عبير
2008- 5- 31, 10:59 AM
هنا سنفترق
طريق الرجوع بنا يحترق
أضعت السنين عليك انتظارا
وكنت بعيني حلما جميلا ..
ولكنني أفقت يوما
ويا ليتني لم أفق ..
وما زلت أصارع وحدي
عذاب الغرق
فلن أقبل دموع توسلك
وكفاني معك العمر الذي سرق
هل تحب أن تجرب ألمي !!
كيف أعفو عنك وسكاكين غدرك
تجري في دمي ..
أخذت مني كل الآمال والأحلام
ولم تعطني سوى الألم والألم فقط
سرقت مني الحب
وأنا في أمس الحاجة له
ووهبته لأخرى لم تكن في حاجه إليه
جعلتني أستيقظ في كل يوم
على كابوسا من الصراخ والأنين ..
كيف يخونني من كنت أظنه
على حبي أمين
والوساوس والظنون
كانت لي رفيق و نديم
أصبحت أنتظر الموت
في كل لحظه ..
كل يوم يرحل جزءا مني
حاملا معه مشاعري
التي قتلت على يديك
وما تبقى لي من ذكريات
لأحيا فاقدة الهوية
وكيف سأبدأ من العدم
أرسم على شفتاي بسمة كاذبة
وفي داخلي بركان
يغلي بالحمم ..
وأنهار وأنهار في محاولة
لجمع أشلاء حبي الذي إنهدم
وأحاول أن أنتصر على الألم
ولكن هل ينفع بعث الموتى
أو إسماع من به صمم ..
لماذا تجد المبرر لكي تخونني
ولا تسمح لي حتى بالتفكير بغيرك
كان علي الاستعداد لنزواتك
ولكن بدلا من ذالك
منحتك الثقة
التي علمتني معنى الندم
لماذا تقسو وتهجر وتخون
وبعد ذالك تعود منهكا
لتطلب الصفح
وتتظاهر بالندم
آن الأوان لكي تشعر بجزء من ألمي
فلا تطلب مني نجاتك وأنا التي تغرق
ولا تقل بأنها نزوة وحبي
هو الباقي في أعالي القمم
أتدري ما معني نزواتك ؟؟
هي الإعصار الذي حطم كل المعايير والقيم
والذي امتد إلى داخل قلبي
ونزع الأمان والحياة من أحشاء روحي
وتركني وحيدة ممزقه أصارع حزني
لذلك لن أسامح أو أعفو
فلست بملك أو إله
فقد تعلمت معك معنى الألم
وسأتركك لتتعلم كيف تحيا
بجرحك وتشعر بمعنى الندم
تحياتي لكم
طريق الرجوع بنا يحترق
أضعت السنين عليك انتظارا
وكنت بعيني حلما جميلا ..
ولكنني أفقت يوما
ويا ليتني لم أفق ..
وما زلت أصارع وحدي
عذاب الغرق
فلن أقبل دموع توسلك
وكفاني معك العمر الذي سرق
هل تحب أن تجرب ألمي !!
كيف أعفو عنك وسكاكين غدرك
تجري في دمي ..
أخذت مني كل الآمال والأحلام
ولم تعطني سوى الألم والألم فقط
سرقت مني الحب
وأنا في أمس الحاجة له
ووهبته لأخرى لم تكن في حاجه إليه
جعلتني أستيقظ في كل يوم
على كابوسا من الصراخ والأنين ..
كيف يخونني من كنت أظنه
على حبي أمين
والوساوس والظنون
كانت لي رفيق و نديم
أصبحت أنتظر الموت
في كل لحظه ..
كل يوم يرحل جزءا مني
حاملا معه مشاعري
التي قتلت على يديك
وما تبقى لي من ذكريات
لأحيا فاقدة الهوية
وكيف سأبدأ من العدم
أرسم على شفتاي بسمة كاذبة
وفي داخلي بركان
يغلي بالحمم ..
وأنهار وأنهار في محاولة
لجمع أشلاء حبي الذي إنهدم
وأحاول أن أنتصر على الألم
ولكن هل ينفع بعث الموتى
أو إسماع من به صمم ..
لماذا تجد المبرر لكي تخونني
ولا تسمح لي حتى بالتفكير بغيرك
كان علي الاستعداد لنزواتك
ولكن بدلا من ذالك
منحتك الثقة
التي علمتني معنى الندم
لماذا تقسو وتهجر وتخون
وبعد ذالك تعود منهكا
لتطلب الصفح
وتتظاهر بالندم
آن الأوان لكي تشعر بجزء من ألمي
فلا تطلب مني نجاتك وأنا التي تغرق
ولا تقل بأنها نزوة وحبي
هو الباقي في أعالي القمم
أتدري ما معني نزواتك ؟؟
هي الإعصار الذي حطم كل المعايير والقيم
والذي امتد إلى داخل قلبي
ونزع الأمان والحياة من أحشاء روحي
وتركني وحيدة ممزقه أصارع حزني
لذلك لن أسامح أو أعفو
فلست بملك أو إله
فقد تعلمت معك معنى الألم
وسأتركك لتتعلم كيف تحيا
بجرحك وتشعر بمعنى الندم
تحياتي لكم