|
رد: حِكَآيه عَتِيقَه ... *
#بوح
ألم يكفيك الغياب .. تعذيبً لي !
ام اعجبك و قررت ذلك للابد ..
اعلم انني سيئه لحدٍ لايطاق .. لكن ليس بحدي استيائي الان
منزعجه .. من الاشياء حولي .. من الهواء حتى
لا قدرت لي على التنفس ..
اختنق .. اتألم .. بصمت .. انا احتضر ..
ليت دموعي تكن كفارة خطاياي ..
لادمح خطا معرفتي لك ..
ليتني لم اعرفك .. احادثك .. او ان التقي بك !
ادخلتك حياتي دون مفتاح ..
و دخلت انت لم تقرع لي باب !
عجباً من امرنا !! .. وامر حالنا ..
تفكيري اصبح شارد .. و قلبي بات مقهوراً ..
تُرا هل بتّ تفكر بي .. او اني مازلت متربعة عرش قلبك ..
لااا اظن ذلك .. في رمشة عين الله يبدّل حالنا الى حال ..
كييف لي ان ابقى معك .. بعد معاناه !
كيف لك ان تبقى معي .. ارجوك قُلّ لي كيف ؟!
طوال عامين .. عوّدتني ان اسمع موسيقتي المفضله ..
عزف الكمان الحزين ..
استمع اليها حين تكون ملازم لذاكرتي ..
حيين تصعب عليّ نفسي ولا اجد من يسمعني ..
حيين تختنق الكلمات باحبالي ..
ححين اتلعثم بنطق اسمك و تغرق عيناي اكمام قميصي ..
حيين لا اجد مخرج طوارىء يذهبني اليك ..
لعالم لازلت فيه .. حيّ !
آ تُراك على قيد الحياه ام اصبحت في العالمين ..!
آرايت تلك الموسيقى ماذا تفعل بي !
تخرج مكنوني .. عنك و بك ابوح ..
لا يمكنني البوح دون بحر من الدموع ..
دون التعثّر بك .. و الكتابة عنك ..
كثير مآ افكّر بماذا جنيت .. وجعلني التقيك !
دعوة لي رُفعت الى السماء فاستُجابت ..
ام غضب من الله عليّ !
دومً ما اناجيك صمتاً .. في لحظات سعادتي اتمتم بدعاء
غلفته بحبي المخلص لك .. وارسلته للسماء ..
ايقنت معك ان الحب دعاء ..
و انت مؤمن بان غيابك عني جفاء !
سبحآن الذي وضع حبك في قلبي بعد الرحيل ..
سبحآن من جعلك في عيني جميل .. ربّ الجمال ..
فقط .. سبحآنه !
besho 
|