بيتزا بيتزا
2008- 2- 17, 08:11 PM
(اللي يزيد عن حده ينقلب ضده )
مثل نردده منذ تعلمنا كيف نتحدث ، ومع كثر استخدامه بدأ الناس يفقدون معناه الحقيقي في كل شي وليس فقط الحديث أو النقاش، ربما يعود ذلك لحياة الشح والتقشف التي اعتاد عليها مجتمعنا البدوي المكافح ،فبعد الصحة واللياقة التي لازمت الاكل القليل والصحي سابقا (او ايام الفقر!) لن تستطيع ان تجد بيتا اليوم خاليا من الامراض، والغريب في هذا ان هذة الامراض سببها الراحة والاكل الكثير والمتنوع، وقد يكون ذلك لاننا مجتمع انتقالي،بمعنى ان حياة آباءنا تختلف كليا عن حياتنا،فبحسن نية يحاول هذا الاب الحنون ان يعوض ابناءة عن شيء لم يفقدوة اصلا! وتأتي الام لتعوض الحياة المحافظة التي عاشتها لتغدق على ابنائها وبناتها بحرية قد تكون مطلقة ،طيـــــــــــب والنتيجة؟!
النتيجة مجتمع( زي الفل ) ياخذ ولا يعطي او بالاصح لا يعرف كيف يعطي ، والاسوأ من ذلك انه لا يشعر بالسعادة ولا بالاهميه(يعني وجودة زي عدمه اذا ما كان عدمه احسن! )
طيب لنفرض ان الظروف وضعتهم تحت الامر الواقع وفرضت عليهم العمل ، (يا حزرك يا فزرك شو بيصير؟
يصير ان الزيادة اللا مبررة اثناء التربية ستفرز زيادة لا مبررة بالمنتج، مثال (خذ يا سيدي التدريس ويا ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ما اطولك على التدريس)
مدرس اليوم لما كان طالب ، تعود على ان يصحو بعد معاناة ونقاش و( قطة غتر من اهله) ليذهب متفضلا للمدرسة.في حين ان الجيل السابق كان يصحو ( وبالاصح يفز ويهز طوله اول ما يتنحنح ابوة وهو رايح المسجد الفجر) ويرحم ايام المدرسين القدامى والمساطر الخشب ( بالله تذكرونها؟ الصفرا الخفيفة والبنيه ام خط رمادي)
وبالتأكيد مع مدرس همه كم خسر بالاسهم وكم يوم غياب وتاخير انحسب عليه ، تطلع معاك حصة مشروحة أي كلام (يعني هشك بشك ) ،والنتيجة طلاب افشل من مدرسينهم ولكي لا يشعر المعلم بتانيب الضمير ينجح الكل ( يعني باااااااااااااص) .
يعني للحلوين اللي ما فهمو:دلع زيادة--> مدرس يغث وينغث – طالب ماله بالطبخة --> مجتمع جاهل بس بشهادة!
اما الذي يطمح للبعيد ويدرس طب (هذا ســـــــــــــرى ليــــــــــــــــــــــــله ) عندما يدخل ميدان العمل ويتمخطر بالبالطو الابيض (ولا اقدع راااااجل) لا يفرق بين القرحة والقولون والتخمة! (و اختصر على نفسك وسو أي تحليل ممكن يخطر على بالك وحاول تفتح كم موقع وتشخص مشكلتك واقترح العلاج احسن، او تدري اشترة احسن لانهم بيقولون ما فيه هنا!)
طيب يمكن المشكلة بالوظايف مو فيهم والمجتمع متخلف وما يتفهم؟! اوكيــــــــــــــــه عديها للتمثيل
وهنا الحديث ذو شجون (وطعون وحال ملعون) اتذكر عندما لم يكن هناك سوا مسلسل كويتي واحد الساعة 10 بعد اخبار التاسعة وماجد الشبل، ثم اصبح الواحد ثلاثة ففرحنا ( وقلنا تطورنا) بعدين صرنا ننقد نوع المسلسل والقضية المعالجة( ما قلنا تطورنا!) واتذكر اول كــــف محترم بمسلسلات عيال المنصور وكم فرحنا لانتصار الجرأة في الطرح، اما الان : كفوف وشوت وتعليق وملعنة خير!
(نحول عاللبس): كان الكم طويل والتنورة تسحب ، بس كثر الفلوس سبب تقلص غيرطبيعي في طول وعرض الملابس وحتى سمك الأقمشة! والمكياج بعد ما كان خط كحل داخل العين وطلع وصار خط فوق العين والروج احمر ما فية نقاش، صار الوجه دفتر تلوين! وبدل كلام غزل صار نظرات غزل ثم لمسات والحين في بعض المشاهد الله المستعان! لكن عادي اهم شي الاخلاق!
التعليم العام انحدر وطلع لنا التعليم الخاص وادفعو، الطب عايش في عصر جدي وهاك يا مستشفيات خاصة وبرضو ادفع، وشوف أي شي مو عاجبك بتلاقي زيه خاص واهم شي تدفع!
كانت الحكرة والفقر زايدة عن حدها ، وعشان نرقعها صار الفسق والدفع زايد عن حده ، واللي ما يحتاج أقوله إن بكل ما تعنيه الكلمة ان الوضع انقلب ضدنا !
مثل نردده منذ تعلمنا كيف نتحدث ، ومع كثر استخدامه بدأ الناس يفقدون معناه الحقيقي في كل شي وليس فقط الحديث أو النقاش، ربما يعود ذلك لحياة الشح والتقشف التي اعتاد عليها مجتمعنا البدوي المكافح ،فبعد الصحة واللياقة التي لازمت الاكل القليل والصحي سابقا (او ايام الفقر!) لن تستطيع ان تجد بيتا اليوم خاليا من الامراض، والغريب في هذا ان هذة الامراض سببها الراحة والاكل الكثير والمتنوع، وقد يكون ذلك لاننا مجتمع انتقالي،بمعنى ان حياة آباءنا تختلف كليا عن حياتنا،فبحسن نية يحاول هذا الاب الحنون ان يعوض ابناءة عن شيء لم يفقدوة اصلا! وتأتي الام لتعوض الحياة المحافظة التي عاشتها لتغدق على ابنائها وبناتها بحرية قد تكون مطلقة ،طيـــــــــــب والنتيجة؟!
النتيجة مجتمع( زي الفل ) ياخذ ولا يعطي او بالاصح لا يعرف كيف يعطي ، والاسوأ من ذلك انه لا يشعر بالسعادة ولا بالاهميه(يعني وجودة زي عدمه اذا ما كان عدمه احسن! )
طيب لنفرض ان الظروف وضعتهم تحت الامر الواقع وفرضت عليهم العمل ، (يا حزرك يا فزرك شو بيصير؟
يصير ان الزيادة اللا مبررة اثناء التربية ستفرز زيادة لا مبررة بالمنتج، مثال (خذ يا سيدي التدريس ويا ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ما اطولك على التدريس)
مدرس اليوم لما كان طالب ، تعود على ان يصحو بعد معاناة ونقاش و( قطة غتر من اهله) ليذهب متفضلا للمدرسة.في حين ان الجيل السابق كان يصحو ( وبالاصح يفز ويهز طوله اول ما يتنحنح ابوة وهو رايح المسجد الفجر) ويرحم ايام المدرسين القدامى والمساطر الخشب ( بالله تذكرونها؟ الصفرا الخفيفة والبنيه ام خط رمادي)
وبالتأكيد مع مدرس همه كم خسر بالاسهم وكم يوم غياب وتاخير انحسب عليه ، تطلع معاك حصة مشروحة أي كلام (يعني هشك بشك ) ،والنتيجة طلاب افشل من مدرسينهم ولكي لا يشعر المعلم بتانيب الضمير ينجح الكل ( يعني باااااااااااااص) .
يعني للحلوين اللي ما فهمو:دلع زيادة--> مدرس يغث وينغث – طالب ماله بالطبخة --> مجتمع جاهل بس بشهادة!
اما الذي يطمح للبعيد ويدرس طب (هذا ســـــــــــــرى ليــــــــــــــــــــــــله ) عندما يدخل ميدان العمل ويتمخطر بالبالطو الابيض (ولا اقدع راااااجل) لا يفرق بين القرحة والقولون والتخمة! (و اختصر على نفسك وسو أي تحليل ممكن يخطر على بالك وحاول تفتح كم موقع وتشخص مشكلتك واقترح العلاج احسن، او تدري اشترة احسن لانهم بيقولون ما فيه هنا!)
طيب يمكن المشكلة بالوظايف مو فيهم والمجتمع متخلف وما يتفهم؟! اوكيــــــــــــــــه عديها للتمثيل
وهنا الحديث ذو شجون (وطعون وحال ملعون) اتذكر عندما لم يكن هناك سوا مسلسل كويتي واحد الساعة 10 بعد اخبار التاسعة وماجد الشبل، ثم اصبح الواحد ثلاثة ففرحنا ( وقلنا تطورنا) بعدين صرنا ننقد نوع المسلسل والقضية المعالجة( ما قلنا تطورنا!) واتذكر اول كــــف محترم بمسلسلات عيال المنصور وكم فرحنا لانتصار الجرأة في الطرح، اما الان : كفوف وشوت وتعليق وملعنة خير!
(نحول عاللبس): كان الكم طويل والتنورة تسحب ، بس كثر الفلوس سبب تقلص غيرطبيعي في طول وعرض الملابس وحتى سمك الأقمشة! والمكياج بعد ما كان خط كحل داخل العين وطلع وصار خط فوق العين والروج احمر ما فية نقاش، صار الوجه دفتر تلوين! وبدل كلام غزل صار نظرات غزل ثم لمسات والحين في بعض المشاهد الله المستعان! لكن عادي اهم شي الاخلاق!
التعليم العام انحدر وطلع لنا التعليم الخاص وادفعو، الطب عايش في عصر جدي وهاك يا مستشفيات خاصة وبرضو ادفع، وشوف أي شي مو عاجبك بتلاقي زيه خاص واهم شي تدفع!
كانت الحكرة والفقر زايدة عن حدها ، وعشان نرقعها صار الفسق والدفع زايد عن حده ، واللي ما يحتاج أقوله إن بكل ما تعنيه الكلمة ان الوضع انقلب ضدنا !