غاليــــــــــة
2010- 10- 8, 01:02 AM
أنظر لتجاهل الآخرين من الناحيةالإيجابية
مِن الْمُؤْلِم جَدَّا" وَالْمُحْزِن إِن يتَجاهْلك الْآَخِرِين دُوْن إِن
تَعَلَّم سَبَب لِذَلِك الْتَجَاهُل
1705
رُبَّمَا لِإِسْبَاب غَيْر مُقْنِعَة أومَّبْنِيَّة عَلَى سُوَءظَن
أَو فِتْنَة حَاسِد
أَو قَنَاعَةوُصِل لَهَاذَلِك الْشَّخْص بِنَاء عَلَى حَدَس
وَإِحَسَّاس خاطئ
:(159):
:(159):
:(159):
عِنْدَهَا يَتَبَادَر إلى ذاهِنّك سُؤَال هَل اسْتَحِق ذَلِك ؟
وَلِمَاذَا يُحَدِّث معي كُل هَذَا مَاذَافَعَلْت؟
تَبْحَث عَن الْأَسْبَاب ..
تَشْغَل نَفْسِك بِالْتّفْكِيِرتَسْتَفْسِر وَلَكِن لَا تَجِدإجابة شَافِيَة
فَتَظَل حَزِيْن عَلَى هَذَاالْتَجَاهُل
لِأَنَّك تَرَى فيه نَوْع مِن الْظُّلْم
وَخُصُوْصا" عِنَدَمّا يَكُوْن مِن شَخْص لَه مَكَانْه عَالِيَةوَقَدَّر
1706
فَتُصْبِح حَائِرَا" وَلاتَعْلَم مَاذَاتَفْعَل
وَلَكِن تصَل فِي الْنِّهَايَة إِلَى قَنَاعَة
وَهِي
بِمَا انَّنِى لَم ارْتَكَب خَطَأ
وَلَم يَصْدُر مِنِّى أَمَرمَشَيْن
فَلَايَهُمُّنِي ذَلِك الْعِقَاب
لَا يَهِمُنِي مَوْقِعِي مِن الْإِعْرَاب عِنْد جَلَادِي
لَا يَهِمُنِي الْغَوْص فِي أَعْمَاق الْمُشْكِلَة
وَلِأَنَّ الْمُشْكِلَة حدِّثْت مِن لَاشَيء فَبَقِى الْأَمْر لَا يَعْنِي لِي شَيء
وَسَأَقْوَم أَنَا الْآَن بِدَوْر الْتَجَاهُل لَيْس لِذَلِك الْشَّخْص
بَل لِلْمُشْكِلَة بِشَكْل عَام فَالْعُقُوْل الْكَبِيْرَة لا تَتَضَايَق مِن الْأَشْخَاص
بَل تَتَضَايَق مِن الْمَوَاقِف وَلَابُد لَهَا مِن إِنْتِفَاضَة
ضِد كُل مَا يَجْرَح الْمَشَاعِر
وَضِد كُل مَا مِن شَأْنِه قُتِل الْفَرَح فِي الْقُلُوْب
فَلَيتَجَاهُلُوا قُدِّر مَايَشَاءُوْن
1707
فَعَلَى قَدْر الْتَجَاهُل يَزْدَاد الْعَزْم وَالْإِصْرَارعَلَى الْنَّجَاح
لِأَنَّهُم بِذَلِك وَضَعُوُاأَقْدَامِنَاعَلَى عَتَبَة مَن عِتَابَات الْرُّقِي
وَأَشعْلَوفَتِيْل الْحَمَاس فِي قُلُوْبِنَا
حَتَّى نُثَبِّت لَهُم أَنَّنَا كُنَّاوَمَازِلْنَا مَوَّجُوْدِيْن فِي قُلُوْب الْكَثِيْر مِن الْمُحِبِّيْن
وَتَجَاهْلَهُم لَنَا لَيْس إِلَا صَفْعَة فِي وُجُوْهِهِم لِأَنَّهُم ظَلَمُوْنَا
وسَيَكْتَشَفُون يَوْمَا
" إِنَّهُم قَدَّمُوْا لَنَا هَدِيَّة لَأتُقَدَّربِثَمَن
لِأَنَّنَا عَرِفْنَا ذَوَاتَنَا أَكْثَرعُيُوْبَهَا ..مَحَاسِنَهَا..
فِيْهَا فَقَرَّرْنَا إِصْلَاح الْعَيْب وَإِبْرَازالْمَحَاسِن
فَشُكْرَا" لَكل مِن قُدِّم لَنَاالْتَجَاهُل
لِأَنَّه سُلِّط الْأَضْوَاء
وَوَضَعْنَا فِيالْدَّائِرَةالْصَّغِيْرَة نَبْحَث حَوْلِنَا
وَفِي ذَوَاتَنَا لأستخرج أَجْمَل مَافِيْهَا
فَشُكْرَا
شُكْرَآ من الْأَعْمَاق لهم
مِن الْمُؤْلِم جَدَّا" وَالْمُحْزِن إِن يتَجاهْلك الْآَخِرِين دُوْن إِن
تَعَلَّم سَبَب لِذَلِك الْتَجَاهُل
1705
رُبَّمَا لِإِسْبَاب غَيْر مُقْنِعَة أومَّبْنِيَّة عَلَى سُوَءظَن
أَو فِتْنَة حَاسِد
أَو قَنَاعَةوُصِل لَهَاذَلِك الْشَّخْص بِنَاء عَلَى حَدَس
وَإِحَسَّاس خاطئ
:(159):
:(159):
:(159):
عِنْدَهَا يَتَبَادَر إلى ذاهِنّك سُؤَال هَل اسْتَحِق ذَلِك ؟
وَلِمَاذَا يُحَدِّث معي كُل هَذَا مَاذَافَعَلْت؟
تَبْحَث عَن الْأَسْبَاب ..
تَشْغَل نَفْسِك بِالْتّفْكِيِرتَسْتَفْسِر وَلَكِن لَا تَجِدإجابة شَافِيَة
فَتَظَل حَزِيْن عَلَى هَذَاالْتَجَاهُل
لِأَنَّك تَرَى فيه نَوْع مِن الْظُّلْم
وَخُصُوْصا" عِنَدَمّا يَكُوْن مِن شَخْص لَه مَكَانْه عَالِيَةوَقَدَّر
1706
فَتُصْبِح حَائِرَا" وَلاتَعْلَم مَاذَاتَفْعَل
وَلَكِن تصَل فِي الْنِّهَايَة إِلَى قَنَاعَة
وَهِي
بِمَا انَّنِى لَم ارْتَكَب خَطَأ
وَلَم يَصْدُر مِنِّى أَمَرمَشَيْن
فَلَايَهُمُّنِي ذَلِك الْعِقَاب
لَا يَهِمُنِي مَوْقِعِي مِن الْإِعْرَاب عِنْد جَلَادِي
لَا يَهِمُنِي الْغَوْص فِي أَعْمَاق الْمُشْكِلَة
وَلِأَنَّ الْمُشْكِلَة حدِّثْت مِن لَاشَيء فَبَقِى الْأَمْر لَا يَعْنِي لِي شَيء
وَسَأَقْوَم أَنَا الْآَن بِدَوْر الْتَجَاهُل لَيْس لِذَلِك الْشَّخْص
بَل لِلْمُشْكِلَة بِشَكْل عَام فَالْعُقُوْل الْكَبِيْرَة لا تَتَضَايَق مِن الْأَشْخَاص
بَل تَتَضَايَق مِن الْمَوَاقِف وَلَابُد لَهَا مِن إِنْتِفَاضَة
ضِد كُل مَا يَجْرَح الْمَشَاعِر
وَضِد كُل مَا مِن شَأْنِه قُتِل الْفَرَح فِي الْقُلُوْب
فَلَيتَجَاهُلُوا قُدِّر مَايَشَاءُوْن
1707
فَعَلَى قَدْر الْتَجَاهُل يَزْدَاد الْعَزْم وَالْإِصْرَارعَلَى الْنَّجَاح
لِأَنَّهُم بِذَلِك وَضَعُوُاأَقْدَامِنَاعَلَى عَتَبَة مَن عِتَابَات الْرُّقِي
وَأَشعْلَوفَتِيْل الْحَمَاس فِي قُلُوْبِنَا
حَتَّى نُثَبِّت لَهُم أَنَّنَا كُنَّاوَمَازِلْنَا مَوَّجُوْدِيْن فِي قُلُوْب الْكَثِيْر مِن الْمُحِبِّيْن
وَتَجَاهْلَهُم لَنَا لَيْس إِلَا صَفْعَة فِي وُجُوْهِهِم لِأَنَّهُم ظَلَمُوْنَا
وسَيَكْتَشَفُون يَوْمَا
" إِنَّهُم قَدَّمُوْا لَنَا هَدِيَّة لَأتُقَدَّربِثَمَن
لِأَنَّنَا عَرِفْنَا ذَوَاتَنَا أَكْثَرعُيُوْبَهَا ..مَحَاسِنَهَا..
فِيْهَا فَقَرَّرْنَا إِصْلَاح الْعَيْب وَإِبْرَازالْمَحَاسِن
فَشُكْرَا" لَكل مِن قُدِّم لَنَاالْتَجَاهُل
لِأَنَّه سُلِّط الْأَضْوَاء
وَوَضَعْنَا فِيالْدَّائِرَةالْصَّغِيْرَة نَبْحَث حَوْلِنَا
وَفِي ذَوَاتَنَا لأستخرج أَجْمَل مَافِيْهَا
فَشُكْرَا
شُكْرَآ من الْأَعْمَاق لهم