ساعية لرضى ربي
2010- 11- 11, 11:32 PM
أسأل الله أن يثيب من كل من ساهم بإعداد الحملة وبنشرها وأن يجزيه الله خير الجزاء
الحملة جات بوقتها http://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr04/rtl/emo/ids_emoticon_clock.gifفاللي يعرف احد بيحج يرسلها لهhttp://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr04/rtl/emo/ids_emoticon_email.gif او حتى اللي مارح يحج لان فيها فوااائد حلووةhttp://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr04/rtl/emo/open_mouthed_smile.gif!!
نصيحة لاتفوتكمhttp://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr04/rtl/emo/winking_smile.gif
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليك ربنا جئنا ملبين/هيا لنطهر الالباب..
http://store3.up-00.com/Nov10/jVJ93290.gif
http://store3.up-00.com/Nov10/n6m93290.gif
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
http://store3.up-00.com/Nov10/TSB26046.gif
فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
قول الله تعالى: { وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [الفجر:2،1]. قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
وقال عز وجل: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } [الحج: 28]. قال ابن عباس : "أيام العشر".
3- أن رسول الله صلى الله عليه و سلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( أفضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب). [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].
4- أن فيها ليلة مزدلفة.
والمبيت بها واجب من واجبات الحج ، وتسمى جَمْع والمشعر الحرام ، فإذا وصل الحاج إليها بدأ بالصلاة قبل أن يضع رحله فيصلي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين.
ويسن الوقوف في أي مكان منها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " وقفت هاهنا وجمع كلها موقف " [ رواه مسلم ].
5- أن فيها يوم عرفة :
فقال صلى الله عليه و سلم : الحج عرفة.
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً.
6- أن فيها يوم النحر
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه و سلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود وصححه الألباني].
7- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
فضل العمل في عشر ذي الحجة
1- العمل فيها أفضل من الجهاد إلا من جهاد ولم يرجع بشيء.
2- فضيلة الإكثار من الذكر.
3- الاجتهاد فيها.
4- تأكد القراءة والقيام فيها.
5- أن فيها صيام يوم عرفة.
6- أداء الحج والعمرة.
7- الصيام .
بعض الأعمال الواردة في هذه الأيام
1- التوبة النصوح
وهي الرجوع إلى الله (تعالى)، مما يكرهه ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه ظاهراً وباطناً، ندماً على ما مضى، وتركاً في الحال، وعزماً على ألا يعود. وما يتاب منه يشمل:ترك الواجبات، وفعل المحرمات
2- أداء الحج والعمرة
قوله صلى الله عليه و سلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
3- - المحافظة على الواجبات:
والمقصود: أداؤها في أوقاتها وإحسانها بإتمامها على الصفة الشرعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ومراعاة سننها وآدابها.
وهي أول ما ينشغل به العبد في حياته كلها؛
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إن الله قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته).
4- الإكثار من الأعمال الصالحة:
إن العمل الصالح محبوب لله (تعالى) في كل زمان ومكان، ويتأكد في هذه الأيام المباركة، وهذا يعني فضل العمل فيها، وعظم ثوابه، فمن لم يمكنه الحج فعليه أن يعمر وقته في هذه العشر بطاعة الله (تعالى)، من:
الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، والصدقة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وغير ذلك من طرق الخير، وهذا من أعظم الأسباب لجلب محبة الله (تعالى).
5- الذكر:
وله مزية على غيره من الأعمال؛
1-للنص عليه في قوله (تعالى): ((وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)) [الحج: 28].
قال ابن عباس: أيام العشر، أي: يحمدونه ويشكرونه على ما رزقهم من بهيمة الأنعام،
ويدخل فيه: التكبير والتسمية على الأضحية والهدي: 2- ولقوله: (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
6- الصدقة .
قال صلى الله عليه و سلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].
http://store3.up-00.com/Nov10/pbM26471.gif
التكبير : ويسن الجهر به ، أما المرأة فلا تجهر
وهو نوعان :
النوع الأول :التكبير المطلق:
( أي غير مقيد بأدبار الصلوات الخمس )
فله أن يكبر في أي وقت وفي أي مكان ، في أيام العشر وأيام التشريق . ومن الأدلة عليه :
1- حديث ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد (2/75،131) وأبو عوانة وهو حسن بمجموع طرقه وشواهده .
2 - وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله r كان يخرج في العيدين .. رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .. " . صحيح بشواهده .
3- وعن نافع : " أن ابن عمر رضي الله عنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ، فيكبر بتكبيره " أخرجه الدارقطني بسند صحيح .
4- وعن نافع أن ابن عمررض: " كان يكبر بمنى تلك الأيام خلف الصلوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، وفي ممشائه تلك الأيام جميعاً " أخرجه ابن المنذر في الأوسط بسند جيد ، و البخاري تعليقاً بصيغة الجزم.
النوع الثاني : التكبير المقيد :
( أي المقيد بأدبار الصلوات الخمس )
ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، وهو الثالث عشر من ذي الحجة.
1- فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال : " كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر " أخرجه ابن المنذر والبيهقي .
وصححه النووي وابن حجر .
2- وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.
قال ابن تيمية: " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة .. " ( مجموع الفتاوى 24/20) .
وقال ابن حجر :" و أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود : إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى . أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم " ( الفتح 2/536) .
أما صفة التكبير: فقد قد ثبت عن الصحابة أكثر من صيغة منها أثر ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ". أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح .
يــــــــــــــــتبع
الحملة جات بوقتها http://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr04/rtl/emo/ids_emoticon_clock.gifفاللي يعرف احد بيحج يرسلها لهhttp://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr04/rtl/emo/ids_emoticon_email.gif او حتى اللي مارح يحج لان فيها فوااائد حلووةhttp://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr04/rtl/emo/open_mouthed_smile.gif!!
نصيحة لاتفوتكمhttp://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr04/rtl/emo/winking_smile.gif
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليك ربنا جئنا ملبين/هيا لنطهر الالباب..
http://store3.up-00.com/Nov10/jVJ93290.gif
http://store3.up-00.com/Nov10/n6m93290.gif
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
http://store3.up-00.com/Nov10/TSB26046.gif
فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
قول الله تعالى: { وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [الفجر:2،1]. قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
وقال عز وجل: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } [الحج: 28]. قال ابن عباس : "أيام العشر".
3- أن رسول الله صلى الله عليه و سلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( أفضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب). [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].
4- أن فيها ليلة مزدلفة.
والمبيت بها واجب من واجبات الحج ، وتسمى جَمْع والمشعر الحرام ، فإذا وصل الحاج إليها بدأ بالصلاة قبل أن يضع رحله فيصلي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين.
ويسن الوقوف في أي مكان منها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " وقفت هاهنا وجمع كلها موقف " [ رواه مسلم ].
5- أن فيها يوم عرفة :
فقال صلى الله عليه و سلم : الحج عرفة.
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً.
6- أن فيها يوم النحر
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه و سلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود وصححه الألباني].
7- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
فضل العمل في عشر ذي الحجة
1- العمل فيها أفضل من الجهاد إلا من جهاد ولم يرجع بشيء.
2- فضيلة الإكثار من الذكر.
3- الاجتهاد فيها.
4- تأكد القراءة والقيام فيها.
5- أن فيها صيام يوم عرفة.
6- أداء الحج والعمرة.
7- الصيام .
بعض الأعمال الواردة في هذه الأيام
1- التوبة النصوح
وهي الرجوع إلى الله (تعالى)، مما يكرهه ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه ظاهراً وباطناً، ندماً على ما مضى، وتركاً في الحال، وعزماً على ألا يعود. وما يتاب منه يشمل:ترك الواجبات، وفعل المحرمات
2- أداء الحج والعمرة
قوله صلى الله عليه و سلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
3- - المحافظة على الواجبات:
والمقصود: أداؤها في أوقاتها وإحسانها بإتمامها على الصفة الشرعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ومراعاة سننها وآدابها.
وهي أول ما ينشغل به العبد في حياته كلها؛
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إن الله قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته).
4- الإكثار من الأعمال الصالحة:
إن العمل الصالح محبوب لله (تعالى) في كل زمان ومكان، ويتأكد في هذه الأيام المباركة، وهذا يعني فضل العمل فيها، وعظم ثوابه، فمن لم يمكنه الحج فعليه أن يعمر وقته في هذه العشر بطاعة الله (تعالى)، من:
الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، والصدقة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وغير ذلك من طرق الخير، وهذا من أعظم الأسباب لجلب محبة الله (تعالى).
5- الذكر:
وله مزية على غيره من الأعمال؛
1-للنص عليه في قوله (تعالى): ((وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)) [الحج: 28].
قال ابن عباس: أيام العشر، أي: يحمدونه ويشكرونه على ما رزقهم من بهيمة الأنعام،
ويدخل فيه: التكبير والتسمية على الأضحية والهدي: 2- ولقوله: (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
6- الصدقة .
قال صلى الله عليه و سلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].
http://store3.up-00.com/Nov10/pbM26471.gif
التكبير : ويسن الجهر به ، أما المرأة فلا تجهر
وهو نوعان :
النوع الأول :التكبير المطلق:
( أي غير مقيد بأدبار الصلوات الخمس )
فله أن يكبر في أي وقت وفي أي مكان ، في أيام العشر وأيام التشريق . ومن الأدلة عليه :
1- حديث ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد (2/75،131) وأبو عوانة وهو حسن بمجموع طرقه وشواهده .
2 - وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله r كان يخرج في العيدين .. رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .. " . صحيح بشواهده .
3- وعن نافع : " أن ابن عمر رضي الله عنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ، فيكبر بتكبيره " أخرجه الدارقطني بسند صحيح .
4- وعن نافع أن ابن عمررض: " كان يكبر بمنى تلك الأيام خلف الصلوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، وفي ممشائه تلك الأيام جميعاً " أخرجه ابن المنذر في الأوسط بسند جيد ، و البخاري تعليقاً بصيغة الجزم.
النوع الثاني : التكبير المقيد :
( أي المقيد بأدبار الصلوات الخمس )
ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، وهو الثالث عشر من ذي الحجة.
1- فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال : " كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر " أخرجه ابن المنذر والبيهقي .
وصححه النووي وابن حجر .
2- وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.
قال ابن تيمية: " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة .. " ( مجموع الفتاوى 24/20) .
وقال ابن حجر :" و أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود : إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى . أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم " ( الفتح 2/536) .
أما صفة التكبير: فقد قد ثبت عن الصحابة أكثر من صيغة منها أثر ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ". أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح .
يــــــــــــــــتبع