دلوعة الخليج
2010- 11- 10, 12:36 AM
حل فصل الشتاء... وأشعلت المدفئ
وسكنت الحيوانات في جحورها وغطت في سباتها الشتوي إلى موعد أخر
وأصبح جميع البشر صغيرهم وكبيرهم ... ذكرهم وإناثهم...فغيرهم وغنيهم
يترقبون أشعة الشمس الدفئه كل صباح ليقفوا قليلاً تحتها
وان كانوا بالأمس يفرون منها
شي غريب ما نفر منه بالأمس نرغبه اليوم
وما نحبه نكره والعكس الصحيح
هل هي طبيعة بشرية فطرنا عليها ....؟
أم أنها مكتسبة...؟
والحق أنني أهواء جميع فصول السنة فمن كل فصل اتخذت عبرة
فكل من يمر بهذه الفصول ولكن بطريقة مختلفة قليلاً وأطلق عليها العلماء مراحل عمرية
وقد جمعت الفصول الاربعه في مرحلتين عمريتين
حين نمثل الربيع في عمر الشباب وريعانه
وحرارة الصيف بطموحنا وحماسنا واندفاعنا نحو الحياة
ونعود لنمثل الخريف وتساقط أوراقه حينما يبدءا العمر في تصاعد من عمر العشرين إلى الثلاثين إلى الأربعين إلى الخمسين
وبرودة الشتاء عندما تنحني الظهور وتودعنا نظارة الشباب وتعتلي بشرتنا التي طالما سعينا إلى الاهتمام بها التجاعيد لتذكرنا بقرب الأجل
وتبرد همتنا ونكف السعي وراء زخارف الدنيا
ونصبح نردد جملة واحده نسينها ونحن في قمة الحيوية والنشاط
((ياالله حسن الخاتمة))
نتذكرها بعد فوات والأوان وذهاب العنفوان
والسعيد من تذكرها قبل الفوات
وسعى لحسن خاتمته وليس لدنيته
بقلمي
وسكنت الحيوانات في جحورها وغطت في سباتها الشتوي إلى موعد أخر
وأصبح جميع البشر صغيرهم وكبيرهم ... ذكرهم وإناثهم...فغيرهم وغنيهم
يترقبون أشعة الشمس الدفئه كل صباح ليقفوا قليلاً تحتها
وان كانوا بالأمس يفرون منها
شي غريب ما نفر منه بالأمس نرغبه اليوم
وما نحبه نكره والعكس الصحيح
هل هي طبيعة بشرية فطرنا عليها ....؟
أم أنها مكتسبة...؟
والحق أنني أهواء جميع فصول السنة فمن كل فصل اتخذت عبرة
فكل من يمر بهذه الفصول ولكن بطريقة مختلفة قليلاً وأطلق عليها العلماء مراحل عمرية
وقد جمعت الفصول الاربعه في مرحلتين عمريتين
حين نمثل الربيع في عمر الشباب وريعانه
وحرارة الصيف بطموحنا وحماسنا واندفاعنا نحو الحياة
ونعود لنمثل الخريف وتساقط أوراقه حينما يبدءا العمر في تصاعد من عمر العشرين إلى الثلاثين إلى الأربعين إلى الخمسين
وبرودة الشتاء عندما تنحني الظهور وتودعنا نظارة الشباب وتعتلي بشرتنا التي طالما سعينا إلى الاهتمام بها التجاعيد لتذكرنا بقرب الأجل
وتبرد همتنا ونكف السعي وراء زخارف الدنيا
ونصبح نردد جملة واحده نسينها ونحن في قمة الحيوية والنشاط
((ياالله حسن الخاتمة))
نتذكرها بعد فوات والأوان وذهاب العنفوان
والسعيد من تذكرها قبل الفوات
وسعى لحسن خاتمته وليس لدنيته
بقلمي