★ NiGhT AnGeL ★
2008- 4- 3, 09:53 PM
على قاعدة خالف تعرف
جامعيات يخرجن عن المألوف في الملبس والمكياج واللهجة
http://www.alyaum.com/images/12/12698/570180_1.jpg
مجموعة من الطالبات متوجهات الى احدى الكليات
فاطمة عبدالرحمن – الاحساء
تلجأ بعض الفتيات إلى لفت الانتباه واعتماد أسلوب غريب وطاغ تختلط فيه الألوان ويغيب التنسيق في محاولة للخروج عن المألوف وتطبيقا لقاعدة (خالف تعرف) ظنا منهن أنها طريقة مجدية للتميز كما يعتمد بعضهن على كسر القاعدة في اللبس والماكياج حتى اللغة واللهجة .
اساليب ملتوية
تذكر ابتسام المشعان أن الفتيات يحاولن التميز في اللباس ويخالفن الزى المدرسي بأساليب ملتوية وخفية كأن تلبس بنطال جنز طويلا تحت المريول أو بلوزة ملونة بألوان صارخة مع إظهار «الياقة والابات» مع فتح أزرار الصدر أو ثني الأكمام وإطلاق الآخر أو لبس الحزامات الجلدية والمرايل الضيقة والاحذية الرياضية الملونة وتعليق الحقائب الجلدية أو القماشية كرعاة الغنم في استراليا أو الكوبوي أو ارتداء القبعات والنظارات الشمسية الملونة ووضعها فوق الرأس شكليا فقط . وتذكر الهنوف سعد أن الفتيات يتظاهرن بعرض الماركات ويتعمدن المباهاة وكأنهن مندوبات لتلك الشركات ومكلفات بعمل دعاية لها فيعتمدن على إظهارها حتى في المقالم والحافظات الخاصة بالأدوات المدرسية والدفاتر ومسكات الشعر وغطاء الرأس والعباية.
خارج السرب
وتضيف منال بدر (طالبة جامعة) أن الفتيات في الجامعة يعشن خارج السرب حيث يرتدين التناير الضيقة والقصيرة كما يرتدين الاحذية ذات الابوات الطويلة حتى في الصيف مما يثير تعليق الأخريات عليهن اويرتدين احذية ذات خيوط واربطة تلف على الساق مما يدفعها لتعديلها وربطها عشر مرات في الدقيقة. وتقول مريم محمد ان بعض الفتيات تضعن الماكياج الصارخ ذا الألوان الفاقعة كالمهرج عند الساعة السابعة صباحا وكأنهن متجهات لحفلات تنكرية فضلا عن قصات الشعر الغريبة والمناكير الباعثة على الضحك حيث تضع في كل أصبع لونا مختلفا كما يرتدين الأساور والربطات والخيوط في اليد والعنق وكأنهن محلات أو استندات لعرض الإكسسوارات, أو يلبسن حلقة واحدة في الأذن ليتشبهن بالمصارعين أو المشاهير الأجانب .
لهجات اجنبية
وتذكر علا الريحان (جامعية) أن بعض الطالبات يتملقن في الحديث ويستخدمن أسلوبا مائعا متصنعا في اللهجة مع ادماج بعض الكلمات الاجنبية مثل» اللوكر وميك أب ويك إند ونيو لوك وغيرها» من الكلمات التي عُربت كأن تقول لزميلتها «سيفي رقمي» أي «احفظيه» أو أعطيني «مسد كول» بمعني «رنة» على الهاتف آو أندرتي أي «فهمتي» فضلا عن الأحاديث الجانبية والتعليقات والانتقادات داخل المحاضرة حتى يصبحن جروبات مثلما يدعين ويواكبن الحدث ويتناقشن بتحرر .وتذكر مريم الحربي (طالبة كلية) أن هناك عددا من فتيات الكلية تنشب بينهن خلافات على فنان أو لاعب كرة كأن تشجع واحدة خلاف ما تشجعه الأخرى. كما أن البرامج التي تعرض على القنوات الفضائية كستار أكاديمي وسوبر ستار وغيرها تأخذ حيزا كبيرا من قلوب الفتيات سواء في المتابعة أو التقليد. كما أنهن يحرصن على اقتناء الصور والمجلات الخاصة بالمشتركين ويتبادلنها في الكلية والجامعة.
متغيرات عديدة
وتذكر الاخصائية النفسية صفاء احمد أن الفتيات في مختلف أعمارهن يتعرضن لعدد من التغيرات التي تؤثر على شخصياتهن وتصبغهن بعدد من المؤثرات التي تنتج عنها سلوكيات ربما تصدم مع عاداتنا وتقاليدنا وربما تنافي حتى الأعراف والقيم ولكن يجب أن نتعامل مع الفتاة بحذر فلا نوبخها ونعنفها بل نعتمد أسلوب المناصحة والقصة المعبرة والتلميح غير الجارح كما أن لمجتمعاتنا المنغلقة دورا كبيرا في التأثير على سلوكيات الفتاة وجعلها تبحث عن متنفس وأماكن الدراسة هي انسب الأجواء في نظرها لأنها تقضي فيها أطول أوقاتها .
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12698&I=570180&G=1
جامعيات يخرجن عن المألوف في الملبس والمكياج واللهجة
http://www.alyaum.com/images/12/12698/570180_1.jpg
مجموعة من الطالبات متوجهات الى احدى الكليات
فاطمة عبدالرحمن – الاحساء
تلجأ بعض الفتيات إلى لفت الانتباه واعتماد أسلوب غريب وطاغ تختلط فيه الألوان ويغيب التنسيق في محاولة للخروج عن المألوف وتطبيقا لقاعدة (خالف تعرف) ظنا منهن أنها طريقة مجدية للتميز كما يعتمد بعضهن على كسر القاعدة في اللبس والماكياج حتى اللغة واللهجة .
اساليب ملتوية
تذكر ابتسام المشعان أن الفتيات يحاولن التميز في اللباس ويخالفن الزى المدرسي بأساليب ملتوية وخفية كأن تلبس بنطال جنز طويلا تحت المريول أو بلوزة ملونة بألوان صارخة مع إظهار «الياقة والابات» مع فتح أزرار الصدر أو ثني الأكمام وإطلاق الآخر أو لبس الحزامات الجلدية والمرايل الضيقة والاحذية الرياضية الملونة وتعليق الحقائب الجلدية أو القماشية كرعاة الغنم في استراليا أو الكوبوي أو ارتداء القبعات والنظارات الشمسية الملونة ووضعها فوق الرأس شكليا فقط . وتذكر الهنوف سعد أن الفتيات يتظاهرن بعرض الماركات ويتعمدن المباهاة وكأنهن مندوبات لتلك الشركات ومكلفات بعمل دعاية لها فيعتمدن على إظهارها حتى في المقالم والحافظات الخاصة بالأدوات المدرسية والدفاتر ومسكات الشعر وغطاء الرأس والعباية.
خارج السرب
وتضيف منال بدر (طالبة جامعة) أن الفتيات في الجامعة يعشن خارج السرب حيث يرتدين التناير الضيقة والقصيرة كما يرتدين الاحذية ذات الابوات الطويلة حتى في الصيف مما يثير تعليق الأخريات عليهن اويرتدين احذية ذات خيوط واربطة تلف على الساق مما يدفعها لتعديلها وربطها عشر مرات في الدقيقة. وتقول مريم محمد ان بعض الفتيات تضعن الماكياج الصارخ ذا الألوان الفاقعة كالمهرج عند الساعة السابعة صباحا وكأنهن متجهات لحفلات تنكرية فضلا عن قصات الشعر الغريبة والمناكير الباعثة على الضحك حيث تضع في كل أصبع لونا مختلفا كما يرتدين الأساور والربطات والخيوط في اليد والعنق وكأنهن محلات أو استندات لعرض الإكسسوارات, أو يلبسن حلقة واحدة في الأذن ليتشبهن بالمصارعين أو المشاهير الأجانب .
لهجات اجنبية
وتذكر علا الريحان (جامعية) أن بعض الطالبات يتملقن في الحديث ويستخدمن أسلوبا مائعا متصنعا في اللهجة مع ادماج بعض الكلمات الاجنبية مثل» اللوكر وميك أب ويك إند ونيو لوك وغيرها» من الكلمات التي عُربت كأن تقول لزميلتها «سيفي رقمي» أي «احفظيه» أو أعطيني «مسد كول» بمعني «رنة» على الهاتف آو أندرتي أي «فهمتي» فضلا عن الأحاديث الجانبية والتعليقات والانتقادات داخل المحاضرة حتى يصبحن جروبات مثلما يدعين ويواكبن الحدث ويتناقشن بتحرر .وتذكر مريم الحربي (طالبة كلية) أن هناك عددا من فتيات الكلية تنشب بينهن خلافات على فنان أو لاعب كرة كأن تشجع واحدة خلاف ما تشجعه الأخرى. كما أن البرامج التي تعرض على القنوات الفضائية كستار أكاديمي وسوبر ستار وغيرها تأخذ حيزا كبيرا من قلوب الفتيات سواء في المتابعة أو التقليد. كما أنهن يحرصن على اقتناء الصور والمجلات الخاصة بالمشتركين ويتبادلنها في الكلية والجامعة.
متغيرات عديدة
وتذكر الاخصائية النفسية صفاء احمد أن الفتيات في مختلف أعمارهن يتعرضن لعدد من التغيرات التي تؤثر على شخصياتهن وتصبغهن بعدد من المؤثرات التي تنتج عنها سلوكيات ربما تصدم مع عاداتنا وتقاليدنا وربما تنافي حتى الأعراف والقيم ولكن يجب أن نتعامل مع الفتاة بحذر فلا نوبخها ونعنفها بل نعتمد أسلوب المناصحة والقصة المعبرة والتلميح غير الجارح كما أن لمجتمعاتنا المنغلقة دورا كبيرا في التأثير على سلوكيات الفتاة وجعلها تبحث عن متنفس وأماكن الدراسة هي انسب الأجواء في نظرها لأنها تقضي فيها أطول أوقاتها .
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12698&I=570180&G=1