«طيبة» تتجه لـ«سعودة» الوظائف التعليمية في كليات البنات
النزهة: «طيبة» تتجه لـ«سعودة» الوظائف التعليمية في كليات البنات
المدينة المنورة الحياة - 22/10/08//
كشف مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة، أن الجامعة اتجهت لسعودة الوظائف التعليمية في الجامعة، من خلال قبول عدد من المعيدات في كليات البنات خلال العام الماضي.
وافتتح مدير جامعة طيبة أمس مشاريع كليات البنات الأكاديمية التي بلغ كلفة إنشائها 62 مليون ريال، وتشمل مباني أكاديمية،و مبنى الفصول الدراسية، ومبنى المعامل المركزية، ومبنى المكتبة، ومبنى التلفزيون التعليمي، وتزويدها بعدد من الأنظمة، وإنشاء مرافق أخرى في كليات البنات بالجامعة.
وأكد الدكتور النزهة أن الجامعة تقدم دورات تأهيلية لعضوات هيئة التدريس والمحاضرات، وتحرص على مواكبة التقنية، وجعلها قريبة من عضوات هيئة التدريس، كما حرصت على الدقة في اختيار عضوات هيئة التدريس، بمواصفات تضمن تطور العملية التعليمية في الجامعة، خصوصاً وأنهن الركيزة الأساسية في تعليم المرأة السعودية.
ووجه مدير جامعة طيبة شكره، للحكومة السعودية على ما تقوم به من دفع لمسيرة التعليم العالي، وخصوصاً في ما يختص بتعليم المرأة، والتي تؤكد بدورها في كل المشاريع الجديدة ريادتها وضرورة تأهيلها لتقوم بواجباتها على أكمل وجه. وأضاف: «أن الاهتمام بالمرأة السعودية ودفعها إلى مسار النجاح والتميز، دليل على ما تتميز به الحكومة السعودية من وعي وإدراك لأهمية دور المرأة في بناء المجتمع، ويمثل هذا الدعم تقديراً لدور المرأة ومكانتها الرائدة باعتبارها أساساً راسخاً في نهضة السعودية، وأن هذه المشاريع التي تنفذها الجامعة بكلفة 62 مليون ريال، ما هي إلا جزء من خطة إدارة الجامعة لتطوير كليات البنات لتقوم بدورها على أكمل وجه في تخريج فتيات سعوديات قادرات على نشر العلم والإسهام في خدمة وطنهن». من جانبه، أوضح وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم بن عبدالله المحيسن، أن مشاريع المباني الأكاديمية تشتمل على أربعة مشاريع رئيسة بمساحة إجمالية قدرها 43 ألف متر مربع، وتضم مبنى فصول دراسية يتسع لأكثر من ثلاثة آلاف طالبة، ومبنى للمعامل المركزية يحتوي على 28 معملاً، ومبنى المكتبة المركزية، ومبنى التلفزيون التعليمي الذي يضم 29 استديو، ومبنى للمضخات والخدمات.
وقال المحيسن: «إن هذه المشاريع تهدف للحفاظ على الطالبة، وتهيئة الأجواء الملائمة منذ دخولها الكلية وحتى مغادرتها، من خلال الاستفادة من التجهيزات الحديثة التي تم توفيرها على أعلى مستوى، وبأرقى المواصفات العالمية لجهة التجهيزات ووسائل السلامة والأمان».
وأضاف: «ستكون المرافق في متناول طالبات الجامعة بمجمع الكليات بدءًا من العام المقبل، وستنقل جميع الكليات إلى هذا المجمع الذي سيحقق نقلة نوعية في مستوى الجودة التعليمية، وتميز المخرجات التعليمية لطالبات الجامعة».
وأكد أن هذه المرحلة ستعقبها مراحل أخرى لاستكمال البنية التحتية ومباني الكليات الجديدة خلال الأعوام المقبلة، الأمر الذي سيجعل مجمع الكليات من أرقى أماكن التعليم الأكاديمي الجامعي.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...2d5/story.html
|