عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 3- 7   #5
الجــــ@ـارح
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الجــــ@ـارح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 124112
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2012
المشاركات: 17,718
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3031591
مؤشر المستوى: 3256
الجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond reputeالجــــ@ـارح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: اداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علـــم اجتـــــــماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الجــــ@ـارح غير متواجد حالياً
رد: ★★ مذاكرة جمآعية لمادة التدريب الميداني ★★

الخامسة
عناصر المحاضرة
مشكلة الكذب
دور الأخصائي الاجتماعي في تناول دور الكذب
مشكلة السرقة
دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة السرقة
مشكلة السلوك العدواني والغضب عند الطفل
دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلة السلوك العدواني والغضب عند الطفل
مشكلة الهروب من المدرسة
دور الأخصائي الاجتماعي في علاج مشكلة الهروب من المدرسة

مشكلة الكذب:

يعتبر الكذب
من المشكلات الاجتماعية السلوكية التي يظهر فيها تأثير الظروف البيئية واضحاً، حيث يولد الأطفال وهم لا يعلمون شيئا عن الكذب

ولكن
يتعلمون الصدق والأمانة من البيئة المحيطة بهم، إذ يمتص الطفل اتجاه الصدق من الكبار المحيطين به، فإذا التزم الكبار في أقوالهم وأفعالهم حدود الصدق وأوفوا بما يعدون تثبت دعائم الصدق القوية في شخصية الطفل .




وإذا كانت البيئة المحيطة بالطفل
غير صالحة لا تعبأ بقيمة الصدق فإن ذلك لا يساعد على تكوين اتجاه الصدق.



والكذب عند الأطفال أنواع كثيرة تختلف باختلاف الأسباب الدافعة إليه ومن هذه الأسباب ما يأتي:
الكذب الخيالي:
يمر كل الأطفال
بفترة في صغرهم لا يفرقون فيها بين الحقيقة والخيال، ولذلك فإن هذا النوع من الكذب أقرب ما يكون من اللعب والتسلية، كما أنه أحيانا يكون تعبيرا عن أحلام الطفل، أحلام اليقظة التي تظهر فيها آمال ورغبات الطفل، تلك الآمال والرغبات التي لا يمكن أن يفصح عنها بأسلوب واقعي.

الكذب ألالتباسي:
ويرجع إلى أن الطفل
لا يستطيع التمييز بين ما يراه حقيقة واقعة وما يدركه هو في مخيلته، فكثيرا ما يسمع الطفل قصة خرافية لكن سرعان ما يتحدث عنها بعد ذلك وكأنها حدثت له في الواقع.

وهذان النوعان من الكذب" الكذب الخيالي والكذب ألالتباسي"يسميانبالكذب البريء وهما يزولان من تلقاء نفسهما عندما يكبر الطفل ويصل إلى مستوى عقلي يمكنه من التمييز بين الحقيقة والخيال.



ويجب مساعدة الطفل على التمييز بين الحقيقة والخيال
لتدعيم خياله الواقعي.



الكذب ألإدعائي:



وهو
كذب موجه لكسب اهتمام الآخرين وإعجابهم وتغطية الشعور بالنقص، فقد يبالغ الطفل في وصف بعض التجارب التي حدثت له أو المبالغة فيما يتمتع به من صفات ، ويمكن أن تصل المغالاة في الكذب إلى ادعاءات مغرضة لتحقيق غرض شخصي وقد يصل الكذب عند الشخص إلى أن يصبح عادة لا شعورية مزمنة أو مرضية



الكذب الانتقامي:
قد يكذب الطفل
لإلحاق الأذى على شخص آخر يكرهه أو يغار منه ، وهو أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية للطفل وعلى كيان المجتمع.


الكذب الدفاعي:
وهو من
أكثر أنواع الكذب شيوعا بين الأطفال إذ يلجأ إليه الطفل خوفا مما قد يوقع عليه من عقاب أو تخلصا من موقف محرج ألم به.

الكذب بالعدوى:
ويلجأ إليه الطفل
تقليدا للمحيطين به الذين يتخذون من الكذب أسلوبا لهم في حياتهم.

الكذب المزمن أو اللاشعوري:
ويرجع سببه إلى
دوافع بغيضة للنفس وللآخرين تم كبتها في لا شعور الطفل كالطفل الذي يكذب على مدرسيه دون سبب ظاهر.


دور الأخصائي الاجتماعي في تناول مشكلة الكذب:



يختلف دور الأخصائي الاجتماعي فيتناول هذه المشكلة
حسب الموقع الذي يشغله، وحسب سن الطفل الذي يتعامل معه.



إذا كان الأخصائي الاجتماعي يتعامل مع أطفال دون سن الخامسةمن خلالدور الحضانة النهارية أو المؤسسات الأخرى التي ترعى الأطفال فلا يجب أن ينزعج لما ينسجه خيال الطفل من قصص ووقائع غير صادقة.
يجب أن
يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الطفل على أن يدرك الفرق بين الواقع وبين الخيال مستخدما في ذلك أسلوب المرح دون أن يتهم الطفل أو يؤنبه على ما ينسجه خياله من قصص خيالية.

إذا كان الأخصائي الاجتماعي يتعامل مع أطفال
بعد سن الخامسةفيركز في تعامله مع الطفل على الحديث عن الصدق والأمانة وذلك من خلال الحكايات البسيطة التي تتناسب مع سن الطفل وتحوي قصصا عن الصدق وفوائده وذلك بروح كلها محبة وعطف وقبول

كما يقوم الأخصائي
بالتعاون مع المربين في المنزل على أن يتسم سلوكهم بالتسامح والمرونة في التعامل مع الطفل إذا لجأ إلى أسلوب الخيال من وقت لآخر دون أن يتهموه بالكذب أو يلجئون إلى عقابه

كما يجب أن يكون الآباء
خير مثال يحتذي به الطفل فلا يقولون إلا الصدق كما يجب أن تتسم أفعالهم بالصدق حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء الصغار.

وإذا كان الأخصائي الاجتماعي يعمل في مدرسة فإن دوره لمواجهة هذه المشكلة يرتكز على:
دراسة كل حالة كذب على
حده لمعرفة الباعث الحقيقي الدافع إلى الكذب - وهل هو كذب يقصد به حماية النفس خوفا من عقاب؟ أو حماية الآخرين والتستر عليهم أو يقصد به الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص - أم هو كذب التباس مرجعه خيال الطفل وأحلام يقظته - أو عدم قدرته على التذكر أو غير ذلك من الدوافع والأسباب.

يجب أن يكون هناك
تعاون تام بين المدرسة والمنزل لمعرفة الظروف البيئية المحيطة بالطفل - والأسباب التي تكمن وراء كذب الطفل وذلك حتى يمكن معالجة هذه الأسباب والتغلب عليها - فضلا عن سبل تحقيق الذات وتقديرها وتوافر العوامل التي تؤدي إلى تحقيق الحاجات النفسية من عطف وحب وحنان وثقة وتقدير وشعور بالنجاح.

يجب أن يقوم الأخصائي الاجتماعي
بتوجيه الآباء والمربين إلى أهمية تكوين الشخصية الأخلاقية في الطفل عن طريق بث وغرس القيم الأخلاقية في نفسه بطريقة الإقناع لا خوفاً من عقاب الكبار.


مشكلة السرقة:
يجب أن نشير في البداية أن
الطفل يولد وهو يتمتع بنفس نقية طاهرة لا تعرف شيء عن الكذب أو السرقة،

وأن هاتان الصفتان
مكتسبتان من البيئة المحيطة بالطفل، فإذا اتسم سلوك الأبوين بهاتين الصفتين فلا بد أن يتأثر الطفل بهذا السلوك عن طريق محاكاة الكبار وذلك حتى لا نظلم طفلا فنقول أنه طفل كاذب أو طفل سارق

يجب أن يدرك الآباء والمربين أنه
قبل تكوين الاتجاهات السلوكية نحو الصدق والأمانة بالنسبة للطفل لا بد من حدوث اعتداءات من الطفل على ملكية الغير خصوصا إذا كان بالمنزل إخوة متقاربين في السن فلابد من حدوث المنازعات على ملكية الأشياء رغم تخصيص الآباء لأشياء الأبناء وهذا أمر طبيعي يجب أن يقابله الآباء بالمرونة إلى أن يتعلم كل طفل أساليب الأخذ والعطاء والتعاون.



دوافع السرقة عند الأطفال:
الدوافع إما مباشرة أو غير مباشرة وإن كانت في ظاهرها لا تدل على سلوك السرقة وهذه الدوافع هي:
طفل يسرق أدوات طعام أخيه أو زميلة في المدرسة
لأنه يجهل كيف يحترم ملكية الآخرين، أي أن نموه لم يمكنه بعد من التمييز بين ما له وما ليس له، ولكي ننمي فكرته عن الملكية فلابد أن نخصص للطفل أدوات خاصة به يتناول بها الطعام.




قد يلجأ الطفل إلى السرقة
لعدم إشباع الأسرة لحاجاته ، فقد يسرق لإشباع جوعه لسوء حالة الأسرة الاقتصادية ، أو يسرق المال لإشباع هواية من هواياته كالرغبة في تأجير دراجة يلهو بها ، أو شراء طوابع.



قد تكون الغيرة سببا غير مباشرا للسرقة فيلجأ الطفل إلى سرقة بعض الأشياء التي يقتنيها غيره ولا يستطيع هو الحصول عليها.



شعور الطفل
بالنقص وإحساسه بأنه أدنى من زملائه في المكانة الاجتماعية يجعله يلجأ إلى السرقة لتأكيد ذاته.



قسوة الآباء الشديدة
على أبنائهم وإهمال رعايتهم ، أو التفرقة بينهم في المعاملة يدفع الأبناء إلى السرقة كسلوك انتقامي من هؤلاء الآباء.

التربية الأسرية الخاطئة التي لم تعود الطفل على احترام ملكية الآخرين أو التي غرست فيه الأنانية الزائدة تدفعه إلى أنيستحوذ على كل شي حتى ولو كانت ملكا لغيره.
حرمان الطفل من الحب والحنان مما يجعله يلجأ إلى السرقة للحصول على بديل مادي عن الحب والحنان المفقودين لديه.
علاج السرقة
:

عند دراسة حالات السرقة
يجب التأكد من الدوافع المختلفة للسرقة والعوامل النفسية الكامنة وراء مثل هذا السلوك المنحرف

كما
يجب التأكد هل هذه الحالات طارئة أم متكررة

وما هي
الأشياء التي يسرقها الطفل - طريقة السرقة - والصفات التي تتمتع بها شخصية الطفل السارق كالذكاءوخفة اليد والحركة السريعة حيث يساعد ذلك على علاج سلوك السرقة وتوجيه الطفل التوجيه السليم دون عقاب له.


دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة السرقة:
إذا كان تعامل الأخصائي الاجتماعي مع الطفل مباشرة من حيث دور الحضانة أو المدارس أو أي مؤسسات للطفولة فإن دوره يتركز في:
تدريب الطفل على ممارسة خصوصياته واحترام خصوصيات الآخرين وملكياتهم بطريقة يسودها التفاهم والإقناع.
ضرورة احترام ملكية الطفل
وإشباع التملك لديه - ثم تعويده على احترام ملكية الآخرين ، وذلك من خلال تعويد الطفل على أن يكون له أدواته الخاصة وعدم التعرض لأدوات زملائه.

تعويد الطفل مبكرا على الأخذ والعطاء
والتعاون مع الآخرين مع الاحتفاظ بالملكية الخاصة به ، ويمكن تعويد الطفل على ذلك من خلال المواقف اليومية التي تحدث بين الأطفال.

ضرورة توافر القدوة الحسنة في سلوك الراشدين المحيطين بالطفل ويتعاملون معه يوميا مثل الوالدين والمدرسات ومشرفات الحضانة وذلك بأن تكون اتجاهاتهم موجبة نحو الأمانة وسالبة نحو السرقة.
التنبيه على المدرسين والمشرفين الذين يتعاملون مع الطفل مباشرة بعدم تأنيبه أو معايرته بسلوك السرقة أمام زملائه وأمام الغير حتى لا يشعر بالنقص وينزوي عن البيئة الاجتماعية.
يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوجيه الآباء والمربين من خلال الاجتماعات أو الندوات
التي ينظمها معهم حول موضوع التنشئة الاجتماعية للطفل بأن يلتزموا في سلوكهم وفي تعاملهم مع الطفل بالصدق والأمانة.

بالنسبة لحالات السرقة التي تحول للأخصائي الاجتماعي في المدرسة فإن دوره يتركز في:
دراسة كل حالة على حدة
ومعرفة الدوافع والأسباب التي دفعت التلميذ إلى السرقة.

الاتصال بالمنزل لمعرفة الظروف البيئية
المحيطة بالتلميذ وأدت به إلى هذا السلوك.

حقيق التعاون بين كل من المدرسة والمنزل للتغلب على
تلك العوامل التي ساعدت على ظهور هذا السلوك وتعديل أو تغيير الاتجاهات الوالدية الخاطئة نحو تربية الطفل والاتفاق على أسلوب التعاون مع الطفل للتغلب على تلك المشكلة.


مشكلة السلوك العدواني والغضب عند الطفل:
العدوان
كما يرى "سكوت " متعلم أو مكتسب حيث أن الطفل يتعلم الاستجابة للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو بالتقبل

وهذا يرجع على
نوع العلاقات الأسرية والبيئية والعوامل المؤثرة فيها.

فالبيئة التي يسودها كثرة المشاجرات والغضب وكثرة الانفعال بين أفرداها تخلق لدى الطفل عادات العدوان
أما البيئة التي يسودها الود والعطف
ولا يتصف أفرادها بالانفعال وسرعة الغضب تخلق لدى الطفل عادات المسالمةفإذا ظهر العدوان في سلوك الطفل فلا يجب أن نكبته

حيث
أن الكبت في هذه الحالة يؤدي إلى نتائج وخيمة، والمفروض أن نعمل على توجيه الطاقة الزائدة لدى الطفل إلى مسالك مقبولة اجتماعيا.

عرف علماء النفس العدوان على أنه:
"أي أذى بدني أو مادي أو معنوي يلحقه شخص بأخر "

فعندما يعتدي طفل على آخر
بالضرب مثلا فهذا عدوان بدني ، وعندما يعتدي على ممتلكات طفل آخر فهذا

عدوان مادي
، وعندما يعتدي على طفل آخر بالسب فهذا عدوان معنوي.

مظاهر السلوك العدواني عند الأطفال:
تختلف مظاهر
السلوك العدواني عند الأطفال باختلاف أعمارهم فبينما الأطفال من سن 3-5 سنواتتعتريهم نوبات الغضب ويلجئون إلى البكاء وضرب الأرض وجذب الانتباه إليهم

الأطفال
من 5-7 سنوات يظهرون غضبهم أحيانا في صورة التشنج بالبكاء الشديد والعصيان

أما الأطفال
من 7-11 سنة يظهرون غضبهم بالعناد والهياج والملل والاكتئاب والخمول والشكوى من الشعور بالإجهاد والتعب السريع، وقد يظهرون غضبهم بالسلبية والانزواء.




ويعتبر
الأسلوب الأول الذي يعتمد على الثورة والغضب والهياج أو إتلاف الأشياء من الأساليب الانفعال الإيجابية،



أما الأسلوب الثاني الذي يتميز بالانسحاب أو الانزواء من الأساليب الانفعال السلبية وهي أكثر أنواع الانفعال ضررالأنها تعتمد على الكبت
بعكس الأسلوب الإيجابي الذي يفرغ فيه الطفل الغاضب شحنة الغضب ويعبر عنها بصورة ظاهرة تعطي المحيطين فرصة التفاهم معه والوصول إلى حل مرضي أو تفهيمه أنه مخطئ في غضبه.
أسباب السلوك العدواني والغضب عند الأطفال:
أسباب جسمية فيزيقية تنشأ من الراحة الجسمية التي تحد من نشاط الطفل وحركته.
سوء الحالة الصحية للطفل وتوتر جهازه العصبي.
حرمان الطفل من انتباه واهتمام الكبار و من الحب والعطف والحنان وعدم شعوره بالثقة في نفسه وفيمن حوله.
شعوره بالإحباط المستمر الناتج عن عدم تحقيق رغباته وحاجاته.
تقليد الطفل للكبار الذين لا يستطيعون ضبط انفعالاتهم أمامه.
إهمال الطفل وتفضيل طفل آخر عليه ( في حالة وجود مولود جديد (
التدخل المستمر في حرية ونشاط الطفل وسلوكه.
وسيلة للحصول على رغباته وحاجاته في الحال ويساعد على تثبيت تلك العادة تلبية الأم لرغبات الطفل في الحال.
تدليل الطفل بواسطة الوالدين حتى يصبح التدليل السمة الرئيسية لشخصية الطفل وبالتالي فهو يغضب من الآخرين الذين لا يدللونه ومن ثملا يتوافق معهم.
ضبط السلوك العدواني عند الأطفال:
أهم وسيلة للضبط
هي تلافي الممارسات الخاطئة في تنشئة الأطفال وتتمثل هذه الممارسات الخاطئة في تساهل شديد بحيث تخلو حياة الطفل من الضوابط إلى مستوى يصل إلى حد الإهمال

أو
تشدد يصل به إلى مستوى الإحساسبالرفض من أبويه أو أحدهما وذلك عن طريق قضاء الوالدين وقت يومي مع الأطفال لمشاركتهم اهتماماتهم

كذلك
مساعدتهم على توظيف أوقات فراغهم في الألعاب الهادفة المختلفة التي ينفثون طاقتهم فيها، أيضا ضبط الوالدين للسلوك العدواني للطفل عن طريق تجاهل السلوك العدواني البسيط الذي لا يلحق ضررا بالطفل أو غيره وإثابته على سلوكه الذي يخلو من العدوانية، ولفت نظره إلى سلوكه العنيف بطريقة هادئة ونصحه ومحاولة إقناعه بمدى الخطأ الذي يرتكبه بفعله لهذا السلوك أيضا قيام الوالدين بتنمية سلوك المعاونة عند الطفل.


دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلة السلوك العدواني والغضب عند الطفل:
يلعب الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة دورا كبيرا في اكتشاف الأطفال
الذين يتسم سلوكهم بالعدوانية وذلك من خلالالملاحظة الدقيقة للأطفال أثناء الفسحة أو من خلال ممارستهم للأنشطة المختلفة في المدرسة وكذلك أيضا من خلال التعاون التام بينه وبين المدرسين بالمدرسة الذين يكتشفون حالات التلاميذ ويقومون بتحويلها إلى الأخصائي الاجتماعي

وذلك من خلال دراسة كل حالة على حده ومعرفة الظروف البيئية التي ساعدت على ظهور هذا السلوك ، والتعاون التام مع الآباء والمربين على تعديل أو تغيير أساليب تنشئتهم الخاطئة التي ساعدت على ظهور هذا السلوك.-
كذلك يمكن للأخصائي الاجتماعي بالمدرسة مواجهة النزعات العدوانية للطفل عن طريق إشراكه في العمل مع الجماعات ليتعلم كيف يتعاون ويتنافس بالأساليب المقبولة من المجتمع وتساعده على السيطرة على نزعاته العدوانية.
لا يقتصر دور الأخصائي الاجتماعي على المدرسة فقط
في التعامل مع تلك المشكلة بل يمتد دوره ليشمل المؤسسات الاجتماعية الأخرى التي يتعامل فيها الأخصائي مع الطفل مباشرة.



مشكلة الهروب من المدرسة:
أسباب الهروب من المدرسة:



فيما يتعلق بهروب الأبناء من المدرسة
نستطيع أن نقول أن هناك عوامل بيئية وأخرى ذاتية تؤدي بالتلميذ إلى الهروب من المدرسة



العوامل البيئية
: تلك العوامل التي تتعلق بالمدرسة والجو المحيط بالطفل

العوامل الذاتية
: ما يكون راجعا إلى الطفل نفسه ، أي إلى تكوينه الشخصي بما فيذلك استعداداته وميوله وقدراته.

البيت مثلا
قد لا يكون مهيأ بطريقة تسمح للابن باستذكار دروسه وأداء واجباته المدرسية، فيفضل الطفل الهروب من المدرسة على مواجهة مدرسية بالتقصير وما قد يترتب على ذلك من عقاب يوقع عليه.

قد يكون الجو المنزلي بصفة عامة غير مشجع على التزود بالمعرفة وحب التعليم.
قد يعهد للابن ببعض الأعمال المنزلية التي تشغله عن دروسه أو بسبب عوامل اقتصادية يضطر الابن لمساعدة الأسرة في كسب عيشها.
قد يكون الجو المنزلي مشحونا بالمشاحنات العائلية وأنواع التوتر وغير ذلك مما تكون نتائجه الهروب من المدرسة أو الفشل الدراسي.
عدم إيمان بعض الآباء وبصفة خاصة في الريف
بقيمة التعليم الأمر الذي يجعلهم يسحبون أولادهم من المدرسة قبلإتمام المرحلة الإلزامية.

يساعد على هروب التلميذ من المدرسة قيام بعض الأسر بعقد المقارنات بين الطفل وإخوته أو أقرانه المتفوقين وإشعاره بعجزه وفشله والاستهزاء به والسخرية منه مما يفقده ثقته بنفسه ويكره المدرسة ويهرب منها.
كما تلعب عملية إسقاط طموحات الآباء، أي رغبة الآباء في تحقيق أهدافهم في أولادهم وطموحاتهم التي لم يتمكنوا هم من تحقيقها وتكون النتيجة عكس ما يتوقعه وينتظره الآباء من أولادهم، حيث يشعر الطفل بالعجز عن تحقيق هذه الطموحات التي تفوق قدراته فيكره المدرسة ويهرب منها.
قد يهرب التلميذ من المدرسة نتيجة لالتقائه برفقاء السوء الذين يشجعونه على ترك المدرسة والهرب منها للتجوال أو التنزه، وهنا يجب أن تكون رقابة الآباء على الأبناء واعية والتدقيق في اختيار أصدقائهم.
المدرسة قد تلعب دورها في دفع الطفل إلى الهرب منها، فقد يكون الجو المدرسي صارما بدرجة غير مقبولة والعقاب هو الوسيلة الوحيدة الشائعة الاستخدام، وقد يكون الأمر كالتراخي والإهمال وعدم وجود قدر كاف من الرقابة والضبط مما يشجع الطفل على الهروب من المدرسة بدون اعتبار لسلطة قائمة.
عدم تشويق المدرسة لعملية التعليم وجذب اهتمام الطفل بالأنشطة المناسبة له ولقدراته وميوله وحاجاته.
عدم ملائمة المناهج وطرق التدريس لإشباع حاجات الطفل.
قد يكون هروب التلميذ من المدرسة راجعا لأسباب ذاتية ، كأن يكون مصابا بعاهة تعجزه عن مسايرة زملائه العاديين أو تجعله موضعا لسخريتهم مما يجعل المدرسة تمثل خبرة غير سارة بالنسبة له وتدفعه إلى البحث عن وسائل أخرى ترضي ذاته خراج المجال المدرسي.

دور الأخصائي الاجتماعي في علاج مشكلة الهروب من المدرسة:
نظرا لتداخل العوامل المؤدية إلى هروب الطفل من المدرسة فيجب أن يتعاون
الأخصائي الاجتماعي مع الآباء والمربين في المنزل ومع المدرسين في المدرسة لبحث هذه الظاهرة وعلاجها بدقة وذلك يتطلب أن يقوم الأخصائيالاجتماعي بفحص كل حالة على حده وعلاجها حسب ظروف كل حالة.

ومن الإجراءات التي يجب أن يراعيها الأخصائي الاجتماعي عند تناول هذه الظاهرة ما يلي:
التأكد من سلامة الطفل صحيا وعقليا ونضجه وقدرته
على التعلم ومن توافر الشروط اللازمة لتكيفه النفسي والاجتماعي في محيط المدرسة، وذلك من خلال إجراء الاختبارات المختلفة على التلميذ للتعرف على مدى نضج الطفل العقلي والنفسي والاجتماعي.

التعاون مع الآباء
للعمل على تكوين اتجاهات موجبة لدى الطفل نحو المدرسة.

مراعاة الفروق الفردية في التعليم
، وتهيئة الفرص المتكافئة لكل طفل للنمو ولكسب الخبرات بما يتناسب مع قدرات وميول واستعدادات الطفل.

عدم مقارنة الطفل بأخيه أو بزميله الذي يفوقه دراسيا
حتى لا يشعر الطفل بالدونية والإحباط والفشل.

كذلك عند تناول الأخصائي الاجتماعي لهذه الظاهرة
يجب التأكد من أن المدرسة توفر وسائل الترفية المختلفة والأنشطة الرياضية والاجتماعية التي تحبب التلميذ في المدرسة.




أن
يتوافر الإعداد الجيد للمدرس وإلمامه بالعمل التربوي ونفسية الطفل الذي سيقوم بتعليمه، والتعرف على قدراته وإمكانياته الخاصة وطبيعة مرحلة النمو التي يمر بها ثم إلمامه بطريقة توصيل المادة العلمية للتلميذ بصورة سهلة وجيدة.



يقوم الأخصائي الاجتماعي
بتحقيق التعاون بين المنزل والمدرسة لتهيئة الظروف المناسبة التي تحمي الطفل من المؤثرات النفسية السيئة ومن الانحرافات السلوكية والاجتماعية حتى ينشأ سويا مقبلا على العلم والاندماج في الحياة العامة.

توجيه المسئولين بالمدرسة بأن يقوموا بإشباع حاجة
الطفل إلى الحب وتقدير الذات في المدرسة حتى لا يضطر إلى البحث عن تقدير الذات خارج المدرسة، الأمر الذي يدفعه إلى الهروب من المدرسة وتحدى السلطات.

تلك هي بعض المشكلات التي من الممكن أن يمر بها الوالدين والمربين أو الأخصائي الاجتماعي في عمله وهي أساس الحديث في ذلك المنهج الدراسي، ولكنها ليست كل المشكلات التي تنتاب الأطفال فهناك مشكلات كثيرة يمر بها الأطفال باختلاف أعمارهم والظروف البيئية التي يعيشون فيها سواء المنزلية أو المدرسية أو المجتمعية مثل:
مشكلات
سوء التغذية بما ينشأ عنها من أمراض مختلفة كذلك مشكلة التبول اللاإرادي أو التلعثم في الكلام والثأثأة لدى بعض الأطفال وتعاطي المخدرات والمشكلات المدرسية مثل كثرة الغياب وضعف التحصيل الدراسي ومشكلات عدم التكيف وغيرها

لذا يجب على الأخصائي الاجتماعي بل على طالب التدريب أن
يثقف نفسه في القراءة في كل تلك المشكلات لمعرفة أسبابها وطرق علاجها حتى يتسنى له حله إذا ما واجهته أثناء عمله في الميدان الاجتماعي أو إذا ما تم استشارته عن رأيه في تلك المشكلات كاستشاري اجتماعي له ثقله داخل المجتمع.

تم بحمد الله


اسئلة المحاضرة الخامسة

أي العبارات التالية صحيحة :
يولد الأطفال وهم لا يعلمون شيئا عن الكذب
يمتص الطفل اتجاه الصدق من الكبار المحيطين به
يمر كل الأطفال بفترة في صغرهم لا يفرقون فيها بين الحقيقة والخيال
كل ما سبق

يعتبر الكذب من المشكلات الاجتماعية السلوكية التي يظهر فيها تأثير :
الفطرة
الظروف البيئية
التعليم
كل ما سبق

الكذب عند الأطفال أنواع كثيرة تختلف باختلاف :
العمر
البيئة
التعليم
الأسباب الدافعة إليه

يرجع إلى أن الطفل لا يستطيع التمييز بين ما يراه حقيقة واقعة وما يدركه هو في مخيلته :
الكذب الخيالي
الكذب الالتباسي
الكذب الانتقامي
الكذب الادعائي

كذب أقرب ما يكون من اللعب والتسلية تعبيرا عن أحلام الطفل التي تظهر فيها آمال ورغبات الطفل التي لا يمكن أن يفصح عنها بأسلوب واقعي :
الكذب الخيالي
الكذب الالتباسي
الكذب الانتقامي
الكذب الادعائي

يسميان بالكذب البريء وهما يزولان من تلقاء نفسهما عندما يكبر الطفل ويصل إلى مستوى عقلي يمكنه من التمييز بين الحقيقة والخيال :
الكذب الخيالي
الكذب الالتباسي
الكذب الانتقامي
الكذب الادعائي

يجب مساعدة الطفل على التمييز بين الحقيقة والخيال :
لتنقية خياله
لتعويده على الصدق
لتدعيم خياله الواقعي
كل ما سبق

كذب موجه لكسب اهتمام الآخرين وإعجابهم وتغطية الشعور بالنقص :
الكذب الخيالي
الكذب الالتباسي
الكذب الانتقامي
الكذب الادعائي

يصل ..... عند الشخص إلى أن يصبح عادة لا شعورية مزمنة أو مرضية:
الكذب الخيالي
الكذب الالتباسي
الكذب الانتقامي
الكذب الادعائي