عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 4- 23   #4
الباارونه
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية الباارونه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 53587
تاريخ التسجيل: Thu Jul 2010
المشاركات: 731
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2655
مؤشر المستوى: 66
الباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant futureالباارونه has a brilliant future
بيانات الطالب:
الكلية: اداب
الدراسة: انتساب
التخصص: تاريخ
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الباارونه غير متواجد حالياً
رد: ملخصات تاريخ السيره النبويه


المحاضرة الثالثة
مبعثه صلى الله عليه وسلم وحياته الجهادية في مكة
الفهرس
أولاً: بعثته صلى الله عليه وسلم
ثانياً: إسلام خديجة
ثالثاً: إسلام علي بن أبي طالب
رابعاً: انتشار الإسلام في أهل مكة
خامساً: الجهر بالدعوة
سادساً: مقاومة المشركين لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم
سابعاً: بعض ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من قومه
ثامناً: إسلام حمزة رضى الله عنه
تاسعاً: اعتداء المشركين على من أسلم من المستضعفين

أولاً: بعثته صلى الله عليه وسلم:
لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنه بعثه الله رحمة للعالمين وكافة للناس بشيرا, وكان الله تبارك وتعالى قد أخذ الميثاق على كل نبي يبعثه قبله بالإيمان به, والتصديق له ثم أخذ عليهم أن يبلغوا ذلك إلى كل من يؤمن بهم ويصدقهم ففعلوا ذلك.
وعن عائشة رضي الله عنها:
قالت:" إن أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة, حين أراد الله كرامته ورحمة العباد, الرؤيا الصادقة, لا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا في منامه إلا جاءت كفلق الصبح وحبب الله تعالى إليه الخلوة, فلم يكن شئ أحب اليه من أن يخلو وحده”.

وتذكر الروايات أنه كان يجاور في حراء من كل سنه شهرا فإذا قضى شهره ذاك انصرف الى الكعبة فطاف بها سبعاً ثم عاد إلى بيته, وفي رمضان من السنة الأربعين من عمره خرج محمد صلى الله عليه وسلم كعادته الى غار حراء متأملاً متفكراً مقلباً وجهه في السموات, وفي ليلة اثنين من الليالي الأخيرة من الشهر نفسه جاءه جبريل عليه السلام بأمر الله تعالى.
جاءه جبريل عليه السلام وهو نائم فقال له اقرأ فقال له: ما أنا بقارئ فعصره عصراً شديداً ثم كرر عليه ما قاله أربع مرات حينها قال له جبريل: (اقرأ باسم ربك الذي خلق, خلق الإنسان من علق, أقرأ وربك الأكرم, الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم) قال: فقرأتها ثم انصرف عني, وهببت من نومي فكأنما كتبت في قلبي كتاباً.

فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان في وسط من الجبل سمع صوتاً من السماء يقول يا محمد: أنت رسول الله وأنا جبريل, فرفع رأسه الى السماء ينظر, فاذا جبريل في صورة رجل, وجعل يصرف وجهه عنه في آفاق السماء فلا ينظر في ناحية منها الا ويراه كذلك. حتى انصرف راجعاً الى أهله فأتى خديجة فجلس قريباً منها ملتصقاً بها فقالت: يا أبا القاسم أين كنت؟ فوالله لقد بعثت رسلي في طلبك حتى بلغوا أعلى مكة ورجعوا إلي. ثم حدثها بالذي رأى فقالت: أبشر يا ابن عم واثبت, فوالذي نفس خديجة بيده اني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة.
وفي رواية أخرى أنه جاء الى خديجة فقال: دثروني, فدثروه وصبوا عليه ماء فنزلت (يا أيها المدثر, قم فأنذر, وثيابك فطهر ........الخ السورة)

ثم انطلقت خديجة رضي الله عنها الى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان قد تنصر وقرأ الكتب وسمع أهل التوراة والإنجيل فأخبرته بما أخبرها به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ورقة :" قدوس قدوس, والذي نفس ورقة بيده لئن كنت صدقتني يا خديجة لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى وانه لنبي هذه لأمة فقولي له فليثبت".
ثانياً: إسلام خديجة:
كانت خديجة رضي الله عنها أول المؤمنين بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم, وكان لإيمانها ذاك أثر عميق في معنوية الرسول صلى الله عليه وسلم, وهو يجابه بالتوحيد شرك العرب جميعاً.


ثالثاً: إسلام علي بن أبي طالب:
وكان علي رضي الله عنه أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من الذكور,وصلى معه وصدقه وكان عمره يومئذ عشر سنين. وكان علي يقيم عند النبي صلى الله عليه وسلم, لأن والده أبو طالب كان كثير العيال فأراد الني صلى الله علي وسلم أن يخفف على عمه لأنه أصابتهم أزمة شديدة فضم علي إليه, ولم يزل مع رسول الله حتى بعثه الله نبياً.
رابعاً: انتشار الإسلام في أهل مكة:
ثم أسلم زيد بن حارثة وكان يقطن مع الرسول صلى الله علية وسلم في بيته وكان مولاً لرسول الله إلا أنه أعتقه وتبناه عليه الصلاة والسلام, ثم بعد ذلك أسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم عثمان بن عفان, والزبير بن العوام,

وعبد الرحمن بن عوف, وسعد بن أبي وقاص, وطلحه بن عبيد الله. ثم تلا هذه المجموعة مجموعة أخرى منهم: أبو عبيده بن الجراح, وأبو مسلمة بن عبد الأسد, والأرقم بن أبي الأرقم, وعثمان بن مظعون, وأخواه قدامه وعبد الله, وعبيد بن الحارث وغيرهم.
ويلاحظ أن أول من أسلم كانوا من أحداث الرجال أو من أسنان النبي صلى الله عليه وسلم أو ممن لا يكبره في السن كثيرا, أما الشيوخ المسنون فلم يستجيبوا لدعوته استكباراً وأنفه, فللسن عند العرب منزله .. والعرف أعمق جذورا في نفوس المسنين. ولم يكن عدد المسلمين في هذه الفترة قد تجاوز الستين شخصاً وقد أسلموا في مدة تتراوح بين ثلاث أو أربع سنوات.

وكانت الدعوة تتميز بالسرية لأنها لم يتوجب بعد الجهر بها. فكان المسلمون يجتمعون سراً في دار الأرقم بن أبي الأرقم يتدارسون القرآن, وإذا حضرت الصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يذهبون في الشعاب ويمارسون صلاتهم بعيدا عن أعين قومهم.
خامساً: الجهر بالدعوة:
وما لبث الوقت أن حان لإعلان الدعوة وأصدر الله سبحانه أمره إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصدع بما جاءه منه, وأن يتجاوز الطور السري للدعوة الذي استغرق ما يزيد على الثلاث سنوات إلى الجهر والعلن تنفيذاً لأمر الله (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ولقوله تعالى (وأنذر عشيرتك الأقربين, واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين).
وقد بدأ الرسول صلى الله علية وسلم الدور الجديد للدعوة بأن صعد الى الصفّا ودعا بني المطلب أن يجتمعوا إليه, فاجتمع إليه منهم حوالي الأربعين, فيهم عدد من أعمامه وبدأ حديثه معهم: يا بني فلان, يا بني عبد المطلب, يا بني عبد مناف, أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبا, قال: فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد, فقاطعه أبو لهب ساخراً: تباً لك. ما جمعتنا إلا لهذا. ثم انصرف وانصرف بنو عبد المطلب في أعقابه.

سادساً: مقاومة المشركين لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم:
بدأت عداوة قريش بعد ذلك تظهر ظهوراً جلياً, وأيقنوا أن انتصار الدين الجديد معناه تحطيم دين العرب الموروث والعبادة القومية وضياع ما كان يتمتع به سدنة الكعبة من ثروة. فناصبته قريش العداء وأجمعوا على خلافه والوقوف في سبيل دعوته وإيذاء أتباعه ليفتنوهم عن دينهم فلم يزدهم ذلك إلا إيماناً. وقد وقف أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ينافح عنه ضد قريش, فرأى زعماءها أن يبعثوا إليه وفداً من أشرافهم لعلهم يقنعونه بوقف ابن أخيه عن المضي في دعوته- أو على الأقل بالتخلي عن اسناده وحمايته, وبالفعل أرسلوا له وفداً إلا أن أبا طالب ردهم رداً جميلاً فانصرفوا عنه.

ثم مضى النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته, واشتد العداء بين محمد والوثنية عمقا, وامتلأت صدور المشركين حقداً عليه, وراحوا يكثرون الحديث في أمره, ويتآمرون ضده, ويحض بعضهم بعضاً عليه, ثم رأوا أن يقابلوا عمه أبا طالب مرةً أخرى وقالوا: يا أبا طالب إن لك سناً وشرفاً ومنزلةً فينا, وقد طلبنا منك أن تكف ابن أخيك عنا ولم تفعل, وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آبائنا وتسفيه أحلامنا وعيب آلهتنا حتى تكفه عنا, أو ننازله وإياك في ذلك حتى يهلك أحد الفريقين. فبعث أبو طالب إلى ابن أخيه وقال له: يا ابن أخي إن قومك قد جاؤوني فقالوا لي كذا و كذا فابق علي وعلى نفسك, ولا تحملني من الأمر مالا أطيق.

فقال:" يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك فيه " فما كان جواب عمه إلا أن قال: "اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت فو الله لا أسلمك لشيء أبدا".
ولما علمت قريش بموقف أبو طالب من ابن أخيه, وكيف أنه أبى خذلانه والتخلي عنه, حينها مشوا إليه بعمارة بن الوليد بن المغيرة فقالوا له: يا أبا طالب هذا عمارة بن الوليد, أنهد فتى في قريش وأجمله, اتخذه ولدا فهو لك, وأسلم إلينا ابن أخيك هذا الذي خالف دينك ودين آبائك, وفرق جماعة قومك وسفه أحلامهم فنقتله, فإنما هو رجل برجل. فقال والله لبئس ما تسومونني أتعطونني ابنكم أغذوه لكم, وأعطيكم ابني تقتلونه؟ هذا والله لا يكون أبدا.

فزاد العداء وحميت الحرب. ثم إن قريش تآمروا فيما بينهم على من في القبائل منهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين أسلموا معه, فوثبت كل قبيلة على من فيهم من المسلمين يعذبونهم ويفتنونهم عن دينهم.
وقد قام أبو طالب حين رأى قريشاً يصنعون ما يصنعون, في بني هاشم وبني عبد المطلب, فدعاهم إلى ما هو عليه من منع رسول الله صلى الله عليه وسلم والقيام دونه, فاجتمعا إليه وقاموا معه, وأجابوه إلى ما دعاهم إليه, إلا ما كان من أبي لهب عدو الله.

قول الوليد بن المغيرة في القرآن:
وحينما اقترب موسم الحج خاف زعماء قريش أن يستفيد الرسول صلى الله عليه وسلم من فرصة التجمع البشرى, فيتصل بوفود العرب وقبائلها ويعرض عليها الإسلام. فدعاد أحد كبارهم وهو الوليد بن المغيرة قومه إلى أن يجتمعوا إليه وأعلمهم أن الموسم قد حضر وأن وفود العرب قادمة إلى مكة وأن عليهم أن يصدروا في أمر الرسول رأياً واحداً كيلا يختلفوا ويكذب بعضهم بعضا. فقال بعضهم: نقول كاهن، فأجاب الوليد لا والله ما هو بكاهن لقد رأينا الكُهان فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه، فقال آخرون نقول مجنون. فقال ماهو بمجنون لقد رأينا الجنون وعرفناه فما هو بخنقه ولا وسوسته. فقالت فئة ثالثة نقول شاعر, وأجاب الوليد ماهو بشاعر, لقد عرفنا الشعر كله برجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه فما هو بالشعر.

قال بعضهم فنقول ساحر: فأجاب الوليد ماهو بساحر، لقد رأينا السحار وسحرهم فما هو بنفثهم ولا عقدهم. قالوا فما تقول أنت ؟ قال:" والله إن لقوله لحلاوة وإن أصله لعذق، وإن فرعه لجناه وما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل. وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: ساحر, جاء بقول هو سحر يفرق بين المرء وأخيه, وبين المرء وزوجه, وبين المرء وعشيرته. وتفرق القوم على هذا الرأي. فانتشروا في مداخل مكة ومسالكها حيث تمر الوفود لأداء مناسك الحج فكلما مر بهم وفد حذروه من الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته واتهموه بالسحر. وجاءت محاولتهم هذه بعكس ما توقعوه لأن ذكر النبي انتشر في بلاد العرب كلها. فكأن قريش من حيث لا تعلم ساعدت على نشر الدعوة في الآفاق.

سابعاً: بعض ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من قومه:
لما اشتهر أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في القبائل وذاع صيته، فإن قريشاً زادت في عدائها للنبي صلى الله عليه وسلم والذين أسلموا معه، فتعرضوا للنبي صلى الله عليه وسلم بأنواع شتى من الأذى، فأغروا به سفهاءهم فكذبوه وآذوه، ورموه بالشعر والسحر والكهانة والجنون، والرسول صلى الله عليه وسلم مظهر لأمر الله لا يستخفي به، فكان يعيب دينهم ويعتزل أوثانهم.
ثامناً: إسلام حمزة رضى الله عنه:
وكان سبب إسلامه أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصفا فآذاه وشتمه، ونال منه بعض ما يكره من العيب لدينه والتضعيف لأمره فلم يكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مولاه لعبد الله بن جدعان في مسكن لها تسمع ذلك.

فلم يلبث حمزة أن أقبل متوشحاً قوسه راجعاً من قنص له، فلما مر بالمولاة قالت له يا أبا عماره: لو رأيت مالقي ابن أخيك محمد من أبي الحكم بن هشام؟ وجده هنا فآذاه وسبه وبلغ منه ما يكره ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمد صلى الله عليه وسلم.
فاحتمل حمزه الغضب، فخرج يسعى ولم يقف على أحد، معداً لأبي جهل إذا لقيه أن يوقع به، فلما دخل المسجد نظر إليه جالساً في القوم، فأقبل نحوه حتى إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها فشجه شجةً منكرة، ثم قال: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول؟ فرد ذلك علي إن استطعت. فقام رجال من بني محزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل، فقال أبو جهل: دعوا أبا عمارة فإني والله قد سببت ابن أخيه سباً قبيحاً. وبعد هذه الحادثة أسلم حمزة، ولما لا أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله قد عز وامتنع، وأن حمزة سيمنعه. فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه.

تاسعاً: اعتداء المشركين على من أسلم من المستضعفين:
لما عجز المشركون عن رسول الله واقناعه بالانصراف عن الدين الذي جاء به وذلك بعد ما عرضوا عليه شتى الأموال والمناصب والجاه وما إلى ذلك من أمور دنيويه، إلا أن الرسول رفضها كلها. فلم يجد المشركون أمامهم إلا أولئك المستضعفين الذين لا يجدون من يحميهم بعد أن دخلوا في الإسلام، فقاموا بتعذيبهم بالضرب والجوع والعطش وبرمضاء مكة إذا اشتد الحر، يريدون فتنتهم عن دينهم.
ومن الذين عذبوا بلال مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ومنهم عمار بن ياسر كان مولا لبني مخزوم فكانوا يخرجونه مع أمه وأبيه، حتى إذا حميت الظهيرة يعذبونهم برمضاء مكة فيمر الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول: صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة، فأما أمه فقتلوها وهي تأبى إلا الإسلام.

وكان أبو جهل إذا سمع بالرجل قد أسلم له شرف ومنعه، أنبه وأخزاه وقال: تركت دين أبيك وهو خير منك، لنسفهن حلمك، ولنضعفن من شرفك. وان كان تاجراً قال والله لنكسدن تجارتك، ولنهلك مالك. وإن كان ضعيفاً ضربه وأغرى به.