ثانية بطق الباب اول وانتظر الاذن
وبعدها بدخل برجلي اليمين


شكرا على هالموضوع المهم P e a c e
وشكرا لانك تحملت حلطمتنا مشرفنا

[ابن فـــهـــد]

إن مما يُبتلى به الناس بكثرة على مر العصور، هو سوءُ الظن ببعضهم البعض، حتى كاد ذلك أن يذهِب علاقاتهم الاجتماعية، ويقطع أواصر المحبة، ويفشي السوء والبغضاء بينهم.

خطأ فادح يقع فيه البعض :

هو التسرع بإبداء الرأي والحكم على أفعال الآخرين، من غير التعرف جيداً على ظروفهم، فكم من الأشخاص ظُلموا لأن من حولهم قاموا بإطلاق الأحكام السلبية من غير التعمق في الأسباب التي دفعتهم لبعض التصرفات.

قال ابن سيرين رحمه الله: «إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذراً، فإن لم تجد فقل: لعل له عذراً لا أعرفه».

نجد اليوم في مجتمعنا بعض السلوكيات السلبية

ليس فقط مع عامة الناس بل بين الأهل والأقارب

حيث تطلق الأحكام والظنون الوهمية والخاطئة، فتتسبب في انقطاع صلة الرحم لسنين طويلة، وذلك لأسباب واهية، كعدم إرسال بطاقة دعوة لحضور الزفاف، والاكتفاء فقط بمكالمة هاتفية، أو عدم إشعارهم في وقت مسبق عن نجاح أحد الأبناء أو حصولهم على الترقية، وهم آخر من يعلم، وغيرها من الأسباب التي لا تنتهي.

سوء الظن كاللغم الذي يدمر العلاقات بين الأفراد، ويُفجِّر الصلات بين المجتمع، ويفكك الروابط الجميلة بين العائلات، ويبلد العواطف بين الناس. لذا، دعونا نحسن الظن بالآخرين، فليس أريح للقلب في هذه الحياة، ولا أسعد للنفس من حسن الظن، فبه ينجو من أذى الخواطر التي تؤذي النفس وتكدر البال.

هذا والله تعالى اعلم

دمتم بخير

[عطرالحروف]

انا من النوع الي احكم على الشخص بصرعه
يعني هذا كويس وهذا مش كويس وفي النهايه اكتشف العكس
وأحيانا اندم على تسرعي في الحكم
انا مريت بمواقف يمكن هي الي خلتني متسرعه

[ابن فـــهـــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطرالحروف

انا من النوع الي احكم على الشخص بصرعه
يعني هذا كويس وهذا مش كويس وفي النهايه اكتشف العكس
وأحيانا اندم على تسرعي في الحكم
انا مريت بمواقف يمكن هي الي خلتني متسرعه

يا حبذا تاخذين دورة تغيير الذات عند الاخت

2COOL

عسى ان تتعدل وجهت نظرك عن الاخرين من اول وهلة

[P e a c e]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2cool

بالنسبة لي الحكم على الآخرين يكون من خلال
الوقت والمواقف
فأنا دائما ما أحسن الظن في الآخرين إلا أن تبين العكس
ولكني مع ذلك لا اجزم بحكمي إلا بعد أن اتيقن
ولا أؤيد الأحكام المسبقة أو استيراد الأحكام من الآخرين
ف ليس الجميع عقلاني في أحكامه ف البعض متسرع قد يحكم على الشخص من النظرة الأولى هذا مغرور مثلا
وهذه ثقيلة دم ...
صحيح أن هناك انطباعا أوليا يتركه الشخص لدى الآخرين ولكنه لايعني أن نطلق الحكم ونصدقه من اول لقاء لنا بالأشخاص
فالانطباع الاول أحيانا يكون خادعا أو قد يكون فيه إجحاف بحق ذلك الشخص
فثقيلة الدم هذه تكون تلقت خبرا سيئا أو حزينا وليست بمزاج للكلام وهذا الشخص المتسخة ملابسه قد يكون ساعد طفل كان على وشك التعرض لحادث واتسخت ملابسه حينها
عادة عندما نتعرف على اشخاص جدد أما أن يكون لدينا نفورا منهم أو ارتياحا لهم
فهناك أشخاص قد تتعرف عليهم وتشعر انك تعرفهم منذ زمن
وهناك أشخاص بالعكس تماما ربما يثيرون نفورنا وتحفظنا بعدم احترامهم للاخرين أو فظاظتهم ف الكلام
ولكن ذلك لايعني انهم أشخاص سيئون بالمطلق ولكن ربما تكون تلك ردة فعل منهم على موقف معين
بالنسبة لي عندما يسألني أحد فلانة مارأيك بفلانة
فلن أقوم بالرد إلا إذا كنت متيقنة
"فتصدير الحكم قد لايكون صائب"
ففلانة قد تتعامل معي بشكل
وتتعامل معك بشكل مختلف تماما
يمكن انت ياستي بتدوسي على كل الأزرار الغلط في هالانسانة

في ناس عندهم هالموهبة ال
يستفزون الشخص اللي قدامهم و يطلعون أسوأ مافيه

يالله تفكهم ولا تبلانا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2cool

بمناسبة الحكم المسبق
ناس درعموا على طول وامسكوا خط
بدون مايقولون حتى لصاحب الموضوع
يعطيك العافية على هالموضوع الزين
في دفاع الأخت عن نفسها تقول هي مادخلت من كم يوم
يعني في كمية حلطمة مخزنة
وماطلعت إلا ف موضوعك
ف العذر والسموحة

مرة ثانية بطق الباب اول وانتظر الاذن
وبعدها بدخل برجلي اليمين


شكرا على هالموضوع المهم p e a c e
وشكرا لانك تحملت حلطمتنا مشرفنا

ولا يهمك الدار دارك وما بيننا هالرسميات
آنستي وشرفتي ومشكورة جدا على الإضافة الرائعة

[P e a c e]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن فـــهـــد

إن مما يُبتلى به الناس بكثرة على مر العصور، هو سوءُ الظن ببعضهم البعض، حتى كاد ذلك أن يذهِب علاقاتهم الاجتماعية، ويقطع أواصر المحبة، ويفشي السوء والبغضاء بينهم.

خطأ فادح يقع فيه البعض :

هو التسرع بإبداء الرأي والحكم على أفعال الآخرين، من غير التعرف جيداً على ظروفهم، فكم من الأشخاص ظُلموا لأن من حولهم قاموا بإطلاق الأحكام السلبية من غير التعمق في الأسباب التي دفعتهم لبعض التصرفات.

قال ابن سيرين رحمه الله: «إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذراً، فإن لم تجد فقل: لعل له عذراً لا أعرفه».

نجد اليوم في مجتمعنا بعض السلوكيات السلبية

ليس فقط مع عامة الناس بل بين الأهل والأقارب

حيث تطلق الأحكام والظنون الوهمية والخاطئة، فتتسبب في انقطاع صلة الرحم لسنين طويلة، وذلك لأسباب واهية، كعدم إرسال بطاقة دعوة لحضور الزفاف، والاكتفاء فقط بمكالمة هاتفية، أو عدم إشعارهم في وقت مسبق عن نجاح أحد الأبناء أو حصولهم على الترقية، وهم آخر من يعلم، وغيرها من الأسباب التي لا تنتهي.

سوء الظن كاللغم الذي يدمر العلاقات بين الأفراد، ويُفجِّر الصلات بين المجتمع، ويفكك الروابط الجميلة بين العائلات، ويبلد العواطف بين الناس. لذا، دعونا نحسن الظن بالآخرين، فليس أريح للقلب في هذه الحياة، ولا أسعد للنفس من حسن الظن، فبه ينجو من أذى الخواطر التي تؤذي النفس وتكدر البال.

هذا والله تعالى اعلم

دمتم بخير

يعطيك العافية عزيزي ابن فهد على الإضافة الجميلة
آنست ونورت