أنين
2010- 10- 21, 09:29 PM
قررت ان اكْتمـَ حزْنِي فِي خَـآفقِي . . و أن اخْتلِي بدمُوعِي حينْ يُلـآآمسَ
خآفقِي ذكْـراهَ ! ألِهذه الدّرجَــه وَصلْ وفآء البشرَ لـِ بعْضهمـَ . . !!
أنَ [ يغْـرقُوا ] فِي ضَحآكتِهمـَ وانآ ضآئِعــه بوْسطَ كوْمــه مِنْ الأحْزآآنَ !!
[ و فـ الوقتَ ذآتــه ] أشْفقَ عليْهُمـَ . . !
لأنهمـَ ينْخدعُونَ بذلكَ القِنآعَ الذِي أجيدَ إرتدآآئــه . . فهُو يُخْفِي ورآئِــه
دمعآت و آهآتَ . . .
و بتلْكَ الضحْكــه التِي لطآلمآ كآنتَ تطمئنهمـَ على حآلِي حينمـَا
يروْنهآ ترْتسمـُ عَلى شفتآيَ !
" و مِنْ بعدِ غِيآآبـــَه . . غديّتُ مَلـآذً للحُزنَ !! "
و كُسِيتَ باللبْسَ الأسْود . . المُطرّزَ بالألمـَ و الـ آهَ !
و سُجنْتَ فِي زنْزآنــه الـإنْتِظـآآر . .
و كآنَ السّجآنُ مِنْ عالمـَ [ اللـآرحْمَــه ! ]
فقدْ أجْبرنِي على تجرْعَ الألمـَ بيْنَ الحِين و الآخرَ . .
و التمسْكَ بـ أمـلَ العَوْدهَ فِي يومـ ٍ مِنْ الأيآآمـَ !
وهُنآ يكْمُنَ العذآبَ بألوآنــه . .
مآ أصْعبَ التمسْكَ بالـأملَ !
و فِي [ لحْظآتَ الإنْتِظآرْ ] . .
تَسآقطَ دمْعُ عيْنِي كمَطر ٍ فِي ليْلــه ظلْمآء . .
و مزْقنِي الصمْتُ بدُونِ ردآء . . !
و حْآمـَ بجآنبَ النآفذهَ [ غُرآبَ مُوحِشَ ]
يزْعقَ بصوْتــه ذُو الطآبعَ المُشئمـَ !
كمـَ أحْتجتَ للبَوْحَ بمَآ دآخلِي !
لكنِّ أقفْ مكْتُوفــه الأيْدي فِي زمنْ الأقْنعــه !
لـآ أعلمـَ إنْ كآنَ منْ يُنآظرنِي يرتدِي القِنآعَ الأصْلِي أمـَ المُزيْفَ . .
ولـآ أجدْ منْ يفْهمـَ كُلْ حرْفَ أنْطقُ بــه
و منْ يمْسحَ كُلْ [ دمْعــه حآآئِره ]
تعْزفُ على خدِآي سينفُونيّــه الغِيـآآبَ . .
احْيآناً أضعُ يديّ و الْتمسَ أنْ بقِي لدِي قلْبَ
يتحمْلَ مَزيداً مِنْ الآهـآآتَ . . !
[ أصْمتَ يآ قلْبـِي . . فقدْ إندثَرتَ رُوحِي هبآءْ ! ]
و أصبحتُ لـآ أجيدَ حتَى مُمآرســة البُكآءْ بهدُوء . . !
ومآ ألمحنِي إلـآ زفِيراً يُبعْثرَ [ حرُوفَ أسْمكَ ] فِي هوآئِي ،
الذِي أكآدَ اتنَفْســه !
أهذآ يعْنِي أنِي مُجرْدَ [ الـإنسَـآنْ الحيْ الميْتَ ] فِي غِيآآبـكَ . . ؟!
[ ربْي قلْبـِي يرْجُوا رحْمتكَ و عفْوكَ ، فقدْ قلّـتْ تلْكَ القلُوبَ التِي
كنْتُ أعتبَرُهآ " مُتنفْسَ لِـ ذآآتِي " . . و رجوْتكَ ربْي بأسْمكَ الأعْظمـَ
الذِي إذآ سألْتَ بــه أجبْـتَ ، أنْ تُخففَ عنِي تلْكَ الـأحْزآنَ التِي
إلْتبَستْنِي خلْسَــه مِنْ بعدِ غِيآآبـــه . . ! ]
مما راق لاحساسي
خآفقِي ذكْـراهَ ! ألِهذه الدّرجَــه وَصلْ وفآء البشرَ لـِ بعْضهمـَ . . !!
أنَ [ يغْـرقُوا ] فِي ضَحآكتِهمـَ وانآ ضآئِعــه بوْسطَ كوْمــه مِنْ الأحْزآآنَ !!
[ و فـ الوقتَ ذآتــه ] أشْفقَ عليْهُمـَ . . !
لأنهمـَ ينْخدعُونَ بذلكَ القِنآعَ الذِي أجيدَ إرتدآآئــه . . فهُو يُخْفِي ورآئِــه
دمعآت و آهآتَ . . .
و بتلْكَ الضحْكــه التِي لطآلمآ كآنتَ تطمئنهمـَ على حآلِي حينمـَا
يروْنهآ ترْتسمـُ عَلى شفتآيَ !
" و مِنْ بعدِ غِيآآبـــَه . . غديّتُ مَلـآذً للحُزنَ !! "
و كُسِيتَ باللبْسَ الأسْود . . المُطرّزَ بالألمـَ و الـ آهَ !
و سُجنْتَ فِي زنْزآنــه الـإنْتِظـآآر . .
و كآنَ السّجآنُ مِنْ عالمـَ [ اللـآرحْمَــه ! ]
فقدْ أجْبرنِي على تجرْعَ الألمـَ بيْنَ الحِين و الآخرَ . .
و التمسْكَ بـ أمـلَ العَوْدهَ فِي يومـ ٍ مِنْ الأيآآمـَ !
وهُنآ يكْمُنَ العذآبَ بألوآنــه . .
مآ أصْعبَ التمسْكَ بالـأملَ !
و فِي [ لحْظآتَ الإنْتِظآرْ ] . .
تَسآقطَ دمْعُ عيْنِي كمَطر ٍ فِي ليْلــه ظلْمآء . .
و مزْقنِي الصمْتُ بدُونِ ردآء . . !
و حْآمـَ بجآنبَ النآفذهَ [ غُرآبَ مُوحِشَ ]
يزْعقَ بصوْتــه ذُو الطآبعَ المُشئمـَ !
كمـَ أحْتجتَ للبَوْحَ بمَآ دآخلِي !
لكنِّ أقفْ مكْتُوفــه الأيْدي فِي زمنْ الأقْنعــه !
لـآ أعلمـَ إنْ كآنَ منْ يُنآظرنِي يرتدِي القِنآعَ الأصْلِي أمـَ المُزيْفَ . .
ولـآ أجدْ منْ يفْهمـَ كُلْ حرْفَ أنْطقُ بــه
و منْ يمْسحَ كُلْ [ دمْعــه حآآئِره ]
تعْزفُ على خدِآي سينفُونيّــه الغِيـآآبَ . .
احْيآناً أضعُ يديّ و الْتمسَ أنْ بقِي لدِي قلْبَ
يتحمْلَ مَزيداً مِنْ الآهـآآتَ . . !
[ أصْمتَ يآ قلْبـِي . . فقدْ إندثَرتَ رُوحِي هبآءْ ! ]
و أصبحتُ لـآ أجيدَ حتَى مُمآرســة البُكآءْ بهدُوء . . !
ومآ ألمحنِي إلـآ زفِيراً يُبعْثرَ [ حرُوفَ أسْمكَ ] فِي هوآئِي ،
الذِي أكآدَ اتنَفْســه !
أهذآ يعْنِي أنِي مُجرْدَ [ الـإنسَـآنْ الحيْ الميْتَ ] فِي غِيآآبـكَ . . ؟!
[ ربْي قلْبـِي يرْجُوا رحْمتكَ و عفْوكَ ، فقدْ قلّـتْ تلْكَ القلُوبَ التِي
كنْتُ أعتبَرُهآ " مُتنفْسَ لِـ ذآآتِي " . . و رجوْتكَ ربْي بأسْمكَ الأعْظمـَ
الذِي إذآ سألْتَ بــه أجبْـتَ ، أنْ تُخففَ عنِي تلْكَ الـأحْزآنَ التِي
إلْتبَستْنِي خلْسَــه مِنْ بعدِ غِيآآبـــه . . ! ]
مما راق لاحساسي