مصطلحات اعلامية

[wafa z o]

الاتصال
Communication " "
الاتصال من شأنه أن ينشر المعرفة وينميها . والمعرفة هي أهم ما تحتاج إلية الدول النامية , ومن ثم كان الاتصال من أهم العوامل في عملية الدفع نحو العصرية . ولكن ما هو المقصود بكلمة اتصال ؟؟..
إن الاتصالCommunication" " كلمة مشتقة من كلمة "communis" اللاتينية ومعناها الشيء المشترك , ونحن حين نقوم بعملية الاتصال فإنما نحاول أن نوجد نوعاً من المشاركة مع شخص آخر . أي أننا نحاول أن نشاركه في المعلومات أو الفكر أو الاتجاهات .

إذا الاتصال هو : عملية يقوم بها الشخص في ظرف ما , بنقل رسالة ما , وتحمل المعلومات , أو الآراء , أو الاتجاهات , أو المشاعر إلى الآخرين لهدف ما , عن طريق الرموز , بغض النظر عما قد يعترضها من تشويش

والقائم بالاتصال قد يكون شخصاً عادياً أو معنوياً )مؤسسة , شركة , وزارة ...الخ ) وهو الطرف الذي يبادر بالاتصال إذ يقوم بتوجيه رسالته إلى شخص أو أشخاص عديدين .
والاتصال عملية مستمرة عبر الزمان , ليست له نهاية كما أنه ليس له بداية , والاتصال مثله مثل العمليات الأخرى ظاهرة مستمرة أي أنة مثل النهر عبر الزمان وأنة مثل التجربة لانهاية لها لأنة يليها دائماً شئ ما ..
ويتضمن الاتصال كل الوسائل الخاصة بنشر المعرفة والأفكار والاتجاهات من وسائل توصيل الأخبار كالصحيفة والراديو والتلفزيون إلى التبادل اليومي للأخبار والشائعات .
ويمكننا القول أنه لكي نجني ثمار التغيير فانه يجب أن يكون لدى الفرد إحساس وحاجة إلى التغيير , وحين نحس بهذه الحاجة فإن التغيير يأتي سريعاً وعندئذ يزداد الاتصال .
وقد حدث اتساع في المجال الانتشاري للمعلومات والأفكار نتيجة لتطور وسائل حديثة للاتصال كالراديو والتلفزيون والبرق والتليفون والصحافة .
......................................

[wafa z o]

الاتصال الجماهيري
Mass Communication " "

هو عملية الاتصال التي تتم باستخدام وسائل الإعلام الجماهيري .
ويتميز الاتصال الجماهيري في قدرته على توصيل الرسائل إلى جمهور عريض متباين الاتجاهات والمستويات , ولأفراد غير معروفين للقائم بالاتصال , تصلهم الرسالة في اللحظة نفسها وبسرعة مدهشة , مع مقدرة على خلق رأي عام , وعلى تنمية اتجاهات وأنماط من السلوك غير موجود أصلاً , والمقدرة على نقل المعارف والمعلومات والترفية .

وتشمل وسائل الإعلام الجماهيري "Mass Media " على تلك الوسائل التي لها مقدرة على نقل الرسائل الجماهيرية من مرسل إلى عدد كبير من الناس , وتتمثل مقدرتها الاتصالية باستخدام معدات ميكانيكية أو الكترونية , وتوصف أية وسيلة إعلامية يمكن استخدامها لمثل هذا الغرض هوا اتصال جماهيري , وهذه الوسائل مثل : الصحف , المجلات , الكتب , السينما , الراديو , التلفزيون , وتبعاً لطبيعة هذه الوسائل الإعلامية فإن كثيراً ما يشار إليها على أنها وسائل إعلامية ذات اتجاه واحد أي تؤدي إلى الاتصال من جانب واحد وقد نمت وتطورت هذه الوسائل في ظل ظروف تاريخية واجتماعية ودولية .

ونجد أن وسائل الإعلام أكثر تقدماً وأكثر تعبيراً عن مصالح الناس وآرائهم , مما يوفر لهذه الوسائل شعبية , بحيث يكون لها جمهور واسع يدعم وجودها , ويعطيها مبرراً للبقاء , وللبحث عن سبل تقديمها وتطوير أدائها .

[wafa z o]

( الاتصال الشخصي "Interpersonal Communication" ) :

يحدث هذا النوع من الاتصال عندما يتصل اثنان أو أكثر مع بعضهم البعض في جو غير رسمي ، لتبادل المعلومات وحلّ المشكلات .
ويشمل الاتصال الشخصي نوعين رئيسيين هما :
_ الاتصال الثنائي : يشمل المحادثة بين شخصين .
_ الاتصال في مجموعات صغيرة : وهي التي لا تتعدى أفرادًا قلائل ، وتتحقق للمشارك فرصة الاتصال والتفاعل مع أعضاء المجموعة ، وتكون العملية أكثر تعقيدا من الاتصال الثنائي ، كما تزيد فرصة الارتباك وعدم الوضوح وزيادة التشويش على الرسائل

[wafa z o]

[FONT="Arial Black"]
( الاتصال الذاتي "Intra personal Communication" ) :

هذا النوع يحدث لنا جميعا عندما نتحدث مع أنفسنا ، ويتعلّق بالمشاعر والأفكار والمظهر العام - كما نراه ونحسّ به - في ذواتنا .
ولأن الاتصال يتركز في داخل الإنسان وحده ؛ فإنه هو المرسل والمستقبل في الوقت ذاته ، ولرسالة هي الأفكار والمشاعر ، أما وسيلة الاتصال فتكمن في المخّ الذي يترجم الأفكار والمشاعر ويفسرها ، وهو نفسه الذي يصدر رجع الصدى عندما يقلّب المرء الأفكار والمشاعر فيقبل بعضها ويرفض البعض الآخر أو يستبدلها بغيرها .[/FONT]

[wafa z o]

(Authoritarian theory)وهي إحدى نظريات الإعلام ومعناها

(نظرية السلطة ) أو (المتسلط ) وهي نظرية من ضمن نظريات ترتكز عليها وسائل الإعلام وتعمل هذه النظرية على الدفاع عن السلطة،

ويتم احتكار تصاريح وسائل الإعلام، حيث تقوم الحكومة على مراقبة ما يتم نشره، كما يحظر على وسائل

الإعلام نقد السلطة الحاكمة والوزراء وموظفي الحكومة، وعلى الرغم من السماح للقطاع الخاص على

إصدار المجلات إلا أنه ينبغي أن تظل وسائل الإعلام خاضعة للسلطة الحاكمة .


فوسائل الإعلام تتحكم في المادة المقدمة للجمهور تحت إشراف الحكومة فهي [توجه الجمهور لاتخاذ

تصرف معين وتحصر اهتماماتهم في فكرة معينة يريدونها] فهي لها سلطة في تحديد الموضوعات التي

ينبغي ان تناقش فهي تقوم بعملية أشبه بالفرز فتقرر ما الذي يشاهده الجمهور وما الذي لا يشاهده

ففيها تقيد للحرية .. وفي اعتقادي أن هذه النظرية هي السائدة في المجتمعات العربية ..

[wafa z o]

تشويش القناة:
Channel Noise

التشويش : يطلق على كل ما يعيق عملية الاتصال سواءكانت الإعاقة ناتجة عن سوء في إعداد الرسالة أو سوء في الإرسال من حيث الزمان والمكان أو في ضعف قناة الإرسال أو قناة الاستقبال ... و يعد التشويش من أبرز الأمورالتي يسعى القائم بالاتصال لتجنبها حتى لا يضيع جزء من المجهود المبذول سدى...

التشويش ( العرقلة ) في عملية الاتصال :
هو كل معوقات الاتصال بين المرسل والمستقبل والتي تحول دون وضوح الرسالة وبالتالي وصولها بشكل ناقص وغير مؤثر .

وهناك نوعان من التشويش:

الأول: ينجم عن النقل عبر القناة أوالوسيلة ويسمى التشويش الميكانيكي أو تشويش القناة (Channel Noise) ، ويشمـــــــل كل ما يسبب اضطراباً أو تعويق في سلامة وسريان النقل الطبيعي للرسالة الاتصالية ،مثل الأصوات التي تحدثها العوامل الجوية أو الميكانيكية للآلات، أو التداخل في موجات الراديو أو عدم وضوح الصورة الـTV ، أو الطباعة السيئة للوسائل المقروءة ، وعدم وضـــــوح أو جمال الخط أو الرسم ..الخ .

والثاني: يسمى ( التشويش الدلالي)أو التشويش في دلالات الألفاظ ،فانه يحصـــل عند استعمال المصدر لكلمات لا يتسع لها قاموس أو فهم الجمهور ، أو يتنــــــاول موضوعات ليس للمتلقي معرفة بأولياتها ،أواستعمال كلمات أو معانـــي أو دلالات تحمل معنى أو قصداً معيناً بالنسبة للمرسل بينما تحمل معنى مختلف بالنسبـــة للجمهور ، ويعّد فهم أو تفسير الرسالة الواحدة بمعانٍ مختلفة من قبل الجمهــــــور تشويشاً لغوياً أو دلالياً .

[wafa z o]

corporate public relations

العلاقات العامة في الشركات

وأول تعريف دقيق لمفهوم العلاقات العامة، وضعه المعهد البريطاني للعلاقات العامة عام 1948 بأنها (( الترويج لإيجاد التفاهم و الصلات القوية بين المنظمة وأفرادها، أو أي مجموعة من المجموعات أو الأفراد أو المنظمات، و ما ينتج عن هذا التفاهم من إقامة سمعة طيبة و علاقة مستمرة((. ويختلف المؤرخون و المشتغلون بالعلاقات العامة فيما إذا كانت العلاقات العامة فناً تكتيكياً لا يرقى إلى مرتبة العلم، أم علماً لا ينطبق عليه مضمون العلم، من حيث النظرية والمنهج، وللحكم على ذلك يجب أن نتفق أولا على معنى الفن و معنى العلم. فالفن مجموعة من الأعمال الإنسانية المنظمة، تتخذ وسيلة لغاية معينة، أو صناعة من الصناعات التي يزاولها الإنسان لغرض معين، فالفنان لا يعمل عملاً لذاته، يقصد به شيئا آخر أو غرضا معيناً، و تقسم الفنون إلى فنون نفعية مادية ورفيعة (أو جميلة)، والفنون النفعية كالملاحة و التجارة و العمارة، أما الفنون الجميلة فتشمل الموسيقى و الغناء و التمثيل و الرقص التوقيعي.
أما العلم فهو مجموعة من الحقائق المنظمة المتحدة الموضوع، الثابتة الدليل العقلي أو التجريبي، وبمعنى آخر فهو تنظيم المعرفة لطبيعة للظواهر والعلاقات بينها.
إلا انه من الواجب أن نعرف أن العلم والفن متصلان اتصالاً وثيقاً، فليس من المتصور أن يقوم علم بدون فن، أو يرقى فن بدون علم، و يتجلى ذلك في العلوم التطبيقية التي تظهر فائدتها في التطبيق الفني. بيد أن الفن يعتمد في الغالب على علم أو علوم مختلفة، فالتجارة تعتمد في رقيها على علم الاقتصاد و الرياضيات. والملاحة تعتمد على الرياضيات و تخطيط البحار.
والخلاصة أن العلم ينطوي على الإدارة أو المعرفة، والفن ينطوي على العمل. وتشير بعض التعريفات إلى أن العلاقات العامة فن، والمقصود بالفن هنا الفن المهاري، وليس بالمعنى الجمالي، والفن المهاري هو القدرة على التعامل مع الناس و مسايرتهم ومجاراتهم، أي أنها تحتاج إلى مهارة و لباقة و حسن تصرف والى تجديد وابتكار مستمر حسب مقتضيات الظروف والمواقف، وهي فن في كيفية التعامل مع الجمهور والحصول على رضاه و محبته وكسب ثقته و تأييده، و يتحقق ذلك عن طريق الاتصال بالجماهير لنقل الحقائق إليهم، و تفسير هذه الحقائق حتى تلقى هذه المؤسسات والهيئات تأييد الجماهير لها. فها هو بلومفليدD.Bloomfield يرى أن العلاقات العامة هي فن التأثير على الآخرين لسلوك الطريق نفسه الذي تتبعه تلك المؤسسات. كما عرف ( هوارد بونهام Howard Bonham) عضو مجلس إدارة الصليب الأحمر الأمريكية العلاقات العامة بأنها فن التفاهم مع الجمهور، مما يؤدي إلى زيادة الثقة بالأفراد و المنظمات. وهناك من التعريفات ما اعتبر العلاقات العامة علماً له قواعده وأصوله، فهي تُعنى بدراسة سلوك الأفراد والجماعات و قياس وتحليل الرأي العام، بقصد تنظيم العلاقات الإنسانية على أسس من التعاون والمحبة والوعي، ويتضمن التخطيط العلمي لبرامج العلاقات العامة، ويهتم بالتوصيل الجيد للمعلومات بين الهيئة التي يعنيها الأمر وبين جمهورها، بهدف تحقيق المصلحة المتبادلة بينهما، والوصول إلى درجة عالية في المساندة الكلية و المشاركة الوجدانية.
ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن المجتمعات قديماً لم تكن بحاجة إلى هذا العلم، لأن العلاقات العامة كانت عادية و بسيطة. وبتقدم الحضارة وما صاحب التصنيع من تخصص و تقسيم العمل، بدأت المجتمعات تتعقد، وبالتالي العلاقات الاجتماعية بين الأفراد و الجماعات، ونتيجة لهذا كان ضرورياً أن يحدث توازن في المجتمع، قوامه التفاهم المتبادل والتساند الوظيفي بين الأعضاء. ومن هنا كان هدف العلاقات العامة متمثلا في رعاية العلاقات الإنسانية السليمة بين أعضاء المؤسسة من جانب، وبين المؤسسة و الجماهير من جانب آخر. إذ يهتم علم العلاقات العامة بالكشف عن الأسس والمبادئ التي تساعد على إقامة علاقات مفعمة بالثقة بين فئات الشعب المختلفة، بقصد نجاح المشروعات النفعية.