ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - اللغة العربية للمقبوولات باللغه العربيه دفعه 2010

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بلدي ..] (المشاركة 3620684)

النقد العربي القديم .

المحاضرة الحادية عشر :
المنهج النقدي في كتابي الموازنة و الوساطة :
نظرية عمود الشعر عند المرزوقي :
أسس عمود الشعر عند المرزوقي :

المعنى : أن يكون شريفاً مُصيباً .

اللفظ : أن يكون جزلاً ومشاكلاً للمعنى المراد .
الأسلوب : أن يكون جزلاً ومشاكلاً للمعنى المراد .
أن يكون متلائم وموحَد النسج ، مُتخير الوزن،يتَطلب لفظه ومعناه القافية يتمم به أداء المعنى
الخيال :
1.قرب التشبيه .
2.مناسبة المستعار منه للمستعار له .

المنهج النقدي في كتابي الموازنة للآمدي ، وكتاب الوساطة للقاضي الجرجاني :
أولاً : المنهج النقدي في كتاب الموازنة : تتمثل أهمية هذا الكتاب في تصوير للصراع العنيف الذي دام فترة طويلة من الزمان ممثلاً في الخصومة بين أنصار البحتري وأبا تمام ، وقد بلغت هذه الخصومة أقصَاها في أواخر القرن الثامي وأوائل القرن الثالث الهجري .
سـ / مالذي تتطلبه الموازنة أثناء هذه الخصومات ؟ وهل توفر هذا في كتاب الآمدي ؟
الخصومات الأدبية تحتاج لمن يتصدى فيها إلى أمرين :
الأول : نافذ البصير ، متمرس ، معروف بكثرة النظر في الأشعار القديمة .
الثاني : النزاهة والحياد في الحكم وقد توفرت هذه الصفات في الآمدي حيثُ عُرفَ بكثرة النظر في الشعر حتى أصبح بصيراً بما قالته العرب ، وما أُثر عن شعرائها ..
سـ / لماذا نال كتاب الموازنة للآمدي أهمية كُبرى في مجال الدراسات النقدية ؟
جـ / لأنه يُمثل النموذج الكامل في صفات الشخص الموازن وحقيقة الموازنة على السواء فقد أُتيح لمؤلفه من الميزات العلمية والذوقة مالم يُتح لغيره ، وبهذا كانت هذه الموازنة منهجية من ناحية المفاضلة ومن ناحية استنباط الخصائص في تاريخ النقد القديم وظلت هي الوحيدة من نوعها .
سـ / حددي المنهج الذي اتبعه الآمدي في الموازنة ؟
جـ / اتبع منهجاً دقيقاً يقوم على مايلي :
1.بدأ الآمدي بتحقيق النصوص الشعرية لكل من أبا تمام والبُحتري وتصحيح نسبتها وبيان مافيها من خطأ وإظطراب في الأوزان وذلك بالرجوه الى النسخ القديمة .
2.عرض في آراء النقاد للشاعرين من المتعصبين لهذا أو ذاك وذكر تفصيل صاحبه حيث رأى أن بعض النقاد قد جعلهما في طبقة واحدة والبعض الآخر رأى أن شعر أبا تمام أفضل لدقة معانيه وغموضها لأنه صاحب فلسفة في الكلام . ، والبعض الآخر يفضل البحتري لدقة عباراته ووضوح معانيه فهو من أهل الطبع .
3.تناولَ موضوع السرقات الشعرية فقامَ بجمع مسروقات أبي تمام ووقفَ في كثير منها إلى جانبه ثم قام ببيان سرقات البحتري على هذا النحو ...

ثم انتقل إلى دراسة أخطاء أبي تمام :
1.أخطاء الألفاظ والمعاني .
2.أخطاء وسرف في البديع .
3.كثرة الزحافات واظطراب بعض الأوزان .
ثم تناول أخطاء البحتري ورأى أنها أقل من أبي تمام لأنه شاعر مطبوع .
أخذ الآمدي في الموزانة بين الشاعرين موازنة موضوعية تقوم على دراسة الجزيئات معنىً معنى ، لفظاً لفظا دون الإلتفات إلى المعنى العام أو النظرة الكُلية في الموازنة بين الشاعرين ولهذا فالموازنة في رأي الآمدي يجب أن تتم على النحو التالي :
1.أخذ معنيين في موضعين متشابهين .
2.بيان الجيد والرديء مع ذكر الأسباب إن تطَلب المقام ذكرها .
3.بيان الجيد والرديء دون ذكر أسباب لأن بعض الجودة والردائة لايُقلق.
4.إصدار الحكم لأن هذا أشعر من ذاك دون إطلاق الحكم النهائي العام وهو أن أحد الشاعرين أفضل على الإطلاق .
المنهج النقدي في كتاب الوساطة للقاضي الجرجاني :
يرجع الدافع الذي دفعَ القاضي الجرجاني إلى تأليف كتاب الوسَاطة إلى سببين :
1-ماذكره الثعالبي في كتابه يتيمة الدهر من أن الصاحب بن عباد كتب رسالة معروفة في إظهار مساوىء المتنبي وخُصومه في شعره ، فاستحسن الثعالبي هذه الرسالة وقام ببيان قوتها وشهرتها مما جعل القاضي الجرجاني يُنصب نفسه حكماً في الدفاع عن المتنبي .
2-أن القاضي الجرجاني قد رأى من نفسه إستعداداً ليُدلي برأيه فيما نشب في خصومة بين المؤيدين للمتنبي والمتعصبين عليه وأن يقول كلمة حق في الفصل بين الفريقين .
أهمية كتاب الوساطة في النقد الأدبي :
يُعتبر كتاب الوساطة من أهم كتب النقد في القرن الرابع الهجري ، وذلك للأسباب التالية :
أولها : أنه يتصل بشاعر من أكبر شعراء العربية ذكراً ومكانةً .
ثانياً : التزان القاضي الجرجاني في الموضوعية من مشكلات النقد بطريقة علمية منهجية دون الإعتماد على الصاق التهم وإظهار المعايب .
ثالثاً : اشتمال الكتاب على كثير من الحقائق النقدية لشعر شعراء العرب مما يعكس اهتمام القاضي الجرجاني بالأدب العربي وتاريخه ومساهمته في ابداء رأيه النقدي في الدراسة الأدبية .
منهج القاضي الجرجاني في الوساطة :
اتبع الجرجاني منهجاً في وساطته يتلخص في .:
1.بدأ كتابه بعرض الآراء العامة في النقد الأدبي وذكر أخطاء الأدبيين الجاهليين وتفاوت الشعراء تبعاً لاختلاف الزمان والمكان وتطور الشعر العربي إلى أن إنتهى إلى البديع وهذا كله جعله تمهيداً للدفاع عن المتنبي والتماس العذر له في ما أخطأ فيه .
2.أخذ في الدفاع عن المتنبي بعد أن صنف خصومه إلى نوعين : نوع يتعصب للقدماء ونوع يتعصب لأبي تمام من المحدثين وطريقته في الدفاع عن المتنبي تتلخص في مايلي:
1-التسليم بعيوبه ثم إلتماس الأعذار له بقياسه على غيره من الشعراء المتقدمين فلكل شاعر الجيد والرديء .
2-عرض بعض روائع شعره التي استجادها النقاد .
3-تحدث عن موضوع السرقات ورأى أنها درجات رافضاً الاعتراف بالسرقة بين الألفاظ والمعاني المشتركة بين الناس .
4-انتهى إلى ما اُخذ عن المتنبي من عيوب فسلم لبُعدها والتمسَ للشاعر العذر بأن غيره وقع في ماقد وقع فيه .
وإذا كان منهج الجرجاني قد اتسم بتعميم الأحكام فإنه لم يغفل النقد التفصيلي في بعض الأحيان .

وانتي بعد يآحلوه هذي المحاضرة تصير الأخيره لو الي قبلها ؟ يعني عندنا 11 محاضرة او 12 ؟؟:mh318: