روح سدير
2010- 12- 17, 01:59 AM
ما زالت السماء تبكي بشده
وقطرات الماء تتراقص على نا فذتي
على ايقاع الهطول
طبول طبول ... تقرع افكاري
واليك يأخذني الفضول
هل تشتاق لاحظاني كما انا
ام ان شتاءك صامتا هادئا
وتكتفي بمعطفك وموقدك القديم
اقترب لاسقيك من شهد شفتاي
وفي زنزانة اذرعي اسجنك
اقترب سأغرقك من شوقي فيضا
واسقيك من عشقي مزيدا مزيدا
اقترب لامنحك انثى خلقت لتكون بين ذراعيك
وتعشق ارتشاف القهوه من شفتيك
اقترب اقترب وانا سأزين لك السماء كما تشاء
وارتدي لك لون النار لنحترق معا ومعا نحترق
ولن نفكر بالاكتفاء
اقترب اقترب
آآآه ..من هذا الشتاء لن يسعدني ان كنت انا والصمت اصدقاء
والسكون من حولي استوطن الاجواء
آآآآه من وحشة المساء ان لم تكن بجانبي اذرعك
واختفي كطفله في معطفك
كم هو لذيذ هذا الشتاء
حين اقوم ويسقط من كتفي الرداء وتحتويني لكي استنشق شتائك
وتبدد وحشتة مسائي
فا انا سأموت
شوقا
هياما
عشقا
شغفا وانتحارا
ان لم يكن الشتاء على حرارة كفيك
ويكتمل القمر في عينيك
هَذِهِ الْلَيْلَهْ سَأُتَمْتِمُ مِنْ أجْلِكِ
لِكَيْ تَلْتَبِسَ الْسَمَاءْ مِيْلادُ الْحُلُمْ عَلَىْ يَدَيْكِ
وسَأنَغَمِسُ فِيْ مِلآمِحْ الْشَوْقْ الْتِيْ تُتَرْجِمُ خُطُوْطَ يَدِكْ
لِيَتَبَعْثَرُ جُنُوْنِيْ
وبْدَأُتْ نَبَضَاتِيْ بِالْتَسَارُعْ مِنْ أحْتَضِآنُ حُلَمٍ مُنَحَنيَاً
مِنْ أنْفَاسَ الْخَيَالْ
لِيَزْرَعُنِيْ بِ دِفْءٍ يَسْرِيْ فِيْ شَرَايِيْنِيْ
فَ أُخْطِوُ خُطْوَآتِيّ بِهِدوءْ فَقَطْ لِكَيْ لآ يَتَلآشَىْ حُلُمِيْ
َسَأغْفُوْا.... إلَىْ أنْ أسْتَفِيْقَ وَأنَا عَلَىْ صَدْرِكِ
لِأَلْتَقِيَكِ فِيْ أحَضَآنِيّ
تَعَالِيّ حَبِيَبَتِيّ إلَىْ حُلُمٍ يَسْتَوْطِنُ بِكِ فِيْ أحْضَانِيْ
وَضُمِّيْنِيْ بِكِلْتَا يَدَاكِ وَ أوْجِدِيْنِيْ وَ أدْرُكِيْنِيْ قَبْلَ أنْ يَشْنُقَنِيْ الْمَوْتُ بِكِ
وَ قُوْدِيْنِيْ إلَىْ الْسَمَاءْ
ف َإلَىْ الْقَمَرْ ... سَ أُحِبُّكِ
سَأحْتَضِنُ مِنْدِيْلَكِ لِحينَ قُدُومَكِ
كَيْ أشْعُرَ بِلَحْظَةِ الْإحْتِضَانْ
فَ هَكَذَآ سَأحْيَا بِك
لأًُمَسِكُ بِيَدَيِكِ
وأتَنَفَسُ رَحيقُ الشَهَدِ مِنْ شَفَتَيِكِ
لَِتَنْتَحِرْ شَفَتَايَّ عَلَىْ هَاْوِيَةِ شَفَتَيَّكِ
خَجَلَاً أَنْ لَاْ تُضَاْهِيْ رَحَيقَ شَهْدُكِ ..
فَاِعْذُرِهَاْ أَرْجُوْكِ اِعْذُرِهَاْ وَإِنْ شِئْتِ قَبِّلِهَا
فَقُبُلَاْتِكِ تُشْعِلُ اَلْدِفْءَ فِيْ غَاْبَاْتِ عُرُوْقِيْ
وَآآآآآآآآآآآآآآآآه مِنكِ قُبَلةٌ
كَانَتْ ثَمِلَةً لِغَايَةْ الْتَوَهَانْ
:: هَمَسَهْ ::
مَا بَيْنَ الغََرَقْ وَ الإرْتِوَاءْ تَحْتَ غَمَامِ الجُنُونْ
لآ بُدَّ مِنْ وجُودَ حُلمٍ يَأبَىَ الإنِصِيَآعْ للِواَقِعْ
’،
’،’
سَأغْفُوْا تَحْتَ أوْرَاقِ الْشَجَرْ
وَ أحْفُرُ عَلَىْ جَبِيْنِ الْأرْضِ
أحَبُكِ
حَتى آخِر شَهقَةٌ مِنْ أنفاسِيّ
مما راق لي
وقطرات الماء تتراقص على نا فذتي
على ايقاع الهطول
طبول طبول ... تقرع افكاري
واليك يأخذني الفضول
هل تشتاق لاحظاني كما انا
ام ان شتاءك صامتا هادئا
وتكتفي بمعطفك وموقدك القديم
اقترب لاسقيك من شهد شفتاي
وفي زنزانة اذرعي اسجنك
اقترب سأغرقك من شوقي فيضا
واسقيك من عشقي مزيدا مزيدا
اقترب لامنحك انثى خلقت لتكون بين ذراعيك
وتعشق ارتشاف القهوه من شفتيك
اقترب اقترب وانا سأزين لك السماء كما تشاء
وارتدي لك لون النار لنحترق معا ومعا نحترق
ولن نفكر بالاكتفاء
اقترب اقترب
آآآه ..من هذا الشتاء لن يسعدني ان كنت انا والصمت اصدقاء
والسكون من حولي استوطن الاجواء
آآآآه من وحشة المساء ان لم تكن بجانبي اذرعك
واختفي كطفله في معطفك
كم هو لذيذ هذا الشتاء
حين اقوم ويسقط من كتفي الرداء وتحتويني لكي استنشق شتائك
وتبدد وحشتة مسائي
فا انا سأموت
شوقا
هياما
عشقا
شغفا وانتحارا
ان لم يكن الشتاء على حرارة كفيك
ويكتمل القمر في عينيك
هَذِهِ الْلَيْلَهْ سَأُتَمْتِمُ مِنْ أجْلِكِ
لِكَيْ تَلْتَبِسَ الْسَمَاءْ مِيْلادُ الْحُلُمْ عَلَىْ يَدَيْكِ
وسَأنَغَمِسُ فِيْ مِلآمِحْ الْشَوْقْ الْتِيْ تُتَرْجِمُ خُطُوْطَ يَدِكْ
لِيَتَبَعْثَرُ جُنُوْنِيْ
وبْدَأُتْ نَبَضَاتِيْ بِالْتَسَارُعْ مِنْ أحْتَضِآنُ حُلَمٍ مُنَحَنيَاً
مِنْ أنْفَاسَ الْخَيَالْ
لِيَزْرَعُنِيْ بِ دِفْءٍ يَسْرِيْ فِيْ شَرَايِيْنِيْ
فَ أُخْطِوُ خُطْوَآتِيّ بِهِدوءْ فَقَطْ لِكَيْ لآ يَتَلآشَىْ حُلُمِيْ
َسَأغْفُوْا.... إلَىْ أنْ أسْتَفِيْقَ وَأنَا عَلَىْ صَدْرِكِ
لِأَلْتَقِيَكِ فِيْ أحَضَآنِيّ
تَعَالِيّ حَبِيَبَتِيّ إلَىْ حُلُمٍ يَسْتَوْطِنُ بِكِ فِيْ أحْضَانِيْ
وَضُمِّيْنِيْ بِكِلْتَا يَدَاكِ وَ أوْجِدِيْنِيْ وَ أدْرُكِيْنِيْ قَبْلَ أنْ يَشْنُقَنِيْ الْمَوْتُ بِكِ
وَ قُوْدِيْنِيْ إلَىْ الْسَمَاءْ
ف َإلَىْ الْقَمَرْ ... سَ أُحِبُّكِ
سَأحْتَضِنُ مِنْدِيْلَكِ لِحينَ قُدُومَكِ
كَيْ أشْعُرَ بِلَحْظَةِ الْإحْتِضَانْ
فَ هَكَذَآ سَأحْيَا بِك
لأًُمَسِكُ بِيَدَيِكِ
وأتَنَفَسُ رَحيقُ الشَهَدِ مِنْ شَفَتَيِكِ
لَِتَنْتَحِرْ شَفَتَايَّ عَلَىْ هَاْوِيَةِ شَفَتَيَّكِ
خَجَلَاً أَنْ لَاْ تُضَاْهِيْ رَحَيقَ شَهْدُكِ ..
فَاِعْذُرِهَاْ أَرْجُوْكِ اِعْذُرِهَاْ وَإِنْ شِئْتِ قَبِّلِهَا
فَقُبُلَاْتِكِ تُشْعِلُ اَلْدِفْءَ فِيْ غَاْبَاْتِ عُرُوْقِيْ
وَآآآآآآآآآآآآآآآآه مِنكِ قُبَلةٌ
كَانَتْ ثَمِلَةً لِغَايَةْ الْتَوَهَانْ
:: هَمَسَهْ ::
مَا بَيْنَ الغََرَقْ وَ الإرْتِوَاءْ تَحْتَ غَمَامِ الجُنُونْ
لآ بُدَّ مِنْ وجُودَ حُلمٍ يَأبَىَ الإنِصِيَآعْ للِواَقِعْ
’،
’،’
سَأغْفُوْا تَحْتَ أوْرَاقِ الْشَجَرْ
وَ أحْفُرُ عَلَىْ جَبِيْنِ الْأرْضِ
أحَبُكِ
حَتى آخِر شَهقَةٌ مِنْ أنفاسِيّ
مما راق لي