[RoshoF]

ببببعدي , عساني ما أخلآآ
إنتوا أكتبوا الأسئلة وأنـآ رآعوا شعوري وإكتئآبي من هالمآده و خلوني ع الخلآصآت




|| خلآصة المحآضرة الأولى ||


المعرفة ~
* كل ما وصل إلى إدراك الإنسان من تصورات
* عرف الشيء أدركه بالحواس أو بغيرها، والمعرفة إدراك الأشياء وتصورها
* مجموعة من المعاني والمفاهيم والمعتقدات والأحكام والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به

يطلق لفظ المعرفة عند المحدثين على أربعة معانٍ ~
1/ الفعل العقلي الذي يتم به حصول صورة الشيء في الذهن
2/ الفعل العقلي الذي يتم به النفوذ إلى جوهر الموضوع لتفهم حقيقته
3/ مضمون المعرفة
4/ مضمون المعرفة بالمعنى الثاني

ما الفرق بين العلم والمعرفة ؟!
- المعرفة إدراك الجزئي، والعلم إدراك الكلي
- المعرفة تستعمل في التصورات والعلم في التصديقات، ولذلك تقول عرفت الله دون علمته

أ) الفروق اللغوية ~
المَعلَمُ: الأثر يستدل به على الطريق وقال الزمخشري: "ما علمت بخبرك: ما شعرت به. فيكون بمعنى الشُّعور، والعلم نقيض الجهل
أمَّا المعرفة فهي من العُرف ضدَّ النكر، والعرفان خلاف الجهل .
وعند ابن فارس: المعرفة والعرفان من العلم بالشيء، يدلُّ على سكون إليه؛ لأنَّ من أنكر شيئًا توحَّش منه ونبا عنه
فالمعرفة حاصلة بعد عدم، وذاك العدم هو إمَّا لجهل أصليٍّ بالشيء، أو لنسيان بعد معرفة , فالمعرفة تمييز
- كلاًّ من المعرفة والعلم يُعَدُّ علامة أو دلالة على شيء

ب) الفروق الاصطلاحية
- المعرفة عند البعض أخصُّ من العلم .
- المعرفة تقال فيما يُتَوصل إليه بتفكر وتدبر، وتستعمل فيما تدرك آثاره، ولا يدرك ذاته والعلم يستعمل فيما يدرك ذاته .
- العلم يكون بالاكتساب والمعرفة بالجبلَّة
- العلم أخصُّ من المعرفة؛ لأنَّها قبله؛ إذ تكون مع كل علم معرفة، وليس مع كل معرفة علم، إلى جانب تضمنها للخبرة العملية فالمعرفة تقال على استثبات المحصول المُدْرَك، خصوصًا إذا تكرر إدراكه
- المعرفة عند جمهور الناس أصلها قد يقع ضروريًّا فطريًّا، وقد يَحتاج إلى النظر والاستدلال،
- البعض يرى أنَّ المعرفة لا تكون إلا مكتسبة، فلا يَجوز أن تقع بالضَّرورة لارتفاع الكلف.
- العلم يقال لإدراك الكلي أو المركب، والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أو البسيط،
- المعرفة تنصرف إلى ذات المسمَّى، أمَّا العلم فينصرف إلى أحواله من فضل ونقص
- العلم يقابله في الضدِّ الجهل والهوى، أما المعرفة فهي ضد الإنكار والجحود.

الألفاظ المرادفة للعلم والمعرفة ~
* أخذ العلم مفهومًا جامعًا لمعاني كثيرة، ذلك لأنَّ العلم أو المعرفة علاقة بين عالم ومعلوم
* العلم أو المعرفة درجات تبدأ من الحس إلى التجريد العقلي، ثم الحفظ والتذكُّر، ثم التفكر والتدبُّر.
* للعلم درجات من حيث الشك والظَّن واليقين

1/ الشعور:
بمعنى علم وفطن ودرى
والشعور عند علماء النفس: إدراك المرء لذاته أو لأحواله وأفعاله، إدراكا مباشرا وهو أساس كل معرفة.
2/ الإدراك:
فالقوة العاقلة إذا وصلت على المعقول وحصلتها كان ذلك إدراكا
ويطلق الإدراك كذلك على مجموعة معان تتعلق بالعلم هي: ما يدل على حصول صورة الشيء عند العقل
3/ التصور:
وهو حصول صورة الشيء في العقل.
4/ الحفظ
5/ التذكر
6/ الفهم والفقه
7/ العقل
8/ الحكمة

أنواع المعرفة ~
تشمل المعرفة مجموع المعارف الروحية، والوثنية، والاقتصادية والسياسية، والثقافية والعلـمية و ... فـي الوقـت نـفـسه
يمكن تقسيمها عدة تقسيمات أو تسمية عدة أنواع من المعرفة:

المعرفة الحسية ~
المعرفة بالإدراك الحسي، إذ تعتمد أصلا على الحواس والخبرة اليومية التي لا تحتاج إلى حجج وبراهين
فالإنسان يستخدم حواسه المختلفة كأدوات للاتصال بالمحيط الذي يعيش فيه، حيث يقوم بنقل المعلومات التي تصله من خلال حواسه إلى الدماغ

المعرفة العقلية ~
فهي التي يكون أساسها العقل
- تعتمد على المنطق وعلى الحساب وتميل الى التجربة والإستنباط والسبر والتحليل
- تكون قريبة من الصواب
- تكملة للمعرفة الحسية

المعرفة الفلسفية ~
المعرفة التأملية أو العقلية
يسعى الإنسان من خلالها للبحث عن الحقيقة فيما وراء المحسوسات بشكل تأملي منطقي بحت
- هي معرفة عقلية تحتاج إلى مستوى ذهني أعلى مما تتطلبه الحياة اليومية أو المعرفة الحسية والتجارب اليومية الاجتماعية.
- هي التي تميل الى الرأي وأساسها البحث في الكون وعن الحقيقة بالتأمل واستعمال النظر
- هذه المعرفة عادة ما تفتح الباب لإستعمال التأمل وتقديم بعض الإجابات عن الأسئلة التي تطرح والتي يعسر وجود الجواب عليها عند العقل، وهذه المعارف تبقى نظريات قابلة للخطإ والصواب، وجامعة بين المعارف النسبية.

المعرفة العلمية ~
المعرفة العلمية أرقى درجات المعرفة وأدقها
- تأتي نتيجة لمجهود فكري منظم يتخصص بدراستها دراسة موضوعية. وذلك عن طريق البحث المخطط والمنظم والتجربة القائمة على الأسلوب العلمي.
- والطريقة العلمية تعبير اصطلاحي للتعبير عن الخطوات التي يتبعها الباحث عندما يتطرق منطقيا لأية مشكلة، والتي هي نشاط فكري يتضمن جمع وتنظيم وتصنيف وبرمجة المعلومات والبيانات الموضوعية التي تم اشتقاقها من الظواهر والأشياء المرتبة وغير المرتبة.



إنتهـــت