رسالة ماجستير: إنفاق الأسر الريفية يتزايد بسبب ارتفاع الدخول و الإعلام

[★ NiGhT AnGeL ★]

قدمها باحث بقسم الاقتصاد بكلية العلوم الزراعية في جامعة الملك فيصل
رسالة ماجستير: إنفاق الأسر الريفية يتزايد بسبب ارتفاع الدخول و الإعلام



عبدالمنعم العلي

الهفوف: عدنان الغزال
دعت دراسة بحثية حديثة، تناولت الاستهلاك والإنفاق للأسر الريفية في الأحساء"، إلى ضرورة إعادة النظر في التقسيمات الإحصائية، وفق الدخل الأسري، الذي تعتمده مصلحة الإحصاءات العامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، بحيث يتلاءم مع مستويات الدخول الحالية ومستوى التضخم الذي ارتفع بشدة أخيراً، الأمر الذي يساهم مباشرة على ميزانية الأسرة.
وأكدت النتائج التي توصلت إليها الدراسة، إلى تقارب الإنفاق بين الأسر الحضرية والريفية، مما يؤكد فرضية تلاشي المجتمع الريفي وتقارب أنماطه الاستهلاكية بالأنماط الاستهلاكية الحضرية نتيجة ارتفاع الدخول وتطور وسائل الإعلام التي نشرت العديد من الثقافات والعادات الاستهلاكية.
وجاء في توصيات الدراسة البحثية، التي نال على إثرها الباحث عبدالمنعم بن عبدالمحسن العلي درجة الماجستير في قسم الاقتصاد بكلية العلوم الزراعية في جامعة الملك فيصل، ضرورة إعادة نظر مصلحة الإحصاءات العامة في التقسيمات الإحصائية المعتمدة على أساس المجتمعات الحضرية والريفية والبادية، حيث إن مثل هذه النتيجة تفرض على واضعي السياسات الحكومية خصوصاً ما يتعلق منها بسياسات الدعم، والتي تمايز بين المجتمعات الريفية والحضرية على أساس أن الثانية أكثر احتياجا وبالتالي إنفاقاً، وهذا ما نفته هذه الدراسة.
وأوضح الباحث العلي، خلال مناقشة أطروحته العلمية الثلاثاء الماضي، أن الأسر الريفية تخصص ما نسبته 27% من ميزانيتها للإنفاق على الغذاء، واعتبر أن هذه النسبة تقارب ما تخصصه الأسر الحضرية من ميزانيتها، وبلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة الريفية 7035 ريالا، بينما بلغ متوسط حجم الأسرة فيها 6.4 أفراد، وهو أعلى من متوسط حجم الأسرة للأسر الحضرية، وفقاً لدراسات سابقة، وبلغ متوسط مستوى تعليم رب الأسرة المرحلة الثانوية، وهذا مؤشر على ارتفاع مستوى تعليم الأسر الريفية عما كانت عليه سابقاً. كما بلغ متوسط عمر رب الأسرة 40 عاماً، لافتاً إلى أن التحليلات القياسية للدراسة شملت 300 أسرة ريفية في 5 قرى بالأحساء.

وأشار إلى أن الدراسة، أثبتت أن الإنفاق الاستهلاكي للأسر الريفية على الغذاء يتزايد بشكل عام، كلما ارتفع الدخل، وكذلك كلما ارتفع حجم الأسرة، وكذلك يرتفع كلما ارتفع مستوى
تعليم رب الأسرة حتى المرحلة الثانوية، وينخفض للمستويات التعليمية الأعلى منها.
وقد أوعز الباحث سبب ذلك إلى الوعي الغذائي والصحي الذي يزداد بزيادة مستوى التعليم، مضيفاً أن الإنفاق الاستهلاكي الغذائي للأسرة يزداد كلما ارتفع عمر رب الأسرة إلا أنه ينخفض
عندما يتجاوز عمره 60 عاماً. وربط الباحث ذلك إلى حجم الأسرة الذي ينخفض بزيادة عمر رب الأسرة نتيجة انفصالهم عن الأسرة بهدف الدراسة أو الزواج والإقامة بوحدة معيشية مستقلة.
وذكر العلي أن من النتائج المثيرة في الدراسة، التأثير الإيجابي لوجود الخادمة على الإنفاق الاستهلاكي الغذائي للأسرة الريفية، أي إن استهلاك الأسر التي توجد بها خادمة يفوق الأسر التي لا توجد بها خادمة، حيث بلغت نسبة الأسر التي توجد بها خادمة 21%، وهي تعتبر نسبة مرتفعة، لافتاً إلى أن هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها التي تتناول "الخادمات وتأثيرهن في الإنفاق الاستهلاكي على الأسر"، وهو ما يفتح الباب لمزيد من الدراسات المتخصصة فيه.

وقال إن نتائج الدراسة دلت على انخفاض المرونة النوعية خصوصاً لمجموعة الحبوب، التي يمثل صنف الأرز السلعة الأهم فيها، مما يعني أن الأسر الريفية في حال ارتفاع دخلها لن تميل إلى استهلاك أصناف ذات جودة أعلى من الأرز الذي تستهلكه حاليا، الأمر الذي يحتم على متخذي القرارات الاستيرادية عدم التركيز على أصناف ذات جودة عالية، والتي تتطلب أسعاراً أعلى بل على أصناف منخفضة السعر.



http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...7266&groupID=0

[بـــو أحــمــد]

NiGhT AnGeL
مشكورة أختي على نقل الخبرية

وألف ألف مبروووك للأستاذ عبد المنعم

[ملكه بلاعرش]

مشكوره والف مبروك