★ NiGhT AnGeL ★
2008- 5- 29, 10:18 PM
تدرس السماح لفئة الكبار بالالتحاق بها مستقبلاً ...
«التعليم العالي» تطالب بـ «مكافآت» لطلاب كليات المجتمع
جدة - فهد الغامدي الحياة - 28/05/08//
كشف وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي عن مخاطبة وزارة المال لتوفير مكافآت لطلاب كلية المجتمع، لافتاً إلى وجود منافسة من قبل الكليات الخاصة لاستقطاب الطلاب للدراسة فيها.
وأوضح العوهلي أثناء مشاركته في الملتقى العلمي الدولي في جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان: «دور كليات المجتمع في تنمية القوى العاملة الوطنية»، أن الوزارة تفكر في إدراج فئة الكبار تدريجياً في كليات المجتمع، لأن هذه الكليات تعمل في أكثر دول العالم على تطوير الذين لا تسمح ظروفهم بالدراسة صباحاً. وأرجع أسباب عدم إقبال الطلاب على هذه الكليات إلى عدم تفهم أولياء الأمور لدور الكلية، وعدم صرف مكافآت للطلاب فيها، مع غياب التنسيق مع القطاعات الموظفة في القطاعين الحكومي والخاص.
من جهته، أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، أن كليات المجتمع في الجامعات السعودية أسهمت في تأهيل خريجين انخرطوا بشكل مباشر في سوق العمل، وأثبتوا كفاءة واقتداراً في أعمالهم.
وقال طيب: «إن هذا الملتقى الذي تحتضنه الجامعة ممثلة في كلية المجتمع بجدة، يكتسب أهميته من كونه أول ملتقى علمي مؤسساتي يتناول دور كليات المجتمع في تنمية الموارد البشرية، وتقويم تجربتها، لذلك فإن الملتقى هو مؤشر واضح لما توليه الجامعة من اهتمام بالعمل على دعم الناحية الإعلامية لهذه الكليات، من أجل إلقاء الضوء عليها وعلى برامجها الأكاديمية التعليمية والتدريبية العملية».
من جهته، أشار وكيل كلية المجتمع في جدة الدكتور عبدالإله ساعاتي، إلى أن أول كلية للمجتمع في العالم أنشئت في عام 1901 في ولاية شيكاغو الأميركية، وبرر مؤسسها ستانلي براون أسباب إنشائها إلى أن المجتمع المحلي بحاجة إلى كليات جامعية من هذا النوع.
وقال الدكتور ساعاتي: «ليس مستغرباً أن تصل نسبة التوظيف بين خريجي كلية المجتمع في جدة إلى 95 في المئة، منهم 35 في المئة توظفوا قبل التخرج»، مؤكداً أن الكلية حرصت على مشاركة متميزين بارزين من الدول الرائدة في مجال كليات المجتمع في هذا الملتقى.
وكان العوهلي ترأس الجلسة الأولى في الملتقى، واشتملت على لمحات وتوجهات عن كليات المجتمع في الولايات المتحدة الأميركية، ألقاها رئيس الجمعية الأميركية لكليات المجتمع الدكتور جورج بوقس، موضحاً أن كليات المجتمع الأميركية تضم نصف الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي، وتعتبر الدولة هذه الكليات بمثابة أحد أهم الروافد للعمالة المدربة للاقتصاد الأميركي.
وتطرقت الجلسة إلى التجربة البريطانية في كليات المجتمع، وتحدث مدير كلية مجتمع هاكني البريطانية الدكتور أيان أشمان، عن أهم التطورات في قطاع التعليم البريطاني، مستعرضاً الأموال التي ترصدها الدولة لدعم هذا القطاع وتحسين النوعية، وتطوير المناهج والخدمات المقدمة لأصحاب العمل.
كما تناولت الجلسة دور كليات المجتمع في تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم العالي وحاجات سوق العمل في السعودية، وإسهام كليات المجتمع في تحقيق تلك المواءمة، ومدى النجاح الذي حققته كلية المجتمع بجدة في هذا المجال.
وتضمنت الجلسة الثانية عرضاً عن كليات المجتمع السعودية بين الواقع والتخطيط، تناول بدايات نشأة كليات المجتمع، إذ أنشئت أول كلية عام 1419هـ، وبلغ عدد الكليات حتى عام 1429هـ 51 كلية منتشرة في جميع المناطق، تعمل منها 43 كلية حالياً، وتقدم برامج مختلفة للطلبة والطالبات في اختصاصات تشمل الإدارة، والمحاسبة، وتقنيات الحاسب الآلي، والاختصاصات الصحية.
http://ksa.daralhayat.com/local_news/regions/05-2008/Article-20080527-2c0a337b-c0a8-10ed-01e2-5c73ba7752e7/story.html
«التعليم العالي» تطالب بـ «مكافآت» لطلاب كليات المجتمع
جدة - فهد الغامدي الحياة - 28/05/08//
كشف وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي عن مخاطبة وزارة المال لتوفير مكافآت لطلاب كلية المجتمع، لافتاً إلى وجود منافسة من قبل الكليات الخاصة لاستقطاب الطلاب للدراسة فيها.
وأوضح العوهلي أثناء مشاركته في الملتقى العلمي الدولي في جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان: «دور كليات المجتمع في تنمية القوى العاملة الوطنية»، أن الوزارة تفكر في إدراج فئة الكبار تدريجياً في كليات المجتمع، لأن هذه الكليات تعمل في أكثر دول العالم على تطوير الذين لا تسمح ظروفهم بالدراسة صباحاً. وأرجع أسباب عدم إقبال الطلاب على هذه الكليات إلى عدم تفهم أولياء الأمور لدور الكلية، وعدم صرف مكافآت للطلاب فيها، مع غياب التنسيق مع القطاعات الموظفة في القطاعين الحكومي والخاص.
من جهته، أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، أن كليات المجتمع في الجامعات السعودية أسهمت في تأهيل خريجين انخرطوا بشكل مباشر في سوق العمل، وأثبتوا كفاءة واقتداراً في أعمالهم.
وقال طيب: «إن هذا الملتقى الذي تحتضنه الجامعة ممثلة في كلية المجتمع بجدة، يكتسب أهميته من كونه أول ملتقى علمي مؤسساتي يتناول دور كليات المجتمع في تنمية الموارد البشرية، وتقويم تجربتها، لذلك فإن الملتقى هو مؤشر واضح لما توليه الجامعة من اهتمام بالعمل على دعم الناحية الإعلامية لهذه الكليات، من أجل إلقاء الضوء عليها وعلى برامجها الأكاديمية التعليمية والتدريبية العملية».
من جهته، أشار وكيل كلية المجتمع في جدة الدكتور عبدالإله ساعاتي، إلى أن أول كلية للمجتمع في العالم أنشئت في عام 1901 في ولاية شيكاغو الأميركية، وبرر مؤسسها ستانلي براون أسباب إنشائها إلى أن المجتمع المحلي بحاجة إلى كليات جامعية من هذا النوع.
وقال الدكتور ساعاتي: «ليس مستغرباً أن تصل نسبة التوظيف بين خريجي كلية المجتمع في جدة إلى 95 في المئة، منهم 35 في المئة توظفوا قبل التخرج»، مؤكداً أن الكلية حرصت على مشاركة متميزين بارزين من الدول الرائدة في مجال كليات المجتمع في هذا الملتقى.
وكان العوهلي ترأس الجلسة الأولى في الملتقى، واشتملت على لمحات وتوجهات عن كليات المجتمع في الولايات المتحدة الأميركية، ألقاها رئيس الجمعية الأميركية لكليات المجتمع الدكتور جورج بوقس، موضحاً أن كليات المجتمع الأميركية تضم نصف الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي، وتعتبر الدولة هذه الكليات بمثابة أحد أهم الروافد للعمالة المدربة للاقتصاد الأميركي.
وتطرقت الجلسة إلى التجربة البريطانية في كليات المجتمع، وتحدث مدير كلية مجتمع هاكني البريطانية الدكتور أيان أشمان، عن أهم التطورات في قطاع التعليم البريطاني، مستعرضاً الأموال التي ترصدها الدولة لدعم هذا القطاع وتحسين النوعية، وتطوير المناهج والخدمات المقدمة لأصحاب العمل.
كما تناولت الجلسة دور كليات المجتمع في تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم العالي وحاجات سوق العمل في السعودية، وإسهام كليات المجتمع في تحقيق تلك المواءمة، ومدى النجاح الذي حققته كلية المجتمع بجدة في هذا المجال.
وتضمنت الجلسة الثانية عرضاً عن كليات المجتمع السعودية بين الواقع والتخطيط، تناول بدايات نشأة كليات المجتمع، إذ أنشئت أول كلية عام 1419هـ، وبلغ عدد الكليات حتى عام 1429هـ 51 كلية منتشرة في جميع المناطق، تعمل منها 43 كلية حالياً، وتقدم برامج مختلفة للطلبة والطالبات في اختصاصات تشمل الإدارة، والمحاسبة، وتقنيات الحاسب الآلي، والاختصاصات الصحية.
http://ksa.daralhayat.com/local_news/regions/05-2008/Article-20080527-2c0a337b-c0a8-10ed-01e2-5c73ba7752e7/story.html