عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2006- 12- 30
جامعي
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل سابقا
الدراسة: خريج جامعي
التخصص: طب بيطري
المستوى: المستوى الأول
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1629
المشاركـات: 9
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2006
المشاركات: 3,811
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 4970
مؤشر المستوى: 114
جامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond reputeجامعي has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
جامعي غير متواجد حالياً
اضطراب حاسة الشم دليل على الإصابة باضطرابات دماغية

اضطراب حاسة الشم دليل على الإصابة باضطرابات دماغية

أظهرت دراسة قام بها باحثون من استراليا أن اضطراب حاسة الشم قد يكون مؤشراً مبكراً على الإصابة بأحد الأمراض الدماغية، مثل مرض الزهايمر والباركنسون والفصام، وذلك قبل ظهور الأعراض عند المريض.

وأجرى الباحثون وهم من جامعة ملبورن الأسترالية، وبمعاونة مختصين من مستشفى “سانت فينسينت” في ملبورن، دراسة على عينة من الأفراد، حيث تم إخضاعهم لاختبار لتقييم أداء حاسة الشم لديهم، فقد قدم إليهم أربعون من البطاقات التي تثير نوعاً من الروائح عند كشطها، وطلب منهم تحديد طبيعة الرائحة التي يتعرفون إليها في كل مرة باختيار إجابة واحدة من أربعة احتمالات لكل بطاقة.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأفراد الذين واجهوا صعوبات في الإجابة في ما يزيد على نصف الأسئلة، تبين أنهم أصيبوا فيما بعد بأحد الاضطرابات الدماغية.

ويوضح الباحثون أن تقييم أداء حاسة الشم يقدم معلومات هامة حول وظائف الدماغ وبنيته، حيث أشاروا إلى أن الأمراض العقلية تمنع نضوج الفص الأمامي من الدماغ بشكل كامل، وهو المسؤول عن تمييز الروائح، كما أنه يتعرض للتلف عند الإصابة بأحد أمراض الضمور الدماغي مثل الباركنسون والزهايمر.

وطبقاً لقول القائمين على الدراسة، فإن هذا النوع من الفحوص يعد ملائماً للتشخيص من جهة سهولة إجرائه وعدم الحاجة لإخضاع المريض لإجراءات طبية معقدة، وهو ما لاقى ترحيباً من قبل المرضى.

ويعلق د. “كريستوس بانتيليس”، وهو أستاذ في الطب النفسي العصبي وعضو فريق البحث، قائلاً “لقد وجدنا أن حاسة الشم تتأثر بشكل أكبر في حالات الإصابات الشديدة، حيث سيساعدنا ذلك، بالنسبة لاضطرابات كالفصام، في معرفة الحالات التي سيسوء وضعها، كما قد يسهم ذلك في تحديد درجة تطور الحالة فيما يتعلق بأمراض الخرف، ما يسمح لنا بتقديم العلاجات الضرورية في هذه المرحلة”.

وينوه الباحثون بأهمية إجراء هذا النوع من الفحوص للأشخاص المعرضين للإصابة بالاضطرابات الدماغية، خصوصاً وأنها من الأمراض التي قد ترتبط بالجينات، لذا فإن إخضاع الأفراد من أسرة المريض لهذا الفحص قد يساهم في الكشف المبكر عن أي من تلك الاضطرابات.

منقول
رد مع اقتباس