استقبل المشارك في معرض يوم المهنة المصاحب لحفل تخريج الدفعة الرابعة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي نظمته الملحقية الثقافية بسفارة المملكة بواشنطون خلال الفترة ما بين 17-19 يونيو 2011 معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومعالي سفير المملكة لدى واشنطون الأستاذ عادل الجبير حيث تجولا بالمعرض واطلعا على التخصصات والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تقدمها الكليات بالإضافة إلى الحقائب الوظيفية المتنوعة أمام خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين وبخاصة خريجو التخصصات الطبية.
وتجيء مشاركة كليات الغد راعياً ذهبياً لهذه الفعالية المهمة التي تشارك بها مجموعة من الجامعات السعودية ونخبة من أكبر الشركات والمؤسسات اعترافاً بالجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتهيئة أبناء وبنات الوطن لقطف ثمار حقبة مميزة من برامج الابتعاث بأبرز الجامعات والمعاهد العالمية المرموقة وإعدادهم للانخراط في استحقاقات النقلة التنموية غير المسبوقة وفق أحدث الأفكار التخطيطية التي تعيشها المملكة حيث يجسد برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي أبرز خطوط الدعم لهذا التوجه العصري المتناغم مع مخرجات مجتمع المعرفة من التأهيل والتدريب ، ويمثل فيه التعليم العالي بمقوماته وبخططه المستقبلية نقطة الانطلاق لتسابق الأمم نحو التقدم. وهو ما أكده وزير التعليم العالي في كلمته بالحفل بأن الاهتمام بالتعليم العالي ، يعد أهم مظاهر الاهتمام بالمستقبل لدى شعوب العالم المتحضرة "ومن هنا يولى هذا التعليم اهتماماً بالغاً ويصرف عليه بسخاء''.
واستأثر جناح كليات الغد المشارك بمعرض يوم المهنة المصاحب للحفل بإعجاب كبير من خريجي الدفعة الرابعة وعائلاتهم فضلا عن الإقبال الذي وجده من زوار المعرض حيث أطلقت كليات الغد برنامجاً طموحاً لاستقطاب المتميزين من خريجي وخريجات برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي بمختلف مناطق العالم وتحفيزهم للانضمام للعمل بكليات الغد الدولية وجد تجاوباً واهتماماً واسعاً من الخريجين برز ذلك في تواصلهم مع فريق البرنامج نظراً لما تجسده كليات الغد من موقع مهم في قطاع التعليم الصحي بركائزها التدريبية والتعليمية وبما توفره من بيئة عمل جاذبة بمميزات وحوافز واسعة.
وكان حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب برنامج خادم الحرمين للابتعاث الذين يقدر عددهم بنحو 3000 طالب وطالبة في مراحل البكالريوس والماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية قد لقي اهتماما رسمياً من حكومة الولايات المتحدة في الخطاب الذي وجهه جيمس سميث السفير الأمريكي لدى المملكة مهنئاً فيه خادم الحرمين الشريفين باسم الرئيس أوباما والشعب الأمريكي على رؤيته وقيادته في تبني هذا البرنامج ، وحاثاً الخريجين على أن يكونوا جزءاً من مجتمع المعرفة الذي بدأ بناءه الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ووتستعد كليات الغد الدولية في ذات الإطار لرعاية مناسبات مماثلة في بريطانيا وأسبانيا وغيرها من دول العالم التي تشهد كثافة في المبتعثين السعوديين