«هانيويل» تنضم لقائمة الشركات في وادي الظهران للتقنية

[بـــو أحــمــد]

جامعتا «فيصل» و«فهد» وقعتا اتفقيات مع الشركة
«هانيويل» تنضم لقائمة الشركات في وادي الظهران للتقنية




جانب من التوقيع

اليوم ـ الدمام
وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة هانيويل تركي العربية المحدودة اتفاقية تأسيس مركز هانيويل في مجمع الملك عبدالله بوادي الظهران للتقنية في المدينة الجامعية. وتمت مراسم حفل التوقيع يوم أمس في صالة كبار الشخصيات بالجامعة. وتنص الاتفاقية أن تؤسس شركة هانيويل مركزاً لها في مجمع الملك عبدالله بوادي الظهران ليكون المركز مقراً لأنشطة الشركة في البحث والتطوير. وقد وقع الاتفاقية معالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان, ورئيس شركة هانيويل نورم غيلسدورف. ويتكون المركز من 5 وحدات من المقرر افتتاحها في الربع الأخير من عام 2010، ويضم المركز فريقاً متعدد المهام من شركة هانيويل لحلول البناء، وشركة «يو أو بي» ووحدات هانيويل لحلول المعالجة، كما ستشمل أيضاً شركة «إنراف» ومجموعة «آر إم جي». وفي حفل التوقيع قال مدير الجامعة د. خالد السلطان إن هذه الاتفاقية امتداد لاتفاقيات سابقة مع شركات كبرى مثل سبكيم, يوكوجاوا, وشلمبرجير. وهناك عدد إضافي من الشركات ستنضم إلى الوادي في القريب العاجل وفي غضون فترة تمتد من السنتين إلى ثلاث سنوات ستكتمل المرحلة الأولى من الوادي والتي تضم ما يقارب العشرين شركة لتبدأ الجامعة بعدها المرحلة الثانية. وقال د. السلطان سيكون هناك بحوث ومشاريع مشتركة بين الجامعة وشركة هانيويل لتطوير التقنية ومشاريع تدريب وتوظيف خريجي الجامعة. من جانب آخر وقعت جامعة الملك فيصل أمس اتفاقية تعاون مع شركة هونيويل بحضور مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان وستنفذ الاخيرة برنامجا اكاديميا صناعيا لطلاب كلية الهندسة حيث ستقدم الشركة الدعم التقني في مجال البحوث والتدريب ودورات التخصص والمنح الدراسية والمنح المالية لنخبة من الطلاب المسجلين في اقسام الهندسة الكهربائية وهندسة الآلات والهندسة الكيميائية وعلوم الحاسب وبرامج الادارة في الجامعة لطلاب كلية الهندسة. وقال الدكتور يوسف الجندان بهذه المناسبة تفخر جامعة الملك فيصل ان تتعاون مع هانيويل لتقديم هذه المبادرة التي لن تتيح لطلابنا التعلم من شركة رائدة في القطاع الصناعي وحسب بل ستمنحهم الفرصة لاكتساب خبرات اساسية في مجال الصناعة ايضا كجزء من مناهجهم الدراسية وعلى الصعيد الاكاديمي.

http://www.alyaum.com/issue/article....2&I=711801&G=5