ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

اشكر الجامعه واحيي هذه المبادره الجميله من الأخ سليمان و أرجوا ان لا يفهم تعليقي خطاء أو يحمل غير محمله
وهذا الشعور الطيب والوفاء بالجميل من خلق الدين الاسلامي الرفيع الذي حث
عليه حبينا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم , ولكني فقط اتخيل كيف ندرس و نتخرخ من جامعة فيصل
وتحت اشرفها ووفق برامجها واساتذتها ومناهجها ومتطلباتها التعليمه
ولا تقبلنا في دراسة الماجستير لديها ؟؟!!
تحت اي بند او معيار لا يوحي برفض أو مقابل اي رسم تعجيزي يدفع مثلا 2000000
وأن كانوا يعلمون يقينا ان لأحد سيلتحق ببرنامج الماجستير لديها بهذا المبلغ ولكن لمجرد رد الاعتبار لا غير
المشكله لا تكمن في رفضها لمخرجتها التعلميه أو عدم القبول وانتهت المشكله هنا ,
هذه القرارات والأنظمه التي تتبعها الجامعه مع خريجي الأنتساب وتطبقها
على طلابها من الجنسين سيكون لها الأثر السلبي بلا شك ايضاً
على الجامعات الأخرى في حال تم التقديم عليها ،أعني أنه تحول دورها من ساند الى عائق
لأن الحكمة تقول أذا كانت الجامعه التي درستك لا تقبلك في نظام الماجستير
فمن باب اولى ان لا تقبلك الجامعات الأخرى !!
بل ان الأثر السلبي سيمتد الى الشهاده التي ستحملها يوما ما بين
يديك دون مبالغه ولنفس السبب والمنطق ابلغ من الكلام ...
انا سعيد والله ان رأيت الكثير ممن تخرجوا قبولوا في الماجستير
في جامعات اخرى , لا ادري لماذا هل لأنهم تحدوا كثير من العراقيل التي وضعت امامهم
او لأن شحصاً مر على هذا المكان يوما ما كان ولا يزال يحمل معه هويتنا واحلامنا جميعا
هدفي ان لا نخلط العواطف الآنيه بالواقع الذي سنعيشه , وتدارك الأخطاء قبل وقوعها والتطوير المستمر سنه الله في خلقه
فأن حصل العكس فليس من المقبول ان نصمت .. ونرضى
فامتى قلنا انا وصلنا الى مانريد مجامله أو بحسن نيه او في خضم فرحه عارمه
رغم اننا نعلم انا هناك مساحات من التحسين لا تزال مهمله الى الآن , فهي بداية النهايه
مقتنعون أننا وصلنا الى نهاية الطريق ولا مجال لتعديل لكن لا زال على الطريق نفسه اخوه لنا ينتظرون الأفضل
وكما ان العلم امانه فأن مستقبل الأخرين امانه ومن باب الأمانه ايضا الكلمه الصادقه
التي لا يراد بها الا وجه الله سبحانه...