![]() |
نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين أيديكم / قصيدة المتنبي في هجاء كافور ، "في المرفقات" دعواتكم لي بالتوفيق والنجاح :060: |
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
تحسبًا لمن لم يفتح معها ملف الوورد أو لديها مشكلة في البرنامج =) في هجاء كافور / المتنبي القصيدة من بحر البسيط . مناسبة النص من الكتاب .. اللغويات من الكتاب أيضًا . ـــــــــــــــــــــــــــ التقديم والتأخير لغرض بلاغي : 1- في قوله (بأي حال عدت يا عيد) حيث قدم الجار والمجرور على الفعل ، كما أخّر النداء للاهتمام بالمقدم أي للأهمية ، وهو تقرير الحال الذي عاد من أجلها العيد ، إذ المعنى "هل تجدد لي حالة سوى ما مضى أم بالحال التي أعهد؟ " .. كما يمكن أن يكون التقديم من أجل تحقيق غرض بلاغي وهو رد الأعجاز على الصدور ، فقد بدأ بعيد وختم بكلمة يا عيد ، وهو لون بديعي كما هو واضح . 2- أما قوله في البيت السابع "أصخرة أنا؟" فقد قدم الخبر النكرة (صخرة) وأخر المبتدأ المعرفة الضمير (أنا) إذ الأصل "أنا صخرة" وسر تقديم النكرة الخبر على المبتدأ المعرفة هو : أن التعبير بقوله (أصخرة) بأداة الاستفهام الإنكاري التي وليها النكرة المفيدة للإبهام والتهويل ، وهذا أدل على حالة الإنكار التي تلبس بها الشاعر . أما لو قال (أنا صخرة) فالاسم يفيد الثبوت فضلاً عن الاختصاص والحصر المفاد من التقديم وهذا لا يلمح منه المعنى المراد من الإنكار وهو القسوة . الذي دل عليه الشاعر بالاستفهام المقترن بالنكرة في قوله (أصخرة أنا) فهذا أقوى وأدل على المعنى المراد (قسوة قلبه وعدم تأثره بما شأنه التأثر به من الخمر والأغاني التي تطرب) . 3- أما قوله (بما أنا شاك منه محسود) في البيت التاسع : فقد أفاد التقديم الاهتمام بتقرير أمر الشكوى التي هي مناط الحسد عند الآخرين ، إذ يريد المتنبي أن الشعراء يحسدونه على كافور وهو شاكٍ مما يلقى من كافور وبخله . يريد أن يشكون مما يلاقيه من عجائب الدهر وتصاريفه ثم قال : وأعجبها ما أنا فيه وذلك أني محسود بما أشكوه وأبكيه ، ولعل في هذا التقديم ما يفيد الاهتمام بما هو مقدم ، وهو الحال الذي صارت محل شكواه وكانت هي موضع حسد من غيره وهذا هو مناط التعجب ومكمن الاهتمام ، كما قيل ( الحال التي يبكي العاقل منها يحسده الجاهل عليها) . 4- في البيت السادس ، قوله : "أم في كؤوسكما هم وتسهيد" : التنكير في كلمة هم وتسهيد أفضل ، لما فيه من معنى الإبهام والعموم فهو هم وتسهيد لا يحاط بكنهه ، لدرجة أنه صار شرابًا يشربه بدلاً من كؤوس الخمر . أما في حال التعريف (الهم والتسهيد) فلا يفاد هذا المعنى مطلقًا . 5- في البيت الثالث عشر ، قوله : "في يده من نـتـنها عود " : الغرض من التقديم هو التأكيد على انتفاء مباشرة الموت لنفوس هؤلاء لقذارتها ونـتـنها وهو ما أفاده تقديم ( في يده من نـتـنها) لأنه الأهم في إفادة الغرض المراد من الكلام . التشبيهات : 6- البيت الرابع "وكان أطيب من سيفي معانقة أشباه) : حيث شبه الجواري الناعمات برونق السيف ، ووجه الشبه : البياض في كل . وأشباه هي أداة التشبيه . ونوع التشبيه : بسيط أو صريح . 7- البيت السابع "أصخرة أنا" : تشبيه بليغ ، حيث شبه نفسه بالصخرة ، ووجه الشبه : القسوة وعدم التأثر. فذكر الركنان الأساسيان (المشبه والمشبه به) وحذف (الأداة ووجه الشبه) . |
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
جزاك الباري خيرا
|
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
الله اوفقكـ يـآ فرفوشـه:biggrin:
وحقق كـل أمـآنيك |
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
يعطيك العافيه :106:
|
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
جزاك الله خير ووفقك في الدنيا والاخرة
يعطيك العافية :004: |
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
تسلم يمينك مشكووووووورة ماقصرتي:d5:
|
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
فريشتا إذا ماعليك امر نزلي البقيه محتاجينهم
:oao: |
رد: نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
اب
بالتوفيق |
| All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام