همسات أرق .. و غرَق .. !!

[غرَق]

راحلون ..
نعم نحن راحلون ..
سـ ننتشل أنفسنا من حياة لا تناسب إلا المنافق و من به مس من الجنون ..


حينما نرحل لن نأخذ معنا الكثير
فقط قرآن .. و أوراق .. و أقلام ..
و ما تبقى من طموحات و أحلام ..


لن نلتفت أو ننظر خلفنا ..
ف لا شئ يغري لإعادة الحسابات ..
ولا هم مثلنا ..


قد نرحل مع الريح أو المطر ..
قد نتألم ب صمت و نشتاق للأهل والأحباب و يطول بنا السفر ..
عزاؤنا ب صور خبئناها منذ أمد داخل أحداقنا ..
وفي حقائبنا لهم زجاجات من حب .. أمل .. و عطر ..

رحيلنا لا يعني كرهنا لهم
ب قدر عشقنا لأنفسنا

[غرَق]

بعض الأغنيات بسيطة جداً في اللحن والكلمة
ولكنها تكتُبنا بـ حرفنه ..


كـهذا هي أغنية سميرة سعيد
قوّيني بيك

شُكراً .. لأنك تُحبني بـ رجولة و إحسان ..
شُكراً .. لأنك تهبني ما أحتاجه من قوة و حنان ..
شُكراً .. لأنك معي ..
شكراً .. لأنك إنسااااااان ..

[غرَق]

البعض حين يغضب
يفقد الإتصال بما حوله
يفقد كل الحواس
فلا يرى إلا ألمه
ولا يسمع إلا ثورة أنفاسه
ويختنق
قد تتجمد مشااعره
وقد يئن

هكذا أنا و أكثر
ولكن
ليس عند الغضب
بل عند ( الغيرة )


أشعر كـ أني لبوة بـ حق .. !!
أكرهها نفسي كثيراً .. !!

[غرَق]

(غريبٌ) هو حالي معه .. !!

فـ كلما زاد عمري معه يوماً ..
زاد تعلقي به كـ طفلته .. !!



وكلما زاد غيابه ..
زاد حُبي و ِحقدي عليه .. !!


و حينما يلتحم جسدي معه ..
أحترق شوقاً و رغبة .. !!







و أغفر له خطاياه بـ حقي سريعاً .. !!

[غرَق]

ما أصعب ان نكتشف يا نزار أن أجمل الجزر بـ لا عنوان .. !!

و أغلى المراحل بـ لا عنوان / و أخضر الأحلام بـ لا عنوان .. !!

و أكبر المواقف بـ لا عنوان .. !!

فـ عُشاق الأرض يا نزار / مشردون .. !!




لـ شهرزاد

[غرَق]

يوماً ما
سـ أطهو لك
سـ أقف في المطبخ
مرتديه تلك المريلة الفوشية
لن أرفع شعري للأعلى كـ عادتي
بل سـ اتركه منسدلاً
سـ اجبره على السقوط في الطعام
لـ أبتسم حين أراك تأكل بـ نهم لـ تفاجأ بـ شعرتي

سـ أقف في المطبخ ..
و أغني ..

إنت تروح و تمشي
و أنا أسهر ما أنامشي
يللي ما بتسهرشي
ليلة يا حبيبي


حينها فقط سـ أشعر بِ كامل أنوثتي و تمردي
معك ..
لأجلك ..
و بـ قربك ..

[غرَق]

و أنا .. ولدين .. و على رأسهم أب و أم ..

27 عام .. 27 رمضان .. 27 آذان مغرب ..
شربنا فيها كأس الماء في ذات اللحظة سوياً ..
و تناولنا حبات الرطب وألسنتنا تنطق بـ ذات الدعاء في ذات اللحظة سوياً ..



تارة يصرخ أبي ::
( سمّوا بـ الله و كلوا بشويش بلا فجعة الأكل مو طاير ) ويقهقهة



و أخرى تهمس لي أمي ::
( إدعي يا بنتي بـ كل إللي نفسك فيه .. الدعاء وقت الفطور مستجاب بإذن الله )


يؤلمني أن أفقد فرحه قدوم شهر رمضان بـ غيابهم
رحمتك أرجوا يا رحيم

[غرَق]

و امست أرض الفرح عندي مُجدبـه .. !!
فـ لا أمطار ولا أزهار .. !!
هنااك في الأفق إنطوت شجرتي حتى أصبحت بـ لا ظل ولا ثمار .. !!

تمر الأيام تلو الأيام
و الحال كما هو
و الكل فـ ازدحام .. !!

من عمق الخوف .. و حد الشوق ..
إلى آخر حدود الرغبة .. !!
يلتقيان كـ حلم .. !!
و يفترقان و بداخلها كُل الـ علم .. !!

تكثر الأسئلة
كيف ؟؟ أين ؟؟
متى ؟؟ و إلى متى ؟؟

لحظة احتوائه لها بـ عينيه قبل أضلعه
لحظة تاريخية تشعرها حقاً كم هي أنثى عاشقة حد الـ ضياع .. !!
و كم هو رجُل .. رجُل .. !!


تسأله : هو فيه مثلك .. ؟!
يجيبها : ثِقي أنه لا يستحقك سواي ..
تحتضن العالم في شفتيه و تبتسم ..


وحدة الخالق معها ..
يرسم أقدارهما ..

[غرَق]

عماد عبدالحليم
صوت حنوون .. حزين .. قديم !!
متعب هو حين يتغنّى بـــ




فـ ئلبي جرح
مـ الدنيا وعمايلها
وأيامي إللي ظالماني و بـ احايلها
كتير حالوا يهدّوني .. يذلّوني .. يبكّوني .. يشوفوا الدمع فـ عيوني .. !!
و بـ اضحك للي ظالمني
وتضحك ضحكتي منّي
واباااات و الجرح متخبي
ولا مرة شاورت عليه
ونااس تشكي .. ونااس تبكي
وأنا جرحي بـ اداري فيه .. !!

[غرَق]

تعوّد على غيابي .. !!
ما عاد يهمه عتابي .. !!

مهما قسى ولا نسى ,,
بـ يبقى أقرب أحبابي .. !!