عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 3- 18   #8
نصف الروح
متميزة في قسم حواء
 
الصورة الرمزية نصف الروح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 133629
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2013
المشاركات: 1,590
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2844
مؤشر المستوى: 65
نصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نصف الروح غير متواجد حالياً
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (علم الاجتماع السياسي )☀★▁ﬗ

المحاضره الثامنه :


قضايا و مفاهيم مهمة يتناولها علم الاجتماع السياسي (2)
رابعا : الديمقراطية :
لمفهوم ( الديمقراطية) جاذبية خاصة ، جعلته يحظى بقدر كبير من الاهتمام الذي لم تحظى به المفاهيم الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية الأخرى ، فكان الشغل الشاغل للفكر السياسي الإنساني منذ القدم و حتى العصر الحديث ، كما تناوله العديد من العلماء و المفكرين بالبحث و الدراسة ، محاولين استقصاء معانيه و مدلولاته العلمية ، و بذلك تواجد كم هائل من التراث الفكري و آراء و أفكار متنوعة ، ناتجة إما عن تجارب مجتمعات إنسانية في مجال الحكم و ممارسة السلطة ، و إما عن جهود فكرية علمية لمفكرين و علماء تصدوا لهذا الموضوع المهم و حاولوا سبر أغواره .
إلا أنه رغم تلك الجهود فلا يوجد اتفاق حول المفهوم الحقيقي لمصطلح الديمقراطية ، وكذلك حول الممارسة الفعلية لهذا المبدأ السياسي كفعل اجتماعي يؤدي وظيفة في إطار النظام السياسي .

معنى الديمقراطية :
تشير الكتابات إلى أن مصطلح (الديمقراطية) إغريقي الأصل ، وهو مكون من مقطعين (Demos ) و معناها الشعب ، و ( Krats) ومعناها السلطة . وبذلك تكون الديمقراطية تعني حكم الشعب أو سلطة الشعب ، و يؤكد هذا على أن فكرة الديمقراطية هي فكرة قديمة ، عرفها الفلاسفة منذ القدم .
فقد أشار إفلاطون إلى أن مصدر السيادة هو الارادة المتحدة للمدينة ، وقد ظهر النظام الديمقراطي في المدن الإغريقية القديمة ، خاصة مدينة )أثينا( ، وقد لاحظ أرسطو في هذه المدينة أن أعضاء(الجمعية العامة للشعب) التي كانت بيدها السلطة الفعلية ، يلتقون حول واحد منهم ، وكان فقط يحق للرجال الأحرار حضور جلسات الجمعية العامة (هذا قصور منهجي في تطبيق فكرة الديمقراطية في الوقت الحاضر ).
إلا أن الجهد الإغريقي في هذا المجال يعد رائدا للفكر الديمقراطي ، رغم أن البعض يعده نظاما أرستقراطيا في حقيقته لإسناده السلطة لطبقة الأحرار فقط.
و تشير المعاجم إلى أن الديمقراطية نظام اجتماعي يؤكد على قيمة الفرد و كرامة الشخصية الإنسانية ، و يقوم على أساس مشاركة أعضاء الجماعة في إدارة شئونها.
الديمقراطية السياسية :هي أن يحكم الناس أنفسهم على أساس من الحرية و المساواة. لا تمييز بين الأفراد بسبب الأصل او الجنس أو الدين أو اللغة.
هذا ولم تتضح معالم ( المبدأ الديمقراطي ) كما يشير الفقه الدستوري إلا بعد أن اتخذ بعض الكتّاب منه سلاحا ضد المَلَكِيّة المطلقة و تقييدها ، وهدم النظريات الدينية التي كان يتذرع بها الملوك آنذاك في تشييد سلطانهم .
ولم تكن فكرة الديمقراطية مبدأ وضعيا للحكم إلا بفضل الثورة الفرنسية التي هيأت . لها المناخ المناسب للتطبيق بعد أن كانت مبدأ نظريا بحتا في عقول المفكرين وفي مؤلفاتهم ، لذا فقد حرص رجال الثورة الفرنسية على النص في إعلان الحقوق الصادر عام 1789 م على أن (الأمة هي مصدر السلطات ، بحيث لا يجوز لفرد أو لهيئة ممارسة السلطة إلا على اعتبار أنها صادرة من (الأمة) ، و أن القانون هو التعبير عن الإرادة العامة للأمة) إن جمهور الفقه متفق على أن الأخذ بالديمقراطية ليس غاية في حد ذاتها ، بل وسيلة لتحقيق غاية وهي الحرية و المساواة السياسية .

أنواع الحكم الديموقراطي السائد في أغلبية الدول الحديثة :
1 ـ نظام الديمقراطية المباشرة : اذا مارس الشعب السلطة بنفسه.
2 ـ الديمقراطية غير المباشرة : عندما يختار الشعب لممارسة السلطة نوابا عنه يمارسونها باسمه.
3 ـ ديموقراطية شبه مباشرة : وهي خليط من النظامين السابقين ، بحيث تكون هيئة نيابية منتخبة من الشعب تتولي السلطة باسمه مع الرجوع إليه في بعض الأمور الهامة .
و بذلك فإن نظام الحكم الديمقراطي يتخذ صورا تختلف باختلاف كيفية اشتراك الشعب في السلطة و أن وصف أو
تصنيف نوع الحكم من حيث أنه ديمقراطي أو أوليجاركي أو تسلطي أو استبدادي .... الخ ، يتوقف على حجم و درجة مشاركة المواطنين فيه.
و يذكر البعض أن الديوقراطية لا يكفي أن تكون في المواد الأولى من دستور أي بلد ، بل يجب أن تكون ممارسة فعلية .
كم أنه من مساوئ النظام الديموقراطي النيابي أن بعض نواب الشعب بعد فوزهم في الانتخابات سرعان ما ينفصلوا عن قاعدتهم الشعبية ، ليمثلوا مصالحهم الخاصة التي لا تتعارض مع مصلحة النظام السياسي القائم .

سادسا : الثورة و العنف :
تشير موسوعة علم الاجتماع إلى أن الثورة : تعني التغيرات الجذرية في البنى المؤسسية للمجتمع تلك التغيرات التي تعمل على تبديل المجتمع ظاهريا و جوهريا من نمط سائد إلى نمط جديد يتوافق مع مبادئ و قيم و أيديولوجية و أهداف الثورة.
تاريخ الثورات : لقد عُرِفت الثورة منذ القدم و أشار إليها العلماء و المفكرون و الفلاسفة.
أنواع الثورات:
1 ـ قد تكون الثورة (عنيفة دموية أو سلمية ) .
2 ـ قد تكون الثورة ) فجائية سريعة أو بطيئة تدريجية (.
3 ـ قد تنسب الثورة إلى المجال الذي تقوم فيه (كالثورة الاجتماعية و الثقافية و الصناعية و السياسية و العلمية و التكنولوجية )
4 ـ قد تنسب الثورة إلى الشريحة التي تقوم بها ( كثورة العسكر أو العمال أو الطلاب ) .
لقد اهتم ( أرسطو ) بموضوع الثورات و يرى بأن أسبابها بصفة عامة ، يعود إلى الشعور بعدم الرضاء و الرغبة في
المساواة الكلية أو الجزئية .
و يرى " رادكليف براون " أن الثورة عملية تغيير جذري يهدف إلى إعادة التكامل و التوازن الاجتماعي من خلال
استخدام القوة لتغيير الوضع السياسي ، وفي حالة الفشل توصف تلك الحركة بالتمرد او العصيان المسلح .
انواع الثورة: يمكن تحديد نوعين رئيسيين للثورة هما :
- الثورة السياسية : وتعني التغيير المفاجئ الذي يطرأ على المؤسسات و البنى السياسية ، كتغيير نظام الحكم ، وقد تتعداه إلى تبديل النسق السياسي الذي كان سائدا في المجتمع و ايديولوجيته و فلسفته.
- الثورة الاجتماعية : حيث تتصارع فيها مكونات المجتمع )طبقات ، أحزاب ، مؤسسات ، شرائح ( لتغيير الوضع القائم و إرساء العدل و المساواة داخل وطن يضم الجميع .

يرى البعض من المختصين أن الثورة ظاهرة اجتماعية ذات هدف سياسي و ظاهرة أيديولوجية سياسية ذات هدف
اجتماعي يتمثل بتغيير المجتمع و اذٕا لم تحقق الثورة أهدافها فإنها تتحول إلى عنف سياسي ليس من و راءه فائدة مرجوة و يوجد شبة اجماع بين الباحثين في علم الاجتماع السياسي على أن العنف شيء سيء، فهو استخدام القوة بقصد تدميري ، وهو يتضمن الحرب و القتل في حالاته المتطرفة.

سابعا : البيروقراطية :
هي نوع من التنظيم يقوم على السلطة الرسمية و على تقسيم العمل الإداري وظيفيا بين مستويات مختلفة تأخذ عادة الشكل الهرمي ، حيث تصدر الأوامر الرسمية من الأعلى إلى الأسفل .
كما تستخدم ( البيروقراطية) لتوضيح و تحديد الأعمال و الواجبات والأنظمة التي يقوم بها الموظفون ، و يشرف عليها و يضعها الموظفون و الإداريون ) ذوي الياقات البيضاء ( بشكل يضاعف من سلطاتهم و مهابتهم في كل تنظيم إداري و يستخدم أحيانا مصطلح بيروقراطي ليعني عدم القابلية و سوء ممارسة الأعمال التي يؤديها الموظفون ، وقد تناولها (جون ستيوارت ميل ) على أنها إحدى مسببات شلل الحياة السياسية .
س/ لماذا تم اللجوء للديمقراطية : بسبب تعقدت العلاقات الاقتصادية و السياسية في أوروبا منتصف القرن ( 19 م ) و تقدمت العمليات الصناعية و أصبح من الضرورة أن يكون هناك نوع من أنواع التنظيم العقلي و المنطقي لشغل الوظائف حسب الكفاءة و الخبرة و القدرة وليس عن طريق الوراثة أو الوساطة.وهذا ما أكده (موسكا و روبرت ميتشل و ماكس فيبر ) و يعد ( ماكس فيبر ) من أشهر من اهتم بموضوع البيروقراطية و يرى أنها ظاهرة معقدة ، تشير إلى النظام الذي يستند إلى أسلوب لتقسيم العمل يتضمن التخصص و مؤهلات فنية ، يتحدد دور كل مشارك و يدرك أن الوظيفة التي يتصرف من خلالها بحكم السلطة الممنوحة لها وليس لتأثيره الشخصي ، و يقدم فيبر نموذجا مثاليا يعده النموذج البيروقراطي المثالي أو النقي وأسسه التالية :
- أن تكون الحقوق و الواجبات مصاغة على شكل لوائح وقواعد محددة.
- يتم تعيين الأفراد و ترقيتهم على أساس مواهبهم و مؤهلاتهم و خبراتهم ، وليس على أساس المكانات الموروثة أو المحاباة الشخصية.
- ضمان احتفاظ الفرد بعمله ، إلا إذا ثبت عدم ملاءمته فنيا له .
- تنظيما للمكانات في وظائف تتدرج هرميا ، يشرف الاعلى على الادنى .
- تقسيما للعمل بمقتضاه يكون كل موظف في التنظيم مسئولا عن نوع محدد من العمل .
- السلطة و الحقوق و الواجبات للوظيفة وليس لشاغلها ، وهو ممثل للتنظيم الرسمي .
- رواتب محددة و معروفة مقدما وفقا لدرجة الوظيفة في التنظيم الهرمي .
- يستغرق الموظف كل وقته وجهده في وظيفته ، ولا ينشغل بعمل آخر يأخذ من وقته .
- سجلات محفوظة لكل عمل أو نشاط يقوم به التنظيم .
- الجميع داخل التنظيم على قدم المساواة ، فلا تحيز ولا محاباة أو اعتبارات غير رسمية .

بعض المظاهر الإيجابية و السلبية للنظام البيروقراطي :
أولا : من أهم المظاهر الإيجابية للبيروقراطية : التقسيم الدقيق للعمل وفقا لتخطيط مدروس يقوم على التخصص ، حيث تكون الكفاءة و المقدرة و الخبرة هي الأساس ، لا الوساطة و المحاباة ، كما أن الحصانة التي توفرها البيروقراطية للأفراد طالما يلتزمون بالقواعد و يثبتون جدارتهم بالعمل و ضمان تدرجهم و ارتقائهم فيه تجعلهم يتحمسون و يبدعون .

ثانيا : أما المظاهر السلبية للبيروقراطية : فتتمثل في وجود فجوة لا يمكن تجاهلها بين البيروقراطية المثالية و التطبيق الفعلي لها و يرجع ذلك بصفة خاصة إلى عدم فاعلية قنوات الاتصال و الاعتماد على التقارير و التعقيد في صياغة اللوائح بحيث لا يستطيع ، المواطن العادي فهم تلك اللوائح المتعلقة بمصالحه و بحقوقه و واجباته .

ثامنا : الصراع :
يعد الصراع ظاهرة اجتماعية قديمة قِدم في التاريخ الإنساني ، و يرى البعض أنها سمة ملازمة للمجتمعات البشرية. إن الصراع هو أحد أنماط التفاعل الاجتماعي الذي ينشأ عن تعارض المصالح ، وهو موقف تنافسي ( وآلية الصراع ) يدرك فيه كل من المتنافسين أنه لا سبيل للتوفيق بين مصالحهم ، فتنقلب المنافسة إلى صراع يعمل فيه كل طرف على تحطيم مصالح غريمه و ربما ممتلكاته و ثقافته .
إن الاهتمام بظاهرة الصراع في المجتمعات ، لأن له دور في عملية التغير و التطور الاجتماعي ، لذلك اختلف العلماء في تفسيرهم له ، فذهب بعضهم إلى أن وجود الصراع داخل الجماعة إنما يعبر عن حالة مرضية يجب السيطرة و القضاء عليها في حين يرى البعض بأن الصراع يمثل حالة إيجابية لابد من وجودها في المجتمعات البشرية من أجل التنمية و التقدم و التطور .
و يظهر الصراع كافة حالات التناقض و التضاد بين مجموعتين أو أكثر (كالنزاع و التنافس و التنافر و التناحر و
الاختلاف و التمايز ) في الآراء و المواقف .
إن فكرة الصراع تتمحور حول رغبة الأفراد و الجماعات في إشباع حاجاتهم المتعددة ، و وجود موانع الإشباع ، ينشأ عنه الرغبة في إزالة تلك القيود ، للوصول إلى الأهداف ، وبذلك يتم الصراع على مستويين ، كما ذهب إلى ذلك (أرسطو ) :
- مستوى الأفراد : و سببه كفاح الأفراد من أجل إشباع حاجاتهم الأساسية.
- مستوى الجماعات و الطبقات : و سببه عدم المساواة في الحقوق السياسية و الثروة... الخ ، وذلك ما ينطبق برأيه على حركة التاريخ الإنساني .
لقد أكد الفكر الاجتماعي خلال القرن ) 19 م ( على أهمية الصراع الاجتماعي في تنمية و نهوض المجتمعات ، رغم دعوة علماء النظام الرأسمالي إلى استقرار و تكامل النسق الاجتماعي الذين يرون أن الصراع معوقا وظيفيا ، بل و يعد خروجا على متطلبات النسق ، وذلك ما أكده ) تالكوت بارسونز ( في نظريته عن الفعل الاجتماعي ، إلا أنه بعد أن تم توجيه النقد إلى النظرية الوظيفية افسح مكانا للصراع داخل النسق الاجتماعي .

أهم مصادر الصراع :
- العوامل ذات الطابع السياسي : كالصراع حول السلطة.
- العوامل ذات الطابع الاقتصادي : كالصراع للسيطرة رأس المال و على وسائل الإنتاج .
- العوامل ذات الطابع الثقافي : كالصراع بين الأفراد و الجماعات بسبب الاختلاف في الدين أو اللغة أو القيم
الاجتماعية ، وكل منهم يريد فرض ثقافته.... الخ .

1/ نظام اجتماعي يؤكد على قيمة الفرد وكرامة الشخصية الإنسانية ، ويقوم على أساس مشاركة أعضاء الجماعة في إدارة شئونها :
ـ الديمقراطية السياسية
ـ الديمقراطية في تعريف المعاجم
ـ المسح الاجتماعي
ـ المشاركة السياسية

2/ لم تكن فكرة الديمقراطية مبدأ وضعياً للحكم إلا بفضل :
ـ الثورة الايرلندية
ـ الثورة الفرنسية
ـ أفكار أرسطو
ـ أفكار أفلاطون

3/ أنواع الثورة :
ـ عنيفة دموية أو سليمة
ـ فجائية سريعة أوبطيئة تدريجية
ـ الثورة حسب المجال الذي تقوم فيه
ـ الثورة حسب الشريحة التي تقوم بها
ـ جميع ما سبق

4/ أحد أنماط التفاعل الاجتماعي الذي ينشأ عن تعارض المصالح :
ـ الثورة
ـ الصراع
ـ السياسة
ـ القومية

5/ أكد الفكر الاجتماعي خلال القرن (.........) على أهمية الصراع الاجتماعي في تنمية ونهوض المجتمعات :
ـ 14م
ـ 15م
ـ 18م
ـ 19م

6/ من مصادر الصراع ذات الطابع الاقتصادي :
ـ الصراع حول السلطة
ـ السيطرة رأس المال ووسائل الإنتاج
ـ الاختلاف في الدين او اللغة أو القيم الاجتماعية
ـ جميع ماسبق

7/ من مصادر الصراع ذات الطابع الثقافي :
ـ الصراع حول السلطة
ـ السيطرة رأس المال ووسائل الإنتاج
ـ الأختلاف في الدين أو اللغة أو القيم الاجتماعية
ـ جميع ماسبق