زبدة علم الاجتماع

[منصور القحطاني]

السلام عليكم...

ملاحظة: سابدأ في طرح ما تيسر من الفصول تباعاً وكلما انتهيت من تلخيص فصل سأضيفه بحول الله..



الفصل الأول: نشأة علم الاجتماع:

الفسلفة الاجتماعية ظهرت قبل علم الاجتماع يتضح ذلك في كتاب أفلاطون هو (الجمهورية) /وكتاب توماس مور هو (اليوتوبيا) واليوتوبيا هي الفكر الخيالي المثالي، وكانت الفسلفة مبنية على فكرة مثالية غير موضوعية ولا واقعية وهي أنهم كانوا يهتمون بما يجب أن يكون لا بما هو كائن على أرض الواقع.


وقد بدأ علم الاجتماع في الظهور كعلم مستقل منذ حوالي منتصف القرن التاسع عشر إذ بدأ بفكرة القوانين الوضيعة وهي: الشعور بأن الظواهر الاجتماعية تخضع لقوانين تنظم سيرها وتطورها، وكان ذلك على يد (اوجيست كونت) الذي صاغ مسمى علم الاجتماع في القرن التاسع عشر الميلادي، ومن العوامل التي أثرت في (كونت) وجعلته يفكر في انشاء هذا العلم الجديد الظروف الاجتماعية السيئة والتغيرات الواسعة التي حدثت في المجتمع الفرنسي نتيجة الصناعة وما ترتب عليها من ظهور مشكلات اجتماعية مثل انفصال الناس عن اسرهم والازدحام وسوء الاحوال السكنية، وقد قسم كونت علم الاجتماع الى قسمين الاستاتيكا الاجتماعية التي تدرس شروط وجود المجتمع، والديناميكا الاجتماعية التي تدرس حركة المجتمع المستمرة، وكان يريد ان يسميه العلم (الفيزياء الاجتماعية) لكنه تخلى عنها بعد ان نشر الباحث البلجيكي (أدولف كيتيليه) دراسات احصائية عن المجتمع أطلق عليها هذه الاسم.


لكن مؤسس علم الاجتماع الحقيقي هو العالم العربي ابن خلدون والذي سبق كونت بخمسة قرون في الحديث عن الاجتماع بوصفه علماً مستقلاً له موضوع ومسائل ومنهج وأسلوب علمي يتميز به، وقد اعتبر ابن خلدون أن حوادث التاريخ أكبر معمل تجري فيه التجارب الاجتماعية على سجيتها، ونادى ابن خلدون بقيام علم جديد للمجتمع سماه (علم العمران أو الاجتماع البشري) وهو ما بات يعرف حالياً بعلم الاجتماع، كما أن ابن خلدون لم يكن مثل سابقيه من الفلاسفة المثاليين بل كانت يتحدث عن علم واقعي، بل انه انتقدهم ووضح فساد طريقتهم، وقد تحدث عنه ابن خلدون في كتابه المقدمة وكانت الفكرة المركزية له هي فكرة (العوارض الذاتية) وهي ما يعرف حالياً بالقوانين وهي نفس الفكرة التي بدأ كونت بعد 500 عاماً.


تعريف سوروكين لعلم الاجتماع هو: دراسة الخصائص العامة المشتركة بين جميع انواع الظواهر الاجتماعية والعلاقات بين هذه الانواع وكذلك العلاقة بين الظواهر الاجتماعية وغير الاجتماعية، موضوعات علم الاجتماع بحسب انكلز هي المجتمعات والنظم والعلاقات الاجتماعية، أو بمعنى أدق وبحسب انكلز هي التحليل السوسيولوجي، والواحدات الاساسية للحياة الاجتماعية، والنظم الاجتماعية الاساسية، والعمليات الاجتماعية الاساسية، وقد قسم العالم الامريكي (لوستر وادر) علم الاجتماع إلى علم اجتماع نظري، وعلم اجتماع تطبيقي، فالنظري يدرس ظواهر المجتمع وقوانينه كما توجد بالفعل وأن هذا العلم يحاول الاجابة على اسئلة مثل ماذا؟ ولماذا؟ وكيف، أما علم الاجتماع التطبيقي فيجيب على سؤال واحد هو: ما هي النتائج؟

[منصور القحطاني]

الفصل الثالث: علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية


هناك خمسة علوم اكاديمية يتم تصنيفها على أنها علوم اجتماعية وهي: علم الاجتماع، وعلم النفس، والانثروبولوجيا، وعلم الاقتصاد، وعلم السياسة، والثلاثة الأولى منها تعد مجالات عامة ودراسات واسعة للسلوك الانساني، ولهذا يحدث تداخل كبير بينها، ويُعتبر علم الاجتماع من اكثرها تداخلاً مع غيره، ولهذا جعله (اوجيست كونت) يتربع على قمة العلوم من حيث التعقيد، كان ذلك في ترتيبه المشهور للعلوم على النحو التالي: الرياضة، ثم الفلك، فالطبيعة، فالكيمياء، فالبيولوجيا، وأخيراً علم الاجتماع.


وإذا كان علم الاجتماع النفسي هو ميدان من ميادين الدارسة في علم الاجتماع، ويهتم بدراسة البعد النفسي للحقيقة الاجتماعية، فإن علم النفس الاجتماعي يعد أحد ميادين علم النفس ويهتم بدراسة كيفية أنفعال الفرد إزاء أحوال المجتمع الذي يعيش فيه، والفرق بين علم النفس وعلم الاجتماع هو أن علم النفس يركز على دراسة سلوك الفرد، أما علم الاجتماع فيدرس السلوك الاجتماعي.


الأنثروبولوجيا هي علم الإنسان، وقد قسمتها المدرسة الانجليزية إلى ثلاثة أقسام هي: الانثروبولوجيا الطبيعية، والانثروبولوجيا الثقافية، والانثروبولوجيا الاجتماعية، بينما قسمتها المدرسة الأمريكية إلى قسمين هي: الانثروبولوجيا الطبيعية، والانثروبولوجيا الثقافية، ولم تضع قسماً للانثروبولوجيا الاجتماعية باعتبارها قسم من اقسام الانثروبولوجيا الطبيعية.
الفرق بين الانثروبولوجيا الثقافية وعلم الاجتماع: الانثروبولوجيا تدرس المجتعات البدائية دراسة كلية شاملة، ولذلك يضطر علماء الانثروبولوجيا للعيش في هذه المجتمعات مدة من الزمن، أماعلم الاجتماع فيدرس المجتمعات المتقدمة، ولأن دراستها متعذرة كونها مجتمعات كبيرة ومتعددة فهو لا يدرسها بطريقة شاملة وإنما يدرس قطاعات من هذه المجتمعات أو أجزاء منها، ثم هو يدرس عبر الاحصاءات والاستبيانات وليس عبر الانتقال للعيش المباشر فيها.


إلا أن ثمة تشابه كبير بين علم الاجتماع وبين الانثروبولوجيا الاجتماعية إذ يتجه كل من العلمين نحو دراسة (العلاقات الاجتماعية) و (تحليل البناء الاجتماعي للمجتمعات) مما جعل العالم الانجليزي (راد كليف بروان) يطلق على الانثروبولوجيا الاجتماعية علم الاجتماع المقارن.

[منصور القحطاني]

الفصل الرابع: الثقافة


تعريف الثقافة عند (تيلور) هي: الكل المركب الذي يشمل المعرفة العقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف وكل المقدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الانسان من حيث هو عضو في المجتمع.


خصائص الثقافة: 1- نسبية اجتماعية، 2- تتميز بالاستمرار، 3- تعتمد على الرموز مثل اللغة، 4- مكتسبة، 5- أن الثقافة نسق، أي كل معقد يتكون من ثلاثة قطاعات أو جوانب أساسية على النحو التالي: أ- الجانب الإداركي (يتدرج من المعتقدات الى التكنولوجيا)، ب- جانب مادي مثل الأدوات والآلات، جـ - جانب معياري وهو القواعد والمعايير التي تنظلم السلوك.


التكامل الثقافي هو: درجة معينة من الاتزان بين العناصر المختلفة التي تكون الثقافة// والتكامل الثقافي يتجلى في المجتمعات التقليدية لتشابه القيم بعكس المجتمعات الصناعية الحديثة التي تشيع فيها الثقافات الفرعية، ويرجع (لان روبرتسون) التوترات التي تحدث في الثقافة إلى عاملين، الأول: التعارض بين الثقافة الواقعية وبين الثقافة المثالية، والثاني: وجود ثقافات فرعية تتحول أحياناً إلى ثقافات مضادة لثقافة المجتمع الرئيسية، والثقافات الفرعية هي جماعات تشارك في الثقافة الكلية للمجتمع إلا أن لها قيمها الخاصة بها، أما الثقافات المضادة فهي ثقافات فرعية تتميز بوجود التعارض الشديد بينها وبين الثقافة السائدة في المجتمع.

[منصور القحطاني]

الفصل الخامس: الجماعات الانسانية


الجماعات: (الميكروسوسيولوجيا) هو علم دراسة الجماعات الصغيرة، ويقابله (الماكروسوسيولوجيا) وهو علم دراسة الجماعات الكبيرة، أما تعريف أو مفهوم (الجماعة) عند (زاندن) فهو: جمع من الناس الذي يتميزون بصفات أو خصائص عامة مشتركة، أما بشكل خاص وبدون زاندن أو غيره فيمكن تصنيف الجماعات الاجتماعية إلى عدة أنماط على النحو التالي: 1- الجماعات الأولية وهي: التي تقوم على علاقة الوجه للوجه، مثل الأسرة، 2- الجماعات الثانوية وهي: عدد من الناس يجمعهم القليل من الروابط العاطفية، ويجمعهم المصالح والأهداف العملية الخاصة، مثل الأمة، المدينة، 3- الجماعات المرجعية: وهي الجماعات التي يرجع اليها الفرد في تقييم سلوكه.


المجتمع المحلي: بحسب (زاندن) هو: جمع من الناس الذين يتفاعلون معاً، ويقيمون في منطقة إقليمية محددة، حيث يقومون بجزء كبير من نشاطاتهم اليومية، أما (أنكلز) فيرى أن المجتمع المحلي يوجد إذا توافرت 3 عناصر: 1- تتجاور مجموعة من الأسر في منطقة جغرافية محدودة، 2- يكون بينهم قدر ملحوظ من التفاعل الاجتماعي، 3- يتحقق لديهم أحساس بالعضوية المشتركة أو بالإنتماء المشترك، أما أنماط المجتمعات المحلية فيمكن تقسيمها إلى قسمين: 1- مجتمع محلي روحي أو نفسي: وهو المجتمع الذي تربطه رابطة روحية من القيم والأصول والمعتقدات ولا يشترط أن يكون أفراده مقيمين في بيئة واحدة، 2- مجتمع الاقامة: وهو المجتمع الذي تربط أفراده اقامة سكانية مشتركة.


المجتمع: عند (فيليبس) هو: جماعة تشغل إقليم وتتقاسم نفس الثقافة.


تقسيمات المجتمعات: عند (ويرث) يمكن تمييز المجتمع الحضري عن الريفي عبر عدة محكات هي: 1- الحجم الكبير، 2- شدة الكثافة السكانية، 3- اللاتجانس السكاني أي اختلافاتهم الثقافية، 4- شيوع العلاقات الثنائية، 5- سيادة الضوابط الاجتماعية الرسمية، 6- النمو المصحوب بانهيار النسيج المعياري والأخلاقي في المجتمع!، إلا أن مؤلف الكتاب يفضل تصنيفاً بسيطاً لأنماط المجتمعات وهو: 1- مجتمعات ما قبل الصناعة، 2- مجتمعات صناعية، ويوضح (لان روبرتسون) أهم الاختلافات الأساسية بين خصائص مجتمع ما قبل الصناعة، والمجتمع الصناعي، فعن طريق الشكل في صحفة 120، وهو بالمناسبة سهل جداً ومبسط بطريقة غاية في الروعة، تقرب الفهم كثيراً لطبيعة التباينات بين هذين المجتمعين

[أبـو غـلا]

بارك الله فيك اخوي
وجزاك الله خير

شكل قرائتك سريعة
ترا في اشياء مهمة انت ماذكرتها

[ربيع الزهر]

السلام عليكم
كيفك منصور
الله يجزاك خير ويعطيك العافيه
امس رحت دورت الكتاب بكل المكتبات اختفى مافي وللان ما ذاكرت شي الله يوفقك ويسعدك

[ربيع الزهر]

وين منصور ما نزلت باقي الفصوووول ول راحت نووومه

ترى جهد مفيد وجميل الله يقويك ويعطيك العافيه

[Reem.AB]

ياناس من فيكم يذاكر من الكتاب ؟؟؟؟؟؟

مو داخل مزاجي اذاكر منه مع اني شريته من زماااااااااااان
حسافه والله على الفاضي جبته

احسه مو مرتب ورص وكثيييير

[جومينام]

يعطيك الف عافيه منصوور
ماقصرت

[بنت سالم]

شـــكرن

[sadeem_5]

ريوووم أأنـــآآ بعد شرييتــهـ وأأحسسه دش,,ماافهمت لــهـ<<ببكي يخووووووف
يعني بسس آآذآآكر اللي مخطط<<قطت بالمووضووع غلط بس تقرقع بقلبي>>وقطيتها مع ريووم

[أم بلال]

ياناس من فيكم يذاكر من الكتاب ؟؟؟؟؟؟

مو داخل مزاجي اذاكر منه مع اني شريته من زماااااااااااان
حسافه والله على الفاضي جبته

احسه مو مرتب ورص وكثيييير



انا مثلك يالغلا شريته وهذا هو مرمي ولا دريت عنه حددت وتركته على جنب :(177):

فيه ملخص حلو مرة تلقينه بموضوع الاخت هناء لمذاكرة علم الاجتماع تقدرين

تطبعينه انا اخذته حلو :(204): .. وتلخيص الاخ منصور بعد يهبل الزبدة النهائية للمادة

بعد ماتذاكرين الملخص خذي زبدتها من هنا :33_asmilies-com: .. والله يعطيه العافية ويجزاه

خير عنا أجمعين :d5::d5:

[sadeem_5]

أأم بلااال بررد ماانقــدرر ندوور<<ويينـهـ مااشفت الا حق منصوور<<أذآ عندك حطيه فيــذآآ^_^<<مااتنعطى وجه ههههههههههههههههه

[.Ck]

جزاك الله خير بدرس اللي نزلته انتظر الباقي موفق

[ski]

شكرا ماقصرت

[F ADEL]

يعطيك ربي العافيه اخ منصور

[غريب الطبايع]

ينصر دينك ياشيخ وربي هذي الزبدة :d5:
تسلم يامنصور وربي يوفق الجميع

[منصور القحطاني]

الفصل السادس: التنشئة الاجتماعية


تعريف التنشئة الاجتماعية (العملية التي عن طريق ينمي الفرد بناء الشخصية، وتنتقل عن طريقها الثقافة من جيل إلى آخر)


وعملية التنشئة الاجتماعية تتم بطرق رسمية وغير رسمية، كما أنها تحدث في جميع المجتمعات الانسانية سواء كانت تقليدية أو حديثة، وفي المجتمعات الحديثة تتولى عملية التنشئة الأسرة، والمدرسة، وجماعة النظراء مثل الاصدقاء والأقران، ووسائل الاتصال الجماهيرية مثل وسائل الاعلام.

[منصور القحطاني]

الفصل السابع: العمليات الاجتماعية والعمليات الثقافية


أولاً: العمليات الاجتماعية هي (أنماط التفاعل المتكررة التي توجد عادة في الحياة الاجتماعية)، وقد تكون عمليات ترابطية تربط الناس، أو انفصالية تؤدي الى الانقسام.

ومن هذه العمليات الاجتماعية تلك التي تحدث بين الأفراد وتؤدي إما إلى التجاذب والتكامل مثل عمليات التعاون والتوافق، أو ما يؤدي إلى التفكك والتنافر مثل المنافسة والصراع!، والتعاون هو (تلك الجهود المشتركة بين فردين أو أكثر من أجل تحقيق أهداف ومصالح مشتركة)، أما المنافسة فهي (الوصول إلى الهدف دون الإضرار بالآخرين)، على عكس الصراع الذي هو (الوصول إلى الهدف حتى لو أدى ذلك إلى الاضرار بالآخرين)، أما التوافق الاجتماعي فيحدث عادة بعد الصراع، وهو (عملية اجتماعية تعنى بتقليل الصراع واستعادة التفاعل السلمي)، وصور التوافق الاجتماعي هي: 1- التقريب بين وجهات النظر، 2- الوساطة (غير ملزمة) والتحكيم (ملزم)، 3- الهدنة، 4- التسامح، 5- التعاقد، 6- اللجوء للقضاء، 7- الاستسلام، 8- التبرير.



التغير الاجتماعي هو( التحول في البناء الاجتماعي في اتجاه معين)، ويذكر (روبرتسون) أن عناصر التغير هي: 1- البيئة الجغرافية، 2- الأفكار، 3- التكنولوجيا وهي التي تنتج عنها الهوة الثقافية أو التخلف الثقافي، 4- التجديد الثقافي، 5- الفعل الإنساني سواء كان بفعل هيئات حكومية او غير حكومية.


ثانياً: العمليات الثقافية هي (الطرق التي عن طريقها تنتقل الثقافة وتنتشر وتتغير) ومن أهم هذه الطرق: 1- التجديد، 2- الانتشار، 3- المزج الثقافي، 4- التمثل الثقافي، 5- التخلف الثقافي أو الهوة الثقافية.


والانتشار الثقافي هو (انتقال السمات الثقافية من ثقافة إلى اخرى)، ويرى العالم الامريكي (رالف لينتون) بأن 90% من العناصر الثقافية التي تكون أي ثقافة تم اكتسابها عن طريق الانتشار، كما اشار لذلك ابن خلدون عبر نظرية تقليد المغلوب للغالب والانبهار به، وأشار المفكر الفرنسي (تارد) إلى أهمية التقليد في التغيير الثقافي وتحقيق التوازن في البيئة الاجتماعية// وحتى تنتشر الثقافة لابد من وجود عدة عناصر: 1- سمات تستحق ان تنتشر، 2- مجتمع يتقبل هذه السمات، 3-وسائل لنقل تلك السمات.


المزج الثقافي والتمثل الثقافي: المزج الثقافي هو (تأثر الثقافات بعضها ببعض مع الحفاظ على سماتها الثقافية الاساسية)، أما التمثل الثقافي فهو (اندماج أو انصهار ثقافتين أو أكثر في وحدة ثقافية متجانسة)، مشكلة بذلك ثقافة جديدة، ومن أهم العوامل التي تؤثر في عملية المزج الثقافي أو عملية التمثل الثقافي هي: 1- العزلة، 2- مدى التشابه الثقافي، 3- مدى الاختلاف والتقارب في الصفات الجمسية، 4- الاختلاط البيولوجي، 5- مدى الشعور بالبعد الاجتماعي، 6- مدى تكافؤ الفرص في النشاط الاقتصادي.


التخلف الثقافي: يرى العالم الأمريكي (أوجبرن) بأن الثقافة تنقسم إلى عنصر مادي مثل الأدوات والآلات (سيارات، جوالات ..الخ)، وعنصر لا مادي مثل العادات والأعراف والقيم، ويرى بأن الجانب المادي يتغير ويتقدم أسرع بكثير من الجانب اللامادي، وهنا تنتج الهوة الثقافة أو التخلف الثقافي، لكن العالم الأمريكي (سوروكين) يختلف مع أوجبرن في ذلك، فهو يرى بأن (التاريخ) أثبت بأن الجانب اللامادي يتقدم بشكل أسرع من الجانب المادي، ثم هو يرى بأن الجانب اللامادي مثل النظريات والأفكار هي التي على اساسها تقدم الجانب المادي، زاعماً بأن الجانب اللامادي يأتي أساساً قبل الجانب المادي، وهو الأمر الذي وافقه عليه العالم (فيبر) إذ تبين له من خلال بعض الدراسات التي قام بها أن الأفكار والقيم قد تؤدي إلى ظهور ونمو الثقافة المادية.

[منصور القحطاني]

الفصل الثامن: النظم الاجتماعية (الأسرة والزواج)


تعريف النظم الاجتماعية هو (الطرق التي ينشئها المجتمع لتحقيق حاجات انسانية ضرورية)، وخصائصها: 1- تؤدي وظيفة معينة، 2- يرتبط وجودها في المجتمع بوجود بعض الجزاءات الاجتماعية، 3- على درجة عالية من التعقيد، 4- لا تخدم هدف معين، 5- لا تنتهي بانتهاء الافراد.


الزواج: تعريفه (هو الإجراء الذي أنشأه المجتمع لتكوين الأسرة) والصحيح أن الدين هو الذي انشأه!، ويرى (مورجان) بأن الزواج تطور من تعددي إلى أحادي، أما (وستر مارك) فيرى بأنه تطور من أحادي إلى تعددي، وهو الصحيح بناء على العودة إلى زواج أبونا آدم بأمنا حواء، أما أشكال الزواج فهي إما زواج أحادي (زوج وزوجة)، أو زواج متعدد يتمظهر على عدة أشكال: 1- تعدد الزوجات، 2- تعدد الأزواج!، 3- الزواج الجماعي!!، كما أنه قد يكون زواج داخلي بمعنى داخل إطار معين مثل القبيلة، أو زواج خارجي بمعنى خارج إطار معين مثل القبيلة.


الأسرة: تعريفها بحسب (أوجبرن) هي (رابطة اجتماعية من زوج وزوجة وأطفالهما أو بدون أطفال، أو من زوج وأطفاله، أو من زوجه وأطفالها)، وقد تطورت الأسرة من أسرة إباحية ـ مع اعتراضنا على هذا المفهوم الخاطئ!ـ إلى أسرة أموية تكون السلطة بيد الأم، ثم إلى أسرة أبوية تكون فيها السلطة بيد الأب، كما أن الأسرة الأموية والأبوية يمكن أن يتم حسابها على نمط أو شكل (الأسرة الممتدة) التي تحتوي على أكثر من جيل، بينما يقابلها (الأسرة النووية) التي تتكون فقط من زوج وزوجة أولادهما!، أما بحسب إنتماء الأفراد فهم ينتمون إما لأسرة التنشئة والتوجيه قبل أن يتزوجوا، أو أنهم ينتمون لأسرة التناسل والإنجاب بعد الزواج، ويكون نمط إقامة هؤلاء الأفراد إما نمط أبوي أي أنهم يعيشون مع أبيهم، أو نمط أموي، فإن لم يكن هذا ولا ذاك فلا شك أنهم يعيشون داخل الأسرة النووية.


وظائف الأسرة: 1- الدين، 2- أمداد المجتمع بأعضاء جدد، 3- عملية التنشئة الاجتماعية، 4- منح المراكز الاجتماعية، 5- إشباع الحاجات الشخصية سواء كانت اقتصادية أو عاطفية أو اجتماعية.

[منصور القحطاني]

الفصل التاسع: المشكلات الاجتماعية


مفهوم المشكلة الاجتماعية بحسب (هورتون) هو (ظرف يؤثر في عدد كبير من الناس، بطرق تعتبر غير مرغوبة، مما يوجد الشعور بأنه يمكن القيام بعمل ما، من خلال الفعل الاجتماعي الجمعي) لاحظ: عدد كبير وليس قليل!، لاحظ أيضاً: الفعل الاجتماعي وليس الفردي!، وهي مثل البطالة والعنوسة والتدخين..الخ.


أما كيفية نشأة المشكلات الاجتماعية: 1- الفجوة بين القيم والسلوك مثل(العاطل يتمنى أي وظيفة وعندما تتوفر وظائف معينة لا يقبل بها!)، 2- ظرف معين يمكن أن يعتبر كارثة أو مشكلة اجتماعية مثل (كارثة جدة)

أما تصنيف المشكلات الاجتماعية بحسب (أنكلز) فهي: 1- عدم توفر الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، مثل المأكل والمشرب، وعادة تكون ردود الأفعال فيها جنائية مثل السرقة، 2- عدم اشباع الحاجات النفسية والثقافية والاجتماعية، أو الغبن الاجتماعي، مثل الفوقية والطبقية والعنصرية والطائفية، وعادة تكون ردود الافعال فيها عنيفة، 3- ظروف الحياة.

أسباب المشكلات الاجتماعية: 1- السلوك المنحرف، 2- التمييز العنصري، 3- الانفجار السكاني، 4- أي ظرف قد يهدد اسلوب الحياة


مداخل نظرية لدراسة المشكلات الاجتماعية: 1- مدخل الانحراف الشخصي والحل يكون عن طريق إعادة عملية التعليم والتربية.، 2- مدخل صراع القيم، والحل عبر إعادة توزيع القوة بين الجماعات المتصارعة، 3- مدخل التفكك الاجتماعي، وهو بسبب انهيار أو تمزق النسق الاجتماعي، والحل تعديل أجزاء النسق بحيث تؤدي وظائفها على الوجه الأكمل.

[منصور القحطاني]

الفصل العاشر: السلوك المنحرف


تعريف السلوك المنحرف هو (انتهاك لقواعد أو معايير المجتمع).

وتعريف الجريمة بحسب المواردي في كتابه (الأحكام السلطانية) هي (محضورات شرعية زجر الله عنها بحد أو تعزير).

الثقافات الفرعية والسلوك والمنحرف: يرى العالم الامريكي (إدوين سذرلاند) في نظرية الاختلاط التفاضلي أو المخالطة الفارقة أو المتفاوتة بأن (الانحراف أو أسلوب الحياة الإجرامية ينتقل إلى الأفراد والجماعات من خلال عملية التعلم ومعاشرة الجماعات الاجرامية)، فهو إذاً أمر مكتسب وليس فطرياً، وهو ينتقل من خلال التعلم والتقليد.

الضبط الاجتماعي هو( العملية التي عن طريقها يضمن المجتمع إمتثال أعضائه للمعايير الاجتماعية)، وهناك عدة وسائل للضبط الاجتماعي ومنها التربية، والرأي العام، والعرف، والقانون، والدين، والقيم الاجتماعية.

ويرى (ليمرت) بأن هناك:1- أنحراف أولي هو (السلوك المؤقت الذي قد يتورط فيه أي شخص يخرج عن معيار معين، ويمكن أن ينتج ع بعض العوامل مثل ضغط جماعة الأقران أو النظراء، 2- انحراف ثانوي: ناتج عن الانحراف الأولي، وسببه عدم تقبل المجتمع له بعد انحرافه الأول.

[منصور القحطاني]

68 سؤال تقريبا جاء من هذا الملخص

[@ هند @]

افضل تلخيص شفته من يوم بدت الامتحانات فعلا كل الاسئله تقريبا من هالملخص

ملخص واضح ومختصرلنا الزبده فعلا ,,مو مثل بعض الاخوان الله يهديهم يقولون الزبده وفي الاخير ولا سؤال يجي منها في الاختبار

الله يوفقك ويجزاك عنا كل خير,,
وما شاء الله تبارك الله

[shammakl]

خساره ما ذاكرته ...ذاكرت واحد ثاني