طاغور
2008- 4- 3, 11:27 PM
ثلاث اسماء من الخفجي ... وقعت عليهم بالمتابعه الطفيفه لهم .
اظن ان حواراً موسعاً يجب خوضه مع هذه الأسماء الثلاثه , هناك قواسم بينها , والقاسم الأهم هو "القياديه" , والنظره الواقعيه "النهضويه" الى المستقبل , وإن كانت "المصطلحات" تختلف من لغه الى اخرى ..
هناك "شيبان" نهضويين" من كل المثقفين بالساحه .. لكن لغتهم لا تسعفهم لـ "تنميق" الكلمات وزخرفتها كما يفعل "الوعّاظ الدينيين" و "كتاب الجرائد" ...
نهضوي .. من "فكر النهضه" ....
رجعي .. ممن يفكرون بالـ رجوع للوراء , ولن يكون التقدم والتطور في يوم ما متقاطعاً مع "الرجوع" بأي حال ... وهناك فرق بين الرجعيه والإيمان , قد يكون الإنسان مؤمن ونهضوي , وملحد ورجعي !
لكن للأسف بعض المتدينيين رجعيين ويصورون الدين على انه "رجعيه" ... ويشوهون سمعته بتصرفاتهم وسلوكياتهم "الرجعيه" بقمعهم للحريات ووأدهم للأفكار البناءه .
خاصة في مجتمع النساء , وللمعلوميه , التسلط الحاصل على الفتاة السعوديه خرافي ... ولا يصدقه عقل , ومن ينظر اليه من خارج الأوساط النسائيه يتأمله طويلاً ثم يصاب بالإحباط .
كل مايحصل في الأوساط النسائيه , يحصل مثله واضعافه في مجتمع الشباب , لكن دون ان يتسلط بعضهم على بعض ..
حرب المرأه , للمرأه امره مخيف ... لأنها في احسن احوالها , واعني التي تحارب نجاح المرأه , اغلب احوالها تكون "تابعه" فكرياً ..
فمن يخرج الفتوى .. رجل , ومن ينقلها رحل , ومن يفكر ويصنف ويألف رجل .. هناك امرأه غائبه عن كل هذا , وجل ما يحسه الرجل ويفتي به في قضايا المراه هي "احساسه" الشخصي لا المرأه نفسها ..
ومعروف ان "التابع" متطرف في اتباع منهج المتبوع اكثر من "المتبوع" نفسه ... لذا الأريحيه التي تجدها حتى مع الشباب المتدينيين والشيوخ , لا تجد مثلها عند المرأه تجاه المرأه عندما "تطبق" فتوى المتبوع .
فعندما قرروا ان المرأه كائن هلامي عاطفي زجاجي هش ... وسحبوا هذا الحقيقية التي قررتها عقولهم على الواقع كله فحرموها من كل شيء حولها بزعم انها كائن عاطفي لا يفقه ولا يفهم ويستطيع اي طفل بالغ ( 15 سنه ) ان يسلبها عقلها وفؤادها وقد تسقط صريعة الهوى والوجد لأجله ... فقرروا انها وإن بلغت الستين وحازت كل الشهادات العلميه ستبقى ( كائن عاطفي هش زجاجي ) .. عليها ان تحظى بمحرم ولو كان صبياً لم يبلغ العاشره ليحفظها من نفسها الشيطانيه , وليحميها ( هذا المحرم ) .. من الذئاب البشريه !
اعذر من افتى ومن يفتي , لأنه حكم عقله , في غياب كامل للمرأه .. وحتى المرأه اليوم مازالت متأثره , ومازلت اناقش فتاة وجها لوجه , لتقول لي ان المراه "فتنه" اذا قادت السياره !
ومازلت ارى رجالاً عادوا من الغرب وزوجاتهم يقدن السيارات هناك , ثم يشنعون على من يريد اخراج المرأه من بيتها وتصويرها ببطاقة الأحوال !
مجتمع يحمل تناقضات التاريخ كلها , عليه النهوض منها , ونفض غبارها عن كتفه , وهذه المهمه تقع على عاتق المرأه السعوديه الشابه لوحدها , وهي من عليها ان تنفض هذا الغبار وتقتص لحقوقها ..
اذكر داعيه سعوديه ( دكتوره جامعيه ) , خاضت معترك الحرب ( على العلمانيين!! ) الذين يطالبون بحقوق المراه(!!) .. وبعد مقالات عدة في الصحافه تحارب بها دعاة العلمانيه(!!) الذين يطالبون بقيادة السياره ! , وجدير بالذكر ان حتى تعليم المرأه قبل سنوات كان يعتبر من بعضهم ( دعوة للعلمانيه !!) , إذا بها تستيقظ من سباتها وتبصر مأساوية الواقع الذي ترزح بداخله , وتتحول الى واحده من اكبر النساء اللاتي يطالبن بحقوق المرأه التي قررها محمد صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات وانزلها الله وسواها بالرجل كتفاً لكتف تماماً , ثم جائت ازمنة الجهل والصحراء والتخلف لتسلبها منها وتشرّع سلبها منها .
هذه المرأه اليوم علمت ان المرأه السعوديه في غيبوبه رسم معالمها الرجل , تقول ان قيادة السياره طريق للفساد والعلمانيه , وعلمت ان الدين هو اداة الرجل الفاعله للحفاظ على نساءه في البيت مطيعات وصماتات تماماً , ولنا في المرأه ( المطيعه ) التي تنقل فتاوى الرجل بوجوب طاعة الرجل , وتبجيل الرجل , والحفاظ على الرجل , وضمان عدم فتنتة الرجل باللباس والشكل والحركه والهمسه واللمسه , والحفاظ على مشاعره ايضاً ... الى ان فقدت وافقدت جنسها ابسط الحقوق الإنسانيه "بطاقة هويه" .. واصبحت كائناً هامشياً ومواطناً بلا هويه , تماماً كما يفعل العبد المطيع حينما يوليه سيده على بقية العبيد .
هذه الداعيه علمت ما قد يصنعه شعور الزوج , وشعور الأخ والأب وهو يفتي ويجيب على اسأله الناس من حوله , حتى ان نفسه لا تبصر الحق , لأن صاحب الحق نفسه غائب ( المرأه ) ..
هذه الدكتوره الجامعيه , مازالت داعيه اسلاميه , بالرغم من الهجوم الشرس عليها من قبل البعض واتهامها بالعلمانيه والردة عن الإسلام لمطالبتها بـ قيادة السياره ! و بطاقة الهويه للمرأه .
كان الله في عوننا على بعض العقليات , هم اناس طيبون وصادقون , لكن ادمغتهم مغسوله , علينا التعامل معهم برأفه واخوة صادقه حتى يخرجون مما هم فيه , ولنا في الدكتوره السعوديه خير مثال , وفي النهايه اصطفت مع القائلين بحقوق المرأه لأنها ابصرت الخلل , ورأت الحقيقه .
حسنا الثلاث اسماء هي
سنو وايت , بيتزا بيتزا , وعنقاء اصيله .. كنت سأقترح اسمائهم في كرسي الإعتراف , لكن الرد طال ووجدتني اكتب رداً طويلاً فأفردته في موضوع مستقل .
شكراً لكم
طاغور
اظن ان حواراً موسعاً يجب خوضه مع هذه الأسماء الثلاثه , هناك قواسم بينها , والقاسم الأهم هو "القياديه" , والنظره الواقعيه "النهضويه" الى المستقبل , وإن كانت "المصطلحات" تختلف من لغه الى اخرى ..
هناك "شيبان" نهضويين" من كل المثقفين بالساحه .. لكن لغتهم لا تسعفهم لـ "تنميق" الكلمات وزخرفتها كما يفعل "الوعّاظ الدينيين" و "كتاب الجرائد" ...
نهضوي .. من "فكر النهضه" ....
رجعي .. ممن يفكرون بالـ رجوع للوراء , ولن يكون التقدم والتطور في يوم ما متقاطعاً مع "الرجوع" بأي حال ... وهناك فرق بين الرجعيه والإيمان , قد يكون الإنسان مؤمن ونهضوي , وملحد ورجعي !
لكن للأسف بعض المتدينيين رجعيين ويصورون الدين على انه "رجعيه" ... ويشوهون سمعته بتصرفاتهم وسلوكياتهم "الرجعيه" بقمعهم للحريات ووأدهم للأفكار البناءه .
خاصة في مجتمع النساء , وللمعلوميه , التسلط الحاصل على الفتاة السعوديه خرافي ... ولا يصدقه عقل , ومن ينظر اليه من خارج الأوساط النسائيه يتأمله طويلاً ثم يصاب بالإحباط .
كل مايحصل في الأوساط النسائيه , يحصل مثله واضعافه في مجتمع الشباب , لكن دون ان يتسلط بعضهم على بعض ..
حرب المرأه , للمرأه امره مخيف ... لأنها في احسن احوالها , واعني التي تحارب نجاح المرأه , اغلب احوالها تكون "تابعه" فكرياً ..
فمن يخرج الفتوى .. رجل , ومن ينقلها رحل , ومن يفكر ويصنف ويألف رجل .. هناك امرأه غائبه عن كل هذا , وجل ما يحسه الرجل ويفتي به في قضايا المراه هي "احساسه" الشخصي لا المرأه نفسها ..
ومعروف ان "التابع" متطرف في اتباع منهج المتبوع اكثر من "المتبوع" نفسه ... لذا الأريحيه التي تجدها حتى مع الشباب المتدينيين والشيوخ , لا تجد مثلها عند المرأه تجاه المرأه عندما "تطبق" فتوى المتبوع .
فعندما قرروا ان المرأه كائن هلامي عاطفي زجاجي هش ... وسحبوا هذا الحقيقية التي قررتها عقولهم على الواقع كله فحرموها من كل شيء حولها بزعم انها كائن عاطفي لا يفقه ولا يفهم ويستطيع اي طفل بالغ ( 15 سنه ) ان يسلبها عقلها وفؤادها وقد تسقط صريعة الهوى والوجد لأجله ... فقرروا انها وإن بلغت الستين وحازت كل الشهادات العلميه ستبقى ( كائن عاطفي هش زجاجي ) .. عليها ان تحظى بمحرم ولو كان صبياً لم يبلغ العاشره ليحفظها من نفسها الشيطانيه , وليحميها ( هذا المحرم ) .. من الذئاب البشريه !
اعذر من افتى ومن يفتي , لأنه حكم عقله , في غياب كامل للمرأه .. وحتى المرأه اليوم مازالت متأثره , ومازلت اناقش فتاة وجها لوجه , لتقول لي ان المراه "فتنه" اذا قادت السياره !
ومازلت ارى رجالاً عادوا من الغرب وزوجاتهم يقدن السيارات هناك , ثم يشنعون على من يريد اخراج المرأه من بيتها وتصويرها ببطاقة الأحوال !
مجتمع يحمل تناقضات التاريخ كلها , عليه النهوض منها , ونفض غبارها عن كتفه , وهذه المهمه تقع على عاتق المرأه السعوديه الشابه لوحدها , وهي من عليها ان تنفض هذا الغبار وتقتص لحقوقها ..
اذكر داعيه سعوديه ( دكتوره جامعيه ) , خاضت معترك الحرب ( على العلمانيين!! ) الذين يطالبون بحقوق المراه(!!) .. وبعد مقالات عدة في الصحافه تحارب بها دعاة العلمانيه(!!) الذين يطالبون بقيادة السياره ! , وجدير بالذكر ان حتى تعليم المرأه قبل سنوات كان يعتبر من بعضهم ( دعوة للعلمانيه !!) , إذا بها تستيقظ من سباتها وتبصر مأساوية الواقع الذي ترزح بداخله , وتتحول الى واحده من اكبر النساء اللاتي يطالبن بحقوق المرأه التي قررها محمد صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات وانزلها الله وسواها بالرجل كتفاً لكتف تماماً , ثم جائت ازمنة الجهل والصحراء والتخلف لتسلبها منها وتشرّع سلبها منها .
هذه المرأه اليوم علمت ان المرأه السعوديه في غيبوبه رسم معالمها الرجل , تقول ان قيادة السياره طريق للفساد والعلمانيه , وعلمت ان الدين هو اداة الرجل الفاعله للحفاظ على نساءه في البيت مطيعات وصماتات تماماً , ولنا في المرأه ( المطيعه ) التي تنقل فتاوى الرجل بوجوب طاعة الرجل , وتبجيل الرجل , والحفاظ على الرجل , وضمان عدم فتنتة الرجل باللباس والشكل والحركه والهمسه واللمسه , والحفاظ على مشاعره ايضاً ... الى ان فقدت وافقدت جنسها ابسط الحقوق الإنسانيه "بطاقة هويه" .. واصبحت كائناً هامشياً ومواطناً بلا هويه , تماماً كما يفعل العبد المطيع حينما يوليه سيده على بقية العبيد .
هذه الداعيه علمت ما قد يصنعه شعور الزوج , وشعور الأخ والأب وهو يفتي ويجيب على اسأله الناس من حوله , حتى ان نفسه لا تبصر الحق , لأن صاحب الحق نفسه غائب ( المرأه ) ..
هذه الدكتوره الجامعيه , مازالت داعيه اسلاميه , بالرغم من الهجوم الشرس عليها من قبل البعض واتهامها بالعلمانيه والردة عن الإسلام لمطالبتها بـ قيادة السياره ! و بطاقة الهويه للمرأه .
كان الله في عوننا على بعض العقليات , هم اناس طيبون وصادقون , لكن ادمغتهم مغسوله , علينا التعامل معهم برأفه واخوة صادقه حتى يخرجون مما هم فيه , ولنا في الدكتوره السعوديه خير مثال , وفي النهايه اصطفت مع القائلين بحقوق المرأه لأنها ابصرت الخلل , ورأت الحقيقه .
حسنا الثلاث اسماء هي
سنو وايت , بيتزا بيتزا , وعنقاء اصيله .. كنت سأقترح اسمائهم في كرسي الإعتراف , لكن الرد طال ووجدتني اكتب رداً طويلاً فأفردته في موضوع مستقل .
شكراً لكم
طاغور