[عبدالعزيز المقبل]

أهلين بالأحباب

سمعتوا سالفة أبو دمّل ؟ .. نعم لم تخطئوا السمع...السيد المحترم أبو دمّل


هذا يا أحباب استاذنا د.النعيم عطفا على قضية الإنفعال الشديد وكونها تؤثر على عملية التذكر يحكي قصة أخانا أبا دمّل - المذكور آنفا - وهو أحد طلاب جامعة البترول وكان يقلق من الإختبارات بشدة
فإذا اقترب الإختبار كان من شدة قلقه وتوتره يظهر له دمّل على جبينه - حتى الطاقية - ما تغطيه
لدرجة أن صحب أخونا أبو دمّل كانوا إذا رأوه سألوه : عندك اختبار ؟
يقول : وش دراكم ؟
يجيبون : من هالدمل اللي في جبهتك

يحكي د.النعيم أن صاحبنا آنفا كان لديه إختبار مادة رياضيات
وكان العدد كبير فتم تقسيم المختبرين الى شعبتين
شعبة تختبر من 9-10
والثانية من 10-11
وكان اسم صاحبنا - ابو دمّل - في الشعبة الثانية

من شدة قلقه وتوتره قال لنفسه : (ليه ما اقرب من القاعة؟ يمكن اشوف سؤآل ..الطش حاجة )
فاتجه الى قاعة الإختبار
في طريقه للقاعة وكان بابها مفتوحا شاف طالب داخلها يبكي ويصيح
قام يصيح معاه من برا


يقول استاذنا الدكتور...هو يصيح..انت وش دخلك تصيح معاه؟
ثم يفسر الموقف بقوله : من شدة توتره وقلقه قام يصيح بدون شعور


هذه قصة ظريفة أخرى رواها أستاذنا د.عبدالحميد النعيم
أنقلها لكم كذلك كسرا للملل والرتابة وغلاسة المذاكرة