بيتزا بيتزا
2008- 3- 7, 12:28 AM
لطالما اعتبرنا الليل غطاء كل مستور، ومهما بلغت ثقتنا بأصدقائنا وأحبائنا
يظل هناك شيئا لا نستطيع مشاركته مع أي مخلوق ،أنت فقط وربك و الليل
غطاءك …. هذه بعض المشاهد الليلية التي قد تحصل في أي بيت ، ولا يبوح
صاحبها غالبا لأي شخص.
فقط أنت ،
والليل،
وربك…….
المشهد الأول:
أم مستلقية على سريرها،بعد أن ذهب الجميع إلى النوم، وهي تفكر:
(كيف بقدر اربي هالبنات بعد ما راح أبوهم وخلاني،الحين عرفت ليه يقولون مسكينة أرملة
ياليتني ما قلت له يروح يجيب الأغراض،يمكن ما كان صار الحادث وراح! استغفر الله اعوذ
باللة منك يا ابليس، الله يعوضني ببناتي وولدي بيكبر وبيعقل وبيشيلنا)
صوت الباب يفتح ثم يغلق، صوت الباب الخارجي ايضا يفتح ثم يغلق بقوة ووكان الوقت
لازال مبكرا!ثم صوت السيارة يدوي بقوة في الحي الساكن والنائم،،،تبكي الأم بحرقة
وبصمت وبألم( يااللــــــــــــــــــــه تحفظه وتهديه)
المشهد الثاني:
غرفة جميلة تنبض بالانوثة والدلال،مظلمة ولا يضيئ فيها سوى شاشة الجوال بدون أي صوت،
تضم الفتاة غطائها بقوة وخوف وهي تبكي متحسرة وكلها ندم على لحظة ضعف فتحت فيها الاتصال
بينها وبين الشيطان،تبكي بصمت وخوف وترتعش(ياربــــــــــــــــــ استر علي)
المشهد الثالث:
شاب عائد الى المنزل بعد سهرة مع اصدقائة ،وبالرغم من ساعات الضحك الا ان الابتسامة
لم تتعدى شفتية،تظل عيناه حزينة ومكتئبة: (الحين وين اروح وانا حتى نوم ما يجيني؟!
اللة يرحم ايام الدراسة لما كان اكبر همومي النتيجة، طلعت النتيجة وهذا انا بالبيت لا وظيفة
ولا منفعة، كل شي مالة طعم،ماله معنى)يصل الشاب الى المنزل ويأخذ نفسا عميقا( عليــــك يارب)
المشهد الرابع:
زوجة على طرف السرير،وزوجها في أقصى الطرف الاخر نائم،وقلوبهم بعيدة كل البعد عن بعضهم
البعض،تفكر: ( لو تركته الحين قبل ما اجيب طفل ثاني يمكن يوافق عالطلاق،
ما اظن بياخذ بنتي مني، بس اهله مراح يتركونها معي،يا ليتني وافقت على اللي قبلة،بس يمكن اتعود عليه واحبه
مع الوقت،هو طيب ويحبني،لكن انا اعرف نفسي ما اقدر اغصبها على اللي ما تبيه،الظاهر حياتي
مراح تفرق عن غيري، متزوجة بالاسم ،بالعقد ،بالدين،بس مو بالقلب، يا اللـــــــــه رحمتك يا رب)
المشهد الأخير:
زوج في غرفة المعيشة يتابع فيلما مع زوجتة وطفله نائم في أحضانه بعد أن رفض أن ينام مع أمه ،
يدعي الزوج اندماجة مع الفيلم في حين ان عقلة مشغول في متابعة فيلم اخر : (الحين الراتب
نزل امس ،وراي فاتورة الجوال وكهربا البيت والموية والثابت،فية حساب السوبر الماركت بعد،
والخضار، وجارنا يطلبني 1000 من اسبوعين،يمكن يبقى معاي 500 اذا ما فصلت لي ثياب
بكتتب فيها عشان اذا بعت ادخل في نفس الشركة اعوض شوي من خسارتي)
تقاطع زوجته حبل افكاره بعد ان بدأ بالتفاؤل قائلة: ( اتصل ابو محمد ويقول لا تنسى تجيب
كرتك بيكتتب فيه لانك بايعه له من اسبوع)
يتذكر الزوج ذلك ويستوعب ان مخططه فشل قبل ان يبدأ، يتنهد من غير صوت (يا رب دخيــــــلك)
يظل هناك شيئا لا نستطيع مشاركته مع أي مخلوق ،أنت فقط وربك و الليل
غطاءك …. هذه بعض المشاهد الليلية التي قد تحصل في أي بيت ، ولا يبوح
صاحبها غالبا لأي شخص.
فقط أنت ،
والليل،
وربك…….
المشهد الأول:
أم مستلقية على سريرها،بعد أن ذهب الجميع إلى النوم، وهي تفكر:
(كيف بقدر اربي هالبنات بعد ما راح أبوهم وخلاني،الحين عرفت ليه يقولون مسكينة أرملة
ياليتني ما قلت له يروح يجيب الأغراض،يمكن ما كان صار الحادث وراح! استغفر الله اعوذ
باللة منك يا ابليس، الله يعوضني ببناتي وولدي بيكبر وبيعقل وبيشيلنا)
صوت الباب يفتح ثم يغلق، صوت الباب الخارجي ايضا يفتح ثم يغلق بقوة ووكان الوقت
لازال مبكرا!ثم صوت السيارة يدوي بقوة في الحي الساكن والنائم،،،تبكي الأم بحرقة
وبصمت وبألم( يااللــــــــــــــــــــه تحفظه وتهديه)
المشهد الثاني:
غرفة جميلة تنبض بالانوثة والدلال،مظلمة ولا يضيئ فيها سوى شاشة الجوال بدون أي صوت،
تضم الفتاة غطائها بقوة وخوف وهي تبكي متحسرة وكلها ندم على لحظة ضعف فتحت فيها الاتصال
بينها وبين الشيطان،تبكي بصمت وخوف وترتعش(ياربــــــــــــــــــ استر علي)
المشهد الثالث:
شاب عائد الى المنزل بعد سهرة مع اصدقائة ،وبالرغم من ساعات الضحك الا ان الابتسامة
لم تتعدى شفتية،تظل عيناه حزينة ومكتئبة: (الحين وين اروح وانا حتى نوم ما يجيني؟!
اللة يرحم ايام الدراسة لما كان اكبر همومي النتيجة، طلعت النتيجة وهذا انا بالبيت لا وظيفة
ولا منفعة، كل شي مالة طعم،ماله معنى)يصل الشاب الى المنزل ويأخذ نفسا عميقا( عليــــك يارب)
المشهد الرابع:
زوجة على طرف السرير،وزوجها في أقصى الطرف الاخر نائم،وقلوبهم بعيدة كل البعد عن بعضهم
البعض،تفكر: ( لو تركته الحين قبل ما اجيب طفل ثاني يمكن يوافق عالطلاق،
ما اظن بياخذ بنتي مني، بس اهله مراح يتركونها معي،يا ليتني وافقت على اللي قبلة،بس يمكن اتعود عليه واحبه
مع الوقت،هو طيب ويحبني،لكن انا اعرف نفسي ما اقدر اغصبها على اللي ما تبيه،الظاهر حياتي
مراح تفرق عن غيري، متزوجة بالاسم ،بالعقد ،بالدين،بس مو بالقلب، يا اللـــــــــه رحمتك يا رب)
المشهد الأخير:
زوج في غرفة المعيشة يتابع فيلما مع زوجتة وطفله نائم في أحضانه بعد أن رفض أن ينام مع أمه ،
يدعي الزوج اندماجة مع الفيلم في حين ان عقلة مشغول في متابعة فيلم اخر : (الحين الراتب
نزل امس ،وراي فاتورة الجوال وكهربا البيت والموية والثابت،فية حساب السوبر الماركت بعد،
والخضار، وجارنا يطلبني 1000 من اسبوعين،يمكن يبقى معاي 500 اذا ما فصلت لي ثياب
بكتتب فيها عشان اذا بعت ادخل في نفس الشركة اعوض شوي من خسارتي)
تقاطع زوجته حبل افكاره بعد ان بدأ بالتفاؤل قائلة: ( اتصل ابو محمد ويقول لا تنسى تجيب
كرتك بيكتتب فيه لانك بايعه له من اسبوع)
يتذكر الزوج ذلك ويستوعب ان مخططه فشل قبل ان يبدأ، يتنهد من غير صوت (يا رب دخيــــــلك)