بـــو أحــمــد
2006- 10- 30, 04:14 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاختبارات تسرق فرحة العيد من طلاب الجامعات
لم يستغرق عندهم سوى يوم واحد
الدمام: سامي العلي
لم يستغرق العيد عند عشرات الطلاب الجامعيين سوى يوم واحد، أقفلوا بعدها راجعين إلى كتبهم وملازمهم ومذكراتهم الدراسية للاستعداد للامتحانات التي سيخوضونها بعد العيد مباشرة.
في اليوم الثاني للعيد، قطع حسين (22 سنة) مسافة 170 كيلومترا من الأحساء إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، للتفرغ لاستذكار دروسه، فهو قلق بشأن الاختبار في ثالث يوم دراسي بعد إجازة عيد الفطر.
ويقول حسين: إن هناك عددا كبيرا من الطلاب في مقر سكن الجامعة، قدموا من اجل استذكار دروسهم بسبب الاختبارات التي تنهال عليهم مع بداية أول أسبوع بعد إجازة عيد الفطر المبارك، كذلك اضطر طلاب يدرسون في جامعة الملك فهد أن يقطعوا إجازاتهم من الرياض وينبع وجازان والباحة والمدينة المنورة للعودة لسكنهم الجامعي في الظهران ومراجعة دروسهم استعداداً للامتحانات بسبب اختباراتهم القريبة التي تحتاج مزيدا من الجهد والمثابرة.
وحال طلاب جامعتي الملك سعود والملك فيصل لا يختلف عن زملائهم طلاب جامعة الملك فهد، حيث عاد عدد من الطلاب والطالبات خلال اجازة العيد الى الكتب والمذاكرة استعداداً للامتحانات التي تم تحديدها في أوقات قريبة من الاجازة، ومع بداية الدراسة مما يسهم في تضييع فرصة الاستمتاع باجازة العيد، وزيادة الضغط على الشباب.
ويرى الطالب حسن السلطان، الذي يدرس في كلية الطب بجامعة الملك فيصل «ان الطالب الذي يكون عليه اختبار، يساوره القلق بشأنه من أجل الحصول على درجة عالية، بيد أنه لا يشعر بمتعة العيد مثل غيره، فهو يرى أن هناك شيئا يلاحقه في تفكيره وفي مستقبل دراسته ودرجاته والحصول على معدل قوي».
ويضيف «ان الطالب يحرم من متعة التنزه مع أهله وأقاربه ومعايشة العيد بأفراحه، حتى وإن عاش تلك الأجواء فهو سيكون مشغولا بالتفكير في دراسته خصوصا الاختبارات».
جريدة الشرق الأوسط
الأحد 29/10/2006م
الاختبارات تسرق فرحة العيد من طلاب الجامعات
لم يستغرق عندهم سوى يوم واحد
الدمام: سامي العلي
لم يستغرق العيد عند عشرات الطلاب الجامعيين سوى يوم واحد، أقفلوا بعدها راجعين إلى كتبهم وملازمهم ومذكراتهم الدراسية للاستعداد للامتحانات التي سيخوضونها بعد العيد مباشرة.
في اليوم الثاني للعيد، قطع حسين (22 سنة) مسافة 170 كيلومترا من الأحساء إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، للتفرغ لاستذكار دروسه، فهو قلق بشأن الاختبار في ثالث يوم دراسي بعد إجازة عيد الفطر.
ويقول حسين: إن هناك عددا كبيرا من الطلاب في مقر سكن الجامعة، قدموا من اجل استذكار دروسهم بسبب الاختبارات التي تنهال عليهم مع بداية أول أسبوع بعد إجازة عيد الفطر المبارك، كذلك اضطر طلاب يدرسون في جامعة الملك فهد أن يقطعوا إجازاتهم من الرياض وينبع وجازان والباحة والمدينة المنورة للعودة لسكنهم الجامعي في الظهران ومراجعة دروسهم استعداداً للامتحانات بسبب اختباراتهم القريبة التي تحتاج مزيدا من الجهد والمثابرة.
وحال طلاب جامعتي الملك سعود والملك فيصل لا يختلف عن زملائهم طلاب جامعة الملك فهد، حيث عاد عدد من الطلاب والطالبات خلال اجازة العيد الى الكتب والمذاكرة استعداداً للامتحانات التي تم تحديدها في أوقات قريبة من الاجازة، ومع بداية الدراسة مما يسهم في تضييع فرصة الاستمتاع باجازة العيد، وزيادة الضغط على الشباب.
ويرى الطالب حسن السلطان، الذي يدرس في كلية الطب بجامعة الملك فيصل «ان الطالب الذي يكون عليه اختبار، يساوره القلق بشأنه من أجل الحصول على درجة عالية، بيد أنه لا يشعر بمتعة العيد مثل غيره، فهو يرى أن هناك شيئا يلاحقه في تفكيره وفي مستقبل دراسته ودرجاته والحصول على معدل قوي».
ويضيف «ان الطالب يحرم من متعة التنزه مع أهله وأقاربه ومعايشة العيد بأفراحه، حتى وإن عاش تلك الأجواء فهو سيكون مشغولا بالتفكير في دراسته خصوصا الاختبارات».
جريدة الشرق الأوسط
الأحد 29/10/2006م