عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018- 5- 31
الصورة الرمزية 2COOL
2COOL
المراقبة العامة
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة أعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 192
المشاركـات: 4
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 180881
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2014
المشاركات: 35,343
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1275908
مؤشر المستوى: 1670
2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
2COOL غير متواجد حالياً
Lightbulb شاركونا إنطلاقتكم للتغيير الإيجابي في رمضان

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://e.top4top.net/p_8815mosi1.png');"][cell="filter:;"][align=center]


وخُذ في بيان الصوم غير مقصّـرِ
عبــادة ســـرٍّ ضــــد طـــبــعٍ مـعــــوّد

وصبر لفقد الإلف في حالة الصبا
وفطــمٍ عــن المـ♥ـــــبوب والمتــــعوّدِ


التغيير هو موضوع حيوي ، فمن منا لا يريد أن يغير سواء في مستواه المادي أو العلمي أو الاجتماعي أو النفسي أو الأسري إلى الأفضل.
ولكن التغيير لا يأتي من الخارج بل من الداخل فالله تعالى يقول : ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ))

شروط التغيير :
الرغبة في التغيير
معرفة التغيير المطلوب والطريقة التي يجب أن نتبعها للتغيير
و التطبيق

فهل هناك من أسباب تجعلنا نتحفز للتغيير في شهر رمضان أكثر من غيره من الشهور ؟
نعم فهناك مواصفات تؤهل شهر رمضان المبارك ليكون
شهر تغيير
من أهمها :

البرمجة النفسية :
لكي يبرمج الانسان نفسه على شي معين ، لا بد له أن يبدأ بمواقف صغيرة يتجرأ فيها
ثم يكرر نجاحه هذا وفي محاولات أكبر إلى أن يتكرر عنده النجاح تبعاً فيكون تبرمج على النجاح

شهر رمضان من 29 إلى 30 يوماً هذا يعني الإستمرار في النجاح في هذه العبادة العظيمة 30 يوماً ،
30 مرة تمسك في الصباح وإلى المغرب فلا تشرب ولا تأكل ولا تسب ولا تفسق ، هذه برمجة أكيدة ،
ولهذا لا تجد مسلماً صام رمضان وبعد شهر واحد من حياته إلا وقد تأثر في العبادة وإلى الأبد فهذه صفة عظيمة في شهر رمضان ،
صيام شهر واحد بأكمله من رمضان أفضل نفسياً وبرمجياً من صيام متقطع غير مؤقت 60 يوماً أو حتى 600 يوم
هذا لا يقلل من شأن الصيام المتقطع فصيام أي يوم له فوائد كثيرة لكن نحن نتحدث عن فضائله في البرمجة النفسية ،
الإستمرارية لها بالغ الأثر في البرمجة ولهذا السبب تجد أن الإسلام نهى عن الإفطار طيلة أيام رمضان لمن ليس له عذر .

إتخاذ القرار :
من ميزات هذا الشهر الفضيل تعليمه للمسلم إتخاذ القرار ،
مشكلة المشكلات عند الناس عدم قدرتهم على إتخاذ القرارات ،
الإنسان القوي إنسان صاحب قرار ، الإنسان الضعيف متردد ،
و التردد لا ينشئ نفوساً ضعيفة فحسب بل يأتي بأمراض نفسية وجسمية..
إذاً رمضان بسبب أنه يعود الإنسان على المحافظة على نيته في الصيام فإنه يعوده على إتخاذ القرار ، وإتخاذ القرار قوة ،
وإرادة الإنسان كلما جدد نيته في الصيام وأسرع في إتخاذ القرار بذلك ثم بالإمساك وقت الإمساك وبالفطور وقت الفطور
كلما عوّد نفسه إتخاذ القرار بسرعة وبإستمرارية حتى يتبرمج على إتخاذ القرارات.

الإنجاز :
هذا الشهر الكريم يعود الإنسان على الإنجاز
إعلم أن التغيير قبل كل شيء من الله تعالى ، والله وضعه في داخل الإنسان ، قال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) .
الإنجاز تكون بدايته الصحيحة في النفس ، هناك أناس حصلوا الملايين وبنوا القصور وأثاروا الأرض ، لكنهم في أنفسهم ضعفاء تعساء
رمضان يعلم الإنسان الإنجاز ، ففي فترة 30 يوماً مكثفة تصوم نهاره وتقوم ليله فتشعر في نهاية شهرك أنك حققت ربحاً كثيراً وأنجزت عملاً عظيماً.

الخروج عن المألوف :
الإنسان معتاد أن ينام في وقت ويستيقظ في وقت ويذهب للعمل في وقت ويعود ويأكل ويتسوق إلى غير ذلك من أمور دنياه في وقت معين ومحدد في الغالب ،
وعندما يأتي شهر رمضان المبارك تتغير الأمور ويخرج عن المألوف والروتين المستمر وتتجدد عليه الحياة
ويكاد يجمع الباحثون والعارفون في موضوع الإبداع على أن الإبداع هو الخروج عن المألوف ،
وما أحوج الإنسان في كل زمان وخاصة في هذا الزمان إلى الإبداع والتجديد ،
كما أن كسر الروتين والخروج عن المألوف أحد الأعمال الضرورية للتغلب على القلق وضغوط الحياة .

تنظيم الوقت :
في ساعة محددة ومعينة الإمساك.. وفي ساعة معينة ومحددة الإفطار ،
دقة وإلتزام وتنظيم ،
أغلب الناس لا يولي أهمية للوقت وتنظيمه وبالتالي لا يولي أهمية لحياته لأن الوقت هو الحياة ،
فالحياة عبارة عن وقت يمضي فتمضي ،
ففي شهر رمضان دقة والتزام وتنظيم للأوقات ،
فترى الأمة بكاملها تجلس على مائدة الإفطار تنتظر الإعلام بالفطور والأمة بكاملها تمتنع عن الطعام والشراب ساعة الإمساك
وترى الأمة صافة في الصلاة والقيام والتراويح ،
وشيء عجيب لو كان لك أن تنظر إليه من أعلى أو تشاهده من بعيد ، أمة في غاية النظام والدقة والترتيب.
وتنبه إلى أن هناك من الناس يخل في هذه الميزات فيكون هو السبب لا الشهر نفسه



إذا فشلت في التخطيط .. فقد خططت للفشل
أصدُق مع نفسك ..
و دوّن ما تريد ..
لا تزاحم نفسك بأهداف كثيرة ..
بل إجتهد في التركيز على أهداف معينة ..
وختاماً لاتنسى أن تستعين بالدعاء في هذا الشعر الفضيل
يقول صلى الله عليه وآله وسلم..: " ثلاث دعوات لا ترد .. دعوة الوالد لولده .. و دعوة الصائم .. و دعوة المسافر "
فإستعن بالدعاء خاصة في أوقات الدعاء و أنت صائم أو أوقات الليل و أنت قائم.

شاركنا
و أُكتب ما تودّ تحقيقه خلال هذا الشهر الفضيل ..
وماحققته للآن
حتى إنجازاتكم الصغيرة في محاولتكم للتغيير لاتستهينوا بها "
فهي تشكل حافز لكم ، وللآخرين ليحذوا حذوكم


وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال



ماقدرت أخلف بوعدي معاك زوز
ولو قدرت بشارك ثانية


[/align][/cell][/table1][/align]