ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - الطالبات فَرِحَات بـ«سهولة الاختبارات» ... وعيونـهن على «القدرات»

الطالبات فَرِحَات بـ«سهولة الاختبارات» ... وعيونـهن على «القدرات»

الدمام - رحمة ذياب الحياة - 15/06/08//
لم تجد طالبات أدين الاختبارات أمس، فوارق بينها وبين الاختبارات المدرسية في السنوات الدراسية السابقة، على رغم عدم التشابه في مضمون وطريقة صوغ الأسئلة التي كانت أكثر تأثراً بالمستوى الوزاري في الأعوام السابقة. وقالت طالبات يدرسن في الفرع العلمي، تحدثن لـ»الحياة» فور خروجهن من قاعات الاختبارات: «لاحظنا من خلال التنقيب في أسئلة الوزارة في الأعوام الماضية، انه لا فروق بينها وبين أسئلة اليوم».
كما لم تجد طالبات الفرع الأدبي «صعوبة تذكر في طبيعة الأسئلة، إلا أن الجو العام كان وزارياً، كجمع الأسئلة وتوزيعها، ولم تكن هناك حالات إغماء أو شكوى وتذمر، على غرار السنوات الماضية، ما قد يعد مؤشراً ايجابياً، إلا أن المخاوف تبقى قائمة، خصوصاً أن النسبة لاختبار القدرات لم يتم تحديدها بعد». وحول نسبة اختبار القدرات التي تعد أحد اشتراطات القبول في الجامعات، أبدت طالبات مخاوفهن من كيفية تحديدها، إذ اعتقد بعضهن أنه «قد يكون اختبار الثانوية العامة ليس بهذه الأهمية، وهذا الأمر يشكل هاجساً لدى البعض». إلا أن مشرفات على عملية الاختبارات ورصد النتائج، أكدن أن «نتائج الاختبارات ستكون لها النسبة الأكبر، فمن المفترض على الطالبات أخذ الحيطة والحذر لهذا الجانب، ما قد يرتب عليهن أضراراً في حال عدم الاهتمام بفحوى الاختبار».
والتزمت إدارات التعليم في المناطق في أول أيام الاختبارات بالشروط والمستويات الستة التي تم توزيعها عليها من جانب وزارة التربية والتعليم، وكانت من ضمن الاشتراطات أن «تكون الأسئلة بحسب اختبارات القياس، المتضمنة أهداف المادة، وان تكون مطابقة للمحتويات». ورافقت التعميم نماذج إرشادية بحسب مواصفات مقننة تراعي المستويات الفكرية للطالبات، حيث ستشرف لجان فنية على التقيد والالتزام بمجموعة الشروط التي تم توزيعها قبيل البدء في كتابة الأسئلة.
وأوضحت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية في المنطقة الشرقية الدكتورة ملكة الطيار، سير الخطة الإرشادية التي تم تنفيذها في أول يوم للاختبارات «توجهت صباح أمس 14.800.64 طالبة في الثانوية العامة، موزعات على 134 مدرسة في مختلف محافظات المنطقة الشرقية، وتم تشكيل لجان فنية وإدارية في كل مدرسة، إضافة إلى الجولات الميدانية من جانب المشرفات على سير الاختبارات، للاطلاع على كيفية سيرها في أولى تجربة لاختبارات لا مركزية».
وحول الالتزام بالتعميم الصادر من الوزارة، أكدت الطيار أن «التعميم يتضمن ضرورة تطبيق ستة مستويات علمية معروفة، تراعي مستويات الطالبات كافة، في نواحي التفكير الإبداعي والتذكر، وأسئلة الذكاء، ومهارات أخرى».
بدورها، أوضحت مديرة مركز الإشراف التربوي في الدمام هند الهاشم، ان طبيعة الاختبارات ومحتواها، «لم تتجاوز شروط اختبار القياس»، مشيرة إلى أنه «بلغ عدد طالبات الثانوية العامة في الدمام، 5228 طالبة للتعليم العام، و117 طالبة في تحفيظ القرآن الكريم». ووصفت مشرفات إداريات وفنيات عاملات في لجان الاختبارات في المدارس، أجواء الاختبارات بـ»الأقل خوفاً»، ما قد يرفع نسب معدلات النــــجاح. وأشارت مشرفة على إحدى القاعات إلى ان «طالبات لم يواجهن في اختبار مادة البلاغة، صعوبات على الإطلاق، إلا أن تضــــجر طالبات الفرع العلمي كان ملموساً في أكثر من مـــــدرسة، ولكنه لا يقارن بما كانت عليه الحال في السنوات السابقة».

http://ksa.daralhayat.com/local_news...318/story.html