ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - الدراسات الاسلامية محاضرات التحليل النقدي للنصوص,, الفرقه الرابعه

المحاضرة السادسة :
( نونية المتنبي من بحر البسيط في عتابه لسيف الدولة )
معاني المفردات :
التعلل : ذكر العلل والأسباب التي يكون لها أثراً في أحوال الناس .
النديم : المنادم على الشرب جمعه ندام وندماء مثل كريم يجمع على كرام وكرماء .
يبلغني : من البلاغ وهو الوصول والأنتهاء .
مكترث : مهتم .
الفائت : الزمن الماضي .
هووا : أحبوا أو عشقوا .
فطنوا : من الفطنة والذكاء .
يتمنى : يشتهي ويطلب .
يصون : يحفظ .
يدر : من الدر وهو الإنزال أو الصب .
الملل : من السئم والضيق .
ضغنوا : من الضغينة وهي الكره والبغض .
حلمي : الحلم ضد السفه والتهور والغضب .
جبنوا : من الجبن وهو ضد الشجاعة والأقدام .
أذلوا : من الذلة والخضوع .
درنوا : من الدرن وهو الوساخة وعدم النظافة .
أرعوى الوسن : كناية عن عودة النوم له .
بليت : من البتلاء .
بود : معناه الحب .
قمن : جدير و أهل للحب .

الأسئلة :
1 / بيني أو وضحي معاني الألفاظ الآتية :
التعلل ، نديم ، يبلغني ، مكترث ، الفائت .
2 / لماذا بدأ الشاعر قصيدته بالإستفهام في قوله : ( بما التعلل ) وما معناه البلاغي هنا ؟
التعلل هنا بمعنى ذكر العلل والأسباب التي تؤثر في أحوال الإنسان فتجعله يقبل أمراً أو ينصرف عن آخر
والأمور التي يتعلل بها هي : ( الأهل والوطن والصاحب والسكن ) وهي أمور لا وجود لها عند المتنبي ولهذا بادر بإستخدام ( لا النافية للجنس ) لإبراز هذه الحقيقة .
والأستفهام هنا له معنى بلاغي هو النفي بمعنى لا شيء يمكن التعلل به حتى يبقى عند سيف الدولة بعد أن جفاه وبعده .
3 / إلى ماذا يرمز الزمن في قصيدة المتنبي وما وجه المفارقة فيما طالبه منه ؟
الزمن هنا : رمز لكل ما يحيط بالمتنبي ويحيط به فهو قد يكون رمزاً للعصر وما فيه من إمكانيات ووسائل وقد يكون رمزاً إلى للممدوح الذي يريد الشاعر منه أكثر مما يوجد به وقد يكون رمزاً إلى المتنبي نفسه بإمكانته وطموحاته التي تفوق كونه شاعراً فهو يريد من عصره ومجتمعه أن يبلغه ما لا يبلغه في نفسه ذلك العصر والمجتمع .
وفي البيت مفارقة تكمن في أن الإنسان يطلب من الآخر إلا ما يملكه أو يستطيع أن يفعله فإن فاقد الشيء لا يعطيه وما دام الأمر كذلك كان طلبه واقعاً في دائرة ما ينبغي أن يكون ومن هنا كانت المفارقة .
4 / وضحي الصورة البلاغية ونوعها وقيمتها البلاغية في قوله :
( لا تلق دهرك إلا غير مكترث * مادام يصحب فيه روحك ... )
الصورة البلاغية في قوله : لا تلق دهرك إلا غير مكترث .
نوعها : أسلوب قصر ، طريقه النفي والأستثناء .
قيمته البلاغية : تأكيد طلب الأكتراث .
5 / لمن الخاطب في قوله : ( لا تلق دهرك ) ؟
الشاعر يخاطب نفسه بعد أن جرد منها شخصاً آخر فقام بمخاطبته على أسلوب التجريد .
6 / لمن الخاطب في قوله : ( رأيتكم لا يصون العرض جاركم ......) ؟ وبما يسمى هذا اللون عند البلاغيين ؟
المخاطب هو : سيف الدولة
وهذا اللون يسمى بالتعريض .
7 / وضحي نوع الصورة البيانية في قوله :
( ما كل يتمنى المرء يدركه * تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )
في البيت صورة بيانية وهي التشبيه الضمني حيث شبه عدم إدراك المرء لكل ما يتمناه بجريان الرياح بما لا يتلاءم مع طبيعة السفن حال جراينها في البحار .
8 / علاما يدل النفي في قول المتنبي :
( ولا أقيم على مال أذل به * ولا ألذ بما عرضي به درن )
يمثل النفي هنا ترشيح لشخصية المتنبي القائمة على نفي بعض الصفات لأثبات نقيضها فقوله : لا أقيم على مال كناية عن رفضه المال الذي يقترن بالذل فهو يثبت بهذا له صفة العزة والكرامة .
أنتهت المحاضرة ..
بالتوفيق للجميع ..
ولا تنسونا من صالح دعائكم يالغلاااا ..