المحاضرة الثانيه لعلم اجتماع الاسرة والطفوله

[اااهمس]

لمحاضره الثانيه

..علم اجتماع الاسره والطفوله
العائلة كنظام اجتماعي :
• تعريف الأسرة.
• ما هي العائلة.
• العائلة في كندا.
• خصائص الأسرة.
• الأسرة الحديثة في الموسوعة الأمريكية.
• أنماط الأسرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ قد يبدو للبعض ان العائله نظام قائم على دوافع الغريزه وصلات الدم وأن العلاقه بين الزوج وزوجته
والرابط بين الاولاد وآبائهم ومايقوم به كلاً من الاب والام من وظائف في حياة الاسره يسير وفق ماتمليه
الغرائز الفطريه وماتوحي به الميول الطبيعيه , إلا ان الدراسه الاجتماعيه للاسره ترى غير ذلك حين تعتبر ان
نظم الاسره تقوم على مجرد اصطلاحات يرتضيها العقل الجمعي وقواعد تختارها المجتمعات , إلا ان الدراسه
الاجتماعيه للأسره ترى غير ذلك , ويرجع ذلك الى اختلاف نطاق الاسره ضيقاً وسعةً باختلاف المجتمعات
والعصور(أي حجم العائله) واختلاف النظم العائليه في جميع مظاهرها بإختلاف الأمم والهيئات ,
كل هذا يدلل لنا ان الاسره عباره عن : نظام إجتماعي أقيم على مااصطلحت عليه الجماعه وتواضع عليه العقل الجمعي .

_ وظائف الاسره تختلف باختلاف الهيئات والمجتمعات والعصور فهي قد تشمل كل الوظائف الاجتماعيه من
(اقتصاديه - تشريعيه - سياسيه - دينيه) كما كان الحال في الاسره قديماً .

_ يختلف محور القرابه في الاسره باختلاف المجتمعات وماتسير عليه من نظم ففي بعضها لايمد الولد بصلة
القرابه الا لأمه وأقاربها في حين يعتبر أبوه وأقاربه أجانب عنه لا يربطه بهم أي رابطه من روابط النسب.

_ تقيد النظم الاجتماعيه حرية الفرد في اختيار زوجته فيضع اعتبارت تتعلق بمكانته الاجتماعيه والماديه
بمستواه الثقافي.

_ تضيق حرية الفرد بارتباطه برباط الزوجيه مع أي عدد يشاء من النساء أي ان ارتباط الفرد بعدد من
الزوجات ايضاً مرتبط بفكرة العقل الجمعي.

_ لايقر المجتمع اتصال الرجل بالمرأه ولايعترف به ولايكون له أي مظهر عائلي إلا إذا تم في الحدود التي
رسمتها النظم الاجتماعيه , وأي اتصال بين رجل وإمرأه خارج مايتفق عليه أفراد المجتمع سيقع الفرد تحت
المسائله والعقوبه التي يفرضها المجتمع.

ماهي الاهميه النظريه في دراسة الاسره؟؟

تعريف الأسره:
الاسره هي بمثابة الوحده الاساسيه التي يقوم عليها هيكل المجتمع والمجتمع عباره عن مجموعه من الأسر ,
وعلى الصوره التي تكون عليها الاسره تكون صورة المجتمع .

إن الاسره هي الوحده الاجتماعيه الصغرى في المجتمع فإن أي تغيير يحدث في النظم الاجتماعيه
الاخرى مثل النظام الاقتصادي او السياسي او الديني او التربوي او الصناعي فإنه حتماً يؤثر فيها .

فالاسره هي المرآه العاكسه لصورة التغير الاجتماعي على المجتمع , وذلك عندما تتبنى مجموعه من الأسر
شيئاً جديداً فإنه بمجرد ظهور فائدة هذا الشئ تتبناه بالتدريج الأسر الاخرى حتى يشمل المجتمع بأسره.

والاسره عباره عن مؤسسه إجتماعيه تنبعث من ظروف الحياه , وهي ضروره حتميه لبقاء الجنس البشري ,
والاسره لاتتم إلا بالزواج , فليس هناك مجتمع انساني عبر التاريخ حتى الآن لاتوجد فيه نظام أسره , فكل
المجتمعات تعمل على تنظيم عملية الانسان وإعداد اعضاء المجتمع الجدد وذلك عن طريق نظام الاسره فهي
أكثر النظم الاجتماعيه انتشاراً .

فالأسره هي الخليه الاولى فهي أساس الحياه الاجتماعيه , فمثلاً: في المجتمعات المتأخره البسيطه التكوين
كالمعاشر والعشائر والقبائل وكذلك في بعض المجتمعات التاريخيه كالمدن وخاصه المدن اليونانيه القديمه
كأثينا كانت تتكون من مجموعه من الأسر يعيش بعضها مع بعض ويشرف عليها كلها كوحده مجلس من
رؤساء الأسر , وفي المجتمعات الحديثه والكبيره المتحضره لايزال هذا صحيحاً وخاصه بالريف , حتى أنه
يمكن تعريف المجتمع بوجه عام على انه مجموعه من الأسر , فمنذ القدم كانت الاسره هي الشكل الاساس
للتأثيرات الاجتماعيه المتبادله فالفرد يوجد في أسره أولاً والتي لها اكبر تأثير على نمو شخصيته وصفاته
الاجتماعيه إذ تعمل على تشكيل حياة الإنسان بطابعها الخاص لاسيما وان الحياه الانسانيه تتميز بفتره طويله من
الطفوله يعتمد فيها الطفل في السنوات الاولى من عمره على أسرته التي توفر له حاجاته الانسانيه من مأكل
وملبس ودواء وبدون هذه الحاجات الاساسيه لايمكن للطفل الاستمرار في الحياه , فالانسان منذ خروجه من
الأسره أي من بيئته الداخليه للمجتمع العام يشترك في جماعه أوليه وثانويه لإشباع أغراض رياضيه وترفيهيه
الى غير ذلك من الحاجات التي تتغير من مرحله الى أخرى تبعاً لذلك يغير الانسان هذه الجماعه بجماعه اخرى
وهكذا تقع أي جماعه اوليه من الجماعات تحت وطأة تغيير الظروف والمواقف الاجتماعيه , فهي الجماعه
الاوليه التي تصاحب الانسان من المهد الى اللحد , وهكذا فالجماعه الاوليه تكتسب أهميتها من العلاقات
المتبادله بين أفرادها , والعلاقات المتبادله هي ان يأخذ كل فرد في سلوكه بعين الاعتبار وجود أفراد آخرين
معه , ومن المعروف ان العلاقات الاجتماعيه المتبادله تعتمد على الاتصالات وكذلك الى حد كبير تعتمد على
صفه ومميزات الجماعه على طبيعة الاتصالات بين أعضائها , فالزوج والزوجه يتصلان بطرق كثيره ويشغل
كل فرد منهم في الجماعه مركزاً خاصاً في شبكة الاتصالات في الجماعه الاوليه .

ويقسم علماء الاجتماع هذه الجماعه الاوليه الى نوعين من الاسر :
الاولى:هي الاسر الموجهه.
والثانيه: هي الاسر المنجبه.

فكلٌ منا كان ينتمي الى أسره موجهه ثم فيما بعد يصبح منتمياً لأسره منجبه وهذا يؤدي الى نمطين من
الجماعات , فلأسره الموجهه تعتبر بالنسبه للفرد جماعه إجباريه فنحن نصبح أحد أعضائها دون ممارسة
أي اختيار , في حين ان الاسره المنجبه هي جماعه اختياريه نحن احرار في الدخول فيها ولكننا لسنا أحرار
في هجرها.



ماهي العائله ؟؟

يعرّف معهد فنير الكندي العائله بأنها: أي مجموعه او اكثر من شخصين اللذان يقيدان معا طوال الوقت
بروابط الموافقة المتبادله , ويرى المعهد أن العائله هي الصيانه الجسديه والإهتمام بأعضاء الجماعه وإضافة
الأعضاء الجدد الى المجتمع .

والاحصاءات الكنديه تعرّف العائله بانها: زوج وزوجه يعيشان في داخل أسره بما يتفق مع حالة المجتمع
وقبول المجتمع لهذا التواجد.

العائله في كندا
هناك تسأل في هذه المجتمعات هل العائله سوف تبقى ام سوف تنتهي؟؟

خصائص الأسره:
1) الأسره اول خليه لتكوين المجتمع , تقوم على اوضاع ومصطلحات يقرها المجتمع وهي من عمل
المجتمع وتعتبر الاسره الاطار العام الذي يحدد تصرفات أفرادها , والاسره تؤثر في ماعداها من
النظم الاجتماعيه وتتأثر بها.

[محمد اليامي]

تسلم ايدك ماقصرتي

انتي معك ملزمه للماده ؟

[عبير الصمت]

يعطيك العافيه على مجهودك الرائع .. بارك الله فيك ..

[حلا دنيتي]

يعطيك العافيه

[اااهمس]

ربي يعااافيكم
محمد لا مامعي ملزمه
اذا احد معه ياليت يحطونه هنا

[-soso-]

[align=center]
تسلمين يالغلا مجهووود تشكرين عليه
الله يوفقك ويجعله بـ موازين حسناتك
:049:
[/align]

[محمد اليامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اااهمس

ربي يعااافيكم
محمد لا مامعي ملزمه
اذا احد معه ياليت يحطونه هنا

والله باقي ماحصلنا ملزمه ,, وارسلت لدكتور ولا رد

يعني انتي تكتبي كلام الدكتور وتسجليه

انا سويت كذا في المحاضره الاولى ونزلتها , وكنت بخلص الثانيه وحصلتك نزلتيها
فاشرايك كل واحد يمسك دور . واذا احد بيشترك معنا , نوفر وقت وجهد

يعني الثالثه بتكون فيني
والرابعه فيك
وهكذا..
واذا ماتدرتي عطيني خبر