حقوق المرأة و "صهوة الجواد"

[الغموض]

لقد أصبح كل من يريد أن يثير موضوعا بشكل ساخر أو ليكسب من ورائه بعض الشهرة – السيئة - يتحدث عن حقوق المرأة في بلادنا وكيف أن المسكينة قد فقدت حقوقها وأصبحت ضحية للمجتمع بل وأصبح الموضوع يثار بشكل يصيب القراء والسامعين والمشاهدين لوسائل الإعلام المختلفة بنوع من الحيرة وهل حقا أن حقوق المرأة مهضومة في بلادنا ؟ .
الجواب على هذا يحتاج إلى بعض الفكر السليم الذي لا يخرج عن الفطرة وفي حدود تعاليم الدين الحنيف حتى نخرج بحقوق للمرأة هي فعلا مسلوبة في مجتمعنا , ويثير الكثير من الكتاب والصحفيين مع الأسف قضية المرأة وكأن حقوقها مهضومة بل وينادي بعضهم مع الأسف إلى تفسخ المرأة أن صح التعبير وأن يكون لها الخيار في نزع الحجاب وغيرها من الأمور التي تصيب أحينا العقل السليم بالغثيان بسبب ما يطرح من مطالبات لحقوق المرأة أن دلت على شيء دلت على المغص الفكري المصابة به بعض العقول .
في الوقت الذي تعاني فيه المرأة من نقص حقيقي في حقوقها السليمة والتي أمر بها الشارع ومنها حقها في الحصول على زوج يكفل لها العيش السليم وأن تكون أماَ ومربية لأجيال تتمتع بالصحة العقلية والجسدية نرى أن هذا الحق قد سلب منها تماما عندما نرى شباباَ في الشوارع لا مبالي لأسباب كثيرة منها البطالة وعدم المقدرة على الحصول على عمل مناسب لمؤهلاتهم العلمية والتي قد يصل بعضها لشهادة الدكتوراه , ونريد منه أن يعمل خبازا أو سباكا , وعندما نرى ارتفاع أسعار الإيجارات وصعوبة الحصول على منزل مناسب أو حتى على قرض يساعد الشاب على تكوين عش الزوجية نرى فعلا أننا قد سلبنا المرأة هذا الحق تماما .
أيضا في الوقت الذي ينادي به البعض مع الأسف إلى خروج المرأة والعمل المختلط مع الرجال حيث أصبح من السهل عليها أن تجد عملا في الأماكن المختلطة , نكون بهذا الأمر قد سلبناها كرامتها بل وسلبناها حقها في الحصول على عمل يحفظ كرامتها ويؤمن لها العيش الكريم فأوجدنا لها عملا مختلطا ينقص من كرامتها بالتحرش الجنسي أو النظرات وغيرها مما لا يعلمه إلا الله , والعجيب أن دوله مجاورة لنا وخليجية شقيقة لنا أيضا قد طلبت من بناتنا ونسائنا وأخواتنا أن يتوجهن لها لتأمين الوظائف لهن كمدرسات في مدارس محترمة وغير مختلطة وفي مدارس تتميز بالبناء الفخم وأيضا بالفصول الدراسية المتميزة للبنات و لا يتعدى عداد الطالبات في الفصل الواحد خمسة عشر طالبه , في الوقت الذي هضمنا فيه حقوق المعلمة في الحصول على وظيفتها بالقرب من مكان سكنها أو على أقل تقدير في نفس المدينة التي تعيش فيها بل وهضمنا حقها حتى في حصولها على المستوى المناسب لمؤهلاتها العلمية وتتعين على بند أو على مستوى متدني – تحت شعار مجبر أخاك لا بطل - أيضا والمصيبة الأخرى التي قد لا يعلمها الكثير منا ما تتعرض له المعلمة من ضغوط نفسيه طوال اليوم ولا أقول اليوم الدراسي بل طوال الـ 24 ساعة حيث يكون نصيبها من الحصص أكثر من 24 حصة أسبوعيا بمعنى أنه لا يوجد لها وقت راحة إلا وقت فسحة الطالبات والتي تكلف أحيانا فيه بمهام حفظ النظام وتذهب للبيت وهي لا تدري هل هي لبيتها وإدارة شئون منزلها أم للتحضير و وتصحيح الدفاتر والاستعداد للغد .
مع الأسف في الوقت الذي ينادي به البعض لرياضة المرأة والمناداة لتكوين فرق قدم نسائية وإقامة حصة للرياضة في مدارس البنات , نجد أن مدارس البنات تعج بالمخالفات فمن مدرسة متهالكة إلى فصل دراسي يصل عدد الطالبات فيه لأكثر من 40 طالبة إلى مكيفات متهالكة وغيرها .. وغيرها .
أتعجب عندما ينادي البعض ويطالب بأن يكون للمرأة الخيار في ارتداء الحجاب والمطالبة بعدم تغطية الوجه والتقيد بالحجاب ومع الأسف قد أنساق لهذا النداء العديد من المتفسخات أن صح التعبير وأصبحت تعج بهم الأماكن العامة وأتعجب عندما أرى أن التخلي عن الحجاب يزداد في بلادنا في الوقت نفسه الذي أرى دول العالم الإسلامي مثل تركيا وأيضا دول بها مسلمين كأقليات يتمسكن فيه النساء بالحجاب بل وتكون المطالبة به من أعلى المستويات وذلك بالتمسك والرجوع للحجاب وأسأل نفسي هل الدين ودع بلادنا وهاجر لبلدانهم ؟ .
أن حقوق المرأة المهضومة لدينا هي حقها في الزواج , والتعليم , وإيجاد العمل المناسب لها بعيدا عن المحظورات الدينية وأيضا المعاملة الكريمة لها بعدم أهانتها بمطالب تنتقص من قدرها مثل الخروج والعمل المختلط وغيرها , حقوق المرأة يجب أن تكون في إطار ما أمر به الشارع وليس ما أمر به دعاة التغريب لأن المجتمعات تتهالك عندما تضرب في مبادئها , وعندما نتخلى عن مبادئنا الإسلامية شيئا فشيئا فسوف يأتي اليوم الذي نفقد فيه الهوية الوطنية ومن ثم الهوية العربية ومن ثم الهوية الإسلامية كاملتاً والعياذ بالله .
وأتمنى أن لا ...

[منول]

حقوق المرأة يجب أن تكون في إطار ما أمر به الشارع وليس ما أمر به دعاة التغريب لأن المجتمعات تتهالك عندما تضرب في مبادئها , وعندما نتخلى عن مبادئنا الإسلامية شيئا فشيئا فسوف يأتي اليوم الذي نفقد فيه الهوية الوطنية ومن ثم الهوية العربية ومن ثم الهوية الإسلامية كاملتاً والعياذ بالله .

انا معاك في كل شئ قلته
وتبي الصراحه والحقيقه
انهم غيرانين منا
لان معاملة الرجال للنساء كالملكات
وخاصة هنا بالسعوديه

نفسي اعرف ليش يبون يحلون مشاكلنا وهي اصلا مش مشاكل
ويتركون دولتهم ومشاكلها والارهاب اللي فيها

والاجانب يشوفون المراء سلعه وترضخ لرغبات الرجل
ولكن هنا العكس ولله الحمد
احمد ربي واشكرة الف بل مليون مرة
اني سعوديه وبالاخص فتاة مسلمه
شكرا لك اخوي
ادري اني طلعت عن الموضوع بس
عاد انا اللي في قلبي على لساني

اي ام سوري على التعبير الفاشل
اعذروني قسم علمي
موضوعك في قمة الروعه
كان ودي اعبر اكثر من كذا بس زي ماقلت اخاف اعبر واحد يفهمني غلط

ادري اني طولت بس معليه الموضوع حساس شوي

تشكراتي