ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

... بسم الله الرحمن الرحيم ...

كانت بنت اسمها ( سارة ) تعول اسرتها , فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت أن تحصل على شهادة

جامعية ( تخصص تمريض ) ..

والتحقت بالعمل في إحدى المستشفيات الخاصة لكي تساعد أهلها على العيش الصعب ..

أما صاحب المستشفى الخاص فهو مليونير و يحيا حياة الترف وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من

المال ..

وكانت سارة رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ومع هذا غاية من الجمال والسحر ..

أما صاحب المستشفى فكان وحشاً مفترساً , ينهش في أعراض الناس بكل ماأعطته الثروة والمال

والنفوذ من القوة ..

وبطبيعة الحال وضع عينيه على سارة لما تملكه من جمال ساحر ولكن سارة كانت مخطوبة و تحب

خطيبها , وكان خطيبها مستور الحال محدود الإمكانيات ..

حاول المليونير أن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به , أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها

نهرتهم ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من سارة ..

ووصل الخبر للمليونير أن سارة مخطوبه ومتعلقة بخطيبها ..

سارة تحب خطيبها ولا يمكن أن تفكر في رجل غيره ..

** وهنا كانت الفجيعه **

قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب سارة ليفرغ له الجو , فدبر له مكيده

نعم مكيده أتعلمون ما هي ؟؟

لقد دبر له ( حادث مروري ) ..

بكل بساطة أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له , فلا يمانع هذا الثري من ارهاق روح بريئة لأجل

تنفيذ مصلحته ..

وتوفي خطيب وحبيب سارة ...

ولما علمت سارة بالخبر جن جنونها وبكت بكاءً مراً , فخطيبها وزوج المستقبل مات

وزادت مصيبتها لما علمت إن من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده !!

زاد حنق سارة على الرجل الثري فقررت الإنتقام منه ..

وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لخطيبها وأعز إنسان لها ..

فغيرت سارة المعاملة مع ذالك الثري كي تكسب ثقته بها !!!

وجاءت الفرصة المناسبة !!

فقد اصيب المليونير بمرض استدعي أن يبقى تحت العناية الطبية في المستشفى ..

واستغلت سارة هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض

وفي يدها قارورة مليئة بالبنزين , فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة

فهي الآن تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها ..

وتسلل البنزين إلى جسده وسارة تشاهده وتبتسم ..

وتحرك الرجل من سريره فهو الآن يواجه الموت ولكنه في آخر لحظاته , رأى سارة تبتسم واكتشف إنها

هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير !!

رجعت سارة إلى الخلف ثم بدأ يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد ..

وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في قلب سارة !!

فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها ..

وفجاة لم تعد تسمع خطواته !!!

ونظرت خلفها رأته وااااااااااقفاً لا يستطيع الحركة !!!

لقد توقفت خطواته !!!

نعم توقفت !!!

أتعلمون لماذا ؟؟؟؟

(( لأن البنزين خلص )) .. هههاي