بـــو أحــمــد
2006- 8- 31, 02:07 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعلن مصدر في وزارة الداخلية المصرية أن جثمان الروائي المصري الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 1988 نجيب محفوظ الذي توفي صباح أمس الأربعاء عن عمر جاوز 94 عاما سيشيع ظهر اليوم الخميس من مسجد آل رشدان في مدينة نصر بجنازة عسكرية قد يحضرها الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال بعض المقربين من نجيب محفوظ رفضوا ذكر أسمائهم أن اختيار مسجد آل رشدان للصلاة على جثمان الفقيد قد يعني إمكانية مشاركة الرئيس المصري بتشييع الجنازة. ويعتبر الروائي المصري نجيب محفوظ أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من 70 عاما وأثمرت حوالي 50 رواية ومجموعة قصصية ومسرحية قصيرة، فضلا عن كتب أخرى ضمت مقالاته في الشؤون العامة.
وراهن محفوظ منذ أكثر من 60 عاماً على فن الرواية وقفز بها إلى صدارة فنون الكتابة بعد أن كانت في النصف الأول من القرن العشرين في مرتبة متأخرة بعد الشعر وفن المقال.
وتوجت رحلته مع الكتابة عام 1988 بالحصول على جائزة نوبل في الآداب ولا يزال العربي الوحيد الذي حصل عليها في هذا المجال.
ولد محفوظ في حارة درب قرمز الواقعة في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة القديمة يوم 11 ديسمبر - كانون الأول عام 1911 .
وفي سن الرابعة ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري في حارة الكبابجي بالقرب من درب قرمز قبل أن يلتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية. ثم انتقلت الأسرة عام 1924 إلى حي العباسية. وكان يعد نفسه لمهمة أخرى غير كتابة الرواية إذ كان مفتونا بالفلسفة وبدأ حياته وهو طالب بالجامعة محررا في مجلة (المجلة الجديدة) التي كان يصدرها الكاتب المصري سلامة موسى (1887 - 1958) ونشر أول مقال له في أكتوبر - تشرين الأول 1930 بعنوان (احتضار معتقدات وتولد معتقدات).
نـجـيـب مـحـفوظ فــي ســطــور
هو نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا. فاسمه المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والده- للطبيب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته.
روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988م. ولد في 11 ديسمبر 1911م في القاهرة ، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة وتدرج بالوظائف الحكومية حتى عمل مديرا عاما للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959م. تعرض محفوظ للهجوم و االمنع من قبل بعض الإسلاميين المتطرفين الذين رأوا في كتاباته مساسا بالشخصيات الدينية، خصوصا بسبب روايته أولاد حارتنا التي منعت من الطبع في مصر، حيث يستخدم محفوظ الرموز الشعبية ليقدم شخصيات الانبياء. وتعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة عام 1994. بدأ نجيب محفوظ بكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية. وتزيد مؤلفاته على 50 مؤلفاً. ترجمت معظم أعماله إلى جميع اللغات العالمية وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الروايةعام 1959.
توفي في الثامنة وخمس دقائق من صباح الأربعاء 30 أغسطس 2006 في مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وكان الروائي الشهير قد أدخل في يوليو 2005 المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية. وظل نجيب محفوظ حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوا يقرؤون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث.
أعلن مصدر في وزارة الداخلية المصرية أن جثمان الروائي المصري الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 1988 نجيب محفوظ الذي توفي صباح أمس الأربعاء عن عمر جاوز 94 عاما سيشيع ظهر اليوم الخميس من مسجد آل رشدان في مدينة نصر بجنازة عسكرية قد يحضرها الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال بعض المقربين من نجيب محفوظ رفضوا ذكر أسمائهم أن اختيار مسجد آل رشدان للصلاة على جثمان الفقيد قد يعني إمكانية مشاركة الرئيس المصري بتشييع الجنازة. ويعتبر الروائي المصري نجيب محفوظ أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من 70 عاما وأثمرت حوالي 50 رواية ومجموعة قصصية ومسرحية قصيرة، فضلا عن كتب أخرى ضمت مقالاته في الشؤون العامة.
وراهن محفوظ منذ أكثر من 60 عاماً على فن الرواية وقفز بها إلى صدارة فنون الكتابة بعد أن كانت في النصف الأول من القرن العشرين في مرتبة متأخرة بعد الشعر وفن المقال.
وتوجت رحلته مع الكتابة عام 1988 بالحصول على جائزة نوبل في الآداب ولا يزال العربي الوحيد الذي حصل عليها في هذا المجال.
ولد محفوظ في حارة درب قرمز الواقعة في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة القديمة يوم 11 ديسمبر - كانون الأول عام 1911 .
وفي سن الرابعة ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري في حارة الكبابجي بالقرب من درب قرمز قبل أن يلتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية. ثم انتقلت الأسرة عام 1924 إلى حي العباسية. وكان يعد نفسه لمهمة أخرى غير كتابة الرواية إذ كان مفتونا بالفلسفة وبدأ حياته وهو طالب بالجامعة محررا في مجلة (المجلة الجديدة) التي كان يصدرها الكاتب المصري سلامة موسى (1887 - 1958) ونشر أول مقال له في أكتوبر - تشرين الأول 1930 بعنوان (احتضار معتقدات وتولد معتقدات).
نـجـيـب مـحـفوظ فــي ســطــور
هو نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا. فاسمه المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والده- للطبيب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته.
روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988م. ولد في 11 ديسمبر 1911م في القاهرة ، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة وتدرج بالوظائف الحكومية حتى عمل مديرا عاما للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959م. تعرض محفوظ للهجوم و االمنع من قبل بعض الإسلاميين المتطرفين الذين رأوا في كتاباته مساسا بالشخصيات الدينية، خصوصا بسبب روايته أولاد حارتنا التي منعت من الطبع في مصر، حيث يستخدم محفوظ الرموز الشعبية ليقدم شخصيات الانبياء. وتعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة عام 1994. بدأ نجيب محفوظ بكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية. وتزيد مؤلفاته على 50 مؤلفاً. ترجمت معظم أعماله إلى جميع اللغات العالمية وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الروايةعام 1959.
توفي في الثامنة وخمس دقائق من صباح الأربعاء 30 أغسطس 2006 في مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وكان الروائي الشهير قد أدخل في يوليو 2005 المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية. وظل نجيب محفوظ حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوا يقرؤون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث.