رسالة المطالب المرفوعة لرئيس الجامعة أكثر من1000 طالب مسجلاً فيها ..
قد تم يوم الخميس الموافق 10/6/2007م رفع رسالة إلى سعادة رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم جناحي بها مطالب طلابية رفعها الطالب إبراهيم أشكناني المرشح الذي لم يحصل على مقعد في كلية إدارة الأعمال ولولا إن جمع الإسماء لم يكون في نهاية الفصل لوصل العدد أضعاف الأضعاف ،ولكن الأهم من ذلك كله هو المضمون والتعاطي الإيحابي مع هذه المطالب.
والمطالب المرفوعة هي تمديد فترة الإنسحاب لتتناسب مع فترة إنتهاء إمتحان المنتصف فهذه مشكلة يعاني منها أغلب الطلاب فمصيرهم يتعلق بدرجتهم في إمتحان المنتصف ، تعديل النظام المتعلق بتوزيع الدرجات ، تمديد فترة الإمتحانات النهائية وذلك للحد من مشكلة تقارب الإمتحانات من بعضها البعض وتضاربها ، زيادة الميزانية المخصصة للإعفاءات ، زيادة مساحة موقع الجامعة الإلكتروني وذلك للحد من مشكلات التعطّل والبطئ المفرط بسبب الضغط خلال فترة الحذف والإضافة ، عدم التلاعب في النسبة المُحتسبة لإمتحان القدرات فقد كانت 10% ومن ثم 30% ومن المتوقع أن تصبح 50% ، فهل يعقل أن تعادل نسبة امتحان القدرات العامة كفة ثلاث سنوات كاملة من الدراسة والسهر والامتحانات، فصارت هذه المعادلة أكبر مشجع للطالب على الكسل ، منع إحتكار الدكاترة لبعض المقررات ، أن يكون البرنامج الصيفي فصلاً دراسياً إختيارياً ثابتاً يتضمن جميع المستويات فهذه المشكلة من أهم المشاكل التي تؤدي إلى تعطل مسيرة الطلاب الأكاديمية وبقاءهم في الجامعة إلى سنوات طويلة، وتأخرهم عن الدخول إلى مضمار العمل ومواصلة الدراسات العليا ، أن يتم تدريس مقررات ليفل 300 و400 في فترة المسائي لجميع الدفعات ، إلغاء نظام معدل الـ 2.5 لمواصلة البكالوريوس وتقليص المعدل المطلوب لمواصلة البكالوريوس بالنسبة لطلبة التعليم التطبيقي ، تغيير نظام إعادة المقررات الدراسية بحيث يتمكن الطالب من إعادة المقررات التي حصل فيها أقل من B- ، إلغاء نظام الإمتحانات الشاملة ، وضع استبيان التقييم موضع اعتبار فعلاً وأن لا يكون شكلياً كما هو حاصل للأسف، حيث أن نتائج الاستبيان لا يؤخذ بها سواء على صعيد محاسبة طاقم التدريس أو على صعيد تجديد العقود معهم ،وأخيراً أن يكون مجلس الطلبة عضواً أساسياً في إدارة الجامعة ،وأن تكون لجنة التحقيق جهة محايدة.
فيما يذكر أشكناني أن هناك مشاكل أكثر وأكثر ،ونتمنى أن يتم حلها فإن الوضع في جامعة البحرين مُتأزم تماماً ولا ننسى السنوات هذه الأخيرة مع القرارات التي أصدرتها إدارة جامعة البحرين السابقة في يوم وليلة حيث إنعكست سلباً على الطلبة فتقلص عددهم في أغلب الكليات ،ونحن نلوم الإدارة على نهجها هذا في التعامل مع الطلبة ونتمنى أن لا نرى ذلك في هذا العهد الجديد.
كما يطالب الأشكناني بعدم تكرار ما حصل لدفعة 2006 لطلبة الدفعة الجديدة 2007 وذلك عن إحالة 3000 طالب وطالبة للتعليم المشارك في الدبلوم التطبيقي فهناك طلبة عندهم طاقات ،وإمتحان القدرات ليس بمقياس لانه لا يقيس مقدار معلوماتهم في التخصص المطلوب من قبلهم.
ختاماً نتمنى من رئيس الجامعة الموقر أن يعمل لتحقيق هذه المطالب ،وذلك للمشاكل الخطيرة والمؤرقة التي ترافقها حيث إنها تُعطل مسيرة عطاء الطلبة إن لم يتم حلها.