عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 2- 5   #2
راع الكهفة
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية راع الكهفة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 75280
تاريخ التسجيل: Mon Mar 2011
المشاركات: 1,164
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3130
مؤشر المستوى: 68
راع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond reputeراع الكهفة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: تربية خاصة
الدراسة: انتساب
التخصص: صعوبات تعلم
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
راع الكهفة غير متواجد حالياً
رد: التخاطب واضطرابات النطق والكلام عند الأطفال ( مَلف كامل شامل ) للفائدة

مسببات اضطرابات الكلام


في كثير من الحالات يكون من الصعب – ان لم يكن من المستحيل تحديد السبب او الاسباب المعنية لاضطرابات النطق بعض الظروف العضوية والجسمية المعينة مثل فقدان السمع وانحرافات التركيب الفمي ( كعوب الاسنان وشق الحلق ) والعيوب العضلية والنيرولوجية في أجهزة الكلام ( كالتلف العضلي أو الشلل المخي ) والتخلف العقلي غالبا ما تكون ذات اثر واضح على الكلام سوف نتعرض لبعض هذه الاشكال من القصور مؤخراً في هذا الفصل مع ملاحظة ان مشكلات النطق المرتبطة بالاعاقات السمعية والمشكلات المرتبطة بالتخلف العقلي تناقش في الفصول الخاصة بها من هذا الكتاب.في الغالبية العظمى من الحالات لا يكون لدى الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق مثل هذه الانحرافات العضوية الواضحة وتبدو عيوب النطق عند هؤلاء الاطفال مرتبطة بشكل ما من اشكال التعلم الخاطئ للكلام أثناء السنوات النمائية المبكرة يطلق على هذا النوع من الاضطرابات عادة ( اضطراب النطق الوظيفي ) Functional articalation disorder ( أي الاضطراب الذي لا يرجع الي سبب او اساس عضوي ). تضمنت محاولات تحديد الاسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية دراسة متغيرات مختلفة على مدى سنوات عديدة يوضح العرض الذي قدمه ( باورز ) Powers ( 1971 ) للدراسات التي اجريت في هذا المجال أن العوامل التالية لا ترتبط ارتباطا واضحا باضطرابات النطق وأنها لا تصلح عوامل فارقة بين الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والاطفال الذين بين كلامهم بأنه عادي ، وهذه العوامل هي المهارات الحركية العامة والتركيب الفمي ( شكل سقف الحلق وحجم اللسان ) والشخصية والتوافق والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والذكاء والاشارة الي الذكاء منا تتعلق بالاضافة الذي يقعون في المدى العادي ( المتوسط ) وليس بالاطفال المتخلفين عقلياً الذين يظهرون تخلفاً في جميع مظاهر النمو التي يعتبر مجال التواصل واحداً منها .بالنسبة للعلاقة بين عدم انتظام الاسنان بين النطق تبدو نتائج البحوث غير ثابتة وغير منسقة إلا أن العلاقة يبدو أنها علاقة ضعيفة من الملاحظ ان عدداً كبيراً من الافراد ممن لديهم انحرافات واضحة في انتظام الاسنان يتمتعون بمهارات عادية في النطق.من نتائج البحوث العديدة التي اهتمت بدراسة علاقة التركيب الفمي بالنطق يتضح ان المهارات الحركية للفم وتلك المتعلقة بالوجه التي يتضمنها اخراج الاصوات اللازمة للكلام بشكل مباشر ، يبدو أنها ترتبط بالنطق، الاطفال الذين يعانون من اضطرابات في النطق يختلفون عن الاطفال العاديين في هذه المهارات الحركية، غير أن هناك ما يدعو الى المزيد من الدراسات لتوضيح طبيعة هذه العلاقة .كان أثر الانماط المنحرفة من الابتلاع على النطق والكلام موضع اهتمام كبير على مدى العقدين السابقين، أطلق الباحثون على هذه الانماط مسميات مختلفة من بينها ( دفع اللسان ) tongue thrust و( الابتلاع العكسي ) reverse swallow لتمييز انماط الابتلاع التي تتصف بدفعة امامية للساننجد الاسنان الامامية او من بينها يعتبر عدد من الاخصائيين في مجال علاج عيوب النطق وتقويم الاسنان ان دفع اللسان من العوامل المحددة للتطابق العادي للأسنان واخراج اصوات الكلام يعتقد هؤلاء الاخصائيون أن الاطفال الذين يعانون من هذا العيب يجب تعليمهم الانماط العادية للابتلاع حتى يمكن تصحيح اضطرابات النطق يمثل هذه المجموعة من الاخصائيون ( كاريل ) Carrell ( 1968 ) .يعترض بعض الاخصائيين الاخرين على الراي السابق ويقدمون دراسات تشير نتائجها الى ان الاطفال ممن لديهم انماط ابتلاع تتسم بدفع اللسان لايعانون من عيوب النطق بأكثر مما يعاني غيرهم من الاطفال ياتي في مقدمة الاخصائيين الذين يؤمنون بهذد الرأي كل من ( ماسون ) Mason ( بروفيت Proffit ( ( 1974 ) استخلص هذان الباحثان أن الدلائل التي تقدمها البحوث لوجهة النظر القائلة بأن دفع اللسان يؤدي بشكل نمطي الي صعوبات في النطق أدلة ضعيفة يشير الباحثان الي ان دفع اللسان ظاهرة نمائية عادية عند الاطفال حتى سن البلوغ وان ما يقرب من 80% من الأطفال الذين يظل دفع اللسان لديهم حتى سن الثامنة يظهرون تحسناً في النطق بدور علاج عندما يبلغون سن الثانية عشرة لذلك يعتقد كل من ( ماسون ) و ( بروفيت ) أن اساليب العلاج التي تضع التركيز على انماط الابتلاع لا تناسب الاطفال قبل سن البلوغ حتى مع وجود عدم تطابق في الاسنان اذا كان دفع اللسان والتعثم في النطق موجودين عند طفل ما فإن هذا الطفل يحتاج الي برنامج علاجي منتظم لعيوب النطق بالنسبة للاطفال الاكبر سناً الذين يستمر معهم دفع اللسان وعدم انتظام الاسنان واضطرابات النطق تعتبر الجهود العلاجية المنسقة بين الاخصائيين في تقويم الاسنان وعلاج الابتلاع وعلاج النطق ذات فائدة كبرى .اهتمت بعض الدراسات الاخرى بالمهارات الادراكية – السمعية كأسباب رئيسية لإضطرابات النطق الوظيفية ، يبدو من نتائج الدراسات من هذا النوع ان مدى الذاكرة السمعية auditory menory ليس عاملاً ذو دلالة في عيوب النطق ( وينتز Winitz 1969 ) لكن يبدو أن التميز السمعي discrimination من ناحية أخرى – يرتبط بوضوح بالنطق وخاصة عندما يكون الواجب المطلوب أداؤه يتضمن احكاماً تمييزية للأصوات أو يتضمن تمييزاً لعيوب النطق عند الطفل نفسه وتعرفه عليها ( جونسون وآخرون 1967 ) على الرغم من أن نتائج البحوث في هذا المجال جاءت متضاربة إلى حد ما، يمكن القول في ضوء المعرفة الحالية أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الوظيفية يميلون لأن تكون مهاراتهم في تمييز الأصوات منخفضة.من بين العوامل البيئية الهامة التي يحتمل أن تؤثر على النطق عاملين أساسيين هما : أنماط كلام الآخرين التي يتعرض لها الطفل أثناء تعلم الكلام وكمية الاستثارة والدافعية التي يحصل عليها الطفل خلال نمو الكلام ،لو أن كلام الاشخاص المهمين في عالم الطفل – كالوالدين والأخوة والرفاق – يتضمن أخطاء في النطق ، ففي هذه الحالة من المتوقع أن تنمو لدى الطفل أنماط خاطئة مشابهة، فالأنماط الرديئة من النطق تؤدي عادة إلى مهارات غير ملائمة للكلام عند الأطفال خاصة وهم في طور النمو بالمثل، إذا كانت تنقص الطفل الاستثارة المناسبة والدافعية الكافية لتطوير طريقة جيدة للنطق، فإن أنماط النطق عند الطفل تظل أنماطاً طفلية.باختصار، يمكن القول أن أياً من الأسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية – التي سبقت مناقشتها – يمكن أن يكون ذا أثر سلبي على نمو النطق والكلام عند طفل معين، إلا أنه يجب ألا يغيب عن الذهن أن مثل هذه العوامل لا تعوق بالضرورة النمو العادي للكلام عند الأطفال.تفاوت حدة عيوب النطق تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.من ناحية أخرى فإن عدد عيوب النطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنعكس على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها



جل مشكلة التلعثم لاطفالنا


ولدت فكرة بحث لدي* عندما وجدت مشكله لأم تشكو "إبني في السابعة من عمره، خجول بطبعه ظهرت لديه مشكلة في الكلام حيث بدأ يكرر الحروف الأولى من الكلمات وينطقها بصعوبة، وحدثت هذه الأعراض منذ شهر بعد أن عاقبه والده بشدة بسبب تشاجره مع زميله وتلفظه بألفاظ سيئة، رغم أن والده لا يعاقبه ويحبه ويغمره بعطفه وحنانه ويلبي له كل طلباته. الرجاء إفادتي لأن حالة طفلي سببت تعاسة وتوتراً لجميع أفراد الأسرة. "
إن مشكلة تسمى (اللعثمة) وهي إحدى اضطرابات الاتصال لدى الأطفال، وتتعدد أسبابها فمنها العضوية مثل الخلل في الإدراك السمعي والإصابات العضوية مثل إصابات الدماغ أو اللحمية أو إصابة الجهاز التنفسي، أو تعود اللعثمة إلى أسباب نفسية مثل أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة كالصرامة الشديدة أو الحماية الزائدة أو التناقض في المعاملة.
كذلك فإن التلعثم يعتبر كرد فعل للضغط النفسي والتوتر النفسي الأسري والاجتماعي، وقد يكون التلعثم هو الطريقة التي يعبر بها الطفل عن القلق والخوف، وتعد اللعثمة من وجهة نظر التحليل النفسي تعبيراً عن محفزات عدوانية لفظية لا يستطيع الطفل التعبير عنها بسبب رفض المجتمع لها.
إن قلق وتوتر الآباء يزيد من أعراض التلعثم لدى أطفالهم لذلك يجب تهيئة ظروف البيت خاصة من قبل الأب لأن استجابة طفلك هي استجابة طبيعية لظروف غير طبيعية، وما يعانيه هو عبارة عن لعثمة سببها موقف فجر صراعاً نفسياً مع وجود عوامل مرسبة ساعدت على ظهور التلعثم مثل الحماية الزائدة، أما الصراع الذي يبدو في حالة طفلك فهو صراع صاحبه عدم فقدان التأييد الاجتماعي والأسري في مقابل ضغوط العدوانية لديه الناتجة عن التشاجر مع زميله والعقاب من قبل الأب الذي لم يكن يتوقعه خصوصاً أن الأب أظهر حماية زائدة للطفل فيما سبق. ولما كان العقاب الشديد من الأب لتلفظه بألفاظ نابية فإن الطفل استجاب لذلك بكف جزئي لقدرته على الكلام كتعبير عن الصراع.
وننصحها بالآتي :
"لا تتوتري وتقلقي وما عليك إلا أن تعملي على إدخال الهدوء والسكينة وخفض درجة القلق في أسرتك ، تحدثي معه أمام مجموعة من أصدقائه يحبهم ويرتاح لهم مع تقديم المكافأت له ، وإعملي على بناء الثقة بالنفس ، وعززي معنى الاستقلالية لدى طفلك من خلال طلب مهام بسيطة يستطيع إنجازها ، إن الهدوء وخفض التوتر وتعزيز السلوكيات الإيجابية والمرغوبة بالمكافأة وعدم التركيز على اللعثمة قد تساعد على تخلص الطفل من الاعراض بسرعة معقولة"


فاللجلجة التلعثم التهتهة ؛ كلها مصطلحات عربية تعبر عن الكلام المضطرب الذي يتضمن تكرار الاصوات والمقاطع الصوتية ، والتردد اثناء الكلام ، التوقف اللاإرادي ، وعدم الكلام بطلاقه.
لقد تم التعرف على ظاهرة اللجلجة كمشكلة منذ زمن سحيق حيث يرجع تاريخها الى عصور مصر القديمة ,ولقد عرف ذلك من رموز معينة تم إكتشافها فى الهيروعليفبة،كما ذكرت فى الإنجيل بواسطة الفلاسفة القدماء , ولقد قيل : ان سيدنا موسى(علية السلام)مصاب باللجلجة, و كذلك ارسطوAristotleوآيسوبAesopوديموستينسDemosthenesوفى عصرنا الحاضر وينستون تشرشلWinston Sir Churchill والملك جورج السادس King Georgeوغيرهم كثيرون.
تعد اللجلجة التلعثم اكثر انتشارا فى الاعمار من السنة الثانية الى السنة الثالثة ومن السنة السادسة الى السابعة ومن السنة الحادية عشر الى الثانية عشر والتلعثم من السنة الثانية الى الثالثة ليس تلعثما حقيقيا بل هى طبيعة هذه السن فى الاطفال حيث لا يتقنون اللغة جيدا ويتلمسون الحروف والكلمات اثناء الكلام فيبدوا كلامهم متلعثما ولذلك فهذه الحالة فى هذه السن حالة مرحلية بحتة اما من سن السادسة حتى السابعة فهى السن التى يتعرض فيها الطفل لضغوط المدرسة والنظام الجديد فى الحياة من حيث الاستيقاظ والنوم مبكرا والواجبات المدرسية والبعد عن الحنان العائلى والام من الصباح الباكر وكل هذه العوامل تشكل ضغوطا نفسية شديدة على الطفل وتنعكس على طريقته فى الكلام فيصاب بالتلعثم .
اما فى سن الحادية عشر والثانية عشر فهى سن الدخول من باب المراهقة وما يصاب ذلك من ضغوط نفسية بعضها دينى وتقليدى واسرى والاخر من زملائه ومن اقرانه فى المدرسة
يعتبرالتلعثم أكثر عيوب النطق شيوعا وتتراوح نسبتة فى معظم الإحصاءات من (1-3 فى المائة)فى أطفال المدارس.وهى نسبة تتطلب عناية القائمين على رعاية الأطفال سواء فى مجالات الطب أو التربية, لأن مثل هذة العيوب إن لم تعالج فى الوقت المناسب فقد تؤدى إلى عواقب وخيمة فى نفسية الطفل حيث يتعرض لسخرية زملائة لعدم قدرتة على إستخدام اللغة بطلاقة مما يجعلة يؤثر الوحدة و ينزوى عن أقرانة و يترسب فى أعماقة من السلبيات ما يجعلة عرضة للمرض النفسى فى المستقبل
تعد اللجلجة من اكثر اضطرابات النطق والكلامالتى اثارت جدل المتخصصين حول اسبابها حيث تعددت وجهات النظر بشأنها
فلا شك فى ان كثيرا من الضغوط النفسية قد تسبق او تصاحب او تأتى بعد حدوث التلعثم فى صورة او اخرى, فالمعاملة السيئة والخشونة مع الطفل فى المنزل او فى المدرسة قد تكون السبب فى التلعثم واى هبوط او ضعف مفاجىء فى صحة الطفل قد يؤدى الى بدء التلعثم عندة
و لما كانت اللجلجة راجعة فى اكثر الاحيان لأسباب سيكولوجية كان لنا ان نحاول علاجها عن طريق برامج الارشاد النفسى المختلفة ,حيث ان التوجية والارشاد النفسى حق لكل مواطن وهو بالتالى حق لكل طالب فى مدارسنا.
و بناء على ان اللجلجة غالبا ما تكون مرتبطة بشخصية مضطربة وتحتاج لعلاج نفسى بالاضافة الى علاج كلامى ومن اهم طرق العلاج النفسى العلاج باللعب الجماعى الغير موجة وذلك للاسباب الاتية:
1-جلسة اللعب تساعد الطفل على التعبير عن مشاعر التوتر,الاحباط , عدم الامن , الخوف, بل تشجعة على التنفيس حتى يتم التحرر من التوتر العصبى.
2-إتاحة الفرصة لإكتشاف الذات و الذات فى علاقتها بالاخرين حتى يكون بمقدرة الطفل تقبل ذاتة وإحترامها و إحترام الأخرين.
3-إشباع حاجة الطفل للتقدير والإستقلال.
وبما ان اللعب لة اهمية كبيرة فى تكوين شخصية الفرد ,فضلا عن انها احد المفردات الرئيسية فى عالم الطفل كما إنها إحدى ادوات التعلم و إكتساب الخبرة ,لذلك يعتبر اللعب فى منظور علماء النفس و التربية ورقة فى غاية الاهمية فى ملف الطفولة ,لذا يعد اللعب مدخلا اساسيا لنمو الطفل فى الجوانب العقلية و الجسمية و الاجتماعية و الاخلاقية و المعرفية و الانفعالية و اللغوية.
فضلا عن ذلك فإن اللعب هو لغة الطفل الرمزية للتعبير عن الذات فمن خلال تعاملة مع اللعب يمكن ان نفهم عنة الكثير فهو يكشف عن مشاعرة بالنسبة لنفسة و بالنسبة للاشخاص المهمين فى حياتة و الاحداث التى مرت بة بحيث نستطيع ان نقول بان اللعب هو حديث الطفل وان اللعب هو كلماتة
واللعب هو النشاط الوحيد الذي لايهدف الإنسان حين يمارسه الى غرض محدد سويى النتعة الناتجة عن اللعب ذاته ، فهو كالفن ويؤدي الى سرور وارتياح بلا هدف

و لللعب أغراض تشخيصية علاجية تتمثل فى:
· ان المشاعر او النزاعات العدوانية التى توجة معالج الاطفال المصابين بالقلق النفسى اثناء اجراءاتة العلاجية تعوزها اداة تعين على اظهار هذة المشاعر و تجسيمها فى جو من اللعب وقد تبين انة من خلال ممارسة الاطفال المصابين باللجلجة العابا حرة خالية من القيود قد تبرز رغباتهم المكبوتة من ثناي لعبهم.
· الاشتراك فى اللعب بين المصاب باللجلجة و رفاقة الاخرين اداة ناجحة لاستئناس المصاب.

ويذكر أحمد بلقيس أنه يتخلص الطفل عن طريق اللعب من التوتر الذى يتولد او يتجمع لدية نتيجة القيود و الضغوط المختلفة التى تفرض علية كما يشكل اللعب وسيلة من احسن الوسائل للتخلص من الكبت اى ان الاتزان يحدث بعد ان يتخلص الطفل عن طريق اللعب من التوتر و من الكبت . فالطفل الذى يعاقبة الكبار بالضرب و يعجز عن الرد على ذلك بضربهم يشعر بالتوتر و اختلال التوازن من الناحية الانفعالية فيحاول استعادة التوازن و التخلص مما لحقة من توتر وغيظ.وذلك بان يلعب دور الكبار فى بعض انماط اللعب الايهامى ويضرب من هم اصغر منة او يقوم بضرب الدمى و الالعاب و ربما يوجة لها نفس العبارات التى كان يوجهها لة الكبار و يمارس الضرب والعقاب بنفس الطريقة و الاسلوب ويكون لعب الاطفال فى مثل هذة الحالة اداة تعويض يتوسلها الطفل للقيام بما لا يتمكن من القيام بة فى الواقع.
ان الطفل بحاجة الى التخفيف من المخاوف و التوترات التى تخلقها الضغوط المفروضة علية فى بيئتة و الاساليب عير الرشيدة فى تربيتة.و هو بحاجة كذلك الى تعويض النقص و الحرمان الذى يعانية من جراء ذلك سواء اكان حرمانا عاطفيا ام ماديا ام تعبيريا فيلجأ الى اللعب حيث يجد فية كل ما يحتاجة وما ينقصة فيمارسة ليستعيد التوازن الذى افتقدة من جراء التوتر والحرمان و يحقق الاشباع فى الكثير من الحاجات التى لم يستطع اشباعها فى الحياة اليومية.


بقلم أشرف رضا ححاج




نصائح معمهة للأسرة الني لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق


انصت بصبر الى حديث الطفل ولا تلتفت الى الطريقه التي يتحدث بها ولتكن استجابتك لمحتوى الحديث وليس للتلعثم. اسمع للطفل ان يكمل حديثه دون مقاطعه. انظر اليه بطيقه طبيعيه زهو يتكلم ولا تتعمد ادارة ظهرك او جهك عنه خاصة ان كان يتلعثم. تجنب ان تكمل الجمله بدلا عنه ولا تظهر استياء لطول الحديث. ليكن ردك هائا وغير متعجل. استخدم في الرد بعض الكلمات التي قالها هو. انتظر لحظه قبل ان تبداء بالرد. اقضي بعض الوقت في احديث مع طفلك. اجعل الطفل يشعر انك تحبه وتقدره وتستمتع بالوقت معه. حاول ان اوفر جوا منزليا هدائا. لا تتحدث بسرعه. قدم لطفلك نوذجا عن الحديث الهادىء.
اغلق التلفزيون او الراديو عند تناول الطعام مع اسرتك.
اذا تحدث طفلك وانت منهمك في عمل ما فيمكنك ان تفهمه انك لا تستطيع النظر اليه بسبب عملك لكنك تسمعه جيدا.
لا تصحح اخطائه اللغويه دائما وبشكل مباشر.
لا تحثه على التكلم بسرعه.
لا تنتقده وتحاول تغير طريقة كلامه وتصحيح اخطائه باستمرار.
لا تضغط عليه للتحدث امام الاخرين



يتبع


التعديل الأخير تم بواسطة راع الكهفة ; 2012- 2- 5 الساعة 12:11 AM