ديووومـه
2010- 12- 13, 10:09 AM
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
--------------------
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ..
وبركة في العمر .. وصحة في الجسد ..وسعة في الرزق ..وتوبة قبل الموت ..وشهادة عند الموت ..ومغفرة بعد الموت ..وعفواً عند الحساب ..وأماناً من العذاب ..ونصيباً من الجنة ..وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم ..اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا والمؤمنين والمؤمنات ..
الأحياء منهم والأموات .
اللهمـ آمين ..
اللهمـ صلي وسلمـ على خير البرية سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبة .
--
العقيدة في ضوء الكتاب والسنة
الرسل والرسالات
الدكتور : عمر سليمان الأشقر
التعريف بالنبي والرسول والفرق بينهما
س: عرفي النبي لغة وإصطلاحاً ؟
تعريف النبي : النبي – في لغة العرب – مشتق من النبأ وهو الخبر ، قال تعالى : ( عمَّ يتساءلون – عن النبإِ العظيم )
وسمّي النبيُّ نبيّاً : لأنه مُخْبرٌ مُخْبَر ، فهو مُخْبَر ، أي : أنَّ الله أخبره ، وأوحى إليه
وقيل : النبوة مشتقة من النَّبْوَة ، وهي ما ارتفع من الأرض .
--
س: عرفي الرسول لُغة وإصطلاحاً ؟
تعريف الرسول : الإرسال في اللغة التوجيه : ( وإني مرسلة إليهم بهديَّةٍ فناظرة بم يرجع المرسلون ) وقد يريدون بالرسول ذلك الشخص الذي يتابع أخبار الذي بعثه ، أخذاً من قول العرب : " جاءت الإبلُ رَسَلاً " أي : متتابعة .
وعلى ذلك فالرُّسل إنّما سمّوا بذلك : لأنَّهم وُجّهوا من قبل الله تعالى : ( ثُمَّ أرسلنا رسلنا تتراً ) .
--
س: هل هُناك فرق بين الرسول والنبيّ مع الرد ؟
· لا يصحُّ قول من ذهب إلى أنه لا فرق بين الرسول والنبيّ .
الرد : يدلُّ على بطلان هذا القول ما ورد في عدة الأنبياء والرسل :
أ- فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّ عدة الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ، وعدَّة الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر رسولاً .
ب- ويدلّ على الفرق أيضاً ما ورد في كتاب الله من عطف النبيِّ على الرسول ( وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبي إلاَّ إذا تمنَّى ألقى الشَّيطان في أُمنيَّته ) .
--
س: ما رأيك بمن يقول أن الرسول يوحى إليه ويبلغه - والنبي يوحى إليه ولكن لا يبلغ
· والشائع عند العلماء أنَّ النبي أعم من الرسول ، فالرسول هو من أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه ، والنبيُّ من أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ ، وعلى ذلك فكلُّ رسول نبي ، وليس كل نبي رسولاً .
[هذا القول باطل والرد عليه .. ]
الرد : هذا الذي ذكروه هنا بعيد لأمور :
الأول : أن الله نصَّ على أنه أرسل الأنبياء كما أرسل الرسل في قوله : ( وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبي ... ) ، فإذا كان الفارق بينهما هو الأمر بالبلاغ فالإرسال يقتضي من النبيّ البلاغ .
الثاني : أنَّ ترك البلاغ كتمان لوحي الله تعالى ، والله لا ينزل وحيه ليكتم ويدفن في صدر واحد من الناس ، ثمَّ يموت هذا العلم بموته .
الثالث : قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه ابن عباس : " عرضت عليَّ الأمم ، فجعل يمرُّ النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ".
فدلّ هذا على أنَّ الأنبياء مأمورون بالبلاغ ، وأنَّهم يتفاوتون في مدى الاستجابة لهم .
--
س: أذكري قول إبن تيمية في الفرق بين رسول ونبي ؟
قال إبن تيمية : " النبي - هو ينبئ بما أنبأ الله به ، ولا يُسمى رسولاً عند الإطلاق ، لأنه لمـ يُرسل إلى قومـ بما لا يعرفونه بل كان يأمر المؤمنين بما يعرفونه أنه حق كالعلمـ : إذاً النبي يعلمـ بشريعة من قبله - فالأنبياء يأتيهمـ وحياً من الله بما يفعلونه ويأمرون به المؤمنين الذين عندهمـ لكونهمـ مؤمنين بهمـ كما يكون أهل الشريعة الواحده .
الرسول : هو من أنبأه الله وأرسله إلى من خالف أمره ليبلغهمـ رساله من الله إليه فهو رسول .
فالرسول : من أُرسل إلى كفار بدعوتهمـ إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له ولا بد أن يكون الرسل للقومـ .
قال تعالى :" كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُون ٌ"
--
س: أذكري التعريف المختار للفرق بين الرسول والنبي ؟
" الرسولَ مَنْ أُوحي إليه بشرع جديد ، والنبيَّ هو المبعوث لتقرير شرع من قبله " .
--
أمور تفرّد بها الأنبياء
س: تفرد الأنبياء والرسل على غيرهم من البشر بأمور أذكريها ؟
· الوحي .
· العصمة .
· الأنبياء تنامـ أعينهمـ ولا تنامـ قلوبهمـ .
· تخيير الأنبياء عند الموت .
· لا يُقبر نبي إلا حيث يموت .
· لا تأكل الأرض أجسادهمـ .
· أحياء في قبورهمـ .
--
§ الوحي :
خصّ الله الأنبياء دون سائر البشر بوحيه إليهم ، قال تعالى : ( قل إنَّما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليَّ أنَّما إلهكم إله واحد ) .
§ العصمة :
العصمة هي / المنع ، ويقال عصمهُ الطعامـ - أي منعه من الجوع .
والعصمة أيضاً : الحفظ ، عصمهُ الله أي منعه ووقاه .
إصطلاحاً أو في الشرع / حفظ الله للأنبياء والرسُل عن الوقوع في المعاصي والذنوب والمنكرات ، والصغائر يقع فيها الأنبياء ، لكن يختلفون عن البشر في هذهِ الصغائر بأمور :-
أ- لا تخل بمروئتهمـ ، ولا تحط من قدرهمـ ولا يُعابون عليها .
ب- لا يقرون عليها .
ت- ينبههمـ الله بها ويعاتبهمـ عليها .
ث- يسارعون للتوبة والإنابة والإستغفار .
--
§ الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم :
ومما اختصهم الله تعالى به أنّ أعينهم تنام وقلوبهم لا تنام ، فعن أنس في حديث الإسراء : " والنبيُّ نائمة عيناه ، ولا ينام قلبه ، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم " ، فقد صحّ عنه أنّه قال : " إنا معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا " ، وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه : " إنّ عيني تنامان ولا ينام قلبي " .
--
§ تخيير الأنبياء عند الموت :
مما تفرد به الأنبياء أنّهم يخيَّرون بين الدنيا والآخرة .
--
§ لا يقبر نبي إلا حيث يموت :
ممّا خص به الأنبياء بعد موتهم أمور تتعلق بهم في القبر ، منها :
الأول : أنّه لا يقبر نبيٌّ إلاّ في الموضع الذي مات فيه ، ففي الحديث : " لم يقبرني نبيٌّ إلا حيث يموت " ولهذا فإنّ الصحابة – رضوان الله عليهم – دفنوا الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة حيث قبض .
--
§ لا تأكل الأرض أجسادهم :
ومن إكرام الله لأنبيائه ورسله أنّ الأرض لا تأكل أجسادهم ، فمهما طال الزمان وتقادم العهد تبقى أجسادهم محفوظة من البلى ، ففي الحديث " إنّ الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
--
§ أحياء في قبورهم :
صحَّ عن النبيَّ أنّ " الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون " ، وروي أيضاً أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " مررت على موسى ليلة أسري به عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره "
--
يتبع بإذن الله تعالى
:)
--------------------
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ..
وبركة في العمر .. وصحة في الجسد ..وسعة في الرزق ..وتوبة قبل الموت ..وشهادة عند الموت ..ومغفرة بعد الموت ..وعفواً عند الحساب ..وأماناً من العذاب ..ونصيباً من الجنة ..وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم ..اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا والمؤمنين والمؤمنات ..
الأحياء منهم والأموات .
اللهمـ آمين ..
اللهمـ صلي وسلمـ على خير البرية سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبة .
--
العقيدة في ضوء الكتاب والسنة
الرسل والرسالات
الدكتور : عمر سليمان الأشقر
التعريف بالنبي والرسول والفرق بينهما
س: عرفي النبي لغة وإصطلاحاً ؟
تعريف النبي : النبي – في لغة العرب – مشتق من النبأ وهو الخبر ، قال تعالى : ( عمَّ يتساءلون – عن النبإِ العظيم )
وسمّي النبيُّ نبيّاً : لأنه مُخْبرٌ مُخْبَر ، فهو مُخْبَر ، أي : أنَّ الله أخبره ، وأوحى إليه
وقيل : النبوة مشتقة من النَّبْوَة ، وهي ما ارتفع من الأرض .
--
س: عرفي الرسول لُغة وإصطلاحاً ؟
تعريف الرسول : الإرسال في اللغة التوجيه : ( وإني مرسلة إليهم بهديَّةٍ فناظرة بم يرجع المرسلون ) وقد يريدون بالرسول ذلك الشخص الذي يتابع أخبار الذي بعثه ، أخذاً من قول العرب : " جاءت الإبلُ رَسَلاً " أي : متتابعة .
وعلى ذلك فالرُّسل إنّما سمّوا بذلك : لأنَّهم وُجّهوا من قبل الله تعالى : ( ثُمَّ أرسلنا رسلنا تتراً ) .
--
س: هل هُناك فرق بين الرسول والنبيّ مع الرد ؟
· لا يصحُّ قول من ذهب إلى أنه لا فرق بين الرسول والنبيّ .
الرد : يدلُّ على بطلان هذا القول ما ورد في عدة الأنبياء والرسل :
أ- فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّ عدة الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ، وعدَّة الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر رسولاً .
ب- ويدلّ على الفرق أيضاً ما ورد في كتاب الله من عطف النبيِّ على الرسول ( وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبي إلاَّ إذا تمنَّى ألقى الشَّيطان في أُمنيَّته ) .
--
س: ما رأيك بمن يقول أن الرسول يوحى إليه ويبلغه - والنبي يوحى إليه ولكن لا يبلغ
· والشائع عند العلماء أنَّ النبي أعم من الرسول ، فالرسول هو من أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه ، والنبيُّ من أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ ، وعلى ذلك فكلُّ رسول نبي ، وليس كل نبي رسولاً .
[هذا القول باطل والرد عليه .. ]
الرد : هذا الذي ذكروه هنا بعيد لأمور :
الأول : أن الله نصَّ على أنه أرسل الأنبياء كما أرسل الرسل في قوله : ( وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبي ... ) ، فإذا كان الفارق بينهما هو الأمر بالبلاغ فالإرسال يقتضي من النبيّ البلاغ .
الثاني : أنَّ ترك البلاغ كتمان لوحي الله تعالى ، والله لا ينزل وحيه ليكتم ويدفن في صدر واحد من الناس ، ثمَّ يموت هذا العلم بموته .
الثالث : قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه ابن عباس : " عرضت عليَّ الأمم ، فجعل يمرُّ النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ".
فدلّ هذا على أنَّ الأنبياء مأمورون بالبلاغ ، وأنَّهم يتفاوتون في مدى الاستجابة لهم .
--
س: أذكري قول إبن تيمية في الفرق بين رسول ونبي ؟
قال إبن تيمية : " النبي - هو ينبئ بما أنبأ الله به ، ولا يُسمى رسولاً عند الإطلاق ، لأنه لمـ يُرسل إلى قومـ بما لا يعرفونه بل كان يأمر المؤمنين بما يعرفونه أنه حق كالعلمـ : إذاً النبي يعلمـ بشريعة من قبله - فالأنبياء يأتيهمـ وحياً من الله بما يفعلونه ويأمرون به المؤمنين الذين عندهمـ لكونهمـ مؤمنين بهمـ كما يكون أهل الشريعة الواحده .
الرسول : هو من أنبأه الله وأرسله إلى من خالف أمره ليبلغهمـ رساله من الله إليه فهو رسول .
فالرسول : من أُرسل إلى كفار بدعوتهمـ إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له ولا بد أن يكون الرسل للقومـ .
قال تعالى :" كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُون ٌ"
--
س: أذكري التعريف المختار للفرق بين الرسول والنبي ؟
" الرسولَ مَنْ أُوحي إليه بشرع جديد ، والنبيَّ هو المبعوث لتقرير شرع من قبله " .
--
أمور تفرّد بها الأنبياء
س: تفرد الأنبياء والرسل على غيرهم من البشر بأمور أذكريها ؟
· الوحي .
· العصمة .
· الأنبياء تنامـ أعينهمـ ولا تنامـ قلوبهمـ .
· تخيير الأنبياء عند الموت .
· لا يُقبر نبي إلا حيث يموت .
· لا تأكل الأرض أجسادهمـ .
· أحياء في قبورهمـ .
--
§ الوحي :
خصّ الله الأنبياء دون سائر البشر بوحيه إليهم ، قال تعالى : ( قل إنَّما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليَّ أنَّما إلهكم إله واحد ) .
§ العصمة :
العصمة هي / المنع ، ويقال عصمهُ الطعامـ - أي منعه من الجوع .
والعصمة أيضاً : الحفظ ، عصمهُ الله أي منعه ووقاه .
إصطلاحاً أو في الشرع / حفظ الله للأنبياء والرسُل عن الوقوع في المعاصي والذنوب والمنكرات ، والصغائر يقع فيها الأنبياء ، لكن يختلفون عن البشر في هذهِ الصغائر بأمور :-
أ- لا تخل بمروئتهمـ ، ولا تحط من قدرهمـ ولا يُعابون عليها .
ب- لا يقرون عليها .
ت- ينبههمـ الله بها ويعاتبهمـ عليها .
ث- يسارعون للتوبة والإنابة والإستغفار .
--
§ الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم :
ومما اختصهم الله تعالى به أنّ أعينهم تنام وقلوبهم لا تنام ، فعن أنس في حديث الإسراء : " والنبيُّ نائمة عيناه ، ولا ينام قلبه ، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم " ، فقد صحّ عنه أنّه قال : " إنا معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا " ، وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه : " إنّ عيني تنامان ولا ينام قلبي " .
--
§ تخيير الأنبياء عند الموت :
مما تفرد به الأنبياء أنّهم يخيَّرون بين الدنيا والآخرة .
--
§ لا يقبر نبي إلا حيث يموت :
ممّا خص به الأنبياء بعد موتهم أمور تتعلق بهم في القبر ، منها :
الأول : أنّه لا يقبر نبيٌّ إلاّ في الموضع الذي مات فيه ، ففي الحديث : " لم يقبرني نبيٌّ إلا حيث يموت " ولهذا فإنّ الصحابة – رضوان الله عليهم – دفنوا الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة حيث قبض .
--
§ لا تأكل الأرض أجسادهم :
ومن إكرام الله لأنبيائه ورسله أنّ الأرض لا تأكل أجسادهم ، فمهما طال الزمان وتقادم العهد تبقى أجسادهم محفوظة من البلى ، ففي الحديث " إنّ الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
--
§ أحياء في قبورهم :
صحَّ عن النبيَّ أنّ " الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون " ، وروي أيضاً أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " مررت على موسى ليلة أسري به عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره "
--
يتبع بإذن الله تعالى
:)