لغتي الجميله .... الى أين !

[yosof a alghamd]

أسعد الله مسائكم بالخير والسعاده

اشعر بحزن وغربه عندما اشاهد وأقرأ في وسائل التواصل الإجتماعي أخطاء إملائيه فادحه خاصهً اذا كانت من نخبه المتعلمين أو الطلبه .
ربما يكون الابتعاد عن الورقه والقلم واستبدالها بلوحه المفاتيح (كيبورد) احد اسباب الضعف الذي نلاحظه.

في منتدانا هذا ايظاُ توجد مثل هذه الاخطاء ناهيك عن ادخال العاميه في نقاشنا.

وما أبرئ نفسي ... فأنا اول من يحتاج الى دروس في اللغه وخاصهُ الإملاء.

لنطرح بعض الحلول ونقييم الوضع الحالي ونعترف بالمشكله .


لغتي الجميله ! مهلاً !!!

[المتلالئه]

تم نقل الموضوع من قسم مدونات الأعضاء.

الرد آلي للعلم

[سـلـطـان♕]

لأن الاهتمام باللغة العربية اصبح ضعيفاً والتوجه العام اصبح للغة الانجليزية بسبب عالمية اللغة في وقتنا الحاضر فهذا طبعاً احد اسباب الضعف وجزء من اسباب كثيرة لا يمكن حصرها في موضوع واحد وشكراً لحرصك على لغتنا الإم العريقة والتاريخية او كما قال الله عز وجل :



تقبل مروري اخي

[الأندلسي]

.
.
شكراً لطرحك ، فالموضوع جداً مهم
أذكر بداية تسجيلي بهذا الملتقى كنت قد أتخذت عهداً على نفسي أن لا أكتب بغير الفصحى
شيئاً فشيئا حتى أصبحت مقولة ( الصاحب ساحب ) تأخذ مجراها
فسُحبت دون شعور لأكتب بالعامية أسوةً بغيري ..

وكما تفضل الغالي سلطان من أن التوجه أصبح للغة الأنجليزية ..
لا ضير أن يهتم الإنسان بلغة العالم ولا ضير كذلك أن يتعلم أبناءه هذه اللغة ..
ولكن الضرر أن تُصبح هي لغته الأم وهي ما ينادى ويُتحاور بها
بدأنا نسمع ذلك ونراه في المطاعم ومدائن الألعاب وغيرها ، الأب والأم يتحدثون مع ابنائهم بغير لغتهم
وكذلك الكلمات المتداولة بين الكثير في وسائل التواصل الإجتماعي وفي الحياة الواقعية
فالإشكال عندما يعتبر البعض ذلك من ( الرقي ) في المجتمعات

لا تلمني في هواها - أنا لا أهوى سواها
لست وحدي أفتديها - كلنا اليوم فداها
نزلت في كل نفس - وتمشّت في دماها
فبِها الأم تغنّت - وبها الوالد فاها
وبها الفن تجلى - وبها العلمُ تباهى
كلما مرّ زمان - زادها مدحا وجاها
لغة الأجداد هذي - رفع الله لواها
فأعيدوا يا بنيها - نهضة تحيي رجاها
لم يمت شعب تفانى - في هواها واصطفاها

[glint]لن ترتقي أمة تخجل من تأريخها واللغة أعظم تأريخ للبشريه[/glint]

[عبدالله الشّلاحي]

ماشاءالله على الأهتمام والحرص على اللغة وعلى الأملاء

سأتحدث عن الأملاء أولاً لأن اللهجة العامية عندي لها تفاصيل كثيرة ..

أنا درست ألفية ابن مالك وكانت رسخت معلومات كثيرة عندي منذ الصغر تفاجأت أنها اختلفت ولاأعلم السبب

مثل كلمة ( لكن ) اصبحت تتداول ( لاكن ) و ( اللتي ) اصبحت ( التي ) إلا إذا وضعت شدتها فتكون لام واحده وأرى في كثير من المقالات كتابتها دون شدة ..

بالنسبة للهجة العامية قد يعتقد البعض أن الكلام قبل الإسلام وفي صدر الإسلام وبعده بسنوات كانت لغة عربية فصحى .. والصحيح أن اللغة الفصحى كان محتفظ بها أهل البادية فقط .. وهم الأعراب وكان اهل المدن كقريش وغيرهم يرسلون ابناءهم إلى أهل البادية حتى يتقنوا الفصحى وهذا دليل أن الفصحى لم تكن شائعة كما نعتقد ..
وكان سوق عكاظ يقام وتقال به القصادئد الفصيحة والبلاغة كنوع من التفاخر والتباهي وليس لأنها لهجة العصر ..

والقرآن نزل بسبع قراءات لأختلاف اللهجات وجميعها لغات عربية ..

فلانخشى من دخول بعض المفردات فاللغة العربية ستبقى دام القرآن موجود ومحفوظ من عند الله

[sιlєит ṡσυl]

الاخطاء الاملائيه أمرها بسيط ، أحيانا التسرع بالكتابه تحدث هذا الامر لكن الخطأ الفادح هو نسيان هذه اللغه لان نسيان اللغه العربيه تعني محو هويتنا كعرب وهذا امرا لايحدث ابدا ، تدخل بعض المفردات العاميه لايضر فبعض المفردات مشتقه من اللغه العربيه الفصحى ومن هذه الكلمات :

( بِزْر : كل حب يبزر للنبات، والبُزُر : الأولاد )،
( حَرْدان : غاضب )،
( حَطْ : وضع )،
( خَبَّص : خلط )،
( خَبَط : ضربه ضرباً شديداً )،
( زَحْلَقْ : بمعنى تزلّج )،
( شاف : بمعنى نظر )،
( قُدّام : نقيض وراء، هو المضي أمام أمام )،
( الكَرْكَرَة : ضرب من الضحك، وقيل هو أن يشتد الضحك )،
( لَبَط فلان بفلان الأرضَ يَلْبِطُ لَبْطاً : ضربها به )،
( لبكت عليّ : خلطت عليّ )،
( المغْصُ : تقطيع في أسفل البطن والبطن ووجع فيه )


وغيرها الكثير شكرا جزيلا على حرصك للغة الام

[yosof a alghamd]

أشكر تفاعلكم و ردودكم