مشاهدة النسخة كاملة : محاضرات ناقصتني اللي عنده يجيبها لي ..
الأميره النــائمــه
2010- 12- 14, 06:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فيه محاضرات ناقصتني واتمنى اللي عنده ينزلها لي ..
الصحه النفسيه المحاضرة 8 والمحاضرة 10
علم النفس التربوي 8 والمحاضرة 11
مدخل الى تربية الموهوبين ابي المحاضرات
6 و 7 و 8 و 9
ومشكورين مقدماً ..
قمة الوضوح
2010- 12- 14, 07:16 AM
السلام عليكم
هذي الملخصات
وبالتوفيق هذا بالنسبه للمواد الي انا ماخذتها بس:oao:
محبة عائشه
2010- 12- 14, 07:19 AM
http://kfuforums.kfu.edu.sa/showthread.php?t=83879 ان شاء الله هذا الرابط يقيدك---------- لحادي عشر حسب المحتوي لعلم النس التربوي
التعلم والعوامل المؤثرة فيه
تعريف التعلم:
تغير شبه دائم في الأداء نتيجة للخبرة والممارسة والتدريب وليس للنضج فقط. وتستبعد التغيرات المؤقتة (نتيجة للمرض أو التعب).
سوف أتناول بالشرح هذه العناصر أو العوامل الأساسية في التعلم
الخبرة: يدل على موقف يمر به الإنسان ويتأثر به فكأن هناك وعي بالمثير والإحساس به. فهو كل ما يؤثر في سلوك الإنسان من خارجه ويؤدي به إلى الوعي أو الإحساس بمثير.
الممارسة: نوع من الخبرة المنظمة نسبياً . تكرار حدوث نفس الاستجابات أو ما يشابهها في مواقف بيئية منظمة نسبيا. مثل الأنشطة اللاصفية أو اللامنهجية
هناك نوعيين من الممارسة:
(1) الممارسة للتذكر
(2) الممارسة للتحسين
(1) الممارسة للتذكر: وهو ما يستخدمه أغلب الطلاب الذي يدرس المادة للامتحان فقط. فهو يحفظ تعريف_ معاني كلمات- قاعدة من القواعد ولكنه قد لا يذكر شيء في اليوم الذي يليه فلتحقيق هذا الهدف فإن الطالب يعتبر التكرار هنا ضروري ليس لمرة واحدة وإنما لعدة مرات. وهذا النوع قد يؤدي إلى عدم التعلم.
واتضح من الدراسات أن التعلم يكون أكثر فعالية إذا كان مرتبطاً :
(1) بالأمور التي يهتم بها الفرد (الدوافع)
(2) بالأمور التي تكون ذات فائدة للفرد
(3) إذا تعلمها ليفهمها وليس للحفظ فقط دون الفهم.
(2) الممارسة للتحسين : فهو في الحقيقة في هذا الهدف لا يكرر ما يفعله . وهذا النوع هو المطلوب لأنه يمارس مهارة يحاول تحسينها.ا
قمة الوضوح
2010- 12- 14, 07:21 AM
مو عندي صح بس دبرتها لك ما هنتي علي
محبة عائشه
2010- 12- 14, 07:28 AM
http://kfuforums.kfu.edu.sa/showthread.php?t=80343 لصحه النقسيه
الأميره النــائمــه
2010- 12- 14, 08:50 AM
قمة الوضوح ومحبة عائشه فديتكم ماقصرتوا ..
بس
قمة الوضوح مافتح معي غير المحاضره 11 :Cry111: الباقي كلهم ماانفتحوا انتي
ماقصرتي معي مشكورة حيااتي اذا تقدرين اسدحيهم هنا :Cry111: ..
محبة عائشه مشكورة يااعسل :71: ماقصرتي بس المحاضرة 11 مالقيتها
برابط النقاش .
قمة الوضوح
2010- 12- 14, 09:03 AM
بما انها ما فتحت معك فقلت انسخ والصق افضل طيب
هذا ملخص علم النفس التربوي المحاضره 8
ومن أجل الحصول على تعزيز فعال يجب مراعاة ما يلي:
1 – أثبتت الدراسات أن الثواب أكثر فاعلية في العملية التعليمية من العقاب و أنه أبقى و أقوى أثراً في عملية التعلم و أن المدح أوقى من الذم بوجه عام.
2 – التعزيز المباشر أكثر فعالية في العملية التعليمية من تأجيل التعزيز ، فالعزيز يقل أثره و يَضعف كلما طالت الفترة بينه وبين السلوك ، فلكي يكون التعزيز مثمرا يجب أن يكون عاجلاً مباشرا أو على الأقل لا يكون متأخرا إلى حد كبير وخاصة على الأطفال.
3 – أن العقاب المعقول المعتدل مدعاة في كثير من الأحيان إلى أخذ الحيطة والحذر وتجنب ا؟لأخطاء أما العقاب الذي يجرح الكبرياء أو الذي يأخذ شكل التوبيخ العلني فهو نوع ضار عقيم تزيد أضراره على فوائده إذ يولِّد للمعاقب الكراهية أو الشعور بالنقص أو فقد الثقة بالنفس.
4 – اتضح من بعض الدراسات الدقيقة أن الأطفال الإنبساطيين يضاعفون جهودهم بعد اللوم بينما الانطوائيين يضطرب إنتاجهم عقب اللوم. كما أظهرت الدراسات أيضاً أن بطيؤا التعلم يحفَّزه الثناء أكثر من النقد في حين أن اللوم والنقد أجدى مع الموهوبين منه مع بطيؤا التعلم. هذه الدراسات توجه أنظارنا إلى ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد في توجيه العقاب. فالعقاب الذي يُجدي مع الأنثى قد لا يُجدي مع الذكر والذي ينفع مع الطفل لا ينفع مع الكبير.
5 – الثواب حين يأخذ صورة المكافأة بطريقة تنافسية بين الطلاب ، بمعنى أنه في الوقت الذي نجد فيه شخصا أو عدة أشخاص تشبعهم المكافأة التي يحصلون عليها فإن كثيرون يتعرضون للإحباط خاصة إذا كان لدينا مكافأة واحدة مع عدد كبير من المتسابقين. إذا فلابد من مواجهة مشكلات الذين يخسرون و يُصبح السؤال هل فوز الفائز يستحق ما يُدفع فيه من ثمن على حساب ما يشعر به الخاسرون من إحساس بالفشل وخيبة الأمل.
6 – بالنسبة للعقاب لا يكون له قيمة إلا إذا أدى مباشرة إلى تغيير الاستجابة و إثابته عليها، فإذا صدر من الطفل سلوك خاطئ أو غير مرعوب فيه فيعاقب عليه فلابد بعد ذلك من تشجيعه على إصدار استجابة صحية مرغوبة ثم إثابته عليها.
7 – يجب أن يتناسب العقاب مع الجرم أو السلوك الخاطئ الذي صدر عن الطالب.
8 = يجب أن يدرك الطالب أن العقاب ليس لذاته هو كشخص و إنما لسلوك خاطئ صدر منه و أيضا عقابه هو لمصلحته وليس تشفي من المعلم.
9 - لا بد في حالة عقاب الطالب أن يتعامل المعلم مع العقاب الذي حصل عليه الطالب على أنه موقف طارئ و انتهى فلا داعي أن يقوم المعلم بتذكير الطالب بهذا الموقف.
10 – لا بد أن ينتبه المعلم لتعليقات الطلاب على الطالب المعاقب فيحاول منعها حتى لا يتأثر الطالب أكثر.
هناك خلاف في استخدام العقاب فالبعض يعتبره طريقة غير حضارية وغير إنسانية ويجب التوقف عنه. والبعض يقول أنه أمر لا بد منه أحياناً و أنه جزء من حياتنا اليومية مثله مثل الثواب، و أن المشكلة لا تكمن في العقاب و لكن في كيفية استخدامه.
الوسائل التعليمية
الوسيلة التعليمية: تعد من أركان خطة الدرس الأساسية وتكون أكثر عونا للطلاب على الحماس والمشاركة. و تعتبر الوسائل خبرات بديلة أو تعويضية عن الواقع الحقيقي الذي يتعذر على المعلم إحضاره في الفصل ويتعذر على الطلاب إدراكه وبالتالي يجب على المعلم الجيد أن يبحث ويفكر في الوسائل التعليمية التي يمكن أن تثري المواقف التعليمية وتجعل لها معنى.
فالمادة التعليمية وسيلة وليست غاية فهي من اسمها وسيلة وليست غاية.فهي وسيلة يتوسل بها المعلم لتحقيق أهداف الدرس. كما تعتبر الوسيلة جزء مكمل للدرس وليست بديلة عنه
· الوسيلة التعليمية أداة لتوضيح المعاني وكشف الغموض ومساعدة الطلاب على فهم الكثير من الأمور المجردة سواء كانت سمعية أو بصرية أو تجمع بين الاثنين.
· الوسيلة أداة لإثارة اهتمام الطلاب ومتابعتهم للدرس.
· الوسيلة أداة لتعلم الطلاب بعض المهارات المعينة لهم في حياتهم.
· اختيار المعلم للوسيلة يجب أن يرتبط أساسا بالأهداف وبالتالي لا يختار وسيلة ما لمجرد أن يقال أن استخدم الوسائل التعليمية في التدريس
· يجب أيضا أن تكون الوسيلة مرتبطة أو متناسبة مع قدرات الطلاب فالوسائل المتنوعة تمكن المعلم من مواجهة الفروق الفردية في الفصل فإذا قدم المعلم وسائل متنوعة نتوقع أن يستفيد كل طالب أكبر فائدة ممكنة من الدرس.
· الوسيلة أداة تساعد على بقاء المعلومة مدة أطول لدى الطالب فهي تساعد على سرعة التعلم والتذكر.
· لا يوجد عدد معين للوسائل التي يمكن للمعلم أن يستخدمها في الدرس الواحد فهذا الأمر يتوقف على أهداف الدرس والمادة ومستويات الطلاب ومدى توفرها ومدى تمكن المعلم من استخدامها.
· يجب على المعلم أن لا يتعلم كيفية استخدام الوسيلة أمام طلابه و أثناء الدرس.
· يجب أن يتاح الفرصة للطلاب للمشاركة في استخدام الوسيلة
· من المفيد أن يقوم المعلم بإعداد بطاقة لكل وسيلة يريد استخدامها تتضمن مضمونها ومدة عرضها ومواصفاتها والمستوى الدراسي التي تتناسب معه
.................................................. ....
وهذا ملخص الصحه
المحاضره 8
المحاضرة الثامنة
التوافق النفسي
تابع عوامل التوافق النفسي
ثالثاً : التوافق النفسي و حيل الدفاع النفسى
حيل الدفاع النفسى :
- تعتبر حيل الدفاع النفسى أساليب غير مباشرة تحاول إحداث التوافق النفسى .
- حيل الدفاع النفسى هى وسائل و أساليب توافقية لاشعورية من جانب الفرد
وظيفتها : تشويه و مسخ الحقيقة حتى يتخلص الفرد من حالة التوتر و القلق الناتجة عن الإحاطات و الصراعات التى لم تحل و التى تهدد أمنه النفسى .
هدفها : وقاية الذات و الدفاع عنها و الاحتفاظ بالثقة فى النفس و احترام الذات و تحقيق الراحة النفسية و الأمن النفسى .
تعتبر حيل الدفاع النفسي بمثابة أسلحة دفاع نفسى تستخدمها الذات ضد الإحباط و الصراع و التوتر و القلق .
حيل الدفاع النفسى محاولات للإبقاء على التوازن النفسى من أن يصيبه الاختلال .
حيل الدفاع النفسى ” حيل عادية ” تحدث لكل الناس , السوى و اللاسوى , العادي و المريض , و يكمن الفرق بينهما فى :
استخدام الفرد العادى لحيل الدفاع النفسى
استخدام الفرد المريض لحيل الدفاع النفسى
نجاح الاستخدام و تحقيق الغرض منها .
اخفاق الحيل فى تحقيق الغرض منها بشكل مستمر .
استخدامها بصورة معتدلة
الافراط فى استخدامها
تختلف حيل الدفاع النفسى ( اللاشعورية ) عن الضبط ( الشعورى) للسلوك في كون : حيل الدفاع تتم على المستوى اللاشعورى .
في حين يعد الضبط الشعوري للسلوك عملية واعية .
أنواع حيل الدفاع النفسى :
تتعدد حيل الدفاع النفسى و تنقسم إلى أقسام من حيث وظيفتها و من حيث السواء و اللاسواء كما يلى :
- أنواع حيل الدفاع النفسى من حيث وظيفتها :
1 – حيل الدفاع الانسحابية ( الهروبية )
2 – حيل الدفاع العدوانية ( الهجومية )
- أنواع حيل الدفاع من حيث السواء و اللاسواء :
1 – حيل الدفاع السوية
2 – حيل الدفاع غير السوية
حيل الدفاع النفسى :
1 - الإعلاء (التسامي): هو الارتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع تصعيدها إلى مستوى أعلى. أو أسمى و التعبير عنها بوسائل مقبولة اجتماعياً .
2 - التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر.
3 - التقمص (التوحد): هو أن يجمع الفرد ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
4 - الاحتواء (الاستدماج): هو امتصاص الفرد في داخله قيم الآخرين.
5 - الإسقاط: هو أن ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب إلى الآخرين.الاسقاط عكس الاحتواء .
6 - النكوص: هو العودة والتقهقر إلى مستوى غير ناضج من السلوك.
7 - التثبيت: هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو لايتخطاها .
8 - التفكيك (العزل): هو فك الرابطة بين الانفعال والأفعال , و بين السلوكيات المتناقضة , و عزل كل منها فى واد بعيد عن الآخر .
9 - السلبية: هي مقاومة المسئوليات والضغوط حيث يعمل الفرد غير ما يطلب منه أو يتجنب فعله .
أو شئ مسئول عن إعاقة بالغة . 10 - العدوان: هجوم نحو شخص آخر
11 - الانسحاب: الهروب عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات.
12- التخيل: اللجوء إلى عالم الخيال.
13- التحويل: تحويل الصراعات الانفعالية المكبوتة من خلال العمليات الحسية والحركي.
14 - التبرير: تفسير السلوك الخاطئ بأسباب منطقية. و يختلف التبرير عن الكذب فى أن التبرير لا شعورى بينما الكذب شعورى.
15 - الإنكار: إنكار لاشعوري للواقع المؤلم أو المسبب للقلق .
16 - الإلغاء (الإبطال): قيام الفرد بسلوك معاكس لما ارتكبه مسبقا
17 - الكبت: إبعاد الأفكار المؤلمة من حيز الشعورإلى حيز اللاشعور حتى تنسى , و يختلف الكبت عن القمع فى كون القمع يتضمن كبح و ضبط النفس شعورياً في ضوء المعاير الاجتماعية .
18 - النسيان: إخفاء المواقف غير المقبولة أو المهددة عن الوعى و الإدراك .
19 - الإزاحة: إعادة توجيه الانفعالات المحبوسة نحو أشخاص أو موضوعات أو أفكار غير الأشخاص أو الموضوعات أو الأفكار الأصلية التى سببت الانفعال .
20 - الإبدال: اتخاذ بديل لتحقيق هدف أو سلوك غير مقبول اجتماعيا.
21- التعميم: تعميم خبرة معينة على سائر التجارب و الخبرات المشابهة أو القريبة منها .
22- التكوين العكسي: التعبير عن الدوافع المستنكرة سلوكياً في شكل معاكس أو في شكل مضاد مقبول ( مبالغ فيه عادة ).
23- الرمزية: اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا.
24 - التقدير المثالي: المبالغة في التقدير ورفع الشأن بما يعمي الفرد عن حقيقة الشيء ويحرمه من الموضوعية.
وهذي المحاضره 10
المحاضره العاشره
· أسباب الأمراض النفسية
- تتعدد و تتفاعل الأسباب .
- الأسباب الحيوية .
- الأسباب النفسية .
- الأسباب البيئية .
· تعدد و تفاعل الأسباب :/
- من المعروف ان لكل شئ سبباً .. وأنه لاشئ يأتي من لاشئ . ومن المبادىءالرئيسية في أسباب الامراض النفسية مبدأ تعدد و تفاعل الاسباب .. فمن النادر أن نضع أيدينا على سبب واحد كالوراثة أو صدمة ونقول أنه السبب الوحيد لمرض نفسي بعينه بل تتعدد الأسباب الى الحد الذي قد يصعب فيه الفصل بينها او تحديد مدى أثر كل منها . فالحياة النفسية ليست من البساطة بحيث يكون اضطرابها رهنا بسبب واحد.
- وتتلخص أسباب الامراض النفسية في نتيجة تفاعل قوى كثيرة ومتعددة ومعقدة , داخلية في الانسان ( جسمية ونفسية ) وخارجية في البيئة ( مادية واجتماعية) .
تقسيم الاسباب:
تنقسم أسباب الامراض النفسية إلى :
1 - الاسباب الاصلية او المهيئة :
- وهي الأسباب غير المباشرة التي تهدد حدوث المرض .
- وهي التي ترشح الفرد وتجعله عرضه لظهور المرض النفسي إذا ماطرأ سبب مساعد أو مرسب يعجل بظهور المرض في تربة أعدتها الاسباب الاصلية او المهئية .
- ويلاحظ أن الاسباب الأصلية او المهئية متعددة ومختلفة وربما استمر تأثيرها على الفرد عدة سنوات .
:: ومن أمثلة الاسباب الاصلية او المهئية ::
العيوب الوارثية والاضطرابات الجسمية والخبرات الاليمة خاصة في مرحلة الطفولة وانهيار الوضع الاجتماعي..
2 - الاسباب المساعدة او المرسبة :
وهي الأسباب والاحداث والاخيرة السابقة للمرض النفسي مباشرة والتي تعجل بظهوره . ويلزم لها لكي تؤثر في الفرد ان يكون مهيأ للمرض النفسي . أي أن السبب المساعد او المرسب يكون دائما بمثابة (( القشة التي قصمت ظهر البعير )) أو (( الزناد الذي يفجر البارود )) أو (( القطرة التي يطفح بها الكيل )) .
والأسباب المساعدة أو المرسبة تندلع في أثرها أعراض المرض أي أنها تفجر المرض ولاتخلقه .
:: ومن أمثلة الاسباب المساعدة او المرسية ::
الازمات والصدمات مثل : الأزمات الاقتصادية
والصدمات الإنفعالية والمراحل الحرجة في حياة الفرد مثل سن البلوغ وسن القعود وسن الشيخوخة أو عند الزواج أو الإنجاب أو الانتقال من بيئة إلى أخرى أو من نمط حياة إلى نمط حياة آخر ..
3 - الأسباب الحيوية ( البيولوجية )
وهي في جملتها الاسباب الجسمية المنشأ او العضوية التي تطرأ في تاريخ نمو الفرد .
ومن أمثلتها :
الاضطرابات الفسيولوجية وعيوب الوراثة ونمط البنية أو التكوين وعوامل النقص العضوي.... إلخ
4 - الاسباب النفسية :
وهي أسباب ذات أصل ومنشأ نفسي ، وتتعلق بالنمو النفسي المضطرب خاصة في الطفولة وعدم إشباع الحاجات الضرورية للفرد واضطراب العلاقات الشخصية والاجتماعية .
ومن أهم الاسباب النفسية :
الصراع والاحباط والحرمان والعدوان وحيل الدفاع ( غير التوافقية )والخبرات السيئة والصادمة وعدم النضج النفسي والعادات غير الصحية والاصابة السابقة بالمرض النفسي .. الخ .
5 - الاسباب البيئية الخارجية :
وهي الاسباب التي تحيط بالفرد في البيئة أو المجال الإجتماعي .
ومن أمثلتها
إضطراب العوامل الحضارية والثقافية واضطراب التنشئة الاجتماعية في الاسرة وفي المدرسة وفي المجتمع .. إلخ.
- ويلاحظ أن الاسباب الاصلية او المهيئة والاسباب المساعدة أو المرسبة تتضافر كي تظهر أعراض المرض ، وأهمها يسمى السبب الرئيسى .
- ويلاحظ أيضا أن العلاقة بين أسباب المرض النفسي تكاد تكون علاقة تفاضل وتكامل .
* فنحن نجد أنه في حالة وجود أسباب مهئية قوية يكفي سبب مرسب بسيط حتى يحدث المرض .
* وكذلك في حالة وجود أسباب مهئية ضعيفة يلزم سبب مرسب قوى حتى يحدث المرض .
- ويلاحظ أيضاَ ان السبب او الأسباب التي تؤدي إلى إنهيار شخصية فرد قد تؤدي هي نفسها إلى صقل شخصية فرد آخر كما ان (النار التي تذيب الدهن هي نفسها التي تجعل البيض يتجمد) .. كما يقول الشعر بعض الرجال حديد حين يقرعه خطب ، وبعضهم أوهى من الخزف .
- وفي تحديد أسباب وتشخيص المرض النفسي يجب ألا نبالغ في مجموعة من الأسباب على حساب الأخرى . بل يحب ألا نبالغ في مجموعة من الاسباب على حساب الأخربل يجب الاهتمام بكل من الاسباب الحيوية و النفسية و البيئية المهيء منها و المرسب . ولاننسى أهمية تحديد الاسباب كما يراها المريض نفسه مذكرا المريض أن " لاشئ يأتي من لاشئ ”.
- معرفة الأسباب بدقة تساعد في إزالتها وتجعل التنبؤ بالعلاج محتملاُ جداً .
- أولا- الأسباب الحيوية ( الحيوية):
هى فى جملتها الأسباب الجسمية المنشأ أو العضوية.التى تتطرأ فى تاريخ نمو الفرد.
وتنقسم إلى :
• الأضطرابات الوراثية.
• الاضطرابات الفسيولوجية.
• اضطرابات بنية التكوين.
• العوامل العضوية
• اسباب حيوية أخرى
1- الأضطرابات الوراثية:
- الوراثة معناه الانتقال الحيوي ( البيولوجي ) من خلال المورثات ( الجينات ) من الوالدين إلى الأولاد في لحظة الحمل .
- أهم ما يتأثر بالوراثة التكوينات الجسمية مثل الطول والوزن ... .
- تقوم الوراثة بدور ظاهر كسبب مهيئ للأمراض النفسية ولكنها لا تعمل وحدها بل تدعم البيئة أثر الوراثة في إنتاج المرض .
- الوراثة ليست قوة مستقلة عن البيئة أو قوة تضاف إليها بل تتفاعل معها تؤثر فيها وتتأثر بها .
- العامل الوراثي يزود الفرد باستعداد قد تظهره البيئة أو تعوقه عن الظهور .
- من الأمراض التي تؤثر الوراثة فيها : عمى الألوان , وخوريا هنتينجتون , والعته العائلي الكامن .
- وهناك بعض الأمراض التي يحتمل أن يكون للوراثة دوراً فيها مثل : الفصام , والهوس , والاكتئاب , والضعف العقلي , والصرع .
- من أهم الأسباب الوراثية للمرض النفسى : التشوهات الخلقية الوراثية , اضطرابات درجة الحساسية الوراثى .
2- الأضطرابات الفسيولوجية:
من أهم الأسباب الفسيولوجية مايلى:
1- خلل اجهزة الجسم:
مثل أضطراب وظائف الحواس وخلل الجهاز العصبى المركزى وخلل الجهاز العصبى الذاتى وخلل الجهاز الدورى وخلل الجهاز التنفسى وخلل الجهاز البولى والتناسلى وخلل الجهاز العضلى والهيكلى.
2- التغير الفسيولوجى فى مراحل النموالمختلفة ومن اهم مظاهره
أ - البلوغ الجنسى مثل سوء التوافق مع الجنس الآخر وتأخر البلوغ الجنسى ونقص المعلومات الجنسية والبلوغ المبكر واضطرابات الدافع الجنسى.
ب- الزواج أوالحالة الزواجية: العنوسة وتأخر الزواج ومشاكل الجنس فى الزواج والعقم والانفصال والطلاق والترمل
ج- الحمل والولادة:
التوتر النفسى المصاحب للحمل والولادة والحمل غير المرغوب فيه والحمل غير الطبيعى والتسمم أثناء الحمل والعدوى أثناء الحمل والولادة العسرة والرضاعة الصناعية والفطام المبكر او المبتور.
د- سن القعود :
الاستجابات المتطرفة للتغيرات الفسولوجية المصاحبة مثل الجهل باسباب هذه التغيرات والقلق والاكتئاب والشعور بالنقص ومحاولة الانتحار.
هـ - الشيخوخة:
فقدان الدقة الحسية فى السمع والبصر وضعف الحركة والضعف الجسمى ونقص الحيوية والشعور بالشك والشعور بالحرمان والنقص والشعور بقرب النهاية والتدهور النفسى والملل وسوء التوافق مع الجديد.
3 - أضطرابات البنية (التكوين):
يقصد بالبنية البناء الحيوى (البيولوجى) للفرد .
وهى عبارة عن المعادلة النفسية الجسمية للتنظيم الفردى وتتأثر بالوراثة والبيئة .
تشمل الخصائص الفطرية للفرد وخبراته البيئية المبكرة ( قبل الولادة وأثناءها وبعدها مباشرة ) .
تتأثر البنية أو التكوين بالوراثة وتعدل عن طريق المؤثرات البيئية في مسار النمو .
لا ينفرد التكوين في تسبيب المرض النفسي بل يشترك مع غيره من العوامل المسببة المهيئة والمرسبة .
وفيما يلى الاسباب التكوينية الأساسية:
أ- أضطراب النمط الجسمى:
من الشائع أن النمط الجسمى يرتبط بالمزاج الذى يكون أساس الشخصية فى الصحة والمرض ويفيد فى توجيه المريض فى انواع كثيرة من العلاج الطبيعى والرياضى والاجتماعى .
ب – اضطراب المزاج:
المزاج هو التكوين الموروث فى الشخصية والذى يستمر مدى الحياة وهو يشير إلى خواص الشخص العاطفية التى يتسم بها سلوكه.
مثلا فنجد الشخص متغير المزاج عرضة للذهان الانفعالى , والشخص المثالى عرضة ألى مرض الهذاء والبارانويا والشخص الفصامى يكون عرضة للفصام .
ج- اضطراب الغدد:
للغدد تأثير الواضح فى عملية النمو , ويؤدى أضطرابها الى المرض النفسى وردود الفعل السلوكية المرضية . والغدد بنوعيها القنوية واللاقنوية والتوازن في إفرازتها يجعل من الفرد شخصاً سليماً نشطاً ويؤثر تأثيراً حسناً على جهازه العصبي وعلى سلوكه بصفة عامة , كذلك يزيد اضطرابات الغدد في حدة السمات النفسية العادية للفرد . و بصفة عامة فاضطرابات الغدد قد تحدث اضطرابا حيويا وتشوها جسميا مما يسبب الاضطرابات النفسية مثل الشعور بالنقص والإحباط وعدم الأمن وتكوين مفهوم الذات السالب وسوء التوافق النفسى والاجتماعى.
4- العوامل العضوية:
يعتقد بعض الباحثين أن بعض الأمراض النفسية تحدث بسبب عوامل عضوية مثل التغيرات الفيزيائية والكيميائية التى تكفى لإحداث أضطراب عضوى وبالتالى تفسح لردود أفعال مرضية.
وأهم العوامل العضوية المسببة للإمراض النفسية:
أ- الأمراض المعدية كالزهرى و الأمراض الحادة المزمنه مثل السكر والقلب والسرطان والحمى الشديدة الطويلة وامراض المخ العضوية والسموم والصدمات وفقر الدم ونقص الاكسجين.
ب- التسمم قد يكون خارجيا مثل ادمان العقاقير والمخدرات أو داخليا مثل التسمم البولى والتسمم الكبدى والغيبوبة السكرية .
ج- الإصابات كإصابة الجهاز العصبى وإصابات الراس وحدوث تلف فى المخ مثل النزيف أو تلف الخلايا واصابة الجسم فى حادث وبعض العمليات الجراحية.
د- العاهات والعيوب والتشوهات الجسمية ومنها الخلقى او ولادى او مرضى أو نتيجة تسمم او اصابة مثل العمى والصمم وتشوهات الحريق والامراض الجلدية وتشوه صورة الجسم
5- اسباب حيوية أخرى :
مثل
أ- مراحل السن الحرجة .
ب- ظروف العمل القاسية .
قمة الوضوح
2010- 12- 14, 09:09 AM
وهذا ملخص تربية الموهوبين
المحاضرة السادسة ...
خصائص الموهوبين
ثالثاً : الخصائص الإبداعية ...
تعريف الإبداع : هو النظر إلى الأشياء المألوفة حولنا بطريقة غير مألوفة ...
طبقاً لما توصل إليه تورانس ( 1981 م )فان الموهوبين يتصفون بالصفات التالية :
أولا : ارتياد المخاطر.
ثانياً : يتمتعون بالدافعية ( طموحهم عالي (
ثالثاً : فضوليون :
لديهم نزعة داخلية لمعرفة كل شي وبسرعة وفضول وإلحاح وأسئلة غير محببة ويعيشون عالم داخلي يريدون أن يربطون الأشياء بعضها ببعض والإخراج بفكرة إبداعية
رابعاً: ينجذبون نحو الأشياء المعقدة :
.مثلاً يلفت انتباهه الغير طبيعية واتجاه الطفل نحو الأجهزة صعبة التركيب لأنه وجد شي غير طبيعي لا يرضى بالأشياء السهلة
خامساً : سعة الأفق :
لو مثلا كنت تفكر في اليوم 20 شغلة فالطفل الموهوب يفكر ب 40 شغلة في اليوم
سادساً : سرعة البديهة .:
بديهيون . ممكن عمل اختبار لأطفالكم أو حتى الشباب لسرعة البديهة ..:: مثلا رمي كرة أسفنجية على الطفل وعلى سرعة الاستجابة نربط بالإبداع وسرعة البديهة مرتبط بالأعصاب والعضلات وتناسقها وانسجامها دليل على وجود الإبداع
ومن أكثر الرياضات التي تدل على سرعة البديهة تنس الطاولة
سابعاً : السخط و الملل مم هو واضح
ثامناً : الاستقلالية :
تاسعاً : أصحاب القرار
عاشراً : واضحين و مرئيين .
حادي عشر : مكتضون بالأفكار : من أهم صفات الإبداع ...والتي تميزهم
ثاني عشر : على الأرجح أنهم ينجزون الأعمال بأنفسهم..لا ي إلى أحد في أعمالهم ...والصفات الغير محببة في المبدعين لا يحبذون العمل الجماعي أو التعلم التعاوني
الخصائص الجسمية :
1- مستوى مرتفع من اللياقة البدنية .
2- وزن أكبر عند النمو .
3- المشي والكلام في وقت مبكر ...
4- البلوغ في وقت مبكر .
5- ظهور مبكر للأسنان .
6- تغذية أعلى من المتوسط .
7- زيادة في الطول و الوزن واتساع الكتفين .
8- قدرة حركية هائلة .
9- عيوب حسية أقل .
10- درجة أقل من عيوب النطق و الأعراض العصبية .
11- تمتع بصحة جيدة .
12- تآزر حركي بصري . الحركة موافقة للبصر حث الرسول صلى الله عليه وسلم بالرماية فهي قدرة حركية بصرية فيلزم تعليم الطفل ...للقدرة على التصويب والقدرة ويساعد على تنمية الموهبة
الخصائص الأكاديمية للموهوبين :
1- ميلهم الغير عادي للقراءة .
2- قراءة كتب الكبار .
3- قراءات مستفيضة في مجالات خاصة .
4- قدر كبير من الطلاقة اللفظية و الفكرية .
5- المرونة التلقائية . يستطيع الطفل الانسجام مع المتحدث أو رفض المتحدث على الطفل بالانتقال إلى موضوع أو أفكار أو إقناع الطفل الموهوب المتحدث بفكرة
6- سعة مجال الانتباه .
7- القدرة على التجريد و التعميم : التجريد مثلا ذرة الكربون الطفل الموهوب يفهم هذه الأشياء المجردة ويستطيع تعميم الأفكار بعد ربطها بعضها ببعض
8- قدرة عالية على المثابرة .
9- قدرة على نقد الذات ونقد الآخرين .
10- قدرة على الاستمرار في المهمة .
11- تحمل عالي للمواقف الغامضة . لا يقلق من الغموض أو الشئ المجهول
.................................................. ...........
المحاضرة السابعة ..
احتياجات الموهوبين في ضوء خصائصهم ....
توفير الاحتياجات للموهوبين فقد نستطيع المحافظة على خصائصهم حتى يتميز ...
وإذا لم تتوفر تلك الاحتياجات فعندها قد يؤدي إلى زوالها ...
وعند استعراض الاحتياجات للموهوبين سيتسأل البعض والأطفال العاديين أليسوا بحاجة إلى هذه الاحتياجات ؟
نعم يحتاجون ولكن ليس بالقدر الذي يحتاجه الموهوب ...
- الاحتياجات النفسية:
1- الاعتراف بمواهبهم واحترام أفكارهم .
2- الحاجة إلى فهم الذات وإدراك جوانب التفوق و جوانب الضعف وقبولها .
3- التعبير عن أفكارهم و التنفيس عن مشاعرهم
4- الفهم المبني على التعاطف والتقدير و المساندة .
5- الشعور بالأمن والمزيد من العناية والتشجيع .
6- بلورة مفهوم ايجابي عن الذات .
7- الحاجة إلى الاستقلالية .
8- تقبل الأخطاء و تبني الأهداف الواقعية .
9- مقاومة الحساسية المفرطة والكمالية الزائدة (من أهم الاحتياج إلي يهدد الموهوب هو مقاومة الحساسية المفرطة
- الاحتياجات العقلية المعرفية :
1- الاستطلاع والاستكشاف و التجريب .
2- اكتساب مهارات التعلم الذاتي .
3- التعمق المعرفي و المهاري.
4- تعلم أساليب البحث العلمي .
5- تعلم مهارات حل المشكلات .
6- الحاجة إلى برامج و مناهج تعليمية خاصة .
7- الحاجة إلى متعلمين متخصصين و مؤهلين .
8- مهارات الاستذكار الجيد و إدارة الوقت و حسن استثماره .
9- التوجيه لاختيار التربوية والمهنية المناسبة .
- الاحتياجات الاجتماعية :
1- الحاجة إلى الاندماج الاجتماعي
2- اكتساب المهارات الاجتماعية والتواصل و التعاون والعمل الفريقي
3- تفهم الضوابط و المحددات البيئية وتقبل النظم والمعايير .
4- اكتساب المهارات التوافقية و مواجهة الصعوبات الانفعالية و التعامل مع الضغوط.
- الاحتياجات الجسمية :
1- ممارسة الرياضة المناسبة للعمر.
2- النوم الصحي والسليم سبب تخلف الكثير من المجتمعات هو تغييرها لنظام النوم
3- الغذاء المتزن والمتنوع.
4- الاسترخاء. هو فن يحتاج إلى ممارسة حتى لو كانت دقائق
.................................................
المحاضرة الثامنة
ضوابط الكشف عن الموهوبين
أولا: يتم ضبط عملية الكشف حسب ما تقتضيه اهتمامات الطلبة.
ثانيا: يجب أن تعتمد الطرق المستخدمة في الكشف على أفضل البحوث و الدراسات المتوفرة.
ثالثا: يجب أن تضمن تلك الطرق عدم إغفال أي من الطلبة.
رابعا: ينبغي تطبيق التعريف الأوسع و الذي يمكن الدفاع عنه.
خامسا: ينبغي تحديد أكبر قدر ممكن من الموهوبين و تقديم الخدمات لهم.
أساليب وطرق الكشف عن الموهوبين
يتم تصنيف عمليات تحديد الموهوبين إلى فئتين الأولى موضوعيةو الأخرى ذاتية (غير موضوعية)، حيث تتضمن الفئة الأولى مختلف أنواع الاختبارات التي تتراوح بين الاختبارات الجماعية و الفردية الخاصة بالذكاء و الاختبارات التحصيلية و اختبارات الكفاءة الخاصة و أخيرا اختبارات الإبداع. فيما تتضمن الفئة الثانية و هي الذاتية مختلف أنواع عمليات الترشيح مثل الترشيحات التي يقدمها المعلمون والترشيحات المقدمة من الوالدين وترشيحات الخبراء (الأنداد) و الترشيح الذاتي.
و فيما يلي نقدم وصفا مختصرا لكل طريقة أو استراتيجية يتم استخدامها لتحديد و تعيين الطلبة لإدراجهم في برامج الموهوبين.
الطرق و الأساليب الموضوعية
اختبارات القدرات الفكرية العامة
يتم إجراء بعض اختبارات الذكاء جماعيا بينما يتم إجراء بعضها الآخر بشكل فردي. إن الاختبارات الجماعية تتميز بأنها غير مكلفة نسبيا و يمكن إدارتها بفعالية ولا تتطلب إلا مدخلات مهنية محدودة و محددة، إلا أنها في المقابل تميل لأن تكون أقل موثوقية و أقل مصداقية من الاختيارات الفردية. لا شك أن الاختبارات التي يتم إجراؤها فرديا تتمتع بمصداقية وموثوقية أكبر من الأخرى لكنها في الوقت نفسه أكثر كلفة، و زيادة على ذلك فإنها تتطلب طاقما مدربا بشكل خاص ليتم السماح لهم بإجراء مثل هذه الاختبارات الفردية.
الطرق و الأساليب الموضوعية
إن من أشهر اختبارات الذكاء الجماعية اثنان، الأول وضعه كل من ثورندايك و هيجن عام 1993م و يدعى اختبار القدرات الإدراكية (Cognitive Ability Tests) و الثاني وضعه كل من هيمون نيلسون وفرينش (Nelson & French, 1973) و يدعى اختبار هيموننيلسون للقدرات العقلية.
و يعد كل من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء و مقياس ويكسلر للذكاء الاختباران الأكثر شيوعا في مجال الذكاء الفردي
الطرق و الأساليب الموضوعية
اختبارات الإبداع
يمكن تقسيم الاختبارات الإبداعية إلى فئتين رئيسيتين:
أولا: اختبارات تفكير متشعبة و التي تتطلب من الطلبة أن يستحضروا جميع الأفكار التي يقدرون عليها لوضع حلول لمشاكل مفتوحة النهاية.
ثانيا: عمليات جرد وتقييم شخصية الفرد و صفاته المتعلقة بسيرته الذاتية.
إن اختبارات تورانسللتفكير الإبداعي هي النوع المستخدم على نطاق واسع من بين اختبارات التفكير المتشعب . و هي تتضمن اختبارات شفوية و كتابية حيث يتم تسجيل الدرجات حسب الطلاقة و المرونة و الأصالة و القدرة على إعطاء التفاصيل. و في المقابل فإن اختبار "برايد" و المعروف بـ " اختبار تحديد اهتمام الطالب في المرحلة الابتدائية و ما قبل المدرسة" فإن هذا الاختبار هو الاختبار الذي يتم تزكيته على نطاق واسع من أجل التعامل مع عمليات الجرد التي من شأنها أن تضع وصفا لشخصية الطالب و قدراته المعرفية.
الطرق و الأساليب الموضوعية
اختبارات التحصيل و اختبارات القدرات
يتم استخدام اختبارات التحصيل لتقييم جودة ما تعلمه الطالب في محتوى معين أو في مادة ما. أما اختبارات القدرات فيتم تصميمها لتعطي مؤشرا على قدرة الطالب على التحصيل في حقول معرفية معينة مثل الرياضيات أو الثقافة العامة. ومن أفضل الأمثلة على الاختبارات التحصيلية هو اختبار SAT المعروف بـ " اختبار ستانفورد للتحصيل" و الذي يتم استخدامه لمعرفة ما إذا كان الطالب قادرا على النجاح في الجامعة أو لا.
.................................................. .......................
المحاضرة التاسعة
الطرق والأساليب الذاتية (غير الموضوعية)
ترشيح المعلم
إن ترشيح المعلم للطالب هو واحد من أكثر الأساليب المنتشرة في عملية التحديد (تحديد الطلاب) و ما يزال مثل هذا الأسلوب مثارا للمشاكل. فالمعلمون الذين لم يتلقوا تدريبا مناسبا في مجال الكشف عن الموهوبين و تحديدهم لن يكونوا قادرين على فعل ذلكبشكل مناسب. و مثال ذلك أنه عندما يعتمد المعلمون كليا على حكمهم الخاص المجرد عن المعرفة المسبقة بخصائص الطلاب الموهوبين، فإنهم لا يتمكنون من الكشف عن غالبيتهم أو تحديدهم ذلك بأنهم غالبا ما يتجنبون إدراج الطلاب الذين يعانون من التحصيل المتدني و الذين تتصف أعمالهم بعدم الترتيب أو أولئك الذين يتسمون بعدم الاتزان في الفصل الدراسي.
الطرق والأساليب الذاتية (غير الموضوعية)
ترشيحات أولياء الأمور
أظهرت الدراسات أن أولياء الأمور يعرفون أبناءهم بشكل أكثر من المعلمين إلى حد بعيد. فعلى سبيل المثال أجرى جاكوبس عام 1973م دراسة تم من خلالها تفحص فاعلية المعلم و ولي الأمر في الكشف عن الموهوبين. و قد أظهرت تلك الدراسة أن الوالدين كانوا أكثر محافظة و انضباطا في أحكامهم من العلمين عندما يرشحون أطفالهم ليكونوا من ضمن الموهوبين. و على الرغم من أنه لا أحد يعرف الأطفال مثل والديهم إلا أن الترشيحات التي يوصي بها الوالدان لا يتم استخدامها و الاعتماد عليها بالقدر اللازم.
الطرق والأساليب الذاتية (غير الموضوعية)
ترشيحات الخبراء (ترشيح الند)
إن الترشيح الذي يصدر عن خبير يكون جيدا و مساعدا في الكشف عن الطلبة الموهوبين في المجتمعات القروية أو بين الأقليات مثل أولئك الطلبة المختلفون ثقافيا، أو المحرومون، أو المعاقون. يمكن للخبراء (الأنداد) أن يزودونا برؤى و بتفاصيل أكثر حول القدرات و الاهتمامات التي يتمتع بها الموهوب و التي لا توفرها مصادر أخرى.
الطرق والأساليب الذاتية (غير الموضوعية)
ترشيح الذات
تعد هذه الطريقة في الكشف عن الموهوبين و تحديدهم مفيدة جدا لأولئك الذين لديهم حس فني قوي و مواهب إبداعية و علمية أو أي مواهب أخرى حيث لم يسبق لأحد أن طلب منهم أن يشاركوا في برامج خاصة بالموهوبين. و في عام 1987 م أقر رينزولي بأن ترشيح الذات هو الأسلوب الوحيد للكشف عن الموهوبين و تحديدهم في المرحلة الثانوية.
الطرق والأساليب الذاتية (غير الموضوعية)
التحصيل المدرسي
لا شك أنه يمكن استخدام الدرجات التي يحصل عليها الطالب على أعماله الصفية و سجلات التحصيل المدرسي من أجل المساعدة في عمليات الكشف عن الموهوبين و تحديدهم. كما يمكن أيضا الاعتماد على الطلبة الموهوبين الذين تظهر منهم علامات الموهبة من خلال حصولهم على الجوائز المختلفة على أعمال مثل الكتابة الإبداعية أو الأعمال الفنية أو الأداء الموسيقي أو المهارة الرياضية للوصول إلى نفس الغرض
الطرق والأساليب الذاتية (غير الموضوعية)
بالإضافة إلى:
تقديرات الأقران
التقارير الذاتية
ملف أداء التلميذ
قمة الوضوح
2010- 12- 14, 09:10 AM
وبس اذا ناقص شي نبهيني :oao:
الأميره النــائمــه
2010- 12- 21, 04:04 PM
مشكورة ماقصرتي الله يكتب اجرك ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi