السكك /

اهتم السلطان عبدالحميد الثاني بانشاء الخط الحديدي الحجازي بين دمشق والمدينة ومكة لتسهيل طريق الحج وقد عهد بذلك الى الخبراء الألمان في تنفيذ هذا المشروع ، وفي عام ١٣٢٦ احتفل بوصول هذا الخط الى المدينة المنورة الا ان سياسته ازاء هذا المشروع كانت على شقين
الاول : الوقوف امام الرايةالعام الاسلامي بمظهر الخليفة الذي يرعى الشؤون الإسلامية فيكذب اليه القلوب ، ونجح في ذلك.
ثانيا : ان تنفيذ هذا المشروع كان ذو قيمه استراتيجية في سياسة السلطانوعبدالحميد الثاني ، حيث انه يوطد حكمه في بلاد الشام والجزيرة العربية.



وقد ازدادت الخطوط الحديدية في داخل الدولة العثمانية ، لهذا تعاقد مع مجموعات ألمانية لبناء سكك حديدية داخل الأناضول في أنقرة ثم الى قونية ، ثم حصلت شركة سكة حديد برلين بغداد على امتياز لمد الخط الى بغداد ومن ثم الى الخليج العربي

موضع احتقار وكراهية الشعب نتيجة لفشلهم في اخماد ثورة اليونانيين