[
ما بينَ تُوليبُك وسمائُكْ يُهنهنُ صوتُكَ في أُذني
ويتعلثمُ فاهُكَ بِأولِ حرفٍ منْ نُبوءآتِ نُورِكْ
لقدْ أُنهِكَ نبضيْ منْ رِداءاتُ حرفكْ وتعالتْ أورِدتيْ
لِعِناقُ عينيكْ قبلَ يديك...!
هكذا هُو شعوريْ نِداءٌ لايسمعهْ إلا نبضُك
وأنا أجولْ مابينَ حرفٍ وحرفْ تَستنطقهُ شِفاهُك
وَدَدتُ الوصولْ إلى شواطئِها :
حتا يغدو المدىَ فاسِحآً منْ جَنَّتكْ
]