دلعِ شرقـآوويهـ
2010- 10- 25, 02:29 AM
وللنجاح عنوان آخر
" في لحظات الفرح" .. نحتاج شخصا يعرف جيدا خطوات الرقص ليشاركنا الاهتزاز.. محتفلا بأفراحنا ....
" في لحظات النجاح".. نحتاج شخصا يعرف جيدا كيف يجذب أسماعنا لتلك الكلمات المبهجة مهنئا انتصاراتنا و مجدنا..
" في لحظات اللقاء " نحتاج شخصا يعرف جيدا فن المصافحة و فن حديث العيون ... ليبقينا ضمن مداراته مرحبا بوجودنا ضمن قائمة أصدقائه المفضلين ....
و باليد الأخرى ......
" فإن بلحظات الحزن" .. نحتاج شخصا يعرف جيدا كيف يحتضن انكساراتنا .. مربتا بيديه على أكتافنا مطمئننا قلوبنا الحزينة ... <<بأن غدا سيكون يـــــومــــــا لا ينتسى >>
و" في لحظات الفشل ".. نحتاج شخصا يعرف جيدا كيف يتمسك بخيوط الأمل ... مشعلا شموعا أخرى لطريق أخر .. مساعدا لتخطي الفشل و العودة إلى السباق مرة أخرى ...
و" في لحظات الفراق " ... نحتاج شخصا يعرف جيدا لغة العيون ليجعل انعكاس صورتنا في بؤبؤ عينيه آخر ما نتذكره عنه ... قاطعا وعدا بأنه مهما طالت المسافات و ابتعدت الوجهات فأن أرواحنا و قلوبنا... أطيافنا ... ستحوم حول القمر كل ليلة .. تعيد تجديد الوعود و الآمال...
و " في لحظات اليأس " " الانحراف عن الطريق " " خسارة الحلم" " التيه و التردد و الحيرة " نحتاج شخصا يعرف جيدا * قوة الإيمان * مؤمنا بداخله بأننا قادرين على العودة .. قادرين على عيش لحظات الأمل ... لحظات القوة ... لحظات العزة و الرفعة ... فينتشر إيمانه بين ثنايا عالمنا الصغير .. ليزرع في قلوبنا رغبة العودة إلى النوم فنحلم بذلك المستقبل الملون ... و يزرع في قلوبنا أيضا حب الاستيقاظ لصيد تلك الأحلام و جعلها واقعا ....
و عندما تضيع أرواحنا و نفقد ذواتنا .. نفقد معها الإحساس بقوتنا ... و يصيح الإيمان بما نحن قادرين على فعله ضعيفا ...
وقــــتـــــها ...
نحتاج إلى شخص يعرف جيدا كيف يتعامل مع كل اللحظات ... الفرح و الحزن ... النجاح و الفشل ... اللقاء و الفراق .. واليأس و الأمل ... يعرف جيدا كيف يمسك بأيدينا.. كيف يجذب أنظارنا .. كيف يعيد إحياء قلوبنا .. هممنا ... كيف يدق أبواب عقولنا .. لتخرج كل طاقاتها و إبداعاتها ... و يعرف جيدا مكان الثغرات في حياتنا ... في حياتنا ... فيملئها أملا ... شغفا ... هوسا مفرحا ... نحو تلك الأحلام التي تدغدغ جدران عقولنا.... و قلوبنا ....
شخص يعلم جيدا اللحظة التي سنقول فيها :" حسنآ كفانا ضعفا " ... " حان الوقت لنخبر العالم بأننا هنا " ... " حان الوقت لنبحث عن أرواحنا ... و ذواتنا " .... " حان الوقت لنغمض عينا واحدة فنواصل الحلم ... و بالعين الأخرى نتابع تحقيق الحلم في الواقع ..." فيسعى هو لتحقيقها معنا .....
نحن هنا لنحول الأقوال ... و كلمات أسطر الكتب المبعثرة ... إلى أفعال ملموسة في حياتنا .... فتلك هي ثاني خطوة من خطوات التغير..............
" في لحظات الفرح" .. نحتاج شخصا يعرف جيدا خطوات الرقص ليشاركنا الاهتزاز.. محتفلا بأفراحنا ....
" في لحظات النجاح".. نحتاج شخصا يعرف جيدا كيف يجذب أسماعنا لتلك الكلمات المبهجة مهنئا انتصاراتنا و مجدنا..
" في لحظات اللقاء " نحتاج شخصا يعرف جيدا فن المصافحة و فن حديث العيون ... ليبقينا ضمن مداراته مرحبا بوجودنا ضمن قائمة أصدقائه المفضلين ....
و باليد الأخرى ......
" فإن بلحظات الحزن" .. نحتاج شخصا يعرف جيدا كيف يحتضن انكساراتنا .. مربتا بيديه على أكتافنا مطمئننا قلوبنا الحزينة ... <<بأن غدا سيكون يـــــومــــــا لا ينتسى >>
و" في لحظات الفشل ".. نحتاج شخصا يعرف جيدا كيف يتمسك بخيوط الأمل ... مشعلا شموعا أخرى لطريق أخر .. مساعدا لتخطي الفشل و العودة إلى السباق مرة أخرى ...
و" في لحظات الفراق " ... نحتاج شخصا يعرف جيدا لغة العيون ليجعل انعكاس صورتنا في بؤبؤ عينيه آخر ما نتذكره عنه ... قاطعا وعدا بأنه مهما طالت المسافات و ابتعدت الوجهات فأن أرواحنا و قلوبنا... أطيافنا ... ستحوم حول القمر كل ليلة .. تعيد تجديد الوعود و الآمال...
و " في لحظات اليأس " " الانحراف عن الطريق " " خسارة الحلم" " التيه و التردد و الحيرة " نحتاج شخصا يعرف جيدا * قوة الإيمان * مؤمنا بداخله بأننا قادرين على العودة .. قادرين على عيش لحظات الأمل ... لحظات القوة ... لحظات العزة و الرفعة ... فينتشر إيمانه بين ثنايا عالمنا الصغير .. ليزرع في قلوبنا رغبة العودة إلى النوم فنحلم بذلك المستقبل الملون ... و يزرع في قلوبنا أيضا حب الاستيقاظ لصيد تلك الأحلام و جعلها واقعا ....
و عندما تضيع أرواحنا و نفقد ذواتنا .. نفقد معها الإحساس بقوتنا ... و يصيح الإيمان بما نحن قادرين على فعله ضعيفا ...
وقــــتـــــها ...
نحتاج إلى شخص يعرف جيدا كيف يتعامل مع كل اللحظات ... الفرح و الحزن ... النجاح و الفشل ... اللقاء و الفراق .. واليأس و الأمل ... يعرف جيدا كيف يمسك بأيدينا.. كيف يجذب أنظارنا .. كيف يعيد إحياء قلوبنا .. هممنا ... كيف يدق أبواب عقولنا .. لتخرج كل طاقاتها و إبداعاتها ... و يعرف جيدا مكان الثغرات في حياتنا ... في حياتنا ... فيملئها أملا ... شغفا ... هوسا مفرحا ... نحو تلك الأحلام التي تدغدغ جدران عقولنا.... و قلوبنا ....
شخص يعلم جيدا اللحظة التي سنقول فيها :" حسنآ كفانا ضعفا " ... " حان الوقت لنخبر العالم بأننا هنا " ... " حان الوقت لنبحث عن أرواحنا ... و ذواتنا " .... " حان الوقت لنغمض عينا واحدة فنواصل الحلم ... و بالعين الأخرى نتابع تحقيق الحلم في الواقع ..." فيسعى هو لتحقيقها معنا .....
نحن هنا لنحول الأقوال ... و كلمات أسطر الكتب المبعثرة ... إلى أفعال ملموسة في حياتنا .... فتلك هي ثاني خطوة من خطوات التغير..............