عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 12- 27   #6
فانتوم
أكـاديـمـي ذهـبـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 39359
تاريخ التسجيل: Thu Oct 2009
المشاركات: 620
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 340
مؤشر المستوى: 65
فانتوم فانتوم فانتوم فانتوم
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فانتوم غير متواجد حالياً
رد: خدمة الفرد والجماعه من 1 الى 5

خدمة الفردوالجماعه


المحاضره 6و7



المحاضرهالسادسه

عناصر عمليةالمساعدة فى خدمة الفرد

1- مقدمة
2- عناصر عملية المساعدة فى خدمة الفرد :
أالعميل
ب – المشكلة أو الموقفالإشكالى الذى يعانى منه العميل
جالإخصائى
دالمؤسسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمه
هذه العناصر تشكل اضلاع مربع يتفاعل كل عنصر منها مع الآخروذلك من خلال مجال رئيسي وهو العلاقه المهنيه ،هذا التفاعل يظهر من خلال عددمعين من الحقائق :
أولاًالعميل يتفاعل مع المشكله يتأثر بها ويؤثر فيها وكذلك العميل يخضع لتأثير الاخصائيعليه ، حيث يمتلك الاخصائي الاجتماعي المهاره في استخدام خبرته واسلوبه المهني فيالتدخل ، كذلك المؤسسه تمثل إطار وحدود عملية المساعده ، كذلك مايقوم به الاخصائيمن تدخل مهني للتأثير في الموقف الاشكالي الذي يواجهه العميل هدف نهائي يتطلع الىتحقيق تعديل في ذات العميل او تأثير على الموقف عن طريق الخدمات المؤسسيه والخدماتالبيئيه .
في هذا المجال نقول انالتخل المهني للأخصائي الاجتماعي للتأثير في المشكله أو الموقف الإشكالي هذا يتم عنطريق عمليات مهنيه من دراسه وتشخيص وعلاج ومجال تأثير هذه العمليات هو العلاقهالمهنيه .
لايوجد لأي عنصر من هذهالعناصر التي ذكرناها وجود مستقل عن العناصر الاخرى لأنها كلها كما اشرنا من قبلترتبط ببعض أشد الارتباط لكن على الرغم من ذلك فإن لكل عنصر من هذه العناصر ملامحوخصائص مميزه لها ولذك من المفيد إلقاء نظره عليها للتعرفعليها:
1- العميل :
كلمة العميل هي الاسم الشائع لطلب المساعده وهذا العميليمثل الجانب الشخصي للمشكله حيث ارتباطه بها تأثيراً وتأثراً ، العميل هو عباره عنانسان له سماته الشخصيه الخاصه كسائر الناس لكنه واجهته بعض المشكلات أو واجه حالهمن التفاعل غير التكيفي مع ظروفه المحيطه به او حاله من الاضطراب بين نزعاتهالداخليه وطموحه وقدراته تؤدي به هذه الحاله الى إحساس بالعجز يدفعه الى طلبالمساعده ، هذا "العميل" في خدمة الفرد هو الشخص الذي يعاني من مشكله او يواجهه بعضالصعوبات في اداء ادواره الاجتماعيه التي يعجز عن التصدي لها بمفرده بفاعليه مناسبه، من اجل ذلك هذا العميل يتقدم الى المؤسسه طالباً المساعده سواءً كانت مساعدهماديه او نفسيه لمواجهة المشكلات التي يعاني منها ويشعر بضغطها عليه في الوقتالحاضر .

من هنا نشير الىعدد من الموضوعات لها أهميتها في عملية المساعدهألا وهي /
· شخصيةالعميل كمحور لعملية المساعده .
· أنماط العملاء وانواعهم في عملية المساعده .
· مسؤليات العملاء في عملية المساعده .
& شخصية العميل :
تعتبر الشخصيه هي محور عملية المساعده في خدمة الفرد لانهانقطة البدايه في فهم مشكلات العملاء ، من اجل ذلك الاخصائي الاجتماعي يجب ان يركزعلى دراسة شخصية العميل وظيفياً ودينامياً ويحاول ان يفهمها في توافقها واضطرابهاويعرفها في تكاملها وتفككها والعوامل المؤثره فيها .
هناك بناء وظيفي للشخصيه وأي شخصيه لها مكونات ...مكوناتجسديه ، مكونات عقليه ومعرفيه ، ومكونات انفعاليه ، ومكونات اجتماعيه .
كذلك البناءالدينمي للشخصيهيتكون من الـ هو والذات والذات العليا كل هذه عباره عن مفهومات لبناء الشخصيه منوجهة نظر التحليل النفسي " لفرويد ".
شخصية العميل في التكامل والتفكك من مجال الصحه النفسيه دائماً تمثل الشخصيهعلى انها حبل متصل على احد طرفيه يوجد الفرد كامل التكامل هذا اذا كان موجود هذاالشخص أصلن في الطرف الاخر يوجد الشخص كامل التفكك ، بين كامل التكامل وكامل التفككيوجد الاشخاص الاخرين في نقاط على هذا الحبل و بينهما يوجد المتوافقون والعاديونوالعصابيون والذهانيون...وغيرهم ، في منطقة السواء واللاسواء سنجد أنماط منالشخصيات يجد الاخصائي الاجتماعي نفسه مدفوعاً الى التعامل معها من أمثلةذلك:
هناك شخصيات قادره على العملوعلى الحب وعلى الشعور بالأمن ، هناك شخصيات مضطربه غيرالمرضيه ولكنها شخصياتمضطربه ، هناك اضطرابات في نمط الشخصيه هناك اضطرابات في سمة الشخصيه ، هناك نمطاخر من الشخصيات نطلق عليه الشخصيه اللإجتماعيه .
عندما نتحدث عن شخصيات العملاء ، الشخصيات الغير سويه نقصدبها تلك الشخصيات التي لاتستطيع التوافق مع العالم الخارجي المحيط بها بطريقه تكفللها الشعور بالسعاده لتجعل العميل غير قادر على مواجهة الحياه ، نذكر في ذلك مرضىالامراض العقليه والذهنيون وحالات الانفصام والبرنويا والهوس والاكتئاب كذلك المرضىالنفسيون او مرضى النفس وهو مانطلق عليهم اسم العصابيونàكحالاتالهستيريا والفوبيا والخوف والوسواس القهري وهؤلاء لابد من عرضهم على الطبيب النفسي، كاأمثله للإضطرابات النفسيه العصابيه نذكرàخداع الحواس والهلوسه واضطراباتالتفكير واضطرابات الشعور والوجدان والشعور بالاجهاد وتوهم المرض والعدوانيه والقلق ...وغيرها .

& انماطالعملاء في عملية المساعده :
في خدمة الفرد هناك اتفاق على تصنيف العملاء الى ثلاث انماط أساسيه :
_ انماط اشكاليه في مواقفخاصه.
_انماط اشكاليه دائمه .
_انماط سويه .

_الانماط الاشكاليه التيتظهر في مواقف خاصه :
هيانماط تعاني اضطراب في تنظيم الشخصيه الاساسي لكن مشكلتها لاتظهر إلا اذا توفرتمثيرات خارجيه خاصه .أمثله: العملاء الذين يتسمون بالاضطراب الانفعالي ، الانفعاليالزائد ، او المتبلدين ، الشعور بالنقص ، الشعور بالذنب ، الشعور بالاضطهاد ، حالاتالانطواء ، الاكتئاب ، الميل للعدوان ، المنحرفين .


_ الانماط الاشكاليهالدائمه :
هي الانماط التيتخلق المشاكل اينما وجدت بسبب وجود اضطراب اساسي في الشخصيه . أمثله: مرضى العقل ،حالات الذهان ، مرضى النفس ، حالات العصاب ، حالات الضعف العقلي ، والحالاتالسيكوباتيه وهي خاصه بالامراض المضاده للمجتمع .
_ الانماط السويه :
وهي التي يتوفر لها اكبر قدر ممكن من التوازن بين عناصرهاوهي قادره على التوافق مع المجتمع الخارجي بطريقه تجعلهم يشعرون بالسعاده والرضا .
من وجهة نظر خدمة الفرد فيعملية المساعده يتم تصنيف العملاء الى عدة فئات من امثلة ذلك :
· النمط المستكين /
وهذا النمط يحط من قدر نفسه ويبدو عليه الخنوع والضعف والاستسلام للآخرينومحاولة الاعتماد عليهم ويسعى للحصول على الحمايه والحب ويصيبه شعور بالفشل والنقصوكراهية الذات وتبدو عليه سلبيه مطلقه .
· النمط المستسلم/
هذا النمط يبدو عليهالاستسلام والانسجام من انفعالاته الداخليه ومن مشاق الحياه دائم يتخذ موقف المشاهدللحياه المنفصل عنها ، يتجنب هذا النمط بذل الجهد ، يحتفظ بالعاده لنفسه ببعد بينهوبين الناس ، ويتجنب الدخول في أي علاقه انسانيه ، يؤدي هذا الى ايجاد صعوبه كبيرهلعمل علاقه علاجيه بينه وبين الاخصاء .
· النمط المتعجرف /
هذا النمط يوحي للأخصائيالاجتماعي بأنه واثق من نفسه ولديه فكره عاليه عن نفسه ويضخم من ذاته ، يبدومجادلاً صفصطائياً ، ويبدو وكأنه يحس بأنه يتمكن من التأثير على الاخرين وخداعهمويوحي اليهم الى انه هناك شي ما لابد ان يكون كذلك ، هذا النمط صعب المراس ويصعبايجاد علاقه علاجيه معه في بداية الامر لكن مع الممارسه ومع الدخول في العمليهالعلاجيه تتحطم عملياته الدفاعيه بسهوله . مثل : المقاوم ، المحول ، الناصح ،المتواكل ، الخاضع ، المنسحب ، القلق ، كبش الفداء ، المصادق الاجتماعي ، المحتكر .
& للعملاء مسؤوليات فيعملية المساعده :
العميللابد ان يكون مسؤول عليه واجبات معينه ، مهمته هنا لاتقتصر على مجرد التقدم للمؤسسهثم الالقاء بمشكلاته كي يحلها له الاخصائي الاجتماعي ؛ لكن العميل عليه مسؤليات فيعملية المساعده ، فهو المسؤول لانه هو الذي يقبل وهو الذي يزود الاخصائي بالمعلوماتوهو الذي يتخذ القرارات وهو الذي ينفذ ،انه مسؤول وله حق تقرير مصيره بنفسه .

أهم مسؤوليات العميل :
الاقبال بإقتناع ورضىوأمل على عملية المساعده والاستعداد لها وان يدلي بالمعلومات الصادقه ويبوح بأمانهعن الاسرار ، ان يتعاون اثناء المقابلات بحيث يكون عميل سهل غير صعب ، ان يستفيد منالامكانيات والخدمات والمساعدات والفرص المتاحه في عملية المساعده ليتعلم كيف يساعدنفسه ويحل مشكلاته ، كذلك ان يعمل بإيجابيه وان يبذل اقصى جهد في اقتراح الحلولوممارسة حقه في اتخاذ قراراته بنفسه ، كذلك تنفيذ مايتم التوصل اليه من قراراتوالاتفاق عليه من حلول اثناء المقابلات ثم المشاركه في التقويم لعملية المساعده مماقد يؤدي الى تحسين هذه العمليه .

2- المشكلة أو الموقفالإشكالى الذى يعانى منه العميل:
عندما نذكر هنا المشكله فاننا نقصد المشكله الفرديه ،لاتخلو حياة الانسان من مشكلات او عقبات سواء او معنويه بسيطه او عنيفه ، هذهالمشكلات تزيد وتتعقد كلما تعقدت الحياه الانسانيه ، الحياه كلما كانت بسيطه كلماكانت خاليه من المشاكل وحتى لو كانت بها مشاكل فهي مشاكل بسيطه مثلاً : حياةالبداوه تخلو من العديد من المشاكل التي تنتاب الانسان الحضري ، المشاكل التي نتحدثعنها تعني ان الانسان في ضروف خآصه وبالذات في ضروف الحياه المعاصره لايستطيعالتكيف تماما في حياته يصبح معرض لضغوط عديده تؤثر عليه ، الوسيله الطبيعيه لإزالةهذه العقبات او التغلب عليها هو ان يضاعف الفرد جهوده ويكرر محاولاته في التغلبعليها ، وان لم يفلح ان يأخذ في البحث والتفكير عن طرق اخرى لحل هذه المشكلات التيتعترضه ، كأن يحاول الالتفاف حول العقبه ، او ارضاء دوافعه المعوقه بطريقه اخرى ،او تأجيل هذه المشكله الى حين ، وقد يقع على الحل بعد جهد وعناء قد يطول او يقصر ،إذا كان هذا هو الوضع الطبيعي للتغلب على المشكلات لابد هنا ان نشير الى ان سلوكالناس وطرقهم في حل مشكلاتهم ليس واحدا وانما يختلفون فيما بينهم في اختلافات كثيره، منهم من يبذل جهد ومنهم من يستسلم ويتخاذل على الفور ومنهم من يضطرب ويختل ميزانهبعد محاولات تطول او تقصر .
ومنهنا نشير الى ان المشكله كخلل او سوء في التوافق الاجتماعي يعاني منه الفرد بينشأمنثلاث مصآدر محتمله /
@ 1قد تنشأ المشكلات عن حاجات ورواسب طفليهبمعنى انها رواسب منذ مرحلة الطفوله واستمرت مع الشخص بعد مرحلة البلوغ ،@ 2هناك ضغوط يتعرض لها الفرد في مراحل حياته الراهنه ،@ 3هناك اداء وضيفي خاطئللذات وللذات العليا .
مكونات الموقف الاشكالي :
المشكلات هي ظاهره عامه في حياةالبشر وحياة أي انسان لاتخلو من مشكلات الا نادراً ، انواع المشكلات كثير ومتنوعهمنها : مشكلات اقتصاديه – نفسيه – طبيه – مرضيه - توافق اسري – مدرسي – مهني....الخ
بعض العوامل التي تؤدي الىهذه المشكلات :
عواملبيئيه – عوامل شخصيه او ذاتيه – هناك ظروف خارجيه خارجه عن ذات العميل ومحيطه بهوتؤثر في الموقف الاشكالي .
المشكله الفرديه لها عدد من الخصائص:
1- انها شخصيه واجتماعيه.. بمعنى :ان الفرد يشعر بها ويعاني من اثرها وتقومفي اطار التفاعل الاجتماعي أي اثناء التفاعل بين شخص وشخص آخر او مجموعة اشخاصاخرين .

2- انها تحد وتقلل من طاقات وامكانياتالفرد وانشطته .

3- انها تحتاج لتدخل خارجي ومساعدهمهنيه .

4- انها حدث في حياة العميل لها ماضيولها حاضر ولها مستقبل ، نقصد بالماضي تاريخ نشأتها ، ونقصد بالحاضر الظروف الحاليهالتي يعاني منها العميل ، ونقصد بالمستقبل مصير المشكله للعلاج ومدى امكانية حلّهااو بعباره اخرى ماذا سيحدث للمشكله في ضوء ماضيها وحاضرها .
5- لها جوانب ذاتيه وجوانب موضوعيه ..
نقصدبالجوانب الذاتيه : العوامل التي ترجع الىالفرد ذاته أي الاتجاهات والعادات والمعتقدات..
اماالجوانب الموضوعيه :فهي التي لاترجع الى شخصيةالفرد ودوافعه ومعتقداته أي انها حقائق موجوده في موقف العميل .
لابد ان نذكر هنا الى انه فياحيان كثير لاتنفصل الجوانب الموضوعيه عن الجوانب الذاتيه .

3-الأخصائي :
خدمة الفرد كمهنه تعمل في ميدان المشكلات الانسانيه وهيمهنه حساسه ودقيقه تتعرض لشخصيات الناس وحياتهم واسرارهم ومشكلاتهم بغرض مساعدتهمللتصدي لها وتحقيق التوافق النفسي ، هذه المهنه ليست مهنه سهله ولا يجب الاستهانهبها وهي تتطلب ممارستها درجه عاليه من الاعداد المهني للأخصائي خدمة الفرد لكييستطيع معاونة من يتعامل معهم من العملاء في الوصول الى حالة التوافق النفسي الشخصيوالاجتماعي المرغوب ، هذا الاعداد يبلغ ذروته ويؤدي دوره بفاعليه لو توفر الاستعدادالشخصي المناسب للاخصائي وكذلك الاساس المهاري لممارسه المهنه في نطاق هذا الميدانالخاص .

الاعداد المهنيلاخصائي خدمة الفرد :
أيمهنه متميزه لابد من اعداد الممارسين لها حتى يؤدي الشخص المهني المعد إعداداًكافياً مسؤليات وظيفته بدقه ومهاره ، لذلك هناك ضرورة الاعداد المهني النظريوالعملي لأخصائي خدمة الفرد حتى يؤدي عمله المهني بنجاح ،هذا الاعداد المهنييتطلب عدد من النقاط :
1- يجب ان يتزود أخصائي خدمة الفردبقاعده علميه واسعه من العلوم الانسانيه المختلفه وخاصة علم النفس وعلم الاجتماعوطرق البحث العلمي ، ولابد له من دراسه شامله ومتعمقه لأسس خدمة الفرد ونظرياتهاوطرقها المهنيه ، بالاضافه الى دراسته لطرق الخدمه الاجتماعيه الاخرى .
2- اتاحة الفرصه الكافيه للأخصائي الاجتماعي ليمارس بشكل عمليتحت إشراف مهني مؤسسي ومعهدي مسؤليات العمل المهني في كافة مجالاته وميادينه حتىيمكن ان يكتسب الممارس خبره عمليه تربط النظريه بالتطبيق لتكوين المهارات الاساسيهاللازمه لعملية الممارسه ، لابد هنا ان نشير الى انه يخطئ من يظن ان الاعداد المهنيللأخصائي الاجتماعي بينتهي بمجرد التخرج والحصول على شهاده تسمح له بممارسة المهنه؛لان الاخصائي الحريص على اداء واجبه بدقه ومهاره لابد له من الاستمرار في عمليةالاعداد المهني ، او بعباره اخرى / الاستعداد للمسؤليات التي يقابلها والتي لميستعد لها من قبل .
3- الاخصائي الاجتماعي حينما يمارسمهامه الوظيفيه تعترضه مواقف ومشكلات جديده لم يصادفها من قبل ولم يتم اعدادهالمهني لها لذلك فعليه ان يتوجه لمصادر المعرفه والدراسه من جديد يلتمس منها العونوالمساعده والمعرفه والبصيره ويكتسب منها قدر ملائم من المهاره التي تعده لاداءدوره الحيوي .
4- في عدد من المؤسسات الاجتماعيهالاخصائي الاجتماعي حديث التخرج لابد له ان يعمل تحت اشراف الرؤساء وتحت توجيههملفتره كافيه ، وهذه الفتره نعتبرها بمثابة دراسه وتدريب لاعداده المهني حتى يتمكنمن اداء مسؤلياته للعمل بكفايه مناسبه .

5- إضافة الىالخبره العلميه و العمليه لابد ان يكون لدى اخصائي خدمة الفرد استعداد شخصي ،
والاستعداد الشخصي يشمل عدد من المكونات او العناصرمثل:
· القدرات الجسميه والصحيه التي تساعده على القيام بواجباته المهنيه .
· انيتميز بالاتزان الانفعالي .
· تنظيم معرفي عقلي مناسب .
· قيم اجتماعيه تسمح له بالتحليبسمات اخلاقيه سويه كي يتحكم في نزعاته وأهوائه الخاصه

الاساس المهاري لأخصائيخدمة الفرد :
يجب ان يكتسبعدد من المهارات الانسانيه (حب العطاء – التسامح – التقمص الوجداني بمعنى انه يضعنفسه دائما موضع من يتعامل معهم من العملاء – الحساسيه للمشاعر ).
هناكمهارات اخرى لابد اننشير اليها وهي المهارات الفنيه هذه المهارات الفنيهتشمل :
المهارات الادراكيه مثل ( حسنالاستماع – الانصات – دقة الملاحظه )
المهارات التأثيريه بمعنى ان تكون له قدره على التأثير في افكار العميل ،ولابد ان يتحلى بعدد من المهارات الاخرى مثل (المهاره في توجيه المقابله – المهارهفي الاتصال – مهاره في استخدام العلاقه المهنيه وتنميتها – مهاره في استخدامالمصادر والموارد المتاحه – المهاره في جمع المعلومات وكافة الحقائق المتعلقهبالمشكله – المهاره في القدره على تشخيص المشكله – المهاره في تصميم خطه للتدخلالمهاره في اختبار واستخدام تكنيكات التدخل العلاجي – المهاره في التقويم والانتهاءمن عملية المساعده ).
كل ذلك يتطلبمن الاخصائي الاجتماعي استعدادات شخصيه ومعرفه وكذلك تدريب وإشراف .

هناك التزامات اخلاقيهلأخصائي خدمة الفرد والنساق الاخلاقي للاخصائيين الاجتماعيين يهدف الى تحقيق عدد منالاهداف :
· تحديد سلوك الاخصائي وحدوده في عملية المساعده .
· مسؤليات الاخصائي تجاه العملاءوالزملاء والمؤسسه التي يعمل بها .
· تحديد مسؤليات الاخصائي تجاه المهنهوالمجتمع بشكل عام .
· تعريف الاخصائي بما يجب عليه ان يعمله في عملية المساعده .
هناك مسؤليه اخلاقيه للاخصائيتجاه العملاء نذكر منها: ( خدمته للعملاء بكل اخلاص – لايجب ان يتحيز ضد أي شخصان يزود العملاء بالمعلومات الدقيقه والكامله المتعلقه بطبيعة الخدمات المتاحه فيالمؤسسه التي يعمل بها – لابد ان يخبرهم بكيفية انتهاء الخدمه المقدمه ويخبرهم بهايجب على الاخصائي ان يطلب المشوره والنصح من الزملاء و المشرفين عندما يكون ذلكلصالح العملاء – يجب ان ينهي الاخصائيخدمة العملاء والعلاقات المهنيه معهم عندماتصبح هذه الخدمات غير مطلوبه – هناك حقوق وامتيازات للعملاء – هناك سريه وخصوصيه ).
هناك مسؤليه اخلاقيه للاخصائيالاجتماعي اتجاه زملائه مثل : ( الاحترام - الاخلاص - الكرم والتعامل مع العملاءوالزملاء .
كذلك لديه مسؤليهاخلاقيه تجاه المؤسسه التي يعمل بها ومسؤليه اخلاقيه تجاه المهنه التي يعمل بها مثل : (حماية وتدعيم كرامة المهنه – ان يساهم بالوقت والجهد والخبره المهنيه بالانشطهالتي تحقق الاحترام والمنفعه والنزاهه والكفاءه للمهنه – يجب ان يساند الاخصائيصياغة وتطوير وتطبيق سياسات اجتماعيه مفيده للمهنه – ان يعمل على تطوير المعرفهالمهنيه لخدمة الفرد )
هناكايضاً مسؤليه اخلاقيه للاخصائي الاجتماعي تجاه المجتمع :
يجب على اخصائي خدمةالفرد ان يعمل على ضمان وصول كل الموارد والخدمات الى كل الافراد الذين يحتاجونها ،ويجب عليه ان يسارع بتقديم الخدمات العاجله في حالات الطوارئ والازمات المفاجئه .

4- المؤسسه :
نحن نعرف ان خدمة الفرد تمارس في مؤسسات اجتماعيه كمكانيأتي اليه الشخص لمساعدته على التصدي لمشكلاته وذلك من خلال ماتقدمه له المؤسسه منخدمات ومساعدات ماديه او نفسيه وما الى ذلك ، هذا يعني ان الخدمه او المساعده التيتقدم الى العملاء لايمكن ان تؤدى عن طريق آخر غير المؤسسه .
الاخصائي الاجتماعي كموظف بالمؤسسه لايجب عليه ان يخرج عننطاقها وحدود العمل التي رسمتها هذه المؤسسه ، ونذكر من ذلك ان شروط المؤسسهوتطبيقها نوع من تدريب العميل على الخضوع لتفاعل معين ، المؤسسه تعتبر احدالتنظيمات التي يتعامل معها العميل فعليه ان يخضع لها وخضوع العميل لتقديم انواع منالمستندات والبيانات المطلوبه منه اثناء تعامله مع المؤسسه يجب عليه ان يتقبل ذلكوهذا مانطلق عليه اسم مجال التفاعل العميل والتسليم بحق المؤسسه في التصرف في بعضشؤونه للتعاون معها .
المؤسسه لهاصفه رسميه ، لديها القدره على الاتصال بالهيئات والموارد الموجوده في المجتمعوالاخصائي الاجتماعي اذا لم ينتمي الى احد المؤسسات في عمله بتسقط عنه صفة الاخصائيالمهنيه ، ارتباط الاخصائي بالمؤسسه يخضعه للإشراف الفني والإداري وهذا يساعده علىان يتبين موقفه من التعامل مع العملاء وهذا يساعد بطبيعة الحال على تنمية مهارةالاخصائي وزيادة كفاءته المهنيه ، ارتباط الاخصائي بالمؤسسه يعتبر المصدر الوحيدلإتصاله بالعملاء ، المؤسسه المكان الوحيد الذي يجب ان تحفظ فيه التقارير والملفاتصوناً لسرية المعلومات التي يحصل عليها الاخصائي هذه المعلومات تعتبر ملك لطرفيناثنين احدهما العميل والثاني هو المؤسسه ، على الرغم من ان الاخصائي هو الوسط الذيتنتقل فيه هذه المعلومات من العميل للمؤسسه وبالعكس فليس من حقه ان يتصرف في أيمنها الا بموافقة العميل وتحت إشراف ونظام المؤسسه الإداريه .
مؤسسات العمل الاجتماعي يمكنتصنيفها بشكل عام حسب تبعيتها ومصادر تمويلها الى _مؤسسات حكوميه ومؤسسات أهليه ..،كذلك من الممكن تصنيف المؤسسات حسب طبيعة وظيفتها المتخصصه ومجال خدمتها الى _ مؤسسات متخصصه في رعاية الاسره _او رعاية الطفوله _او رعاية الاحداث _او رعايةالمسجونين واسرهم _ او رعاية المعوقين ...الى غير ذلكـ ، كذلك تصنف المؤسسات وفقاًلمصادر السلطه المهنيه.
تمارسالخدمه المهنيه في مؤسسات قد تغلب على خدماتها ممارسة هذه الطريقه ولذلك نطلق عليهااسم مؤسسات اوليه أي متخصصه اساسا في خدمة الفرد وهي لها استقلال بكيانها القائمعلى تحديد اهداف خاصه مثل (وحدات الضمان الاجتماعي – جمعيات رعاية المسجونين واسرهممكاتب الخدمه الاجتماعيه الضمانيه – مكاتب الخدمه الاجتماعيه المدرسيه – مكاتبالتوجيه والاستشارات الاسريه – مكاتب المراقبه الاجتماعيه والرعايه اللاحقه للاحداث ...الى غير ذلك من المؤسسات النوعيه التي انشأها المجتمع كضروره اجتماعيه تخدمافراد المجتمع المحتاجين لهذه الخدمه .

يوجد مؤسسات اخرى ثانويه غير متخصصه في خدمة الفرد مثل (المدارس – المستشفيات – المصانع – السجون ...الى غير ذلك ،
هذه النوعيه منالمؤسسات تتميز بعدد من الخصائص منها:
· المؤسسات الاجتماعيه هي رمز للتكافلالاجتماعي ومسؤلية المجتمع لرفاهية افراده .
· هذه المؤسسات لها فلسفه ونظام اساي ولائحهتحدد اهدافها ونظام للعمل بها وشروط تضعها لتقديم الخدمه للعملاء .
· المؤسسات الاجتماعيه عامة تمول اما من الدول هاو من الاهالي او منهمامعاً.
· يمارس النشاط المهني في هذه المؤسسات اخصائيون اجتماعيون مهنيون مؤهلونللقيام بهذا النشاط .
· يمثل الاخصائي الاجتماعي في هذه المؤسسات مهنة الخدمهالاجتماعيه قبل ان يمثل المؤسسه ذاتها وولائه للخدمه الاجتماعيه يسبق ولائه للمؤسسهذاتها ودوره يتمثل في تدعيم قيم المهنه في المؤسسه ذاتها .
· لتحقق المؤسسه اهدافها ولتؤكدرسالتها في فإنها تسعى دائماً للإتصال الدائم بالهيئات والمؤسسات الخارجيه بكافةمصادر المجتمع لمعاونتها في علاج مشكلات العملاء وسد احتياجاتهم .
كثيرا مايحتاج الاخصائيالاجتماعي الى تحويل العميل في ضروف متعدده الى مؤسسه اخرى وهناك حالات معينه تتطلبتحول الى مؤسسات اخرى مثل (عدم انطباق شروط المؤسسه على العميل بسبب طبيعة المشكلهاو السن او الدين - حاجة المؤسسه الى استكمال دراسه للوصول الى تشخيص سليم كحاجتهالاجراء اختبارات ذكاء او كشف طبي على العميل وما الى ذلك – كذلك تحويل العميل الىمؤسسه نوعيه للحصول على خدمات جانبيه مع استمرار العميل في العمل مع المؤسسهالاصليه بسبب عدم انتهاء الخطه العلاجيه .
انتهت 6

بدايه المحاضرهالسابعه7


المفاهيم الأساسية وموجهات الممارسة المهنية لطريقةخدمة الجماعة


أولا : المفاهيم الأساسية فى طريقة خدمة الجماعة
ثانيا : مفهوم طريقة خدمة الجماعة
ثالثا : أهداف طريقة خدمة الجماعة
رابعا : التطور التاريخى لطريقة خدمةالجماعة
خامسا : المضمون العلمىوالمهنى لطريقة خدمة الجماعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا : المفاهيم الأساسية فى طريقةخدمة الجماعة:
هناك عدةمفاهيم لابد من الاشاره اليها وتحديدها منذ البدايه لكي تتضح معاني هذه المفاهيماثناء تناولنا لها في ثنايا هذه المحاضره .
· مفهوم اخصائي الجماعه :
نقصد بأخصائي الجماعه هو الشخص الذي يتم إعداده علمياًومهنياً في الكليات والمعاهد المتخصصه في الخدمه الاجتماعيه لكي يستطيع العمل معالافراد والجماعات في اطار مهنيه واضحه .
· مفهوم اهداف الجماعه :
هي كافة الحاجات والمتطلبات التي يسعى الاخصائي الاجتماعيو اخصائي الافراد والجماعه للوصول اليها من خلال خطه واضحه تتضمن برامج يقومالاخصائي بمساعدة الاعضاء والجماعه في وضعها وتنفيذها وقد تكون هذه الحاجات قصيرةالمدى او طويلة المدى .
· مفهوم تكوين الجماعه :
نقصد به الاسلوب الذي تستخدمه المؤسسات في انضمام الاعضاءللجماعه او في تشكيل الجماعات سواءً كان ذلك يتم بطريقه اختياريه او طريقه اجباريه، وتختلف كل مؤسسه عن المؤسسات الاخرى في اساليب تكوين الجماعات .
· مفهوم العضويه فيالجماعه :
نقصد بذلكجميع الافراد الذين يرغبون بالانضمام للجماعه وينضمون اليها بناءً على شروط المؤسسه، ولذلك تمثل العضويه حجم الجماعه الذي قد يختلف من جماعه الى اخرى .
· مفهوم عضوالجماعه:
هو الفرد الذيينظم للجماعه وينتمي اليها بناء على رغبته الشخصيه او بطريقه اجباريه ويشترك فيبرامجها واعمالها المختلفه ولتزم بشروطها.
· مفهوم تفاعل الجماعه :
هذا المفهوم يقصد بهكافة الانشطه والافعال وردود الافعال وكذلك العلاقات من خلال ادوار معينه يقوم بهاالاعضاء في اطار اهداف الجماعه وشروطها.
· مفهوم العلاقه المهنيه في خدمة الجماعه :
هي الرابطه التيتتكون بين الاخصائي والجماعه والاعضاء ، والغرض الاساسي هنا هو مساعدة الاعضاءوالجماعه على تحقيق الهدف الجماعي وكذلك تكوين وبناء الثقه والتقدير والاحترامالمتبادل وغيره من الاهداف
· مفهوم قيادة الجماعه :
نقصد بها عملية توجيه الاعضاء والجماعه ومساعدتهم خلالالمواقف المختلفه وينتخب الاعضاء القائد في إطار لائحة الجماعه التي ينتمي اليها .
· مفهوم تنظيم الجماعهالوظيفي:
هو الاطارالعام لتنظيم الحياه الجماعيه من خلال قيام الاعضاء بوضع نظام معين يرتبط بهالاعضاء والجماعه وتحديد المسؤليات الوظيفيه والقياديه والتنظيم يجب ان يتميزبالمرونه من حيث القابليه للتعديل و التغيير في بعض الجوانب اذا تطلب ذلك .
· مفهوم مهامالجماعه:
تعتبر مهامالجماعه من الاعمال المحدده والاجراءات المرتبطه بها التي تقوم بها الجماعه ويشترطفي المهام تحديد هدف المهمه وتحديد اجراءات المهمه وارتباط المهمه بالادواروالاعمال وتحديد مجال زمني للمهام وتوفير متطلبات اداءالمهمه.
· مفهوم الجماعه الفرعيه :
في المجموعاتالرئيسيه تتكون مجموعات صغيره من اثنين او اكثر يطلق عليها الجماعات الفرعيه ،الحاجه الى تكوين هذه الجاعات هو اشباع حاجات مشتركه كالحصول على المكانه ويتعاملالاخصائي الاجتماعي مع هؤلاء الافراد بالاساليب المختلفه من اجل تفاعلهم وادماجهمفي الحياه الجماعيه.
· مفهوممبادئ خدمة الجماعه :
المبادئ هي الحقائق التي تستند على المعرفه وعلى العلم وكذلك على الخبراتحيث تتفاعل تلك المكونات مع بعضها لتكون المفاهيم التي تختبر وتصبح من الموجهاتالاساسيه للممارسه المهنيه لطريقة العمل مع الجماعه.
· مفهوم المبادئ في خدمةالجماعه:
وهو يعبر عنكافة الافعال والاعمال المرتبطه بحاجات الاعضاء والجماعه التي تمارس بشكل منظمويهدف الى تحقيق هدف جماعي متفق عليه في بداية الحياه الجماعيه ، والبرنامج هو كافةالانشطه والعلاقات التي تتكون بين الاعضاء والجماعه والاخصائي من اجل الوصول الىاشباع حاجات نفسيه واجتماعيه وثقافيه تؤثر في نمو الفرد والجماعه .



· مفهومالمشكله الجماعيه :
نقصد بها تفاعل مجموعه من العوامل النفسيه والاجتماعيه والثقافيه الصادره عنالاعضاء والجماعه وقد يشترك فيها الاخصائي وينتج عن هذا التفاعل اثار ومظاهر فكريهوسلوكيه تتطلب التدخل المهني للاخصائي باستخدام قدرات وامكانيات الاعضاء ومهاراتهوخبراته في مواجهة تلك المواقف لتوجيه التفاعل الجماعي .
· مفهوم وسائل التعبير :
الادوات التي تستخدمللتعبير عن حاجات الافراد ورغباتهم .
· مفهوم ديناميكية الجماعه:
هي كافة العوامل والقوى المؤثره الصادره عن الاعضاءوالجماعه والاخصائي او غيرها من المصادر التي يمكن ان تؤدي الى نمو الجماعه او عدمنموها ، وقد تكون تلك القوى واضحه وظاهره وقد تكون غير واضحه
· مفهوم نمو الجماعه :
يعبر عن الجوانبالبنائيه التي توصلت اليها الجماعه من خلال مراحل حياتها المختلفه حيث ان الحياهالجماعيه تنتقل من مرحله الى اخرى ، ولذلك نقول ان نمو الجماعه هو السمات والمظاهروالانشطه الواضحه والمعبره عن اكتساب خبرات ومهارات تكوين علاقات تتميز بالتحديدوالابتكار .
· مفهومالنماذج في خدمة الجماعه :
نقصد بها اطار ذهني يتكون في اطار الباحث او الممارس ويرغب في تطبيقه فيالواقع الفعلي من خلال الممارسه المهنيه لطريقة العمل مع الجماعه .
· مفهوم الموقف الجماعي :
هو اطار زمني معينيعبر فيه الاعضاء والاخصائي والجماعه عن جوانب واضحه في شكل افكار واتجاهاتوسلوكيات معينه مشتركه او خاصه بعضو معين او مجموعة اعضاء.
· مفهوم التسجيل في خدمة الجماعه :
هو تكوين وحفظالبيانات والحقائق والمعلومات بطريقه يدويه او بطريقه تكنولوجيه باستخدام الكمبيوتر، وذلك من اجل استخدامها في تحقيق اهداف العمل مع الجماعات .
· مفهوم التدخل المهني :
نقصد به قيامالاخصائي الاجتماعي الذي يعمل مع الجماعه على مساعدة الاعضاء والجماعه في وضع خطةعمل او برنامج يتضمن اعمال وافعال واجراءات في شكل منظم وبناءمحدد.
· مفهوم تقويم الحياهالجماعيه :
نقصد بذلكتحديد العائد والقيمه الفعليه لما قام به الاعضاء والجماعه خلال فتره زمنيه معينه ،سواءً كان هذا العائد كمي او كيفي .
· مفهوم وظيفة المؤسسه :
هي الاطار العام الذي يتضمن الاغراض والشروط والقواعدوالاهداف والمحددات الاساسيه للاستفاده من خدمات وبرامج المؤسسه .
· مفهوم الممارسه المهنيهلطريقة خدمة الجماعه:
نقصد بها قيام الاخصائي بتطبيق المبادئ والاسس المهنيه لطريقة العمل معالجماعات.

ثانيا : مفهوم طريقة خدمة الجماعة:
- ان طريقة خدمة الجماعه هي اسلوبمن اساليب العمل الاجتماعي المختلفه ووسيله تسهم في الفاعليه الاجتماعيه للفرد فياطار التجربه المشتركه الفعاله .
- ان خدمة الجماعه هي طريقه للعمل مع الناس في الجماعاتلتقوية الاداء الاجتماعي لديهم من اجل تحفيزهم اجتماعيا للوصول الى الاهدافالمرغوبه باستخدام المعرفه والاعتماديه المتبادله بين اعضاء الجماعه وكذلك باستخدامالتفاعل الاجتماعي .
- ان خدمة الجماعه طريقه يتضمن استخدامها عمليه عن طريقهايساعد الاخصائي الافراد اثناء ممارستهم لاوجه نشاط البرنامج في الانواع المتعدده منالجماعات في المؤسسات المختلفه لينمو كأفراد وكجماعات ويسهمون في تغيير المجتمع فيحدود اهداف المجتمع وثقافته .
- ان طريقة خدمة الجماعه هي طريقة من طرق الخدمه الاجتماعيهيستخدمها الاخصائي الاجتماعي لمساعدة الجماعات بالمؤسسات المتنوعه كي تنمو قدراتالاعضاء بها واكتسابها الخبرات التي تمكنها من مقابلة احتياجاتهم او تحقيق مصالحهماو مواجهة مشكلاتهم من خلال عملية التفاعل الدائره فيها.
- خدمة الجماعه هي طريقة الخدمهالاجتماعيه في مساعدة الافراد من خلال الجماعات التي ينضمون اليها برغبتهم اواجباريا ويستخدم الاخصائي الاجتماعي وسائل واساليب مهنيه من خلال توجيه التفاعلالجماعي لتحقيق نمو الافراد والجماعه او مساعدتهم.
منهذه التعاريف نستطيع ان نفهم انمفهوم خدمة الجماعه يتضمن مايلي :
1- خدمة الجماعهطريقه مهنيه من طرق الخدمة الاجتماعيه .
2- تسعى طريقةخدمة الجماعه نحو مساعدة الفرد والجماعه وتغيير المجتمع باستخدام الجماعه كأداهاساسيه في الممارسه المهنيه في العمل مع الجماعات.
3- يقوم اخصائي الجماعه بتوجيه التفاعل الجماعي باستخدام الوسائل والاساليبالمهنيه.
4- الممارسه المهنيه لطريقة خدمةالجماعه في إطار وظيفة المؤسسه واهداف المجتمع.
5- استخدام البرنامج كوسيله لتحقيق اهداف خدمة الجماعه سواء للفرد اوالجماعه او المجتمع.

ثالثا : أهداف طريقة خدمةالجماعة:
طريقه خدمةالجماعه تسعى الى تحقيق اهداف متعدده بالنسبه للعضو وللجماعه وللتغيير المرغوب فيالمجتمع ، الجماعه لابد ان تحقق اهداف او جوانب اساسيه للافراد وبالتالي ذلك يؤثرفي الجماعه وكذلك يكون له ردود افعال على المجتمع ،اهم اهداف خدمةالجماعه:
1) مجموعة اهداف خاصه بعضوالجماعه.
2) أغراض يمكن ان تحققها خدمة الجماعهللجماعه ككل .
3) أهداف خدمة الجماعه الخاصهبالمؤسسه .
4) أهداف خدمة الجماعه الخاصهبالمجتمع.

1) مجموعة اهداف خاصه بعضوالجماعه./
خدمة الجماعهتحقق اهداف يبحث عنها ويسعى اليها عضو الجماعه مثل: (إشباع الحاجات النفسيهوالاجتماعيه – الحاجه الى الحب – الحاجه الى الامن – الحاجه الى التقدير – الحاجهالى التشجيع )
كذلك تكوين علاقاتمع اشخاص اخرين في حياته يثق فيهم ويتعلم منهم ويتفاعل معهم ، واكتساب القيموالخبرات التي تساعد الفرد على ان يتعامل ويتفاعل مع الاخرين ، والتدريب علىالقياده والتبعيه في الحياه الاجتماعيه ، واتاحة الفرص المناسبه للتعبير عن الاراءوالمشاعر، وتنمية احساس العضو وقدراته وامكانياته الذاتيه وتدريبه على تنميتهااستخدامها كلما امكن تحقيق ذلك ، واكتساب المهارات الانتاجيه التي يمكن ان تساهم فيتدعيم الجوانب التنمويه لدى الاعضاء ، التدريب على كيفية التحدث والاستماع للاخرينخلال مواقف الجماعه المختلفه .
2) أغراض يمكن ان تحققهاخدمة الجماعه للجماعه ككل/
خدمة الجماعه تسعى الى ان تشعر الجماعه بوحدتها وانها كيان متميز عن باقيالجماعات الاخرى ، كذلك اتجاهات الجماعات نحو المشاركه في المجتمع في المجالات التييتطلب الامر فيها مشاركة الجماعه مثل (خدمات البيئه – التطوع – التوعيه الشامله ) ،خدمة الجماعه تسعى الى ان تتعرف الى امكانيات وقدرات الجماعه الكامنه والكشف عنهاواستخدامها بما ينفع الجماعه والمؤسسه والمجتمع ، كذلك تسعى خدمة الجماعه الىاستخدام الجماعه كأداه مناسبه للوقايه من الانحراف والسلوكيات الخطيره سواء كانتنفسيه اقتصاديه صحيه اجتماعيه مثل:(التدخين والادمان والجريمه والانحراف) ، كذلكتسعى خدمة الجماعه الى ان تكون المجال الذي يتضمن عدة مواقف ويستخدمها الاخصائيالاجتماعي كمواقف تعليميه لتعليم الاعضاء كيفية المشاركه مع الاخرين ، ان الجماعاتتقوم باتاحة الفرص المناسبه لتحمل المسؤليه الاجتماعيه مع المجتمع في مجالات مختلفهمن خلال ممارسة خدمة الجماعه مع تلك الجماعات بالاتصال بالمؤسسات الاخرى بالمجتمعوالقيام بمشروعات خدمة البيئه من النماذج التي توضح دور الجماعات في تحمل المسؤليه .
3) أهداف خدمة الجماعه الخاصه بالمؤسسه /
تسعى خدمة الجماعهالى استخدام الجماعات في تحقيق وظيفة المؤسسه التي تتضمن الشروط والقواعد والاغراضالتي تسعى اليها ، ممارسة خدمة الجماعه مع الجماعات المختلفه يمكن ان يحقق للمؤسسهمكانه اجتماعيه بالمجتمع من حيث الادوار التي تلعبها الجماعه من خلال الانشطه التيتمارسها ، ممارسه خدمة الجماعه مع الجماعات قد يؤدي الى جاذبيه في العضويه مما يؤثرفي بناء العضويه بالمؤسسه وبالتالي يؤثر ذلك ماديا ومعنويا في المؤسسه، ممارسة خدمةالجماعه مع الجماعات بالمؤسسه يمكن ان يحقق تكوين القيادات التي يمكن تدريبها داخلالجماعات وبالتالي يمكن للمؤسس هان تستعين بهم في برامجها
4) أهداف خدمة الجماعهالخاصه بالمجتمع /
خدمةالجماعه تهدف الى تحقيق اهداف تتعلق بالمجتمع الذي توجد فيه المؤسسه ، من اهمالاهداف التي تسعى اليها خدمة الجماعه الخاصه بالمجتمع هو: يمكن ان تؤدي ممارسةخدمة الجماعه الى تدعيم الانتماء نحو المجتمع الذي توجد فيه المؤسسه ، كذلك خدمةالجماعه تؤدي الى توجيه الجماعات لمتابعة مايدور في المجتمع من متغيرات اقتصاديه اواجتماعيه ، ممارسة طريقة خدمة الجماعه مع الجماعات يمكن ان يؤدي استخدام تلكالجماعات في مشروعات مجتمعيه هامه تحقق النمو او التنميه مثل: ( المشروعات الصغيرهالمشروعات التطوعيه – مشروعات خدمة البيئه وغيرها ) ، يتطلب المجتمع من وقت لآخرتدعيم مايصدره من قواعد وقوانين تتطلبها المتغيرات الاقتصاديه والاجتماعيه التيتواجه المجتمع وبالتالي يمكن لطريقة خدمة الجماعه ان تحقق ذلك من خلال الجماعات ،تواجه المجتمع مشكلات متعدده تعوق نموه الاقتصادي و الاجتماعي من اهم تلك المشكلات: (الزياده السكانيه – الادمان – التشرد – انحراف الاطفال – عدم التطوع في المجالاتالاجتماعيه ) وبالتالي ممكن حل تلك المشكلات من خلال البرامج التي تمارسها الجماعاتوكذلك المجالات التي تشترك في ممارستها.
رابعا : التطور التاريخى لطريقة خدمةالجماعة:
هناك مراحلمرت بها طريقة خدمة الجماعه وارتبطت بتطورات اجتماعيه حصلت واقتصاديه حصلت فيالمجتمع وكذلك التطورات التي حدثت في العلوم الاجتماعيهوالانسانيه.
أهم المراحل يمكن ان نحددها فيما يلي :
· اهتمام بعض المؤسسات بممارسةالخدمه الاجتماعيه واهتمامها بطريقة خدمة الجماعه ومن اهمها: (جمعيات الشبانالمسلمين – وجمعيات الشبان المسيحيين – والمحلات الاجتماعيه – وحركات الكشافه) التيكانت تقوم بتقديم خدمات رسميه او غير رسميه .
· كذلك ماساعد على ظهور طريقة خدمة الجماعهالاهتمام برفع مستوى الاسر الفقيره والتركيز على مشكلات البيئه باستخدام الانشطهالجماعيه من اجل توجيه الافراد الى الحياه الافضل.
· ظهور مايطلق عليه جمعياتالشبان المسيحيين وغيرها من المؤسسات المسيحيه وانتشارها في العديد من بلدان العالمواستخدام الانشطه الجماعيه كالمعسكرات واكساب الطلاب خبرات جديده في حياتهم .
· كانللثوره الصناعيه دور في تكوين او ظهور العديد من المشكلات مثل : ( البطالهوالظروف الحياتيه التي يعاني منها العمال – حقوق العمال- الاهتمام بشغل اوقاتالفراغ – مشكلات الهجره ).
· كذلك الاهتمام بالكتابات التي اهتمت بطريقة خدمة الجماعهوكذلك تأسيس الجمعيه الامريكيه لدراسه طريقة خدمة الجماعه وهذه الجمعيه كانت تعقدمؤتمرات خاصه بخدمة الجماعه .
· كذلك الاعتراف بالطريقه المهنيه التي تعمل مع الجماعاتبداية من عام 1946 بفضل مجهودات عدد من العلماء .
· ظهور مؤسسات خاصه بطريقة العملمع الجماعات او ممارسة خدمة الجماعه مثل: (مؤسسات رعاية المعاقين ذهنيا – مؤسساتعلاج المضطربين نفسيا – مؤسسات رعاية الاحداث المنحرفين – مؤسسات علاج انحرافاتالصغار كالادمان وغيرها .
· كذلك بدأت الطريقه خلال القرن العشرين خاصه في السبعينياتوالثمانينيات في اتساع دائرة الممارسه وتحديد مفاهيم اساسيه واستخدام نظريات جديدهفي توجيه تفاعل الجماعه والاعتماديه المتبادله .
· كذلك مماساعد على تطور طريقةخدمة الجماعه ظهور العديد من التقنيات والاساليب الحديثه للممارسه خاصة مع المشكلاتالعالميه والقوميه مثل (كيفية العمل مع جماعات اطفال الشوارع – جماعات المدمنينكيفية العمل مع جماعات الاسر ومواجهة مشكلاتهم ) .
· كذلك الاهتمام بالنماذجالمهنيه التي تتميز بها طريقة خدمة الجماعه مثل (النماذج الاكلينيكيه – النماذجالتبادليه – نماذج التركيز )
· ظهور المراجع التي صنعت اتجاهات متكامله بين العلاجوالوقايه والتنميه في طريقة خدمة الجماعه وهذه المراجع وضعت اخيرا في مجالات طريقةخدمة الجماعه و ممارساتها.

خامسا : المضمون العلمى والمهنى لطريقة خدمةالجماعة:
المضمونالعلمي والمهني يتضمن المحتويات الاساسيه المعرفيه والمهنيه وماتحمله من معانيوخبرات تميز طريقة خدمة الجماعه عن غيرها من الطرق والمهن التي تستخدم الجماعهكوسيله اساسيه ، هناك عدد من المصادر نحصل منها على المضمون العلمي والمهني لطريقةخدمة الجماعه منها :
أهدافالممارسه – مجال الممارسه – البحوث والدراسات العلميه والمهنيه التي ترتبط بالمجالالذي نعمل فيه – المتغيرات المستحدثه في المجتمع – ثقافة المجتمع ومايرتبط بها منقيم دينيه واجتماعيه وتقاليد وعادات .

سنتناول كل مصدر من هذه المصادر :
- أهدافالممارسه /
يتم تحديدالمضمون العلمي والمهني من خلال اهداف الممارسه المهنيه لطريقة العمل مع الجماعاتلو كانت الممارسه تهدف الى تغيير السلوك فإنها سوف تعتمد على نظريات خاصه بالسلوكالبنائي والتفاعل وكذلك نظريات تتعلق بالتغيير الاجتماعي .
-مجال الممارسه /
يتم تحديد المضمون العلمي والمهني من خلال مجال الممارسهحيث ان مجال الممارسه يرتبط ارتباط وثيق بطبيعة الجماعات التي سوف تتفاعل معها فيمجال الاحداث المنحرفين والجريمه على سبيل المثال قد يلجأ الاخصائي الى دراسةالنظريات المتعلقه بجريمة ما كجوانب علميه يستفيد منها ، كذلك قد يلجأ الى الجوانبالمرتبطه باختيار الانشطه الملائمه لتلك الفئه والتي يمكن الاعتماد عليها فيالممارسه المهنيه كوسائل تستخدم في تحديد شخصيات أعضاء تلك الجماعات .
- البحوث والدراساتالعلميه والمهنيه التي ترتبط بالمجال الذي نعمل فيه /
هنا نعتمد على البحوثوالدراسات العلميه والمهنيه المرتبط بمجال الممارسه المهنيه هذه البحوث هذه البحوثوالدراسات قد تكشف عن متغيرات جديد هاو انها تؤكد العلاقه بين المتغيرات الحاليهكذلك تفيد في الكشف عن اهمية التجارب الميدانيه وارتباطها بالواقع لان هذه البحوثتستخدم الاسلوب العلمي في الدراسه بالاضافه الى انها تعتمد على خبرات ميدانيهومهنيه ولذلك التفاعل بين الجانب العلمي والمهني يتوفر في هذا المجال .
- المتغيرات المستحدثه فيالمجتمع /
هذهالمتغيرات هي التي تميز كل مجتمع عن غيره من المجتمعات الاخرى ، هناك تطوراتاقتصاديه واجتماعيه وسيكولوجيه تؤثر في حياة الافراد وبالتالي في الجماعات وفيالمجتمعات ولذلك لابد من ضرورة الاهتمام بهذه المتغيرات والارتباط بها ونكون علىإلمام تام بها كموجودات للممارسه في طريقة العمل مع الجماعات ، أمثله لهذهالمتغيرات : العولمه – الثوره الهائله او الطفره الهائله في مجال الاتصالاتوالبرمجه وتكنولوجيا المعلومات – ثورة المعلوماتيه التي أكدت على ضرورة توافر كمهائل من المعلومات اثناء العمل مع الجماعات – الخصخصه – البحث عن ما اذا كانتالخدمه ستقدم بمقابل ام بطريقه مجانيه بدون مقابل – المشروعات الصغيره – الغزوالثقافي....كل هذه المتغيرات تحدث بالمجتمعات ولابد من مراعاتها عندما نمارس طريقةخدمة الجماعه لانها هي التي بعض المجتمعات عن غيرها من المجتمعات الاخرى .
- ثقافة المجتمع ومايرتبطبها من قيم دينيه واجتماعيه وتقاليد وعادات واعراف /
هنا لابد ان نؤكد علىان الاخصائي الاجتماعي الذي يستخدم طريقة خدمة الجماعه لابد ان يختار بشكل واعيالنظريات والطرق العلميه التي تتناسب مع طبيعة المجتمع الذي يمارس فيه هذا الاخصائيالاجتماعي عمله ؛ ولان هناك العديد من الظريات والطرق العلميه التي قد تكون ضدثقافة المجتمع وقد تكون هناك مكونات لاتدعم هذه الثقافه ، ولذلك لابد ان يكونالاخصائي الاجتماعي على وعي تام حتى يستطيع ان يختار ما يتناسب مع طبيعة المجتمعالذي يعمل فيه وما يتناسب مع قيم وعادات واخلاقيات وثقاليد وثقافة هذا المجتمع حتىلايصدم مع الثقافه السائده في ذلك المجتمع .

هذه هي اهم المصادر التي يعتمد عليها الاخصائي الاجتماعيوهناك مصار اخرى مثل ( رأي العلماء – رأي الخبراء – البرامج المختلفه) ؛ ولكنماأشرنا اليه هو اهم المصادر التي يعتمد عليها اخصائي خدمة الجماعه .
انتهت

منقول