المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kindah (المشاركة 1134172)

يا حلوات ..

هذي الخاطرة كتبتها من قهر الاحصاء ..

اهديها لكل من فحطت بالاحصاء ..

وخصوصا بنات د . السيد مبروك اللي كان يعطينا قوانين غير اللي في الكتاب ..


مدخل }~

أحاور نفسي دائما وقت وقوفي على بوابة مغلقة ..

ولا أدري أورائها حدائق غنـــاء ؟! أم بؤس وعنـــــــاء ؟!

أترقبها تُفتح .. على أنها تعنيني وهي لي ..

ولكني لست من يملك أمرها ..

بل همـ ..








أحيانـــا .. نكون على موعد مع الحزن ...

ربما يكون سببه فقد لقريب ..بعد عن حبيب ..

مرض شديد ..

ألم قاتل !!...

وهنا .. هو .. فشلٌ وإخفاق !!

لحظاتها مؤلمة جدا .. موهنة .. سهام سامة !!

تجعل المرء يقف دون مسير ..

يطلق زفرة حادة من أعماق أعماقهـ " ياااااارب " ..

هو الملجأ الوحيد ..

وهو الأمــــان لهذا القلب الضعيف !

تشعر بالحزن , تسائل نفسك : يا نفس لم ؟ لم ؟!

فتجيبك وتجيب ..

وتلوومك ..

تمر على مناظر ذات بهجة .. ولكن .. لأن نفسا أصابها مرضا ..

باتت ترى الكون كله مريضا .. تشعر أنه كله يشاركها الألم والشعور ..

: لم أخفقتِ ؟ .. لم ؟!

تصرخ في أعماقك .. تلومهآ ..

تعاتبها .. توبخها ..!!..

تسألها .. باحثا عن جواب منطقي !!

ألم أفعل وأفعل ..

ألم أبذل ؟!

ألم وألم وألم ؟!

مالك أجيبيني ؟!

لم تعاتبيني .. ولست أملك شيئا !! فقد عملت كل ما أستطيع ..








فتجيبك بهدوء :

لكي تذوق لذة الرضا .. بالقضاء والقدر ..



حينها .. فقط .. تنظر للحياة نظرة أخرى ...

ترى بصيص أمل يشع ..

أنوار مشرقة ..





تتذكر كل ما هو جميل ..

وتتذكر " ما أشقاك .. إلا ليسعدك .. وما ابتلاك إلا لأنه أحبك " ..

هذه اللحظات هي نفسها .. التي تجعلك تقلب ماضي أهملته ..

أتراي عصيت ؟!

أتراي أخطأت ..؟!


يتبادر لذهني هذا السؤال ..

وتعود بي الأيام إلى خمسة أعوام مضت أو تزيد ..

حينما كنت طالبة في المتوسطة ..

في ذاك المركز .. صباح الخميس ... ذاك اللؤلؤ التي زانت به الجيد ..

وتلك الرائعة .. أ. مها ..

لازالت كلماتها تتردد في أذني .. في ذاكرتي .. كلما شعرت بالفشل !!

ولكن لكلماتها وقع مختلف ..

ومعنى آخر .. ولها في القلب أوطان حب .. أوطـــآن هدوء .. وأمـــان ..

" حينما تجتهدين وتعملين عملا قد تظنين أنك أتقنتيه ..

وفجأة تفشلين .. فاعلمي .. أن هذه منحة من منح الله ..

فلربما كانت إعادة المحاولة أفضل وأحسن لك ,, وقد تتعلمين أشياء أجمل ..

ولربما كانت تنبيها وجرس إنذار .. والعاقل .. هو من يدرك .. والعاقل .. هو من يصحح .. "




مخرج }~

" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ." ..

" أنـــا عند ظن عبدي بي " ...

واثقة بربــــــي .. هو أعلــــم بما يُصلح حالي ..

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد على الرضا . .



بقلم : كندة ..

kindah