عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 7- 17   #5
English Literature
متميز في قسم المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية English Literature
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37612
تاريخ التسجيل: Tue Oct 2009
المشاركات: 4,742
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 13887
مؤشر المستوى: 121
English Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: التحريض على التفكير
الدراسة: انتساب
التخصص: محاربة الجهل
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
English Literature غير متواجد حالياً
رد: مغزى الحياة بقلم الدكتور راغب السرجاني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #همس# مشاهدة المشاركة
[align=center]
اشكر لك التعقيب يا آداب انجليزي

ولكن ما ذكرته النقيض تماماً مما أراده الدكتور

فلو رجعت وتأملته جيدا ً


[/align]
صدقيني اني تاملت ما كتبه الدكتور بالهمس تارة والجهر تارة اخرى وخلصت الى ان الدكتور يريدنا ان نعيش حالة الضعف والهوان والمرض وفقدان الاحباء حتى نكون قريبين الى الله والركون بالتالي الى التقاعس ..فلسفة عجيبة !!!


اليك صانع النهضة والى من قرن الدين بمنجز الدنيا فكان مثال يحتذا وأحسبه صنع دولة من رماااااد ..اتمنى عليكِ ان تقرئيه حتى ولو كان طويل بعض الشي ولكنه يستحق القراءة ..حتى يتبن لك الفارق بين من يدعو الى الانكماش ومن يدعو الى التمدد



[bimg]http://aswaqpress.com/tpllib/img.php?im=cat_126/1158.jpg&w=320&h=417[/bimg]
مبدع النهضة الماليزية مهاتير محمد ...عبقرية السياسات والانجازات

يمثل مهاتير أحد أبرز رجال السياسية والاقتصاد، وأقدم زعيم سياسي في جنوب شرق آسيا، استمر حكمه أكثر من 22 عاما، قدم خلالها العديد من النظريات الفلسفية في السياسة والاقتصاد والاجتماع وأسس دولة احتلت موقعاً مهماً على خريطة العالم الصناعية، ودافع عن الحقوق العربية والاسلامية بكل ما أوتي من قوة انطلاقا، كما يقول، من الالتزامات التي تفرضها الشريعة الاسلامية. إنه الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الذي ترك منصبه الرسمي خلال انعقاد الدورة العاشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الحادي عشر من شهر أكتوبر 2003.


إن الأمة الإسلامية ما زالت تعيش في سبات عميق وينبغي أن نعترف لأنفسنا قبل غيرنا بأن المجتمعات الأخرى قد سبقتنا ببضعة قرون.

كان مهاتير محمد داعية لحوحا من اجل تحقيق الوحدة بين الدول الاسلامية وتفعيل قدراتها وامكانياتها في مواجهة ما ينتظرها من مستقبل غامض، وقدم طروحاته وأفكاره التي يعتقد بأنها كفيلة باعادة امجاد المسلمين واحتلال منزلة مرموقة بين دول العالم المتحضرة. والأكثر من ذلك انه اعلن التحدي الكبير في مواجهة الدول الغربية والإدارة الأميركية ورفض الانصياع لتسلط البنك وصندوق النقد الدوليين معتبرا ذلك نوعا من الهيمنة والسيطرة الاقتصادية.

إن الحديث عن سياسة مهاتير التاريخية لبلاده منذ عام 1981 وحتى استقالته عام 2003 توضحه الانجازات والمواقف التي ساهمت في بناء ماليزيا، حيث استطاعت ماليزيا تحقيق مثل تلك النجاحات فيما فشل الآخرون الذين لم يعانوا مثلما عانته ماليزيا طائفياً وسياسيا واقتصادياً.

تمثلت أفكار مهاتير في التوجهات والنظريات الاسلامية وارتباطها بالتقدم والتطورات التي وصلت اليها ماليزيا خلال السنوات الماضية، حيث تستحوذ القضايا الإسلامية بكافة أبعادها وصورها المحلية والدولية على نصيب وافر من فلسفة الدكتور مهاتير محمد الذي لم يقصر في دعمها وتعزيزها والدفاع عنها في كافة المحافل الدولية والإقليمية انطلاقاً من مفاهيم ومبادئ يرى فيها الأساس الحقيقي للالتزام بالقيم والقواعد الإسلامية الحقيقية.

محاسبة الذات

وحرصا منه على عدم تشويه صورة الإسلام يعتقد مهاتير بأنه على الأمة الإسلامية كذلك عدم الشعور بالغطرسة وإهمال دينهم في جهودهم للحصول على العلوم والمعرفة خاصة وأن الإيمان بالله والإسلام، كما يرى يجب أن يترسخ من خلال تلك العلوم المعرفية المختلفة، ويستدل على ذلك بقول مهاتير عقب افتتاح المؤتمر العالمي لعلماء الإسلام التي عقدت في كوالالمبور بتاريخ 10 يوليو 2003 :"على المسلمين محاسبة أنفسهم لأن هناك أفراداً من المسلمين لم يفهموا الإسلام فهماً عميقاً وعلى سبيل المثال اعتقادهم أن التعامل مع غير المسلمين غير مباح شرعياًً، كما على المسلمين ضرورة التفتح لأن الإسلام لم يمنعهم من التعامل والتفاعل مع غير المسلمين، وخاصة انه وعبر الحوار المتفتح مع غير المسلمين سيغنم المسلمون عدداً من النتائج الإيجابية وأن الحوار الذي يقتصر على إظهار عظمة الإسلام لن يساعد المسلمين بشكل كبير مشيراً إلى أهمية فهم عميق للإسلام لأن هناك تفسيرات لا حصر لها حول الإسلام تشمل التسامح مع الأديان الأخرى التي لا تتفق مع الدين الإسلامي". و "لا يجوز علينا أن نقول بأننا على علم بكل شيء ونستطيع أن نتغلب على كافة المشاكل، وأن هناك أفراداً يتعلمون من الأوروبيين والغربيين ويتجرأون أن يقولوا أنهم في غنى عن الدين، لأنهم يدعون استيعاب كل شيء وعلى سبيل المثال الرحلة إلى أرض القمر بركوب المركبة الفضائية وليس بهم حاجة إلى الدين وليس هناك داعي إلى وجود الله، كما أن ذلك تفكير ضال وضيق لأن العلوم تجيب السؤال حول كيف يحدث الشيء لا لماذا يحدث الشيء".

المفاهيم والنظريات الاقتصادية التي أرساها مهاتير في التعامل مع كافة القضايا والتحديات الاقتصادية التي تعرضت لها بلاده، تتمثل في دعواته الدائمة إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لتحقيق التنمية من قناعة راسخة بحتمية هذا الأمر للارتقاء بحال الأمة، والنهوض بها من الواقع المأزوم الذي تعانيه إلى المستقبل المنشود والارتقاء بها من خلال مشاريع واقعية تتوفر لها أسباب النجاح. ويشير مهاتير بأسى بالغ إلى ما عليه حال الأمة الإسلامية في ظل غياب التعاون بين الدول الإسلامية قائلاً: "لقد مضى الآن أكثر من 1400 عام منذ انبلاج فجر الإسلام وبلوغه مرحلة التمكين، وازدهار الحضارة الإسلامية، وفي تلك الفترة خضعت كل الاديان التي ألهمت البشرية من قبل وقادت خطاها إلى تطورات أفقدتها معناها الحقيقي، وأضعفت تأثيرها ونفوذها وسط أبنائها، والإسلام بالطبع ليس استثناء، وينبغي على المسلمين جميعا أن يعترفوا بأن الإسلام والعالم الإسلامي يمران حالياً بحالة من الفوضى الضاربة بأطنابها في كل مكان، وأن الانقسامات الحادة تسهم في إضعاف نفوذها وتأثيرها لدرجة أصبح المسلمون معها غير قادرين على مجابهة التحديات الحاضرة،
ولا على مجاراة التحولات المهمة التي تحدث تغييرات جذرية على المسرح العالمي، وهو أمر يهدد الأمة الإسلامية بالانزلاق باتجاه مزيد من الضعف والتخلف.

قيمة خاصة للتعاون

ويرى مهاتير أن مكامن القوة وعناصر الثروة التي تنتظر تفعيلاً حقيقياً بترسيخ قيمة التعاون بين الأمة وأن البلدان الإسلامية تمتلك ثروات ضخمة، وإمكانيات لا حدود لها، لكنها لم تستغل أبداً لتحقيق الرفاهية والتقدم وسط الأمة الإسلامية، بوجه عام، ونكاد نجزم إنه لا يوجد دولة إسلامية واحدة تتوفر على أسباب القوة والنفوذ التي تجعل منها واحدة من اللاعبين الأساسيين على المسرح السياسي في عالمنا اليوم، وهناك مجتمعات إسلامية عديدة لم تتمكن بعد من إرساء دعائم الاستقرار في بلدانها وما زالت تقف عاجزة عن تطوير نفسها بما يمكنها من اللحاق بالدول المتطورة التي لم تحظ أي دولة إسلامية بعضويتها حتى الآن".

وكعادته الدائمة في المصارحة وشجاعة الطرح يقف مهاتير قبل ولوج القرن الواحد والعشرين قائلاً: "إن الأمة الإسلامية مازالت تعيش في ثبات عميق وينبغي أن نعترف لأنفسنا قبل غيرنا بأن المجتمعات الأخرى قد سبقتنا ببضعة قرون، ومن ثم فإن المسلمين مطالبون أكثر من أي وقت مضى ان يدركوا حقيقة الوضع الذي هم فيه في ضوء ما استحدثته المجتمعات البشرية المتطورة من أفكار تجديدية، وتقنيات حديثة ما زالت الأمة غير مهيأة لاستيعابها وعاجزة تماما عن التعامل معها".

بورصة اسلامية للتداول

وتتمثل الصور المشرقة لدى مهاتير، في إنشاء بورصة إسلامية لتداول الأوراق المالية وتشفيرها من خلال شبكة المعلومات الدولية "انترنت"، وبورصة دولية أخرى خارج ماليزيا مفتوحة للتعامل الحر وغير المقيد من جانب المستثمرين الدوليين والمسلمين، مما يوفر فرصاً استثمارية للمضاربين والشركات من مختلف أنحاء العالم عن طريق استخدام شبكة الإنترنت. أما منظمة المؤتمر الإسلامي فلها وجهة نظر مغايرة بشأنها، حيث يعتقد بأنها فشلت في تحقيق أهدافها ورسالتها التي قامت من أجلها وذلك لأسباب كثيرة متعددة أهمها التفرقة والصراعات والخلاقات التي وصلت إلى حد إراقة الدماء بين الكثير من دول المنظمة، مما أفقدها كما يرى مهاتير هيبتها وقدرتها على التصدي لمثل تلك المشاكل.

ويجب التأكيد على الدور الكبير الذي لعبه مهاتير في مجال مواجهة العولمة واثر ذلك على الحياة السياسية والاقتصادية لبلاده والفلسفة التي يراها ناجحة وفعالة في هذا المجال، بل يكاد يكون مهاتير الزعيم الوحيد في العالم الذي أولى الحديث عن العولمة وتحدياتها وتأثيراتها على العالم الإسلامي والدول النامية اهتماماً فكرياً غير مسبوق منذ فترة مبكرة تسبق زخم الحديث عنها في التسعينيات، وكأنه كان يستشرف ما ستؤول إليه تحديات العولمة على بلاده وآسيا عموماً والعالم الإسلامي، وهو في طرحه المستمر يقدم شرحاً معمقاً، ورؤية عملية لتجاوز مأزق العولمة التي يتصور البعض أنها قوة عالمية عارمة لا يمكن اجتناب آثارها. فمهاتير ظل ينبه العالم منذ سنوات إلى عدم المساواة، وأخطار العولمة وقبل أن تصبح واقعاً للعصر غير قابل للنقد، ومن ثم أصبح المتحدث البارز عن حقيقة العولمة وسبل تجاوز تحدياتها لأمم وشعوب ودول الجنوب.

ويكتسب حديث مهاتير محمد عن العولمة أهمية خاصة، ذلك أن كثيراً من الأفكار والاستنتاجات التي يقدمها هي وليدة المعرفة والخبرة الطويلة كقائد دولة تعرضت حديثاً لازمة مالية واقتصادية لم تكن متوقعة، والسبب الرئيسي وراء هذه الأزمة هو القوة المالية للعولمة ومن ثم فإننا نجد الأفكار التي يطرحها ثاقبة وعميقة، ولا يمكن أن تنبثق فقط عن دراسة ورؤية نظرية فحسب، فالمتابع والمطالع لأفكار مهاتير ومهاتيراته بهذا الشأن يكتشف بجلاء كيف يربط بين مظاهر السياسة المعقدة، والأحداث الجارية، واستجابة ماليزيا الواعية لتطورات وضغوط العولمة، حيث اتبعت سياسات جريئة عندما كانت في أتون الأزمة المالية والاقتصادية في الفترة من عام 1997 وحتى عام 1999، لصد المضاربة في البورصة ولإنعاش الاقتصاد بعد أن كان على حافة الانهيار، فكانت ماليزيا الدولة الوحيدة التي واجهت الأزمة الاقتصادية في ذلك الوقت ورفضت سياسات صندوق النقد الدولي، وابتكرت سياستها الخاصة التي اشتملت على سعر الصرف الثابت وعدم تعويم النقد، وغيرها من الإجراءات، ولعل عدم لجوء ماليزيا إلى "روشتة" صندوق النقد الدولي في مثل هذه الحالات جنب البلاد الاضطرار إلى اللجوء إلى سياسة الباب المفتوح للقوى المالية الأجنبية لشراء الأصول الوطنية.

دعم متواصل للعرب

مهاتير كشف خلال الأزمات المالية والاقتصادية التي عانت منها ماليزيا العديد من الأفكار التي كانت وليدة تجربة رسخت في فلسفته الفكرية منهجاً سار عليه فكانت له الغلبة في نهاية الأمر وخرج منتصراً في الحرب التي شنها على بلاده أنصار العولمة، حيث كان ولا يزال يعتقد بأن فتح الأسواق بشكل مباشر يخدم فقط الدول الغنية بل وبالعكس يعرض الدول الفقيرة للمخاطر والخسارة الكبيرة، حيث إن تطور الأسواق العالمية يساهم بشكل أو بآخر في توسيع الهوة الموجودة أصلاً بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة.

وتتمثل مواقف مهاتير من القضايا العربية والاسلامية في الدفاع المتواصل عن حقوق تلك الشعوب بل كانت لها سمة خاصة أبرزها الانتقاد الدائم واللاذع لسياسة واشنطن في التعامل مع قضايا المنطقة العربية والإسلامية، حيث انتقد عقب أيام قليلة من رئاسته لمؤتمر قمة حركة عدم الانحياز في 12 مارس 2003 بكوالالمبور ما تتبناه الادارة الأمريكية في هذا الإطار معلناً صراحة أن نوايا واشنطن في العراق لم تكن في الحقيقة الأمر التخلص من الرئيس العراقي السابق صدام حسين بل تحقيق أهداف خاصة.

ملامح شخصيته

• ولد في 20 ديسمبر 1925، وهو أصغر اخوته الستة لمدرس من أصل هندي وأم من ملاوية وذلك في ألور سيتار عاصمة ولاية كيداه.
• نشأ في أجواء عائلية محافظة اجتماعيا حيث حصل على الإبتدائي والإعدادي والثانوية في ألور سيتار عاصمة وله من الأبناء سبعة، منهم ثلاثة بالتبني و15حفيداً.
• درس الصحافة بالمراسلة لتوفير المال اللازم لسد مصاريفه الشخصية والعائلية، ونشر العديد من المقالات وخاصة في صحيفة «صنداي تايمز» تناولت كافة القضايا الملاوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
• تعرف على زوجته «سيتي حشمة محمد» في سنغافورة التي كانت تدرس في نفس كلية الطب، وهي ثاني امرأة ملاوية تدرس الطب في ذلك الوقت.
• التحق منذ سنوات شبابه الاولى بمنظمة الملاويين الوطنية المتحدة عند تأسيسها عام 1946 وفي صفوفها شق طريقه نحو النشاط السياسي.
• بدأ حياته العملية كطبيب قبل أن يدخل عام 1964 حلبة السياسة ويتسلق درجاتها سريعا.
• انضم الى منظمة الاتحاد الوطني الماليزي «امنو» عام 1946.
• درس الطب في جامعة ماليزيا وفتح عيادة خاصة له عام 1957.
• بدأ حياته الوظيفة كمسئول صحي في الوزارة، ثم عمل في عيادته الخاصة ما بين عامي (1957-1972) ثم رأس مناصب تعليمية في معهد وجامعة في السبعينيات.
• كان أول عمل سياسي له ممثلاً لماليزيا في الأمم المتحدة 1963، ثم رشح في مسقط رأسه نائبًا برلمانيًا (1964-1969)، وفي الوقت نفسه عضوا في المجلس الأعلى للحزب، وفي عام 1969.
• انضم الى قافلة العمل السياسي عام 1964 عندما اصبح عضوا في البرلمان.
• طرد من الحزب بسبب انتقاده الشديد لرئيس الوزراء الماليزي الأسبق تنكو عبد الرحمن، واتهامه له عبر رسالة مفتوحة بتجاهل واهمال الحقوق الأساسية للشعب المالاوي.
• دخل حلبة العمل السياسي ثائرا متمردا ضد الاحتلالين البريطاني والياباني‏،‏ ومعارضا لسياسات ابي الاستقلال الماليزي تانكو عبدالرحمن عام ‏1969‏.‏
• ألف كتابه «معضلة المالايا» عام 1970 المثير للجدل ، دافع خلاله بشدة عن القومية المالاوية في مواجهة الأقليات الصينية والهندية.
• عاد الى العمل السياسي بعد طرده عام 1974، وكان السبب في ذلك اصداره لكتاب فجر وألهب مشاعر الشباب الماليزي.
• عين وزيرا للتربية والتعليم لمدة استمرت اربع سنوات، ثم نائبا لرئيس حزب «أمنو»، ثم في عام 1981 وصل الى سدة رئاسة الوزارة ليصبح رئيسا للوزراء.
• درس العلاقات الدولية في جامعة هارفارد في أمريكا عام 1967.
• عام 1975 أصبح نائب رئيسا للحزب، ثم نائبًا لرئيس الوزراء عام 1978، وأخيرا رأس الحزب وتسلم رئاسة الوزراء عام 1981.


يكاد يكون مهاتير الزعيم الوحيد في العالم الذي أولى الحديث عن العولمة وتحدياتها وتأثيراتها على العالم الإسلامي والدول النامية

قالوا عن مهاتير

«الدكتور مهاتير بمثابة الصديق المميز والخاص للشعب اليابانى لأنه زار اليابان 50 مرة منذ عام الستينيات».

رئيس الوزراء الياباني جينيشيرو كويزومى
كوالالمبور، 2 اغسطس 2003

«مهاتير زعيم فريد وصدر عنه أقوال ومبادرات نابعة عن الإخلاص والذكاء، وهذه المواقف نابعة عن الخليط من مشاعره وتفكيره مما جعله زعيماً فريداً، وإنني أعرف الدكتور مهاتير منذ سنوات».

عقب استلام شيراك وسام السلام العالمي
بوترا جايا، 23 يوليو 2003

«إنه لمن الصعب تصور العيش بجانب منطقة مجاورة بدون مهاتير، وفي الوقت الذي وصل فيه إلى أوج سلطته ونجاحه إلا أنه اليوم وهو ما زال محتفظاً بقوته رغم بلوغه 77 عاماً وبكل رضى ينهي خدمته كرئيس للوزراء في دولة ناجحة بمحض اختياره وهو في أوج سموه الفكري والسياسي».

«مهاتير يترك منصبه في فترة من فترات قيادته القوية وهي ذات اقتصاد راسخ والأهم من ذلك أنه يترك ماليزيا وهي في حالة استقرار اجتماعي وطراز من الشعب الماليزي القوي».

«بفضله الفكري والسياسي والاقتصادي نجح في قيادة ماليزيا للتخلص من الأزمة المالية 1997 حيث أنعش فرص الاقتصاد لجذب المستثمرين الأجانب ولفت انتباه اليابان بتلك الجهود إلى منطقة جنوب شرقي آسيا، ثم سار على طريقة أخرى في مواجهة الأزمة بإجراء الرقابة على العملات فعادت ماليزيا إلى أحسن الأحوال».

صحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية
31 أكتوبر 2003

«ماليزيا مؤهلة لأن تكون دولة إسلامية نموذجية وإن مشاريع الإعمار المكثفة وشعبها المتحلى بخلق إسلامي صحيح والبرامج التعليمية نفذتها هيئات لها لأن تكون الدولية الإسلامية يستحب للدول الإسلامية الأخرى الاقتداء بها لأن هذه الأشياء هي متطلبات التعاليم الإسلامية لأن الإسلام دين يبني ويعمر وليس دينا يهدم ويخرب، كما ونؤيد استخدام دينار ذهبي في التعامل التجاري بين الدول الإسلامية بقوة لأنها تعطى المكاسب للأمة والدول الإسلامية».

الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
بوترا جايا، 11 يوليو 2003

« تصريحات مهاتير محمد التي دفعت بالدوائر الغربية عموما الي نقده نفاقا وخوفا وهلعا من ضروب العقاب الصهيونية التقليدية لم تتجاوز الواقع وإنما عبرت عن الحقيقة. ويكفي في هذا المجال الإشارة إلى الحماس المحموم لغالبيه أعضاء الكونجرس الأمريكي في تمرير القرار الخاص بمعاقبة سوريا الموضوعة سلفاً على قائمة الدول المارقة إضافة إلى إيران التي تتحرش بها الولايات المتحدة الأمريكية بتحريض مباشر من إسرائيل والتي تصرح علناً بأنها ستدمر المفاعلات الذرية الإيرانية لمنع إيران من إنتاج القنبلة الذرية».

كتب د. عبد الرحيم عبد الواحد
السيد يسين في مقال بعنوان «معاداة السامية أم انتصار للحق؟»
صحيفة الأهرام المصرية
القاهرة، 4 نوفمبر 2003

التعديل الأخير تم بواسطة English Literature ; 2010- 7- 17 الساعة 05:51 PM
  رد مع اقتباس