الشبكة ليست شرا..

[فزاع]

الشبكة ليست شرا.. والعيب في سوء الاستخدام، تحصين الشباب بتعاليم الدين كفيل بدرء خطر الانترنت

شبكة الانترنت الدولية تحولت من شبكة لخدمة العلم والعلماء والباحثين الى شبكة لتجارة الجنس والترويج للاباحية ونشر المواد المخالفة للآداب فخبراء الانترنت يؤكدون ان 60% ،


من المواقع على الشبكة اصبحت تروج للمجون والخلاعة والدعارة بل وتحقق بعض شركات الدعارة العالمية ارباحا طائلة من هذه التجارة الرخيصة.. فكيف نواجه هذا الخطر الذي يهدد شبابنا وبيوتنا؟! في هذه السطور يحاول خبراء الانترنت ورجال الدين تقديم روشتة واجابة.



بداية نقول ان خطر مرض المواد الاباحية لا يهدد الدول الاسلامية فقط فقد اخذت دول العالم تستشعر هذا الخطر وأخذت تطالب بتهذيب الانترنت وتوجيهه لما ينفع الناس ففي كوريا الجنوبية تعتزم الحكومة اقرار مجموعة من القوانين والاجراءات لمنع المواد الاباحية التي تبثها جهات اجنبية في مواقعها على شبكة الانترنت.


وفي الولايات المتحدة الاميركية حصلت الهيئة التجارية الفيدرالية على اذن قضائي لمواجهة الممارسات المنافية للآداب على الشبكة خاصة اسلوب تحويل مسار الصفحات اجباريا الى صفحات اخرى وهو اسلوب تستغله المواقع الاباحية لتحويل المتصفحين من موقع مشروع الى موقع آخر.


وفي النمسا القي القبض على ثلاثة اشخاص في اغسطس الماضي وتمت مصادرة كميات من المنتجات الاباحية بينها 130 ألف صورة كانت تبث على الانترنت.


وفي أسبانيا اعتقلت الشرطة احد المروجين للصور والأفلام الاباحية في يوليو الماضي بعد ان اكتشفت ان 700 ألف شخص زاروا موقعه خلال خمسة اشهر فقط كما تم ملاحقة صاحب موقع آخر بتهمة تسهيل بغاء الاطفال وافساد القاصرين وكان هذا الموقع يعرض 50 صورة اباحية يتم تجديدها اسبوعيا وتقدم اطفالا بين الحادية عشرة والخامسة عشرة يمارسون الجنس «وبلغ عدد المشتركين في هذا الموقع 400 شخص يدفع كل منهم ثلاثين دولارا في الشهر في مقابل استقبال هذه الخدمة.


وقد عقد مؤخرا مؤتمر دولي في العاصمة النمساوية فينا شارك فيه خبراء من اميركا وأوروبا لمواجهة تجارة الجنس على الانترنت.


وفي مصر يشير الخبراء الى تزايد حجم الاقبال على المواقع الجنسية من جانب الشباب والمراهقين خاصة مع انتشار مقاهي او نوادي الانترنت.


نمو غير عادي يشير عمرو الجمل مدير شركات خدمات انترنت الى انه مع خروج الانترنت اوائل السبعينيات من النطاق العسكري الى المدني وانتشارها في المدارس والجامعات والهيئات الحكومية والخاصة حققت نموا غير عادي خاصة في التسعينيات مع ظهور امكانيات لنقل المواد على الشبكة بوسائل متعددة ـ أي بالصوت والصورة.


ويؤكد ان كل التقارير تشير الى ان هذا النمو غير العادي في استخدام الانترنت خاصة من جانب الافراد يرجح في جانب منه الى انتشار المواقع المخلة للآداب موضحا ان تجارة الجنس تمثل نسبة كبيرة من حجم الاموال المنقولة على الشبكة.


ويضيف ان المستخدم الاساسي للانترنت من الشباب وهذا ساعد على انتشار تجارة الجنس.


ويوضح انه رغم عدم وجود احصائيات للمواقع الاباحية فإن التقارير تشير الى ان عدد هذه المواقع يتراوح بين نصف مليون وسبعة ملايين موقع منها 10% تخدمها مؤسسات متخصصة في تجارة الجنس سواء من خلال توفير الصور او الشرائط او المجلات او توفير شبكات دعارة عالمية. ونسبة 90% من المواقع تقدم مواد اباحية رخيصة وتعيش على الدعاية للمواقع التي تخدمها شركات متخصصة في تجارة الجنس.


ويشير الجمل الى وجود مواقع على الانترنت لمحترفات عالميات في ممارسة الجنس تقدم الدعاية لهن في مختلف انحاء العالم وهناك شركات تعد كتالوجات تحتوي على صور لهؤلاء المحترفات في عواصم العالم خاصة في أوروبا وأميركا وتعرضهن على رجال الاعمال الذين يتنقلون بين هذه العواصم بحيث يجدون هؤلاء الساقطات في انتظارهن في المدينة التي يذهبون اليها.


ويؤكد ان الانترنت تحولت من كونها شبكة لنقل المعلومات والتقنيات الى شبكة لنشر الدعارة والاباحية مشيرا الى ان 60% من المواقع على الانترنت مخصصة لنشر المواد المخلة بالآداب. ويرى ان تأثير هذه المواقع في مصر قد يفوق تأثيرها في أوروبا وأميركا نظرا لحظر نشر المواد المخالفة للآداب بأية وسيلة وبالتالي فإن الانترنت تعد المنفذ الوحيد للشباب المتطلع لهذه المواد.


ويضيف ان الكونجرس الاميركي استشعر خطورة المواد المخالفة للآداب على الموظفين والطلبة في المدارس والجامعات وطالب اكثر من مرة بالحد من هذه المواد على الشبكة وكذلك طالبت المؤسسات التعليمية الاميركية بحظر نشر هذه المواد. كما فجرت جريدة التايمز اللندنية قضية تجارة الاطفال واستخدامهم في الاعمال المنافية للآداب على الانترنت. وفي اطار محاربة على شبكات الانترنت أقامت بعض الجهات الاميركية دعاوى ضد الحكومة الاميركية لانها ادخلت الانترنت الى المدارس دون ان تحاول منع المواد المخالفة للآداب وتم اجبار المكتبات الاميركية على وضع وسائل للحد من هذه المواد بالاضافة الى تزويد 23% من شركات الانترنت الاميركية بوسائل لحجب المواد المخالفة للآداب من الظهور على الشبكة وهناك عشر شركات اميركية قامت بحصر معظم المواقع الاباحية وارسلتها الى مستخدمي الانترنت لوضعها في قائمة المواقع غير المرغوبة ووضع جهاز لمنع هذه المواقع.


ويشير عمرو الجمل الى ان بعض الدول العربية تستخدم نظما للتنقية مثل السعودية والبحرين بل ان الامارات منعت دخول خدمة الانترنت الى أراضيها بدون نظم للتنقية وكل الشركات العاملة في الامارات مجبرة على استخدام هذه النظم.


ويطالب باجبار شركات الانترنت في مصر على استخدام نظام للتقنية وحجب المواد المخالفة للآداب حتى لا تتحول الانترنت من وسيلة لنشر العلم والمعرفة الى اداة لنشر الفساد.


برنامج للحجب الدكتور ايمن الدسوقي رئيس معهد بحوث الالكترونيات بوزارة البحث العلمي يشير الى ان شبكة الانترنت ـ شأنها شأن شرائط الكاسيت والفيديو ـ لها مزايا وعيوب فمن الممكن استخدامها كوسيلة تعليمية ومن الممكن استخدامها في نشر المواد المخلة بالآداب، فهي شبكة مفتوحة يستطيع اي شخص ان يضع عليها ما يريد وليس شرطاً ان يكون ذلك لاغراض تجارية فهناك اشخاص عاديون يضعون هذه المواد الاباحية ويعلنون عنها للراغبين في الدخول لهذا الموقع.


ويرجع هذا التطور السلبي الى عدم وجود رقابة على الشبكة تقرر وضع المواد النافعة وتمنع المواد المضرة فهناك علماء يضعون مؤلفاتهم ونتائج دراساتهم وبحوثهم وفي الوقت نفسه هناك من ينشر مواد اباحية تدعو الى الخلاعة والرذيلة وهذه هي طبيعة الواقع الانساني الذي نعيشه، ويؤكد انه حتى المجتمعات المتحررة في أوروبا واميركا بدأت تعاني من انتشار المواد المخلة بالآداب على الانترنت وتطالب بوضع حد لهذه الاوضاع مشيراً الى وجود جهود ضخمة لمواجهة اساءة استخدام الشبكة.


ويضيف هناك الآن مجموعة من الادوات تمنع مستخدم الانترنت من الدخول الى هذه المواقع فهناك مثلا برنامج يوضع على جهاز الكمبيوتر يحجب هذه المواد غير المرغوبة.


موضحا ان منظمات دولية كثيرة تطالب بتوفير وسائل لحجب المواد الاباحية وبالفعل هناك ادوات تطور من اجل هذا الغرض تعمل بمثابة مرشحات للتنقية.


الوازع الديني ويرى الدكتور عبدالعظيم المطعني الاستاذ بجامعة الازهر ان الانترنت وسيلة للارسال والاستقبال دون رقابة او تحكم من اية جهة ولهذا فمن الصعب وضع ضوابط لضمان استخدامها بطريقة سليمة، مشيراً الى ان الوازع الديني والاخلاقي ووعي المستخدمين هو الذي يمكن ان يعول عليه.



ويشير الى انه اذا كان من الممكن استخدام اجهزة مراقبة للتشويش على المواد التي لا يجوز عرضها كما يحدث بالنسبة للاذاعات غير المرغوب الاستماع اليها في بعض المجتمعات فهذا واجب واذا امتنعت شركة عن استخدام اجهزة الحجب فهي شريكة في الاثم مع من يشاهد مثل هذه المواقع المخلة.


وينصح مستخدمي الانترنت بتقوى الله وألا يسيئوا استخدام الانترنت بما يفسد الاخلاق او يدعو الى الرذيلة.


تحصين الشباب ويؤكد الشيخ فكري حسن اسماعيل وكيل وزارة الاوقاف بالاسكندرية ان اصحاب المواقع الاباحية يهدفون الى نشر الرذيلة واشاعة الفاحشة من خلال تجارة الجنس على هذه الشبكة التي لم تبتكر لهذه الغرض، موضحاً ان الله توعد هؤلاء بالعذاب في الدنيا والآخرة يقول تعالى: «ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة».


ويشير الى ضرورة تحصين الشباب من خلال التربية السليمة والاسرة الواعية والدعاة الذين يعرفون واجبهم وان تعمل وسائل الاعلام على تحذير الشباب من هذه المواقع.


ويطالب الجهات المسئولة بمنع هذه المواد سواء بطرق فنية أو غيرها واجبار شركات الانترنت على منع عرض المواد المخلة للآداب وعدم التمادي في تلبية رغبات المشتركين .


اتمنى من جميع التفاعل .

منقووووووووووووووول .

[وله الكون]

يعطيك العافية



مع تحياتي



وله الكون

[بـــو أحــمــد]

البداية لا بد من وجود وازع ديني و ثقافة دينية لدى الشباب و المراهقين
و هذا يعتمد على تربية الأبناء من قبل الآباء و الأمهات و ما يحيطهم من مجتمع

شكراً جزيلاً لك أخي فزاع

[هايدي]

يعطيك العافيه اخوي فزاع
وعلى قولك الشبكه لييت شرا






تحياتي هايدي

[|..الندى..|]

مشكووور فزاع على الموضوع الجميل